أحدهما طفل في الثامنة.. شهيدان جديدان بنيران عصابات الأسد
 

أحدهما طفل في الثامنة.. شهيدان جديدان بنيران عصابات الأسد
الخميس 23 فبراير 2012

مفكرة الاسلام: أفادت مصادر مطلعة اليوم في سوريا بمقتل شخصين، أحدهما طفل في الثامنة من عمره، تحت نيران عصابات تابعة لبشار الأسد.

وذكرت لجان التنسيق المحلية أن قتيلين سقطا فجر اليوم الخميس جراء قصف عصابات النظام لدير الزور ولقرية منغ في حلب.

وفي دمشق، أعلنت اللجان المحلية عن سماع دوي انفجار قوي في شارع بغداد صاحبه إطلاق رصاص بشكل متقطع، فيما جرت حملة اعتقالات طالت العشرات في المزة وحي الزبلطاني.

وبخصوص التطورات في ريف دمشق، فقد سُجلت اشتباكات في كفربطنا بين الجيش الحر وميليشيات النظام، وفي الرقة اقتحمت القوات السورية حي الكرامة بالدبابات والسيارات العسكرية، كما انتشرت قوات النظام في جوبر وترافق ذلك مع حملة أمنية في حرستا وعربين ودوما.

وتواصل عصابات بشار الأسد قصف عدة أحياء في مدينة حمص، وقد ارتفعت حصيلة قصف أمس الى 97 قتيلاً سقطوا برصاص القوات السورية.

وذكرت الهيئة العامة للثورة أن مجازر النظام متواصلة في بابا عمرو، حيث تم انتشال 60 جثة من تحت الأنقاض، كما تعرض حي الرفاعي وحي الزيتون إلى قصف شديد من ميليشيات النظام.

وكان عضو المكتب التنفيذي في "المجلس الوطني السوري" سمير نشار قد أكد أن النظام السوري لن يسقط إلا بالقوة العسكرية.

وقال نشار: "أمام "إسرائيل" هذا النظام هو أضعف ما يكون في الدفاع عن نفسه، وهو لا يدافع عن شعبه بل عن نفسه، وهذا النظام لا يعرف قيمًا للإنسانية أو لحقوق الإنسان".

وأضاف في حديث إلى قناة "أخبار المستقبل": "المواقف الروسية تغطي ممارسات الرئيس السوري بشار الأسد، والموقف الروسي خاسر ومعزول دوليًّا وعربيًّا".

وأردف سمير نشار: "شرائح المعارضة أغلبها في "المجلس الوطني السوري" الذي يمثل القسم الأكبر من المعارضة، و"المجلس الوطني السوري" لا يمثل فقط "المعارضة الخارجية بل الداخلية والخارجية".

وقال: "صحيح أنه لا يمثل الكل بل القسم الأكبر، ونظام الأسد هو الأخ التوأم للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، وأتوقع مصيرًا للأسد يشبه مصير القذافي".