"صعود الهلال" لبول وليامز": الإسلام ثاني أكبر الديايات في أمريكا.. والمسلمون الفئة الأقل دخلا
كتب : ترجمة/ أحمد معمر
الأحد 29.06.2014 - 02:14 م http://www.el-balad.com/upload/photo...2o/608.jpg?q=1 "صعود الهلال" للمؤلف "بول وليامز":
وكانت المملكة المغربية في عهد الأشراف السعديين هي ثاني دولة في العالم تعترف باستقلال أمريكا عن التاج البريطاني، أيضا كان المكون الإسلامي بارزا في صياغة الحضارة الأمريكية، بعيدا عن تغلغل الكهنوت في تقرير الشئون العامة للدولة، على غرار التجربة المعروفة في الإسلام بانعدام وجود طبقة رجال الين، التي تحترف التكسب واحتكار الشئون الدينية وقصر تأويل النصوص على فئة ضيقة من الأدعياء المزيفين.
في عام 1975 نشر ليو ورستين كتابه الذي يحمل عنوان الأديان في أمريكا Religions in America، وحرص لمؤلف على أن يقدم اكبر قدر ممكن من الإحصاءات الموثقة في هذه الكتاب، ومن ثم رصد اتجاهات انتشار الأديان على اختلاف أنماطها السماوية أو الوضعية بين المواطنين الأمريكييين أو الوافدين من الأقطار الأخرى إلى الأراضي الأمريكية، والغريب أن الكتاب لم يتضمن أية أرقام دقيقة عن الإسلام أو المسلمين في تلك الفترة. ففي تلك المرحلة كان المسلمون في الولايات المتحدة مجرد أقلية لا تذكر، ولم يكن لها أدنى نأثير على القرار الأمريكي، على النقيض من الأقليات الأخرى مثل اليهود أو حتى أتباع بوذا أو المذاهب الهندوسية الموغلة في الزيغ والضلال، وفي منتصف السبعينيات لم يكن عدد المسلمين في الولايات المتحدة يتجاوز عشرات الآلاف، ولم يكن هؤلاء حريصين على إظهار تميزهم الثقافي أو الحضاري عن يقية السكان، إذ أن معظم المسلمين كانوا من المهاجرين من الفقراء أو ذوي التخصصات المدنية، الذين فروا من أوطانهم تحت وطأة المطاردات المحمومة من النظام الحاكم في مصر وغيرها من لدوال الإسلامية، التي ابتليت بهوس التحول على الاشتراكية الملحدة، خلال سنوات الستيبنات من القرن الماضي. على النقيض من التجاهل الذي يواجه به الإسلام في القرن الماضي من الباحثين الأمريكيين، تحول الإسلام إلى مصددر للفزع والترويع خلال السنوات الراهنة، إذ أن الدين الحنيف يسجل أعلى أعلى معدلات الانتشار بين المواطنين الأمريكين في هذهخ الرحلة، بالرغم من أن مهظم تالجهود التي تبذل في مجال الدعوة فردية ، ولا تتم على أسس جماعية، على غرار البعثات التي تتورط في محاولة تنصير سكان المناطق النئاية في كل من قارات أفريقيا وآسيا وبعض الدول الإسلامية في الفقيرة في القارتين.
- See more at: http://www.el-balad.com/1022608#sthash.jU29DaNa.dpuf |
الساعة الآن 03:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir