الموضوع: لا تحزن
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-01-2012 ~ 01:04 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 30
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


• (( إياكم والغلو )) بل الزموا السنة, اتباعٌ لا ابتداعٌ , وسهولةٌ لا مشادةٌ , وتوسطٌ لا تطرفٌ , واقتفاءٌ بلا زيادةٍ .
• (( أمتي أمة مرحومة )) تولاها ربها, فرسولُها سيدُ الرسل ودينُها أحسنُ الأديانِ ، وهي أفضل الأممِ وشريعتُها أجملُ الشرائعِ .
• (( ذاق طعم الإيمانِ من رضى باللهِ رباً ، وبالإسلامِ ديناً وبمحمدٍ رسولاً )) وهذه الثلاثة أركان الرضا وأصول الفلاحِ .
• إياك والتسخط فإنه باب الحزنِ والهمِّ والغمِّ وشتاتُ القلبِ وكسفُ البالِ وسوءُ الحالِ وضياعُ العمرِ .
• الرضا يكسب في القلب السكينة والدَّعَةَ ، والراحة والأمنَ ، والطمأنينة وطيبَ العيشِ والسرورَ والفَرَحَ .
• الرضا يجعل القلبُ سليماً من الغشِ والدغلِ ، والغلِ والتسخطِ ، والاعتراضِ والتذمرِ ، والمللِ والضجرِ والتبرمِ .
• من رضي عن الله ملأ قلبه نوراً وإيماناً ، ويقيناً وحباً وقناعةً ورضىً وغنىً وأمناً ، وإنابةً وإخباتاً .
• أيها الفقير: صبرٌ جميل , فقد سلمتَ من تبعاتِ المالِ , وخدمةِ الثروةِ , وعناءِ الجَمْعِ ، ومشقةِ وحراسةِ المالِ وخدمتِه ، وطولِ الحسابِ عند اللهِ .
• يا من فقدَ بصرهَ : أبشرْ بالجنة ثمناً لبصرِك ، واعلمْ أنك عُرِّضْتَ نوراً في قلبِك ، وسلمت من رؤيةِ المنكراتِ , ومشاهدةِ المزعجاتِ والملهياتِ .
• يا أيها المريض: طهورٌ إن شاء اللهُ فقد هُذّبْتَ من الخطايا , ونُقِّيت من الذنوبِ , وصُقِل قلبكُ وانكسرتْ نفسُك , وذهب كِبْرُك وعَجْبَك .
• لماذا تفكر في المفقودِ ولا تشكرُ على الموجودِ , وتنسى النعمة الحاضرة , وتتحسرُ على النعمةِ الغائبةِ , وتحسدُ الناس وتغفلُ عما لديك .
• (( كن في الدنيا كأنك غريب)) قطعةُ خبزٍ , وجرعةُ ماء , وكساءٍ , وأيامٌ قليلةٌ , وليالٍ معدودةٌ , ثم ينتهي العالم , فإذا قبرُ أغنى الأغنياءِ وأفقرِ الفقراءِ سواء .
• يدفن الملكُ بجانبِ الخادمِ , والرئيسُ بجوارِ الحارسِ , والشاعرُ المشهورُ مع الفقيرِ الخاملِ , والغنيُ مع المسكينِ والفقيرُ والكسيرُ , ولكنْ داخل القبرِ أعمالٌ مختلفةٌ ودرجاتٌ متباينةٌ .
• إذا زارك يومٌ جديدٌ فقلْ له مرحباً بضيفٍ كريم , ثم أحسِنْ ضيافتَه بفريضةٍ تؤدَّى , وواجبٍ يُعْمَلُ وتوبةٍ تجدَّدُ, ولا تكدْرهُ بالآثامِ والهمومِ فإنه لن يعود.
• إذا تذكرت الماضي فاذكر تاريخك المشرق لتفرح , وإذا ذكرت يومك فاذكرْ إنجازك تسعدْ , وإذا ذكرت الغد فاذكرْ أحلامك الجميلةَ لتتفاءلَ .
• طولُ العمرِ ثروةٌ من التجاربِ , وجامعةٌ من المعارفِ , ومستودعٌ من المعلوماتِ , وكلما مرّ بك يومٌ تلقيت درساً في فنِّ الحياة , إن طول العمرِ بركةٌ لقومٍ يعقلون.
• لابد من شيء من الخوفِ يذكرك الأمنَ , ويحثك على الدعاءِ , ويردعُك عن المخالفِة , ويحذّرك من خطرِ أعظم .
• ولابد من شيء من المرضِ يذكرك العافيةَ , ويجتثُّ شجرة الكِبْرَ ودرجة العُجْبِ ليستيقظ قلبُك من رقدِة الغافلين .
• الحياةُ قصيرةٌ فلا تقصِّرْها أكثر بالنكدِ , والصديقُ قليلٌ فلا تخسرْه باللومِ , والأعداءُ كثير فلا تزدْ عددهم بسوءِ الخُلُقِ .
• كن كالنملةِ في المثابرةِ , فإنها تصعدُ الشجرةَ مائةٍ مرةٍ وتسقطُ ، ثم تعودُ صاعدةً حتى تصل , ولا تكلُّ ولا تملُّ .
• وكن كالنحلةِ فإنها تأكلُ طيباً ، وتضعُ طيباً ، وإذا وقعتْ على عودٍ لم تكسِرْه ، وعلى زهرةٍ لا تخدشُها.
• لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلبٌ , فكيف تدخل السكينُة قلباً فيه كلابُ الشهواتِ والشبهاتِ .
• احذر مجالس الخصومات ففيها يباعُ الدينُ بثمنٍ بَخْسٍ , ويحرّجُ على المروءةِ , ويداسُ فيها العِرْضُ بأقدامِ الأنذالِ .
• ﴿ وَسَابقوا ﴾, ليس إلا المسابقة فالزمنُ يمضي , والشمسُ تجري , والقمرُ يسير , والريحُ تهبُّ , فلا تقفْ ، فلن تنتظرك قافلةُ الحياةِ .
• ﴿وَسَارِعُوا﴾ ثِبْ وَثْباً إلى العلياءِ فإن المجد مناهَيَهٌ , ولن يقدم النصرُ على أقدام مًن ذهبٍ ولكنْ مع دموعٍ ودماء وسهرٍ ونصبٍ وجوعٍ ومشقةٍ .
• عَرَقُ العامل أزكى من مْسكِ القاعدِ , وزفراتُ الكادحِ أجملُ من أناشيدِ الكسولِ , ورغيفُ الجائع ِألذّ من خروفِ المترفِ .
• الشتمُ الذي يوجه للناجحين من حسادِهم هي طلقاتُ مِدْفعِ الانتصارِ , وإعلاناتُ الفوزِ , ودعايةٌ مجانيةٌ للتفوقِ .
• التفوقُ والمثابرةُ لا تعترفُ بالأنسابِ والألقابِ ومستوى الدخلِ والتعليمِ , بل من عنده همةٌ وثَّابةٌ , ونفسٌ متطلعة, وصبرٌ جميلٌ , أدركَ العلياءَ .
• لا تتهيبِ المصاعب فإن الأسد يواجه القطيع من الجمالِ غَيْرَ هيابٍ , ولا تَشْكُ المتاعب فإن الحمارَ يحملُ الأثقالَ ولا يئنُّ , ولا تضجرْ من مطلبِك فإن الكلب يطاردُ فريسته ولو في النار .
• لا تستقلَّ برأيك في الأمورِ بل شاورْ فإن رأي الاثنين أقوى من رأي الواحدِ , كالحبلِ كلما قُرن به حبل آخر قوي وأشتدَّ .
• لا تحملْ كلَّ نقدٍ يوجّه إليك على أنه عداوةٌ , بل استفدْ منه بغضِ النظرِ عن مقصدِ صاحبِه فإنك إلى التقويم أحوجُ منك إلى المدحِ .
• من عَرَفَ الناس استراحَ , فلا يطربْ لمدحهم ، ولا يجزعْ من ذمِّهم , لأنهم سريعو الرضا , سريعو الغضبِ , والهوى يُحرِكُهم.
• لا تظنَّ العاهاتِ تمنعك من بلوغِ الغاياتِ , فكم من فاضلٍ حاز المجدَ وهو أعمى أو أصمَّ أو أشلَّ أو أعرجَ , فالمسألةُ مسألةُ هممٍ لا أجسامٍ .
• عسى أن يكون منعَه لك سبحانهُ عطاءً وحجزك عن رغبتِك لطفاً , وتأخرك عن مرادك عنايةً , فإنه أبصرُ بك منك .
• إذا زارتك شدةٌ فاعلمْ أنها سحابةُ صيفٍ عن قليلٍ تُقْشعُ , ولا يُخِفُك رعدُها ، ولا يرهبْك برقُها فربما كانت محملة بالغيثِ .
• اخرجْ بأهلك في نزهةٍ عائلية كَّل أسبوعٍ فإنها تعرّفْك بأطفالِك أكثرَ وتجدد حياتك وتذهبُ عنك الملل .
• من لم يسعد في بيته فلن يسعد في أي مكان , واعلم أن أنسب مكان لراحة النفس وهدوء البالِ ، والبعد عن التكلف هو بيتُك.
• العلم والثقافةُ مجدُها باقٍ خاصةً لمن علّم الناسَ وألّفَ , أما مجدُ الشهرةٍ والمنصبٍ فظلٌّ زائل ، وطيفٌ زائفٌ .
• الفكر إذا تُرك ذهب إلى خانةِ المآسي , فَجَرَّ الآلاَم والأحزانَ , فلا تتركْه يطِيشْ ولكن قيدْه فيما ينفع .
• مما يشوش البالَ ويقسي القلبَ مخالطةُ الناسِ وسماعُ كلامهم اللاهي ، وطول مجالستهم , وما أحسنَ العزلةِ مع العبادةِ والعلمِ .
• أشرف السبل سبيلكَ إلى المسجدِ , وآمنُ الطرقِ طريقُك إلى بيتِك , وأصعبُ المواقفِ وقوفك أمام السلطانِ , وأعظمُ الهيئاتِ سجودُك للديانِ .
• سماعَ القرآنِ بصوتٍ حَسَنٍ, والذكرُ بقلبٍ حاضرٍ , والإنفاقُ من مالٍ حلالٍ , والوعظُ بلسانٍ فصيحٍ موائدُ للنفسِ وبساتينُ للقلبِ .
• الأخلاق الجميلة والسجايا النبيلة, أجملُ من وسامةِ الوجوهِ ، وسوادِ العيونِ ، ورقةِ الخدودِ ؛ لأن جمال المعنى أجلُّ من جمالِ الشكلِ .
• صنائعُ المعروفِ تقي مصارع السوءِ , وجدارُ العقلِ يمنعُ من مزالقِ الهوى , ومطارقُ التجاربِ أنفعُ من ألفِ واعظٍ .
• إذا رأيت الألوف من البشرِ وقد أذهبُوا أعمارهم في الفنِّ واللهو واللعبِ والضياعَ فاحمدَ الله على ما عندك من خيرٍ , فرؤيةُ المبتلَى سرورٌ للمعافى .
• إذا رأيت الكافر فاحمدِ اللهَ على الإسلامِ , وإذا رأيت الفاجرَ فاحمدِ الله على التقوى , وإذا رأيت الجاهلَ فاحمدِ الله على العلم , وإذا رأيت المبتلى فاحمدِ الله على العافيةِ .
• خلقت الشمسُ لك فاغتسلْ بضيائها , وخلقتِ الرياحُ لك فاستمتعْ بهوائِها , وخلقتِ الأنهارُ لك فتلذذْ بمائها , وخلقتِ الثمارُ لك فاهنأْ بغذائها, واحمد من أعطى جل في علاه.
• الأعمى يتمنى أن يشاهدَ العالمَ , والأصمُّ يتمنى سماعَ الأصواتِ , والمقعدُ يتمنى المشي خطواتٍ , والأبكمُ يتمنى أن يقول كلماتٍ , وأنت تشاهدُ وتسمع وتتكلمُ .
• لا تظنَّ أن الحياة كملتْ لأحدٍ , من عنده بيتٌ ليس عنده سيارةٌ , ومن عنده زوجةٌ ليس عنده وظيفةٌ , ومن عنده شهيةٌ قد لا يجد الطعامَ , ومن عنده المأكولاتُ مُنِعَ من الأكلِ .
• المسجدُ سوقٌ الآخرة , والكتابُ صديقُ العمرِ , والعملُ أنيسُ في القبر , والخَلَقُ الحسنُ تاجُ الشرفِ , والكرمُ أجملُ ثوبٍ .
