عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2012 ~ 11:32 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 16
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


بروك فوس "ويستكوت" و فينتون جون أنتوني هورت
يدين علماء النقد النصي المعاصرون بفضل كبير إلى عالمين من جامعة كمريدج هما "بروك فوس ويستكوت" (1825 -1901 ) و "فينتون جون أنتوني هورت" (1828-1892 ) أكثر من أي شخص آخر في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر ،وذلك نظير قيامهما بتطوير مناهج التحليل التي ساعدتنا على التعامل مع التقليد المخطوط للعهد الجديد . فمنذ ظهور كتابهما الشهير في عام 1881 ،العهد الجديد باللغة اليونانية الأصلية،أصبح التعامل مع هذين الاسمين أمرًا لازمًا– سواء أكان هذا التعامل لتأكيد مفاهيمهم الأساسية أو إصلاحًا للتفاصيل التي وردت في فرضياتهم أو في إعداد مناهج بديلة لنظام التحليل المقنع والرائع الذي قدمه كلا من "ويستكوت" و "هورت" .
إن القوة التي يتسم بها هذا التحليل يرجع الفضل الأكبر قليلا فيها للعبقري "هورت" على وجه الخصوص .
ظهر مؤلَّف "ويستكوت" و "هورت" في مجلدين ، أحدهما كان طبعة حقيقية من العهد الجديد مبنية على جهدهما المشترك الذي استمر لـ 28 عامًا بغية تحديد أيِّ النصين هو النص الأصلي وذلك في أي موضع تظهر فيه قراءات متباينة داخل التقليد؛ أما المجلد الآخر فكان عرضًا لمبادئهما النقديَّة التي ساروا على نهجها في تأليف هذا الكتاب .
هذا المجلد الأخير كتبه "هورت" وهو يمثل مسحًا عامًّا شديد الإقناع و العقلانية للمواد و المناهج المتاحة أمام العلماء الراغبين في أن يأخذوا على عاتقهم القيام بمهمة النقد النصيِّ . أسلوبُ الكتابة فيه كان شديد التكثيف فلا توجد فيه كلمة ليس لها أهميتها . منطق الكتاب مقنع فلم يترك شاردة ولا واردة إلا وتكلم عنها. إنه كتاب عظيم وهو بطريقة أو بأخرى كتاب لكل العصور في هذا المجال. حتى إني لا أسمح لأحد من طلابي المتخرجين أن ينتهي من دراسته إلا بعد أن يصبح خبيرًا فيه.
لقد شغلت مشكلات نص العهد الجديد ،على نحوٍ ما ،اهتمامات "ويستكوت" و "هورت" طوال حياتهما التأليفية. "هورت" الذي كان قد حصل على قسط من دراسة الأعمال الكلاسيكية والذي لم يكن في البداية على وعي بالحالة النصيَّة للعهد الجديد ،، كتب وهو في الثالثة والعشرين من عمره خطابًا إلى صديقه "جون إليرتون" جاء فيه :
لم يكن لدي أيّ فكرة حتى الأسابيع القليلة الماضية عن أهمية النصوص، فقد قرأت قليلا للغاية من العهد الجديد اليوناني واستغرقت وقتا طويلا في قراءة النص المستلم الحقير.... لذلك فكثير من التغييرات في مرجعٍ مخطوطٍ جيِّد تجعل الأمور تتضح ليس بطريقة عامّية ونظرية ،وإنِّما عبر إدخال معنى أعمق وأكثر اكتمالا ... تأمَّلْ هذا النص المستلم الحقير الذي يعتمد بالكامل على مخطوطات متأخرة ؛ إنها لنعمة أن يكون لدينا مخطوطات أقدم (26).
بعد ذلك بعامين فقط ،كان "ويستكوت" و"هورت" قد قررا أن يحرروا طبعة جديدة من العهد الجديد. في رسالة أخرى إلى إليرتون مؤرخة بتاريخ 19 أبريل ،1853 ، يحكي "هورت" قائلا :
لم أرَ أي شخص أعرفه باستثناء "ويستكوت" الذي قمت بزيارته لعدة ساعات قليلة. نتيجة واحدة من نتائج حديثنا ربما أقصها عليك أيضًا .أنا وهو سنقوم بتأليف نص يونانيٍّ للعهد الجديد بعد سنتين أو ثلاث سنوات من الآن إذا وسعنا ذلك . "لاخمان" و"تشيندورف" سيقدمان لنا مادة غنية ، لكن تقريبًا ليس بما فيه الكفاية. . . هدفنا هو أن نزوِّد القساوسة بوجه عام ، والمدارس ...إلخ بعهدٍ جديدٍ يونانيٍّ يمكن حمله بسهولة ،عهد جديد لا يشوهه وجود التحريفات البيزنطية (أي التي تنتمي للقرون الوسطى) فيه (27) .

