طريق الخلاص

طريق الخلاص (http://investigate-islam.com/al5las/index.php)
-   أخبار منوعة (http://investigate-islam.com/al5las/forumdisplay.php?f=37)
-   -   خبراء: رومني نسخة معدلة من بوش الابن (http://investigate-islam.com/al5las/showthread.php?t=3609)

مزون الطيب 06-11-2012 09:28 PM

خبراء: رومني نسخة معدلة من بوش الابن
 
خبراء: رومني نسخة معدلة من بوش الابن
الثلاثاء 06 نوفمبر 2012
مفكرة الاسلام: نظمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة حلقة نقاشية في سلسلة المائدة المستديرة بعنوان "ما وراء الأحداث"، لمناقشة أوجه اختلاف السياسة الخارجية لكل من أوباما ورومني تجاه مصر والمنطقة.
وتحدث خلال هذه الفعالية أساتذة الجامعة الأمريكية بالقاهرة السفيرة د. ماجدة شاهين، مدير مركز الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود للدراسات والبحوث الأمريكية بكلية الشئون الدولية والسياسات العامة وسفير مصر الأسبق باليونان، ود. بهجت قرني؛ أستاذ العلاقات الدولية ومدير منتدى الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ود. جمال سلطان؛ أستاذ مساعد زائر بقسم العلوم السياسية والمدير السابق لمركز الأهرام للشئون السياسية والإستراتيجية ود. محمد العسعس؛ المدرس بقسم الاقتصاد.
ورأى خبراء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الرئيس الأمريكي ليس هو الوحيد الذي يقرر السياسة الخارجية الأمريكية، بل إن الكونجرس، ومراكز الأبحاث، والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل هذه السياسة.
وقال الدكتور قرني: "الرئيس الأمريكي لا يستطيع إقرار الموازنة العامة للدولة ولا إعلان الحرب من دون موافقة الكونجرس. أما بالنسبة للإعلام، فهو قادر على تغيير جدول أعمال الرئيس الأمريكي".
أما الدكتور العسعس فأوضح أنه ليس لدي أي من أوباما أو رومني رؤية واضحة بشأن الشرق الأوسط، لأن منهج كل منهما في السياسة الخارجية تجاه المنطقة هو أقرب إلى الترقب بدلاً من التخطيط، فكلاهما يتفاعل مع ما يحدث دون وضع سياسة واضحة فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط.
وقال العسعس: "لا أعتقد أن هناك فارق جوهري بين برامج السياسة الخارجية لكلا المرشحين، بل أعتقد أن اهتمامهما بالمنطقة لا يتجاوز مقتل السفير الأمريكي في ليبيا."
من ناحيتها قالت الدكتورة ماجدة شاهين: "هناك فارق كبير بين شخصية وأسلوب أوباما ورومني إذ إن أوباما أقرب إلى المنطقة من رومني الذي كشف أوراقه بزيارة إسرائيل، فعلى الرغم من الاختلاف في مواقف كلا المرشحين، إلا أن قضية الأمن القومي الأمريكي في المنطقة تبقي أولوية الإدارة الأمريكية، وهذا الأمن القومي يقابل الآن بربيع عربي غير واضح المعالم والمسلك، وديمقراطية غامضة، والمؤكد أنه لا يستطيع أي من أوباما أو رومني التضحية بالأمن القومي الأمريكي من أجل دعم ديمقراطية غير واضحة المعالم".
وفيما يتعلق بالعلاقة مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر، أشارت شاهين إلى أن الإخوان المسلمين لا يعرفون تحديداً ما الذي يحتاجونه من الولايات المتحدة، والولايات المتحدة نفسها ليس لديها رؤية واضحة لما يمكن أن يقدمه لها الإخوان المسلمون.
وتقول شاهين: "الاثنان لا يعرفان ما الذي يمكن أن يأخذاه من بعضها البعض، فالإخوان المسلمون يضعون القضية الفلسطينية في أولوية اهتماماتهم، ويتمنون لو تساعد الولايات المتحدة في حلها لكن هذا لن يحدث أبداً مما سوف يؤدي إلى خيبة أمل الإخوان المسلمين."
وقد اتفق الدكتور قرني مع الدكتورة ماجدة شاهين في أن أوباما ورومني يمتلكان مذهبان سياسيان مختلفان لأنهما يأتيان من خلفيات اجتماعية مختلفة.
وقال: "رومني يفتقر مبادئ اللباقة والدبلوماسية مما يضعه في موقف دفاعي، وإذا فاز رومني في الانتخابات، أعتقد أنه سيكون من الصعب على دول الشرق الأوسط التعامل معه، فسياسة الولايات المتحدة الخارجية تجاه أي دولة عربية دائماً ما تكون ثلاثية الأبعاد لأن إسرائيل لاعباً رئيسياً في المعادلة".
من ناحيته قال الدكتور جمال سلطان: "لا يوجد فارق كبير بين المرشحين فيما يتعلق بالسياسة الخارجية فما يقدمه رومني لا يختلف كثيرًا عما يقوم به أوباما الآن، فهو يستخدم فقط لغة مختلفة".
وأضاف سلطان أن رومني لم يقترح سياسة خارجية مختلفة لكنه يستخدم بعض المصطلحات التي كان يستخدمها جورج بوش الابن، وأن رومني هو نسخة معدلة من جورج بوش الإبن، وعلى الرغم من فشل بوش، فإن التيار الذي يعبر عنه لم يفشل، وهذا التيار لا يزال قائماً، وهو ما جاء بمجموعة المساعدين لرومني اللذين ارتبط اسمهم ببوش.


الساعة الآن 02:55 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22