• إياك وكتاب الملاحِدةِ فإن فيها رجساً ينجسُ القلبَ , وسماً يقتلُ النفسَ , ولوثةً تعصفُ بالضميرِ ، وليس أصلح لك من الوحيِ ، يطهرُ روحَك ويشفى داءَكَ.
• لا تتخذْ قراراً وأنت مغضَبٌ فتندم ؛ لأن الغضبان بفقدُ الصواب ، وتفوته الرويّة ، وينقصُه التأملُ .
• الحزنُ لا يرد الغائبَ , والخوفُ لا يصلحُ للمستقبلُ , والقلقُ لا يحققُ النجاحَ , بل النفسُ السويةُ ، والقلبُ الراضي هما جناحا السعادةِ .
• لا تطالبِ الناس باحترامِك حتى تحترمهم , ولا تَلُمَّهم على إخفاقٍ حصل لك , بل لُمَّ نفسك , وإن أردت أن يكرمَك الناسُ فأكرمْ نفسك .
• على صاحبِ الكوخِ أن يرضى بكوخِه إذا علم أن القصورَ سوف تخربُ , وعلى لابس الثيابِ الممزقةِ أن يقنع بثيابِه إذا تيقن أن الحرير سوف يبلى .
• من أعطى نفسَه كلما تطلبُ تشتَّتَ قلبُه , وضاع أمُره , وكثرُ همُّه ؛ لأنّه لا حدَّ لمطالبِ النفسِ فهي أمّارةٌ غرّارةٌ .
• يا من فقد ابنه : لك قصرُ الحمد في الجنةِ , ويا من فاته نصيُبه من الدنيا : نصيبك في جناتِ عدنٍ تنتظرك .
• الطائرُ لا يأتيه رزقُه في العشِ , والأسدُ لا تقدم له وجبتُه في العرين , والنملةُ لا تعطي طعامها في مسكنِها, ولكن كلهم يطلبون ويبحثون فاطلبْ كما طلبوا تجدْ ما وجدوا .
• ﴿ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ﴾ يموتون قبلَ الموتِ , وينتظرون كلَّ مصيبةٍ , ويتوقعون كل كارثةٍ , ويخافون من كلِّ صوتٍ وخيالٍ وحركةٍِ ؛ لأن قلوبَهم هواءٌ ونفوسهم ممزقةٌ .
• إذا أقامَك اللهُ في حالةٍ فلا تطلبْ غيرها لأنه عليمٌ بك , فإن أفقرَك فلا تقل ليته أغناني ، وإن أمرضَك فلا تقلْ ليته شفاني .
• عسى تأخيرُك عن سفرٍ خيراً , وعسى حرمانُك زوجةٍ بركةً , وعسى ردك عن وظيفة مصلحةً , لأنه يعلمُ وأنت لا تعلمُ .
• الصخرُ أقوى من الشجر , والحديدُ أقوى من الصخرِ , والنارُ أقوى من الحديدِ , والريح أقوى من النارِ , والإيمانُ أقوى من الريحِ المرسلةِ .
• كلُّ مأساةٍ تصيبُك فهي درسٌ لا يُنْسَى , وكلُّ مصيبةٍ تصيبُك فهي محفورةُ في ذاكرتك, ولهذا هي النصوص الباقية في الذهنِ .
• النجاحُ قطراتٌ من المعاناةِ والغصصِ والجراحاتِ والآهاتِ والمزعجاتِ , الإخفاقُ قطراتٌ من الخمولِ والكسلِ والعجزِ والمهانةِ والخَوَرِ .
• الذي يحرص على الشهرةِ المؤقتةِ ، ولا يسعى للخلودِ بثناءِ حَسَنٍ ، وعلمٍ نافعٍ صالحٍ ، إنما هو رجلٌ بسيطٌ لا همةَ له .
• (( يا بلال, أقمِ الصلاةَ , أرحْنا بها )) لأن الصلاة فيضٌ من السكينةِ , ونهرٌ من الأمنِ , وريحٌ طيبةٌ باردةٌ تهبُّ على النفسِ فتطفئَ نارَ الخوفِ والحزنِ .
• إذا لم تَعْص رباً ؛ ولم تظلمْ أحداً ، فنم قرير العينِ , وهنيئاً لك فَقَدَ علا حظك وطاب سعيُك فليس لك عدوٌ .
• هنيئاً لمن بات والناسُ يدعون له, وويلٌ لمن نامَ والناسُ يدعون عليه , وبُشْرَى لمنى أحبته القلوبُ , وخسارةً لمن لعنتْه الألسنُ .
• إذا لم تجدْ عدلاً في محكمة الدنيا فارفعْ ملفَّك لمحكمةِ الآخرة فإن الشهود ملائكةٌ , والدعوى محفوظةُ , والقاضي أحكمُ الحاكمين.
• ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ لولم يكن للذكر من فائدةٍ إلا هذه لكفى , ولو لمْ يكنْ له نفعٌ إلا أن يذكرك ربُّك لكفى بهِ نفْعاً , فيا له من مَجْدٍ وسؤددٍ وزُلْفى وشرفٍ .
• بشرى لك. . فالطهورُ شطرُ الإيمان فهو يذهبُ الخطايا ويغسلُ السيئاتِ غسلاً ، ويطهرك لمقابلةِ ملكِ الملوكِ تعالى .
• طُوْبَى لك فالصلاةُ كفارةٌ تذهبُ ما قبلها , وتمحو ما أمامها , وتصلح ما بعدَها , وتفك الأسر عن صاحبِها , فهي قرةُ العيون .
• الرجل الذي يسعى دائماً للظفر باحترام الناس ولا يتعرضُ لنقدهم , كثيراً ما يعيشُ شقياً بائساً , والسعيُ وراء الظهورِ والشهرةِ عَدُوٌ للسعادةِ .
• النظرياتُ والدروسُ في فنِّ السعادةِ لا تكفى , بل لابدَّ من حركةٍ وعملٍ وتصرفٍ كالمشي كل يوم ساعة أو السفرِ أو الذهابِ إلى المنتزهاتِ .
• تتعرضُ البعوضةُ للأسدِ كثيراً وتحاولُ إيذاءه فلا يعيرُها اهتماماً ولا يلتفتُ إليها ، لأنه مشغولٌ بمقاصدِه عنها .
• احذر المتشائم , فإنك تريهِ الزهرة فيريك شوكَها , وتعرضُ عليه الماءَ فيخرجُ لك منه القذى , وتمدحُ له الشمس فيشكو حرارتَها .
• أتريدُ السعادة حقاً ؟! لا تبحثُ عنها بعيداً , إنها فيك ؛ في تفكيرِك المبدعِ , في خيالك الجميلِ , في إرادتِك المتفائلةِ , في قلبك المشرقِ بالخيرِ .
• السعادةُ عِطْرٌ لا يستطيعُ أن ترشَّهُ على من حولَك دونَ أن تعلق به قطراتٌ منه.
• مصيبُتنا أننا نخافُ من غيرِ اللهِ في اليومِ أكثر من مائةِ مرةٍ : نخاف أن نتأخر , نخافُ أن نخطئ , نخافُ أن نستعجلَ , نخافُ أن يغضبَ فلانٌ , نخافُ أن يشكَّ فلانٌ .
• كثيرون من الناس يعتقدون أن كلَّ سرورٍ زائلٌ ولكنّهم يعتقدون أنَّ كلَّ حزنٍ دائمٌ , فهم يؤمنون بموتِ السرورِ ، ويكفرون بموتِ الحُزْنِ .
• بعضُنا مِثْلِ السمكةِ العمياءِ تظنُّ وهي في البحرِ أنها في كأسٍ صغيرٍ , فنحن خلقنا في عالم الإيمانِ فأحطنا أنفسنا بجبالِ الكرهِ والخوفِ والعداوةِ والحزنِ .
• إن الحياة كريمةٌ ، ولكن الهدية تحتاجُ لمن يستحقُّها, وإن الذين تضحكُ لهم الحياة وهم يبكون ، وتبتسمُ لهم وهم يكشرون لا يستحقون البقاءَ .
• وضع صيادٌ حمامة في قفصٍ فأخذت تغني فقال الصيادُ : أهذا وقتُ الغناء ؟! فقالت : من ساعةٍ إلى ساعةٍ فَرَجٌ.
• قيل لحكيمٍ : لماذا لا تذهبُ إلى السلطانِ فإنه يعطي أكياسَ الذهبِ ؟ قال : أخشى منه إذا غضب أن يقطع رأسي ويضعه في أحد تلك الأكياسِ ويقدمه هديةً لزوجتي !!.
• لماذا تسمع نُباح الكلابِ ولا تنصتُ لغناءِ الحمامِ ؟! لماذا ترى من الليل سواده ، ولا تشاهدْ حسنَ القَمَرِ والنجومِ ؟! لماذا تشكو لَسْعَ النحلِ وتنسى حلاوة العَسَلِ ؟!.
• تاب أبوك آدمُ من الذنبِ فاجتباه ربك واصطفاه وهداه , وأخرجَ من صلبِه أنبياءَ وشهداءَ وعلماءَ وأولياءَ , فصار أعلى بعد الذنبِ منه قبل أن يذنبَ .
• ناح نوح والطوفان كالبركان فهتف : يا رحمانُ يا منانُ , فجاءه الغوثُ في لمحِ البصرِ فانتصر وظفرَ , أما من كفرَ فقد خسرَ واندحرَ .
• أصبح يونس في قاع البحرِ في ظلماتٍ ثلاث فأرسلَ رسالة عاجلةُ فبها اعترافُ بالاقترافِ , واعتذرٌ عن التقصير , فجاء الغوث كالبرقِ لأن البرقية صادقةٌ .
• غسل داود بدموعه ذنوبه فصار ثوبُ توبِته أبيض ؛ لأن القماشَ نُسِجَ في المحرابِ والخياطُ أمينٌ , وغُسِلَ الثوبُ في السَّحَرِ .
• إذا اشتد عليك الأمرُ وضاقَ بك الكَرْبُ وجاءك اليأسُ ؛ فانتظرِ الفَرَجَ .
• إذا أردت الله يفرجَ عنك ما أهمك فاقطعْ طمعَك في أي مخلوقٍ صغرَ أم كبر , ولا تعلّقْ على أحدٍ أملاً غَيْرَ اللهِ ، وأجمع اليأسَ في الناسِ كافةً .
• نفسك كالسائل الذي يلوّن الإناء بلونه ، فإن كانت نفسُك راضيةً سعيدة رأيت السعادة والخيرَ والجمالَ ، وإن كانت ضيقةَ متشائمة رأيتَ الشقاءَ والشرَّ والقُبْحَ .
• إذا أطعمت المعبودَ ، ورضيتَ بالموجودِ ، وسلوتَ عن المفقودِ ، فقد نلتَ المقصودَ وأدركتَ كلَّ مطلبٍ محمودٍ .
• من عنده بستان في صدره من الإيمانِ والذكرِ ، ولديه حديقةٌ في ذهنِه من العلمِ والتجاربِ فلا يأسفْ على ما فاته من الدنيا .
• إنّ من مؤخر السعادة حتى يعود ابنه الغائبُ , ويبني بيته ويجدُ وظيفة تناسبه، إنما هو مخدوع بالسرابِ ، مغرورٌ بأحلامِ اليقظةِ .
• السعادةُ : هي عدمُ الاهتمامِ ، وهجرُ التوقعاتِ واطِّراحُ التخويفاتِ .
• البسمة : هي السحرُ الحلالُ ، وهي عُربونُ المودةِ وإعلانُ الإخاءِ ، وهي رسالةٌ عاجلة تحملُ السلامَ والحبَّ ، وهي صَدَقَةٌ متقلبةٌ تدلُّ على أن صاحبَها راضٍ مطمئنٌّ ثابتٌ .
• أنهاك عن الاضطرابِ والارتباكِ والفوضويةِ , وسببها تركُ النظامِ وإهمالُ الترتيبِ , والحُّل أن يكون للإنسانِ جدولٌ متزنٌ فيه واقعيّةٌ ومرانٌ .
• إذا وقعت عليك مصيبةٌ أو شدةٌ فافرحْ بكل يومٍ يمرُّ ؛ لأنه يخففُ منها وينقصُ من عمرِها, لأن للشدة عمراً كعمرِ الإنسانِ لا تتعداه .
• ينبغي أن يكون لك حدٌّ من المطالبِ الدنيوية تنتهي إليه , فمثلاً تطلبُ بيتاً تسكنه وعملاً يناسبك ، وسيارةً تحملُك , أما فتحُ شهيةِ الطمعِ على مصراعيها فهذا شقاءٌ .
• ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي كَبَدٍ﴾ سُنّةٌ لا تتغيرُ لهذا الإنسان فهو في مجاهدةٍ ومشقةٍ ومعاناةٍ , فلابد أن يعترف بواقعِه ويتعاملَ مع حياتِه .
• يظنُّ من يقطعُ يومَه كله في اللعبِ أو الصيدِ أو اللهو أنه سوف يسعدُ نفسه , وما علم أنه سوف يدفع هذا الثمنَ هماً متصلاً وكَدَراً دائماً ؛ لأنه أهمل الموازنة بين الواجباتِ والمسلياتِ .
• تخلصْ من الفضولِ في حياتِك, حتى الأوراقُ الزائدةُ في جيبِك أو على مكتبك, لأن ما زاد عن الحاجةِ - في كل شيء - ما كان ضاراً .
• كان الصحابة أسعدَ الناسِ لأنهم لم يكونوا يتعمقون في خطراتِ القلوبِ ، ودقائقِ السلوكِ ، ووساوسِ النفسِ , بل اهتموا بالأصولِ ، واشتغلوا بالمقاصدِ .
• ينبغي أن تهتمَّ بالتركيزِ ، وحضورِ القلب عند أداء العبادات , فلا خَيْرَ في علم بلا فِقْهٍ , ولا صلاةٍ بلا خشوعٍ , ولا قراءةٍ بلا تَدَبُّرِ .
• ﴿ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ ﴾ فالطّيباتُ من الأقوالِ والأعمالِ والآدابِ والأخلاقِ والزوجاتِ للأخيارِ الأبرارِ , لتتمَ السعادةُ بهذا اللقاءِ ، ويحصلَ الأُنْسُ والفلاحُ .
• ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ﴾ يكظمونه في صدورِهم فلا تظهرُ آثارُه من السبِّ والشتمِ والأذى والعداوةِ , بل قهروا أنفسهم وتركوا الانتقامَ .
• ﴿ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾ وهم الذين أظهروا العَفْوَ والمغفرةَ وأعلنوا السماحَ وأعتقوا من آذاهم من طلبِ الثأرِ , فلم يكظمُوا فَحَسْبُ بل ظَهَرَ الحلمُ والصفحُ عليهم .
• ﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾ وهم الذين عفوا عمن ظلمهم بل أحسنوا إليه وأعانوه بمالهم وجاهِهم وكرمِهم, فهو يسيءَ وهم يحسنون إليه, ولهذا أعلى المراتبِ وأجلُّ المقاماتِ .
• حدد بالضبطِ الأمر الذي يسعدُك . سجلْ قائمة بأسعدِ حالاتك : هل تحدث بعد مقابلةِ شخص معين ؟ أو ذهابك إلى مكان محددٍ ؟ أو بعد أدائك عملاً بذاته ؟ إذا كنت تتبعُ روتيناً جيداً, ضعه في قائمتك. تجدْ بعد أسبوع أنك ملكت قائمةً واضحة بالأفكارِ التي تجعلُك سعيداً .
• تعوَّدْ على عملِ الأشياءِ السارةِ : بعد تحديدِ الأمورِ التي تسعدُك أبعدْ كل الأمورِ الأخرى عن ذهنِك. أكدِ الأمور السعيدةَ , وانس الأمورَ التي لا تسعدُك . وليكن قرارك بمحاولةِ بلوغِ السعادةِ تجربةً سارةً في حدِّ ذاتِها .
• ارض عن نفسِك وتقبَّلْها : من المهم جداً أن تنتهي إلى قرارٍ بالرضا عن نفسِك, والثقةِ في تصرفاتِك, وعدمِ الاهتمامِ بما يوجّه إليك من نقدٍ , طالما أنت ملتزم بالصراطِ المستقيمِ , فالسعادةُ تهربُ من حيثُ يدخلُ الشكُّ أو الشعورُ بالذنبِ .
• اصنعِ المعروف واخدِم الآخرين : لا تبْق وحيداً معزولاً, فالعزلةُ مصدرُ تعاسةٍ , كلُّ الكآبةِ والتعاسةِ والتوترِ تختفي حينما تلتحمُ بأسرتِك والناسِ , وتقدمُ شيئاً من الخدمات. وقد وصف العمل أسبوعين في خدمة الآخرين علاجاً لحالات الاكتئاب.
• أشغل نفسك دائماً : يجب أن تحاول – بوعي وإرادة – استخدم المزيدِ من إمكاناتِك . سوف تسعدُ أكثر إن شغلت نفسك بعملِ أشياء بديعةٍ , فالكسلُ ينمي الاكتئاب .
• حاربِ النكد والكآبة : إذا أزعجك أمرٌ , قمْ بعمل جسماني تحبُّه تجدْ أن حالتك النفسية والذهنية قد تحسنت. ويمكنك أن تمارسَ مسلكاً كانت تسعدك ممارسته في الماضي, كأن تزاول رياضة معينة أو رحلةً مع أصدقاء .
• لا تبتئسْ على عمل لا تكملْه : يجب أن تعرف أن عمل الكبارِ لا ينتهي. من الناسِ من يشعرون أنهم لن يكونوا سعداء راضين عن أنفسِهم إلا إذا أنجزُوا كل أعمالهم. والشخصُ المسؤولُ يستطيع أن يؤدي القدرَ الممكن من عمله بلا تهاون, ويستمتع بالبهجة في الوقت نفسِه , مادام لم يقصرْ .
• لا تبالغْ في المنافسة والتحدي : تعلَّم ألا تقسو على نفسك, خاصة حينما تباري أحداً في عمل ما بدون أن تشترط لشعورك بالسعادة أن تفوزَ .
• لا تحبسْ مشاعرك : كبتُ المشاعرِ يسببُ التوتر, ويحولُ دون الشعورِ بالسعادةِ . لا تكتم مشاعرك. عبرْ عنها بأسلوبٍ مناسبٍ ينفثُ عن ضغوطِها في نفسِك.
• لا تتحملْ وزر غيرك : كثيراً ما يشعرُ الناسُ بالابتئاسِ , والمسؤوليةِ , والذنبِ , بسبب اكتئابِ شخصٍ آخرَ , رغم أنهم برءاء مما هو فيه, تذكرْ أن كلَّ إنسان مسؤولٌ عن نفسه, وأن للتعاطف والتعاون حدوداً وأولوياتٍ . وأن الإنسان على نفسِه بصيرة ﴿ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ﴾ .
• اتخذ قراراتِك فوراً : إن الشخص الذي يؤجل قراراتِه وقتاً طويلاً , فإنه يسلبُ من وقتِ سعادته ساعاتٍ , وأياماً , بل وشهوراً. تذكر إن إصدار القرارِ الآن لا يعني بالضرورةِ عدم التراجعِ عنه أو تعديله فيما بَعْدُ.
• اعرفْ قدر نفسِك : حينما تفكرُ في الإقدامِ على عملٍ تذكرِ الحكمة القائلة : (( رحم الله امرءاً عَرَفَ قدرَ نفسِه)) إذا بلغت الخمسين من عمرك, وأردت أن تمارس رياضة, فكر في المشي أو السباحة أو التنس – مثلاً – ولا تفكر في كرةِ القدم. وحاول تنمية مهاراتك باستمرار.
• تعلم كيف تعرف نفسك : أما الاندفاعُ في خضِمِّ الحياةِ دون إتاحة الفرصة لنفسك كي تقيِّم أوضاعك ومسؤولياتك في الحياة, فحماقة كبرى. فهؤلاء الذين لا يفهمون أنفسهم لن يعرفوا إمكاناتهم.
• اعتدل في حياتِك العملية : اعمل إن استطعت جزءاً من الوقت ، فقد كان الإغريق يؤمنون بأن الرجال لا يمكن أن يحتفظ بإنسانيته إذا حُرِمَ من الوقت الفراغ والاسترخاء
• كن مستعداً لخوض مغامرات : الطريقة الوحيدة لحياة ممتعة هي اقتحامُ أخطارِها المحسوبة ، لن تتعلم ما لم تكن عازماً على مواجهة المخاطرِ ، قمْ مثلاًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً ًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً بتعلم السباحِة بمواجهةِ خطرِ الغَرَقِ .
• لا قفل إلا سوف يُفْتَحُ ، ولا قيد إلا سوف يُفَكٌّ، ولا بعيد إلا سوف يقربُ ، ولا غائب إلا سوف يصلُ.. ولكن بأجل مسمّى .

  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22