توقعات "هورت" شديدة التفاؤل بأن هذه الطبعة لن يستغرق إخراجها إلى النور وقتًا طويلا كانت ما تزال قائمة في نوفمبر من ذلك العام حينما يشير إلى أنه يأمل أن يتمكن هو و "ويستكوت" من إخراج طبعتهما إلى النور " في مدة أكثر قليلا من العام."(28) وبمجرد أن بدأ العمل في المشروع تلاشت الآمال في حدوث نجاح سريع . بعد ذلك بتسع سنوات نجد أن "هورت" ،في خطاب كتبه رفعًا لمعنويات "ويستكوت" ،الذي كانت معنوياته تضمحل بسبب فرص ما بين يديه من عمل ، وليستحثه قائلا:"
هذه المهمة يجب أن تكتمل ، ولن تكتمل على الوجه الأكمل...من غير بذل مجهودٍ ضخم ،وهي الحقيقة التي لا يبدو أن أحدًا غيرنا في أوروبا على وعيٍ بها . بالنسبة للحجم الأكبر من القراءات ، لو ركزنا تفكيرنا عليها دون الباقين ،فسيكون جهدنا غير متكافئ بالمرة . لكنَّنا إذا اعتقدنا بأنه من المستحيل تماما أن نفصل بين القراءات المهمة والأخرى غير ذات أهمية ، فينبغي أن أتردد في القول إن عملنا كله هو جهد لا يكافئ قيمة إصلاح النص كله إلى أقصى حدٍ يمكن الوصول إليه. أعتقد أنه ليس لكلينا على الإطلاق أي عذر في التخلي عن هذه المهمة. (29)
ما كان لهم أن يتخلوا عن هذه المهمة ،لكنها بمرور الوقت أصبحت أكثر صعوبة ووجوبًا. في النهاية ، استغرق الأمر من هذين العالمين القادمين من جامعة كامبردج 28 عامًا في عمل متواصل تقريبًا لكي ينتهوا من تأليف نصهم مرفقًا بمقدمة كتبها "هورت" .
لقد كان عملهم ذا قيمة عالية . فالنص اليوناني الذي أنتجه "ويستكوت" و "هورت" شديد الشبه بشكل ملحوظ بالنص المستخدم الآن على نطاق واسع بين العلماء ،أي بعد إنتاجهما له بما يزيد عن قرن . لا يعني هذا أنه ليس هناك جديد في ميدان اكتشاف المخطوطات أو أنَّه ليس هناك تقدم تم إنجازه في ميدان النظريات أو أنه ليس ثمة أي اختلافات في الآراء قد اندلعت منذ ذلك الوقت الذي عاش فيه "ويستكوت" و "هورت" . إلى الآن ، حتى مع ما حققناه من تقدم في الميدان التقني و المنهجي ، وحتى مع وجود مصادر للمخطوطات بين أيدينا هي أكبر حجمًا إذا ما قورنت بما كان لديهما ،فإن نصوصنا اليونانية اليوم تحمل تشابهًا غير العادي مع النص اليوناني الذي أنتجه "ويستكوت" و "هورت" . لن يخدم غرضي من عمل هذا الكتاب أن أدخل في نقاش موسع عن الإنجازات المنهجيَّة التي حققها كلا من "ويستكورت" و"هورت" في بناء نصٍ العهد الجديد اليوناني (30) .الميدان الذي ربما ثبتت فيه القيمة العالية لعملهما هي تجميع المخطوط . حيث إن "بنجيل" كان قد اعترف في البداية أن المخطوطات يمكن جمعها معًا في مجموعات مصنفة على أساس "عائلي" (شئ مثل أن يكتب شخص ما سلاسل نسب أفراد عائلة )، كما حاول العلماء أن يقسموا مجموعات عديدة من الشواهد إلى عائلات . كان ويستكورت و "هورت" معنيين بشدة بهذه المحاولة كذلك. وجهة نظرهم بخصوص هذه الأمر كانت مبنية على مبدأ وهو أن المخطوطات تنتمي إلى العائلة ذاتها ماداموا يتفقون في أسلوب صياغتهم . بكلمات أخرى ، لو أن مخطوطتين اشتملتا على الصياغة ذاتها لعدد ما ، ينبغي أن تكونا في النهاية منحدرتين من المصدر ذاته – إما للمخطوطة الأصلية أو إلى نسخة منها . لأن المبدأ كان أحيانًا ينصُّ على أن " التطابق في القراءة يتضمن التطابق في الأصل."
بإمكان المرء حينئذٍ أن يكوِّن مجموعات عائلية مبنيةً على التوافقات النصيَّة بين المخطوطات العديدة المحفوظة . حسب وجهة نظر "ويستكوت" و"هورت" كان ثمة أربع عائلات رئيسية من الشواهد :
(1)النص السورياني (أو ما سماه البعض الآخر من العلماء النص البيزنطي)،والتي تضم معظم المخطوطات التي ترجع إلى القرون الوسطى المتأخرة؛هناك العديد من هذا النوع لكنَّ تشابهها في الصياغة مع النص الأصلي ليس واضحًا ؛(2) النص الغربي ، يتشكل من المخطوطات التي يمكن إرجاع تاريخها إلى عصر قديم جدا- النموذج الأصلي لابد أن تاريخه كان قريبًا من وقت ما في القرن الثاني على الأقل ؛ هذه المخطوطات ،مع ذلك ، هي تجسيد لممارسات النسخ الشاذة التي كان يقترفها النُسَّاخ في هذه الفترة قبل أن يصير نسخ النصوص حرفة يشتغل بها المحترفون ؛(3) النص السكندري ، نسبة إلى الإسكندرية ،حيث تميز النساخ هناك بالخبرة و الحذر لكنهم قاموا في بعض الأحيان بتحريف النصوص من خلال تغيير صياغة الأصول ليجعلوها أكثر قبولا من الناحية النَّحْويَّة والأسلوبية ؛(4) النص المحايد ، الذي كان يتشكل من المخطوطات التي لم تكن قد مرَّت بأيِّ تغيير أو مراجعة جديَّتين أثناء نسخها بل مثَّلت نصوص المخطوطات الأصلية على وجه أدق .
النموذجان الرئيسان لهذا النص المحايد ، حسب رأي "ويستكوت" وهورت،هما المخطوطة السينائية (التي اكتشفها تشيندورف) و المخطوطة الفاتيكانية، المكتشفة داخل المكتبة الفاتيكانية.
هاتان كانتا هما المخطوطتان الأكثر قدمًا اللتان كانتا بين أيدي "ويستكوت" و"هورت" ومن وجهة نظرهما كانتا أعلى مقامًا من أي مخطوطات أخرى لأنهما يمثلان ما يعرف بالنص المحايد.
كثير من الأشياء تغيرت مصطلحاتها منذ عصر "ويستكوت" و"هورت" : لم يعُد العلماء يتحدثون عن النص المحايد ،و أدركت الغالبية أن النصَّ الغربيَّ هو تسمية خاطئة لأنَّ الممارسات النسخية الشاذة وُجِدَت في الغرب و في الشرق على حدٍ سواء.
أضف إلى ذلك أن النظام الذي وضعه "ويستكوت" و"هورت" خضع لتدقيقات قام بها العلماء اللاحقون. معظم العلماء ،على سبيل المثال ، يعتقدون أن النصين المحايد والسكندري هما شئ واحد : لكنَّ المسألة هي أن بعض المخطوطات تمثِّل هذا النص على نحوٍ أفضل من البعض الآخر .ثمَّ هناك أيضًا الاكتشافات الهامة للمخطوطات ،خاصة البرديات، التي وقعت منذ عصرهم (31). مع كل ذلك ،مايزال المنهج الأساسي لويستكورت وهورت يضطلع بدورٍ بالنسبة للعلماء الذين يحاولون أن يقرروا الموضع الذي وقعت فيه تحريفات متأخرة و الموضع الذي يمكننا أن نجد فيه المرحلة المبكرة من النص.
كما سنرى في الفصل التالي ، هذا المنهج الأساسي هو منهج فهمه يسير نسبيًاوذلك لأنَّه قد صِيغَ بشكل واضح. تطبيقه على المشكلات النصيَّة يمكن أن يكون ممتعًا بل وحتى مسليًّا حينما نعمل على تحديد أي القراءات المتباينة في مخطوطاتنا يمثِّل كلمات النص كما كتبته أيادي مؤلفيه وأيها يمثِّل التغييرات التي اقترفها النساخ المتأخرون .



نهايـــة الفصل الرابع ولله الحمد والمنة

هوامـــش الفصل الرابع


(1) للاطلاع على دراسة كلاسيكية ترصد الطريقة التي فُهِمَ بها الكتاب المقدس وتم التعامل معه من خلالها في القرون الوسطى ، انظر كتاب بيرللي سمالي (Beryl Smalley) " دراسة الكتاب المقدس في العصور الوسطى" (The Study of the Bible in the Middle Ages) (من مطبوعات دار كلارندون ،أكسفورد،1941 ).
(2) ريتشارد سيمون ( Richard Simon) ،"تاريخ نقدي لنص العهد الجديد" (A Critical History of the Text of the New Testament) (لندن : ر.تايلور ،1689 ) ، في المقدمة .
(3) سيمون "تاريخ نقدي" جزء 1 ، ص 65 .
(4) سيمون "تاريخ نقدي" جزء 1 ، ص 30-31 .
(5) سيمون "تاريخ نقدي" جزء 1 ، ص 31 .
(6) قام جورج وارنر كومل باقتباس هذه الفقرة في كتابه " العهد الجديد : تاريخ بحث مشكلاته " (he New Testament: The History of the Investigation of Its Problems) (ناشفيل :مطبعة أبينجدون ،1972 )، ص 41 .
(7) السيرة الذاتية الكاملة التي نعتمد عليها ما تزال هي تلك التي كتبها حيمس هنري مونك في كتابه ،حياة ريتشارد بنتلي، الصادر في مجلدين (لندن: ريفنجتون، 1833 ).
(8) هذه الفقرة مقتبسة من كتاب مونك ،حياة بنتلي ، 1 : 398 .
(9) مونك ، حياة بنتلي، 399 .
(10) مقترحات لطباعة طبعة جديدة من العهد الجديد اليوناني و نسخة القديس هيرومز اللاتينية (لندن، عام 1721 )، ص 3.
(11) انظر ،حياة بنتلي ، لمونك المجلد 2 : 130 – 133 .
(12) مونك ،حياة بنتلي ،ص 136 .
(13) مونك ،حياة بنتلي ،ص 135 – 137 .
(14) للاطلاع على سيرته كاملة ، انظر كتاب جون سي .إف.بروك ،سيرة حياة و كتابات جون ألبرت بينجيل،(لندن : ر.جلادينج ،1842 ).
(15) المرجع السابق ،ص 316 .
(16) رأينا هذا المبدأ موضع البحث بالفعل ، انظر الأمثلة في مرقس 1 : 2 ، و متى 24 : 36 التي نوقشت في الفصل ال3 .
(17) سي.إل.هالبرت باول ، جون جيمس فيتشتاين،1693 -1754 :قصة حياته ، عمله ، وبعض معاصريه (لندن:سباك،1938 )،ص 15 ، و 17 .
º هذه هي ترجمتي لهذه الجملة حسب فهمي لها والله أعلى وأعلم :
For Wettstein, these texts in fact had been altered precisely in order to incorporate that perspective: the original texts could not be used in support of it.
(18) هالبرت باول ، جون جيمس فيتشتاين،ص 43 .
(19) لاخمان معروف في الحوليات الثقافية بأنه الشخص الذي ، أكثر من أي أحد سواه ،ابتكر منهجًا لأجل تكوين العلاقة النَسَبيَّة بين المخطوطات في التقليد النصي للمؤلفين الكلاسيكيين. اهتمامات الأولية في مجال عمله لم يكن ، في حقيقة الأمر، لها علاقة بكتابات العهد الجديد، لكنه رأى بالفعل أن هذه الكتابات تفرض عليه تحدِّيًا فريدًا وممتعًا لعلماء النصوص.
(20) هذه الفقرة مقتبسة من كتاب "نص العهد الجديد" لميتزجر و إرمان ،ص 172 .
(21) قنسطنطين فون تشيندورف ،متى كتبت أناجيلنا؟( When Were Our Gospels Written?)(لندن :ذا ريليجيوس تراكت سوسايتي، 1866 )ص 23 .
(22) المصدر السابق ، ص 29 .
(23) حتى يومنا هذا ما يزال رهبان دير سانت كاترين يصرُّون على أن تشيندورف لم "يعطَ" المخطوطة وإنما فرَّ بها .
(24) منذ عصر تشيندورف ،اكتشفت مخطوطات أكثر أهمية . على وجه الخصوص ، طوال القرن العشرين كشف الأثريون عن عدد من المخطوطات المكتوبة على ورق البردي ، التي يرجع تاريخها إلى ما هو أقدم من المخطوطة السينائية بـ 150 عامًا. معظم هذه البرديات هي على شكل كِسَر ، لكنَّ بعضها كامل . حتى الآن ،حوالي 116 بردية تم الكشف عنها ووضعت في فهارس ؛ هذه ال116 بردية تضم أجزاء من غالبية كتب العهد الجديد.
(25) من كتاب "تشيندورف" (طبع عام 1876 في مكتبة " Bibliotheca Sacra 33 " )لكاسبر ر.جريجوري ، ص153 -193 .
(26) حياة ورسائل فينتون جون أنتوني "هورت" ، من تأليف أرثر فينتون هورت(لندن:مطبعة ماكميلان ،1896 )،ص 211 .
(27) المرجع السابق ،ص 250 .
(28) المرجع السابق ،ص 264 .
(29) المرجع السابق ،ص 455 .
(30) للاطلاع على موجز لهذه المبادئ في نقد النصوص التي استخدمها "ويستكوت" و "هورت" في تأليف نصهم من العهد الجديد ، انظر كتاب، "نص العهد الجديد"،لميتزجر و إرمان ،ص 174- 181 .
(31) انظر الهامش رقم 24 في الأعلى .


  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22