طريق الخلاص - مؤامرة لاغتيال بابا الفاتيكان

أشارت صحيفة ذي إندبندنت إلى ما وصفتها بأجواء الهلع التي تسيطر على إيطاليا والفاتيكان، وذلك في أعقاب الكشف عما سمتها مؤامرة لاغتيال البابا بنديكت السادس عشر.

وقالت ذي إندبندنت إن صحيفة إيطالية نشرت رسالة غير موقعة تبعث على الصدمة وتتضمن عبارة تتمثل في أن بابا الفاتيكان سيموت في غضون العام الجاري، موضحة أن صحيفة "إل فاتّو كووتديانو" الإيطالية نشرت الرسالة بنص مكتوب باللغة الألمانية، وأن الرسالة مؤرخة في 31 ديسمبر/كانون الأول 2011.

وبينما توضح الرسالة أنه بلغ الكاردينال داريو كاسترليون في كولومبيا من رئيس أساقفة باليرمو الكاردينال باولو روميو أن ثمة مؤامرة لاغتيال البابا، أضافت ذي إندبندنت أن الرسالة جاءت في أعقاب محادثات سرية جرت على هامش الزيارة التي قام بها البابا إلى الصين، وذلك في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وبينما نفى الكاردينال روميو أي صلة له بموضوع الرسالة، نسبت ذي إندبندنت إلى الناطق باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي قوله إنه لمن الواضح أن الأمر يتعلق بترهات لا ينبغي لأحد أن يأخذها على محمل الجد بأي شكل من الأشكال.

شعبية البابا
وفي حين أشارت ذي إندبندنت إلى ما وصفته بكون البابا لا يحظى بشعبية كبيرة لدى العديد من الشخصيات الكنسية، أضافت أن الخبراء يقولون إن الرسالة لا تعدو كونها تعبيرا عن إثارة سياسية أكثر من كونها محاولة إجرامية.

وقالت ذي إندبندنت إن وفاة البابا ستفتح الباب لأن يتولى المنصب كبير أساقفة مدينة ميلانو الإيطالية الكاردينال أنجيلو سكولا، الذي يعد من المقربين من البابا.

وأضافت أن كاتب الرسالة ربما أراد أن يعبر عن امتعاضه من الخليفة المحتمل للبابا، وأنه أراد أن يزعج البابا وخليفته المحتمل على حد سواء.

المصدر: إندبندنت+ديلي تلغراف