تويترات وفيسبوكات (10)
تويترات وفيسبوكات.. د. زيد بن محمد الرماني
(المجموعة العاشرة) • إنَّ التنمية الاقتصادية والاجتماعية أمر واجب وحيوي، لتحسين نوعية الحياة، ولتلبية الحاجات الأساسية للإنسان. • وقاية البيئة من التلوث والتدهور، يُعدُّ أقل كلفة، وأيسر تنفيذاً، وأجدى نفعاً من إصلاحها فيما بعد. • غير خاف ما تتعرض له البيئة اليوم من مزيد الإرهاق والاستنزاف مما أدى إلى ظهور مشكلات عديدة أخذت تهدد سلامة الحياة البشرية. • إننا اليوم أمام خيارين، إما أن نتعايش مع البيئة ونحافظ عليها، وإما أن نفرط في استنزافها. • إنَّ البيئة بقدر ما نعطيها نوعاً وكمّاً، ترده إلينا سلباً أو إيجاباً. • إنَّ قضايا البيئة، أمر مصيري للكون، فهي في عمقها الفكري تفوق كثيراً موضوع التنمية. • إنَّ هناك علاقة طردية بين صحة الإنسان وسلامته، وصحة البيئة وسلامتها. • إنَّ مهمة المؤسسات الإعلامية والثقافية والتعليمية لابد وأن تشمل نشر الوعي والمعرفة حول عناصر البيئة. • إنَّ التربية البيئية هي ارتقاء بالإنسان، لاكتساب الوعي، والاهتمام بالبيئة، وبالمشكلات المرتبطة بها، واكتساب المعرفة. • الإنسان يحتاج إلى ظروف بيئية معينة، حتى يستطيع أن ينمي مواهبه على أحسن وجه وينعم بحياة جيدة، ونفسية سليمة. • الاستدامة مبدأ يعني تحقيق مستوى معقول من الرخاء والأمن لجميع أفراد المجتمع بين الدول النامية. • أصبحت مشكلة البيئة تفرض نفسها في مقدمة مشكلات العالم. فكلما زادت درجة التطور زاد الإنسان من إفساد البيئة. • تقول آن تايلور في كتابها "كيف نختار مستقبلنا": "إننا نعيش في عالم منكمش أو متقلص بالنسبة لما كان عليه العالم قبل أن تطأ قدما رائد الفضاء الأمريكي"نيل آرمسترونج" سطح القمر. • يقول أورويوردان في كتاب "مستقبل البيئة": "إن هنالك أربع ثورات بيئية هبت على العالم. • إنَّ أحكام الشريعة الإسلامية وقواعدها غائية بالإجماع بمعنى: أنها شرعت وسائل تستهدف غايات معينة هي مصالح المكلفين. • من المتفق عليه بين جمهور علماء المسلمين أنَّ الله سبحانه ما شرع حكماً إلا لمصلحة عباده. • اتفق علماء الأصول على أنَّ تكاليف الشريعة ترجع إلي حفظ مقاصدها وهي خمس من حيث التقسيم. • الشريعة الإسلامية ومن خلال القرآن الكريم والسنة النبوية وضعت تصوراً شاملاً للبيئة شمل الإنسان والحيوان والنبات والهواء والماء. • لقد أرْسَتِ الشريعة الإسلامية مبدأ سَدِّ الذرائع إلي الفساد أيّاً كان نوعها، تقييداً للتعامل مع البيئة، بما يدرأ عنها المفسدة. • أكدت الشريعة الإسلامية في حديثها عن البيئة حقيقة الترابط القوي والفعال بين مكوناتها. • حماية البيئة في الشريعة الإسلامية أمانة ومسؤولية يتطلبها الإيمان وتقضيها عقيدة الاستخلاف في الأرض. • إذا كان من ثمرات الإيمان الصادق وآثاره الإخبات لله تعالى وإخلاص العبادة له، فإنَّ من ثمراته أيضاً القيام بالتكاليف الشرعية. • العالم ينفق في المتوسط 450 دولار من أجل تعليم طفل، بينما ينفق 5600 دولار من أجل تدريب جندي. • يقول روجيه جارودي: يكفي أن نعرف أنّ هناك خمسين ملياراً من الدولارات تكرس سنوياً للبحوث العسكرية. • في عام واحد أصبح على ظهر الكرة الأرضية 50.000 قنبلة نووية، و279 مفاعلاً ذريًّا، بمعنى أنَّ نصيب كل فرد على ظهر الأرض يصل إلى ما يوازي خمسة أطنان من المتفجرات. • يقول إدغار بيزاني: يوجد خمس حالات للسيطرة على العالم، الأسلحة، التقنية، الطاقة، المواد المعدنية الأولية، المواد الغذائية. • إنَّ إنفاق بليون دولار لإنتاج القذائف الموجهة يهيئ نحو 9000 وظيفة، وفي إنتاج الطائرات الحربية يوجد 14000 وظيفة. • إنَّ الفرص الاقتصادية الضائعة التي ينطوي عليها الإنفاق العسكري يتردد صداها في اتجاهات الاستثمار والإنتاجية والتضخم. • إنَّ تغيير الاقتصاد بدافع بيئي يقتضي الابتعاد عن الأنشطة التي تسهم بأكبر نصيب في الدفء، واستنزاف الأوزون. • الاقتصاد القادر على مواصلة البقاء يعتمد بدرجة أعلى على الطاقة المتجددة والصون والكفاءة. • لقد أدت الحروب والصراعات والمنازعات إلى وجود ملايين من المشردين واللاجئين. • إنَّ التدهور البيئي يعرّض الجوانب الأساسية لأمن الدول للخطر. • إنَّ الخطاب الدعوي ليس مجالاً للكاريكاتورية الصحفية بحال، بل هو خطاب ملتزم منضبط. • لقد تأرجح الخطاب الإعلامي العربي وخاصة الصحفي بين المداهنة والمهاجمة مروراً بالمهادنة. • الصحفي المسلم لا يروِّج كلامه المطبوع سلعة بالإثارة الكاذبة ولا يزيِّن باطلاً ولا يجرِّح عدلاً. • الوسائل المطبوعة هي وسيلة الإعلام الوحيدة التي يستطيع القارئ أن يعرض نفسه عليها في الوقت الذي يناسبه ويتفق مع ظروفه. • إنَّ الصحافة الاقتصادية الإسلامية قد نشأت منذ قرابة أربعين سنة فقط، وكانت البدايات خجولة جداً. • وجود أقسام علمية أكاديمية تحمل لواء الاقتصاد الإسلامي أسهم في نهضة الصحافة الاقتصادية الإسلامية. • اليوم نرى نهضة قوية، ونسمع صوتاً واضحاً، ونقرأ صحافة اقتصادية إسلامية ونشهد معالم هذه النهضة. • حقيقة الأمر، فإنّ التكتل الاقتصادي للعالم الإسلامي مازال غائباً، على الرغم من بعض الإتفاقيات. • إنَّ التكامل الاقتصادي للعالم الإسلامي يستمد مشروعيته من دعوة الإسلام للمسلمين للتعاون والوحدة والأخوة حتى في مجالات النشاط الاقتصادي، وجوانب الحياة الاقتصادية. • إنَّ قيام السوق الإسلامية المشتركة أمل يراود كل مسلم، فضلاً عن رجال الأعمال المسلمين. |
الساعة الآن 07:57 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir