بشائر الإسلام
أنتفض القلم ، من صوت هدير الظالمين في سماء المظلومين ،
إذ به يحكي قصة الألم ، التي رست علي شواطئ الديار منذ زمان ، يئن بين قمم الجبال ، من شدة الجراح وعسر الحال . من خلف الأسوار هناك معذبين ، تجد من يأبي الخضوع والخنوع ، شامخ مثل أركان الجبال . لا رياح، لا ظلم . لا وحوش تشتهي افتراس الحق بالباطل ، تود أن تجتث جذور ، ارتوت من سنة المصطفي صلي الله عليه وسلم ، ها هي نمت ، أقترب وقت جني ثمارها ، بمجد لا يزول ، خالد لأنه من عند الحق الواحد القهار . النظرات لكل بريق لامع ، يحمل أفكاراً مبهرة ، خططٌ مدبرة ، مسنودة بقوى كبري، أيتها العقول ، تأملي ميلاد تلك الأنوار التي تحمل بشائر الإسلام ، في كل ركن من أركان البلاد . بدمي أكتب لكم يا أحباب ، لا خوف من جيوش جرارة ، أفعال و أقوال الرافضة إيحاءات شيطانية ، الله لها ، ثم أحباب المختار ، علي درب الصحابة الأخيار ، حماة الديار بإذن الملك الجبار . خذ يا أخ الإسلام هذا اليقين من عند رب العباد ، إذ يقول : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ " ( محمد:7 ) نم يا طفل الإسلام ، هدئ من روعك ، وربي إن الله لن يضيعك . قري عينا يا أخت الإسلام ، فأنت حرمة الديار ، ها هي الأرواح علي الأكفان ، لتصون حرمتها ، والصلاة والسلام علي نبي الهدى من لا نبي بعده . بقلم محمد أحمد الزاملي |
الساعة الآن 11:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir