يوشيمورا عالم الأثار الياباني : اعتنقت الاسلام عن قناعة
 

كتب : كتب / علاء المنياوي
الأربعاء 30.07.2014 - 06:02 م

http://www.el-balad.com/upload/photo...2o/528.jpg?q=3

يعد الدكتور ساكوجي يوشيمورا أستاذ الآثار المصرية بجامعة واسيدا اليابانية ورئيس الفريق المصرى اليابانى لمركب خوفو الثانية واحد من أشهر علماء وخبراء الأثار في مصر,حيث يعمل بها منذ أكثر من 50عاما,والمفاجأة أنه إعتنق الدين الإسلامي منذ عام 1966,حيث كشف عن الأسباب التي دفعته لذلك,خاصة أنه كان مهتما بموضوع الدين في التاريخ,وأول دين كان عند الفراعنة وأخرها الإسلام.

وبعد قرر إعتناق الدين الإسلامي وتعمق فيه وفهمه ثم قارنه بما سبقه من أديان كثيرة حتي وجد الإسلام أنه الدين الصحيح حيث كانت الأديان السابقة تصحح أخطائها بالتتابع حتي جاء الإسلام ولم يأت دين بعده وقرأ فيه كثيرا وإعتنقه عن إقتناع وأنه ليس دين قتل وذبح وإستشهاد فقط كما يريد الغرب أن يصوره علي أنه دين دموي,لكنه وجده عكس ذلك تماما وأنه دين متسامح.

وأكد أنه حتي الأن في أي لقاءات له بالخارج حينما تأتي سيرة الإسلام يتحدث عنه مصححا فكر الغرب الذي يصور الإسلام علي أنه عدو يحاربه بل ويمول الغرب الجماعات التي تمارس العنف بإسم الدين الإسلامي.

وكشف أنه لم يعتنق الدين الإسلامي بمفرده,حيث كان له صديق ياباني أيضا يعيش في مصر إعتنق الإسلام وأطلق علي نفسه إسم خالد,وبعد فترة سافر إلي اليابان وأقام هناك الجمعية الإسلامية اليابانية,وهي وإن كانت لا تهدف إلي دعوة اليابانيين بصورة مباشرة لإعتناق الدين الإسلامي,إلا أنها تقوم بتعريف الناس هناك بالإسلام وتعاليمه وقيمه السمحة من خلال فعاليات وأنشطة كثيرة .

يوشيمورا يعيش ويعمل في مصر منذ 50عاما,ومن حين لأخر يسافر إلي اليابان لمتابعة بعض الأعمال,ويري أن الحضارة المصرية أصل التاريخ في العلم كله ودائما يكتشف معلومات وحقائق جديدة عنها,والنقوش الفرعونية إستهوته في بداية حياته لأنها تشبه كثيرا الحروف اليابانية,وجو مصر وناسها شدوني إليها,وإن كانت روح العطاء التي كانت لديهم زمان لم تعد كما هي الأن حيث تغيرت تركيبة الشعب المصري وطبيعته السمحة عما كانت عليه قديما, ربما بسبب التأثير السلبي من الغرب وأمريكا وأوروبا الذين نقلوا لمصر الحياة المادية والسعي وراء المادة فقط حيث إبتعدوا عن التسامح والمعاونة والعطاء,وفي أخر 20 عاما حدث إختراق للمصريين وأصبحت المادة هي القيمة الأعلي في حياتهم.



- See more at: http://www.el-balad.com/1075528#sthash.G9kfR7a6.dpuf