عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2013 ~ 07:25 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 3
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012




يعلى بن حكيم صديقا لأيوب السختياني مات سنة إحدى وثلاثين ومائة (131هـــ)أي إنه كان قريب السن من زيد بن أسلم ومن الملاحظ المسافة الزمنية بينه وبين ابن الضريس المولود عام 200هــ مما يلاحظ سقوط راوي أو أكثر بينهم لا نعرفهم ؟؟؟؟ ونفس الشيء بين سيدنا عمر المتوفى 23هـــ وبين زيد بن أسلم المتوفى 136هــــ وهذا ما نقله العلماء زيد بن أسلم لم ير عمر بن الخطاب, و لم يدركه حيا وأيضا فإن زيد بن أسلم وهو ثقة ولكن روايته عن عمر مرسلة
ونضيف أن يعلى بن حكيم لم يدرك ابن الضريس فهذه الرواية الحكم عليها الأتي:
1- فالرواية مرسلة : وهو يرويه شخصٍ لم ير بل حتى لم يعاصر سيدنا عمر و الحديث المرسل وهو قسم من أقسام الحديث الضعيف، فالمرسل ينافي ما كان متصلا إسناده، المرسل إسناده منقطع، وجهة الانقطاع بين التابعي وبين النبي -صلى الله عليه وسلم- هو ما سقط من آخر إسناده من بعد التابعي . والمرسل فى الأصل ضعيف مردود، لفقده شرطا من شروط المقبول وهو اتصال السند، وللجهل بحال الراوي المحذوف لاحتمال أن يكون المحذوف غير صحابي، وفى هذه الحال يحتمل أن يكون ضعيفا.
قال العلامة الشيخ طاهر الجزائري في كتابه القيم النافع " توجيه النظر إلى أصول الأثر " 2/555: وإنما ذكر المُرْسَلُ في قسم المردود، للجهل بحال المحذوف؛ لاحتمال أن يكون غير صحابي، وإذا كان ذلك؛ احتمل أن يكون ضعيفا، وإذا كان ثقة؛ احتمل أن يكون روى عن تابعي آخر يكون ضعيفا، وهكذا.
2- السند فيه انقطاع: وهو أن يسقط من الإسناد رجل والمنقطع مثل المرسل، وهو كل ما لا يتصل إسناده، غير أن المرسل أكثر ما يطلق على ما رواه التابعي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3- لا توجد رواية إلا من هذا السند المذكور في جميع كتب الحديث والتراث بل لم يوجد رواية عن يعلى بن حكيم عن زيد بن أسلم إلا هذه الرواية .
4- يعلى بن حكيم مكي ثقة نزل البصرة زيد بن أسلم تابعي من المدينة أين تم اللقاء والسماع ولو افتراضنا أنهم التقوا في الحج أو رحل إليه فهل لم يسمع إلا هذه الرواية فقط.
5- المتن فيه خلل بقوله ( إن عمر خطب الناس) أي في جمع ليس واحد أو أثنين أو ثلاثة بل استمع عدد كبير من الصحابة له فأين نقل الصحابة للحدث أين الصحابي الذي نقل ؟؟؟؟؟
6- هذا الكلام يخالف لشخصية سيدنا عمر الذي عرف بحميته وغيرته فكيف يدفع أبي بن كعب في صدره من أجل أنه كان عند الرسول وقال عمر ( لأبي بن كعب تستقرئه آية الرجم وهم يتسافدون تسافد الحمر) فلا يمكن أن يفعل عمر هذا أمام رسول الله ولا يمكن أن يكون للشخصية الغيورة على دين الله أن يفعل ذلك.
7- وعبارة (أليس أتيتني وأنا أستقرئها رسول الله صلى الله عليه وسلم) وهل لم يعلق رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما فعله عمر وفي موقف تشرعي بالطبع لا.
ونستنتج من ذلك بطلان هذا القول عن سيدنا عمر وبعد كل ذلك ما علاقة هذا الاستشهاد الذي يستشهد به القمص بنسب الرسول صلى الله عليه وسلم فلا علاقة من قريب ولا من بعيد حتى الاستشهاد فشل فيه لأن الشبهة من البداية مردودة.


يقول القمص:
2ـ وغير ذلك من قصص كثيرة فيها تساهل مع المرأة، فإذا كان هذا فكر خليفة المسلمين، فماذا عن أبي طالب الذي كان يتخبط في ظلام الجاهلية؟؟
الرد على القمص:
يقول القمص (فإذا كان هذا فكر خليفة المسلمين)إن خليفة المسلمين عمر كان حريصا على نظافة المجتمع بتطبيق شرع الله يا قمص ومع ذلك هذا كله لم يثبت أيضا أي دليل للآن أن السيدة آمنة أصابها شىء من الجاهلية سواء نكاح الجاهلية أو سفاح بل كل الروايات تدل على طهارة النسب.
يقول القمص:
1ـ كيف يفكر مسلم القرن الحادي والعشرين في هذه المسلمات المورثة؟
الرد على القمص:
هذا التراث فيه الغث والثمين وكل المسلمين على وجه الأرض لا يقبلوا إلا السليم وهذا الموضوع طبي وهؤلاء العلماء ليسوا مختصين ولكن مجتهدين لسماعهم من القصص التي تقص عليهم عن مده الحمل وكما شرحنا أن انقطاع الطمث لأي سبب سواء علة أو حمل كاذب فكل هذه المسائل غير متعارف عليها في عصر الفقهاء وفي نفس الوقت عند الغرب أيضا لم يكن العلم متقدم مثل الآن فكانوا يأخذون بظواهر الحكايات والروايات وكان الحمل يحسب من بداية انقطاع الطمث وأيضا تقوم الاجتهادات على صور نتيجة عدم معرفتهم بالحمل الكاذب وقد رد ابن حزم على هؤلاء جميعا وقيد هذه الأقاويل بما جاء به الطب.
يقول القمص
2ـ فليأتوا لنا بحالة واحدة من تاريخ الطب على مدى العصور تقول إن طفلا بقي في بطن أمه حيا هذه المدد التي يقولون عنها.
الرد على القمص:
ذكرت صحيفة ( المحقق الطبي ) الأمريكية في 27 ديسمبر 1884م امرأة دام حملها 15شهراً و 20 يوماً، وورد في مجلة ( تاريخ الأكاديمية ) الفرنسية ذكر حمل دام 36 شهراً أي ثلاث سنين وقد اعترض بعض الأطباء على هذه المعلومة بأنها ليست في مصدر طبي معتمد إضافة أن الخبر الأول مضى عليها أكثر من قرن ولم تكن عندهم الوسائل والمختبرات الدقيقة التي تؤكد صحة الخبر.
وفي حالات نادرات والجنين هيكل عظميا وليس حياً وإليك بعض الحالات النادرة
امرأة تبلغ من العمر 92 سنة: إنها حامل منذ 1948
في الصين استطاع طبيب بفضل التصوير الإشعاعي كشف سبب ألام امرأة تبلغ من العمر 92 سنة المرأة حامل منذ 1948، و الطفل ميت في الرحم، والأطباء اقترحوا إجراء عملية مقابل مبلغ كبير من المال، عجزت عنه المرأة. والمرأة المشار إليها كانت تعاني منذ سنوات من آلام في البطن، لكن الآلام زادت حدتها في الأشهر الأخيرة.يقول رئيس قسم أمراض النساء و التوليد بالمستشفى " في العادة في هذه الحالات يكون هناك تعفن، ويتعجب كيف أن تلك المرأة لم تمرض ".





  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22