باكستان والسعودية تبحثان قضية مسلمي الروهنغيا
 

كراتشي/ عامر لطيف/ الأناضول
قال مسؤولون، الأربعاء، إن باكستان والسعودية تجريان محادثات لحل الجمود المستمر منذ سنوات في قضية تجديد جوازات السفر الباكستانية لنحو 250 ألف من مسلمي الروهنغيا الذين يقيمون في المملكة بهدف الحفاظ على وضعهم القانوني.
وتجري المباحثات بناء على طلب الرياض بعد زيارة نائب وزير الداخلية السعودي ناصر بن عبد العزيز الداود التي استغرقت يومين إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد الشهر الماضي.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية الباكستانية، قادر يار تيوانا، في حديث للأناضول، أن “الجانبان يبحثان تجديد جوازات السفر، وتم تشكيل لجنة مشتركة للنظر في الأمر”.
وقال مسؤول في السفارة الباكستانية بالرياض، طلب عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، للأناضول، إن “لقاء مع المسؤولين السعوديين سيعقد قريباً لاتخاذ قرار نهائي”.
وأشار المسؤول إلى أنه “لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي حتى الآن، إلا أنه من المحتمل أن يتم حله قريبًا”.
وأضاف المسؤول: “عندما انتقل هؤلاء الروهنغيا إلى السعودية في الستينيات، كان هناك تفاهم على أن الرياض ستمنحهم الجنسية في نهاية المطاف. لهذا السبب، أوقفت باكستان، التي استمرت في تجديد جوازات سفرها، هذه العملية في عام 2012”.
وأردف أن “العديد من الروهنغيا تزوجوا من نساء سعوديات، ووفقاً للقوانين المحلية، لا يمكن اعتبار أطفالهم مواطنين سعوديين، هؤلاء الأطفال ببساطة عديمي الجنسية لأنهم لا يحملون جوازات سفر سعودية أو باكستانية”.
ولم يتسن للأناضول الحصول على للتعليق بخصوص القضية من المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش.