عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2013 ~ 08:19 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 28
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


نسب المسيح في الإنجيل:‏
‎‎ إن المتأمل في أناجيلهم يجد التباين الكبير والاختلاف الشديد بين إنجيل متى وإنجيل لوقا في سرد نسب المسيح عليه السلام، فكيف يكون الإنجيل هذا من عند الله، وأيهم الصواب؟ إن هذا دليل واضح على عدم قدسية الإنجيل وصحته، لأن التحريف والتبديل قد دخله، وهذا التباين والاختلاف من أقوى الأدلة.
هل هو من داود أم من الروح القدس ؟؟
سفر أعمال الرسل 2:30 "فَإِذْ كَانَ نَبِيّاً وَعَلِمَ أَنَّ اللهَ حَلَفَ لَهُ بِقَسَمٍ أَنَّهُ مِنْ ثَمَرَةِ صُلْبِهِ يُقِيمُ الْمَسِيحَ حَسَبَ الْجَسَدِ لِيَجْلِسَ عَلَى كُرْسِيِّهِ" انجيل متى 1:18 "18أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. "
يسوع نفسه ينفي نسبه إلى داود
متى 22:41-46 وَفِيمَا كَانَ الْفَرِّيسِيُّونَ مُجْتَمِعِينَ سَأَلَهُمْ يَسُوعُ: «مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟» قَالُوا لَهُ: «ابْنُ دَاوُدَ». قَالَ لَهُمْ: «فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبّاً قَائِلاً: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ؟ فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبّاً فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟» فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَةٍ. وَمِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ لَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَسْأَلَهُ بَتَّةً.
مرقس 12:35-37 "ثُمَّ سَأَلَ يَسُوعُ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ: «كَيْفَ يَقُولُ الْكَتَبَةُ إِنَّ الْمَسِيحَ ابْنُ دَاوُدَ؟ لأَنَّ دَاوُدَ نَفْسَهُ قَالَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ. فَدَاوُدُ نَفْسُهُ يَدْعُوهُ رَبّاً. فَمِنْ أَيْنَ هُوَ ابْنُهُ؟» وَكَانَ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ يَسْمَعُهُ بِسُرُورٍ".
لوقا 20:41-44 "وَقَالَ لَهُمْ: «كَيْفَ يَقُولُونَ إِنَّ الْمَسِيحَ ابْنُ دَاوُدَ وَدَاوُدُ نَفْسُهُ يَقُولُ فِي كِتَابِ الْمَزَامِيرِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ. فَإِذاً دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبّاً. فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟»". هنا يقتبس يسوع المزمور 110:1 "قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: [اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ" لينفي كون المسيح ابن داود وهذا يناقض ما فسره الكثيرون من أن المسيح سيأتي من نسل داود وهو ينقض كذلك عقيدة الكنيسة وكذلك ما جاء في الأصحاح الأول من إنجيل متى والاصاح الثالث من إنجيل لوقا عن نسب المسيح.
ففي هذا النسب فوارق وأخطاء عديدة وهي:
1-أن متى نسب المسيح إلى يوسف بن يعقوب، وجعله في النهاية من نسل سليمان بن داود عليهما السلام، وارجع إلى الجدول أو ارجع إلى إنجيل متى لترى ذلك واضحاً.
2-أن متى جعل آباء المسيح إلى داود عليه السلام سبعة وعشرين أباً أما لوقا فجعلهم اثنين وأربعين أباً، وهذا فارق شديد بينهما يدل على خطئهما أو خطأ أحدهما قطعاً.
والنصارى يدّعون أن أحد الإنجيلين كتب نسب مريم، والآخر كتب نسب يوسف وهذا كلام باطل.
إذ إن صاحب(( إنجيل متى )) (1/16) يقول: (ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يُدعى المسيح).
أما(( إنجيل لوقا )) (3/23) فيقول: (ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة، وهو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي) فكلاهما صرح بنسب يوسف.
أما الأخطاء في هذا النسب فعديدة منها:
1-أن نسبة المسيح عيسى عليه السلام إلى يوسف خطيب مريم في كلامكم خطأ فاحش، وفيه تصديق لطعن اليهود في نسب المسيح عليه السلام، وكان الواجب عليكم أن تنسبوه إلى أمّه مريم لا إلى رجل أجنبي عنه.
2-أن صاحب إنجيل متى أسقط أربعة آباء من سلسلة النسب ثلاثة منهم على التوالي بين (عزيا ويورام) حيث النسب كما هو في أخبار الأيام الأول (3/11-13) عزريا بن أمصيا بن يواش بن أخزيا بن يورام) كما أسقط واحداً بين (يكنيا ويوشيا) وهو ((يهوياقيم)) هذا ملك على يهوذا بعد أبيه، ولكنه كان وثنياً عابداً للأوثان فكتب له إرميا يحذره من صُنعه، ويبين له مغبة أفعاله، فأحرق (يهوياقيم) الكتاب ولم يرجع عن غيه. لهذا قال له أرميا حسب كلامكم: (لذلك هكذا قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا لا يكون له جالس على كرسي داود وتكون جثته مطروحة للحرّ نهاراً وللبرد ليلاً ) (سفر إرميا) (36/30) ومعنى هذا الكلام أنه لا يكون من نسله ملك، فأسقطه (متى) لسبب في نفسه.وعلل صاحب تفسير العهد الجديد ذلك التصرف بأن (متى)أراد أن يجعل كل مجموعة من النسب أربعة عشر اسماً.ونحن نقول إذا كانت العلة التي لا معنى لها من أجلها حذف أربعة آباء من نسب المسيح، فذلك يعني أن كاتب الكتاب يكتب لخدمة أهداف في نفسه وأنه لا يكتب ما علم وسمع مجرداً من الهوى والآراء الخاصة، ومن هنا يمكن أن ندرك كيفية تعامل النصارى الأوائل مع المعلومات الواردة إليهم وأنهم يصوغونها وفق ما يرون ويعتقدون.
ولنا أن نبحث هنا عن السبب، في هذا الخطأ الفاحش والاختلاف في النسب فنقول:
إن سبب خطأ النصارى في نسب المسيح أنهم نسبوه إلى رجل مغمور غير مشهور وهو (يوسف النجار)خطيب مريم في زعمهم لهذا أخطئوا في نسبه فأعطاه (متّى) نسباً مُلوُكيا، وأعطاه (لوقا)نسباً آخر غير معروفٍ ولا معلوم وهذا دليل- كما قال الشيخ رحمة الله الهندي- على أن( إنجيل متى) لم يكن معروفاً لدى لوقا وما اطلع عليه.
ومن التأمل في سلسلتي نسب المسيح تبين للمحققين بعض الملاحظات.
1 ) ما علاقة يوسف النجار بالمسيح
عند التأمل في سلسلة نسب المسيح نجد أن النصارى جعلوا نسب يوسف النجار نسباً للمسيح الذي لا أب له، وليس ثمة علاقة بينه وبين يوسف النجار، ولو كان المذكور نسب مريم لكان له وجه، أما يوسف النجار فلا.
ثم إن نسبة المسيح ليوسف النجار تؤكد ما كان اليهود يشيعه عن مريم وابنها، إذ هي نسبة غير حقيقية، ثم إن اشتهار المسيح بأنه ابن يوسف النجار يجرد المسيح من إحدى أعظم المعجزات التي اختص بها ، فلم يصر عليها النصارى ؟
وإن أصر النصارى على قدم هذه النسبة التي أوردتها الأناجيل فإنا حينذاك نراها دالة على عبوديته لله، وأن معاصريه كانوا يرونه بشراً عادياً جاء من سلالة بشرية، وكانوا يسمونه ابن النجار، وهذا يدل على أن دعوى الألوهية التي أحدثها بولس لم تكن قد سرت حينذاك وإلا لما احتيج إلى نسب للمسيح الإله.
هل للمسيح إخوة من مريم ؟؟
ما هو إيمان النصارى في هذا الخصوص.سوف نرى حالة التخبط والتدليس كون أن للمسيح إخوة وأخوات وهل يعني أن السيدة العذراء التي اختارها الله لتكون أماً له بالجسد وهل لابد أن تكون قد تزوجت من خطيبها يوسف بعد ولادة يسوع وأنجبت أولاداً آخرين ومع كل ذلك فإن النصارى يختلفون بينهم حول هل للمسيح أخوة..؟؟ والنصوص الإنجيلية التي ذكرت أخوة للمسيح ماذا تعني..؟؟
انقسم النصارى على ثلاثة أقسام هي كالتالي:-
1- هم أولاد يوسف من زواج سابق (تفسير أرثوذكسي)
2- أقرباء مقربون ليسوع (تفسير كاثوليكي روماني)
3- أولاد تاليين ليوسف ومريم (تفسير بروتستانتي عام)؟؟؟
في القرن 17، اختلفت الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية على نقاط مهمة، وبدأ علماء اللاهوت البروتستانتيين بمناقشة عدم بقاء مريم بتولاً، حيث إن "إخوة" يسوع هٌم كانوا إخوته من مريم ويوسف بعد ولادته. ومعظم البروتستانتيين اليوم يرفضون مبدأ البتولية الدائمة لمريم.
وهناك عدة نصوص كتابية في العهد الجديد من الكتاب المقدس تذكر أنه كان للمسيح إخوة وأخوات منها .
النصوص الدالة على أخوة المسيح
1- متى 1(24-25)( فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما أمره ملاك الرب واخذ امرأته. ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر.ودعا اسمه يسوع.)..... فمعنى كلمة "حتى" في هذه الجملة يفسر بمعنى "إلى أن". ومعنى لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر. تعني أنه عرفها كزوجة بعد أن ولدت ابنها البكر لفظة " البكر " هي ترجمة من اليونانية كلمة "prototokon" الذي تعني في الجملة أول الأطفال -- في الأسرة. إذا كان يسوع ابن مريم الطفل الوحيد، فالكلمة اليونانية "monogenes، " يعني "الطفل الوحيد"، لم تستخدم في النص اليوناني الأصلي.إلا في نص يوحنا 18:1(الله لم يره احد قط.الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر)وهنا الكلمة مجازية وتبين أن الله لا يمكن أن يره أحد والذي خبر بذلك المسيح الذي هو مرسل من قبل الله الذي عرفه بذلك.
2- الإصحاح الثامن من انجيل لوقا، العددين 19 و 20 « وَجَاءَ إِلَيْهِ أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَصِلُوا إِلَيْهِ لِسَبَبِ الْجَمْعِ. فَأَخْبَرُوهُ: أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجاً يُرِيدُونَ أَنْ يَرَوْكَ».
وفي متى 46:12( وفيما هو يكلم الجموع إذا أمه وأخوته قد وقفوا خارجا طالبين ان يكلموه)
مرقص 3:31 (فجاءت حينئذ إخوته وأمه ووقفوا خارجا وأرسلوا إليه يدعونه)
3- مرقص 6: 3 أليس هذا هو النجار ابن مريم واخو يعقوب ويوسي ويهوذا سمعان.أوليست أخواته ههنا عندنا.فكانوا يعثرون به.
وفي نص (متى 13: 54-56) ولما جاء إلى وطنه كان يعلّمهم في مجمعهم حتى بهتوا وقالوا من أين لهذا هذه الحكمة والقوات. أليس هذا ابن النجار.أليست أمه تدعى مريم وأخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا. أوليست أخواته جميعهنّ عندنا فمن أين لهذا هذه كلها
4- يوحنا 2:12 (وبعد هذا انحدر إلى كفرناحوم هو وأمه وأخوته وتلاميذه وأقاموا هناك أياما ليست كثيرة.)
5- يوحنا 7(3-5) فقال له إخوته انتقل من هنا واذهب إلى اليهودية لكي يرى تلاميذك أيضا أعمالك التي تعمل.لأنه ليس أحد يعمل شيئا في الخفاء وهو يريد أن يكون علانية.إن كنت تعمل هذه الأشياء فاظهر نفسك للعالم. لأن إخوته أيضا لم يكونوا يؤمنون به
6- أعمال الرسل :14:1 ) هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع ومع إخوته)
7- 1كورنثوس 9: 5) ألعلنا ليس لنا سلطان أن نجول بأخت زوجة كباقي الرسل وأخوة الرب وصفا.
8- في رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية (19:1) (ولكنني لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب.) . نحن نعرف أن بولس كان يتحدث عن أخ في الجسد. لو كان الحديث عن شقيق روحي أخ في الإيمان لشملت بطرس وهو بالتأكيد بين الأشقاء الروحانيين .
9- النص كان الأخير على أن السيد المسيح لم يكن الطفل الوحيد من والدته، دعونا ننتقل إلى مزمور 69:8، الذي يعترف جميع علماء الكتاب المقدس باعتباره نبوءة بشأن المسيح في هذا النص نقرأ: " صرت أجنبيا عند أخوتي وغريبا عند بني أمي." ومن المؤكد أن النص كان يتحدث عن - أقرباء الدم – ولا يفهم بني أمي إلا إخوته .
أما النصوص التالية التي يحاولون تأويلها بلا دليل كتابي ولكن بأسلوب التدليس والتلفيق أن مريم أم يعقوب أخت مريم أم المسيح تارة يقولون بإن العذراء وحيدة وبأخرى بأن أمها وهبتها للكنيسة وأن لها أختاً اسمها مريم والذي ينقض ذلك كيف توهبها وتعرف "يوسف النجار" الذي خطبها ! وبالتالي لا يقبل أن تسمى الأخرى باسم الأولى ويعتقد بعض الكاثوليكيين أن هؤلاء الإخوة والأخوات كانوا أولاد عم المسيح. ولكن تعبير "أخ" مستخدم في كل مرة يذكر فيها الكتاب إخوة المسيح. وبينما يمكن أن يشير الأقارب آخرين، فأن المعني الطبيعي والحرفي هو "أخ". ونجد أنه هناك تعبير خاص بكلمة "ابن عم" في اللغة اليونانية ولكنه غير مستخدم في النصوص الكتابية. وأيضاً، أن كانوا أولاد عمومة المسيح، فلم يذكر الكتاب المقدس مصاحبتهم الدائمة لمريم أم المسيح. فكل الدلائل تشير إلي أنهم كانوا بالحقيقة إخوة المسيح (برابطة الدم)للأسباب التالية :
1- كافة المصادر التي تحوي سيرة مريم العذراء أم يسوع تدل على أنها كانت وحيدة لأبويها (حنا ويواكيم)
2- ليس من عادة الناس تسمية الإخوة أو الأخوات باسم واحد سواء في ذلك الحقبة أو حتى الآن.
والنصوص التي وردت هي:
متى 56:27 (وبينهنّ مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسي وأم ابني زبدي)
لوقا 24: 10 وكانت مريم المجدلية ويونّا ومريم أم يعقوب والباقيات معهنّ اللواتي قلن هذا للرسل
مرقص 15: 40 وكانت أيضا نساء ينظرن من بعيد بينهنّ مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي وسالومة
مرقص 16: 1 وبعد ما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطا ليأتين ويدهنّه.
لحظوا النص ومريم أم يعقوب الصغير فمن يعقوب الصغير ؟؟؟؟؟
ولذلك فنجد أن اليهود عرفوه بأنه ابن النجار، وعرفوا إخوته وسموهم أسماءهم، وعرفوا كل أهل بيته وهذا يوحي أنه كان للمسيح إخوة معروفون في المجتمع الذي كانوا يعيشون فيه. لابد أن تكون مريم العذراء قد تزوجت من يوسف بعد ولادة المسيح وأنجبت أولاداً.
.والمعتقد الكاثوليكي الآخر هو أن إخوة المسيح كانوا أبناء يوسف من زواج آخر سبق زواجة من مريم. والنظرية تعتمد علي احتمال أن يوسف كان متقدماً في العمر، وأنه سبق له الزواج، وأن له أبناء عديدين وأنه قد ترمل قبيل زواجه من مريم. والمشكلة تكمن في أن الكتاب المقدس لم يشر علي الإطلاق بأن يوسف قد سبق له الزواج. فإن كان ليوسف ستة أبناء من زواج سابق فأين كان الأطفال عند سفر يوسف ومريم إلي بيت لحم (لوقا 4:2-7)، أو رحلتهم لمصر (متي 13:2-15)، أو رحلتهم إلي الناصرية (متي 20:2-23)؟لا يوجد سبب كتابي يمكننا أن نعتقد علي أساسه أن إخوة يسوع لم يكونوا أولاد مريم ويوسف.
كلمة أخ الواردة في النصوص أصلها اليوناني
ἀδελφος
Adelphosكلمة مركبة من , رحم delphos وكذلك لواحد ليس من نفس الرحم ، وقد استخدمت في الأصل للأخ بالمعنى الجسدي .وطبقت أيضا على زميل العمل أو الرفيق عضو جماعة فأعضاء جماعة دينية يمكن أن يدعوا بعضهم بعضا كإخوة.وفي اليونانية الأصلية هي adelphoi ، أشقاء ، وadelphi الأخوات. ولكن لا تعني "ابن عم"..أو ابنة خاله ولكن الكتاب المقدس في استخدام كلمة اليونانية [suggenes] أو [suggeneia) عند الإشارة إلى نسيب أقارب أو أبناء عمومة، وليس [adelphos] كالأخوة وفي الإنجيل كلمة " نسيبتك " في لوقا 1: (58، 36)(وهوذا اليصابات نسيبتك هي أيضا حبلى بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا.)( وسمع جيرانها وأقرباؤها أن الرب عظّم رحمته لها ففرحوا معها)تترجم الكلمة إلى "suggenes" في اليونانية الأصلية. وهذا يبين بوضوح أن العهد الجديد يفرق ، عند الإشارة إلى أسرة يسوع الأشقاء ، يجعلها غير أبناء العم. وغير الإخوة الروحية.بعد كل ذلك نسأل ونستفسر مما سبق.
1- إذا كان للمسيح إخوة... كيف الرحم الذي حمل إله يمكن أن يتدنس بحمل مخلوق بشري بطبيعة العلاقة بين زوجين... كيف ؟! علماً بأن الكتاب المقدس يقر بأن المعاشرة الزوجية تعتبر نجاسة..... بل وجعلوا السيدة العذراء نجسة فى حالة المعاشرة الزوجية وكذا وقع عليها آلام الحمل وكذا حملها لأربع أولاد ذكوراً
2- إذا كان ليس للمسيح إخوة... فهذا يُبطل النصوص المذكورة بالكتاب المقدس التي تظهر أن له إخوة... وهذا إفساد للكتاب المقدس و هؤلاء الأربعة (يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا ( ؟ وإذا كان يسوع هو الله لماذا لم يخبرونا بذلك ؟؟؟؟
3- موقع نصراني يقول إنه على أغلب الظن أن كاتب رسالة يهوذا هو يهوذا أخو يسوع، وقد اعتمد على ما جاء بإنجيل متى 13:55) »‚أَلَيْسَ هذَا (يسوع) ابْنَ النَّجَّارِ؟ أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ، وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا؟
4- على النصارى إثبات من الإنجيل أنهم ليسوا إخوته من مريم أمه كما قال النص وإن مريم أم المسيح كان لها أخت ثانية اسمها مريم وإن هؤلاء هم أولادها .






علماء المسيحية يصرخون باتهام اليهود لمريم بالزنا
يقول الله تعالي
{وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً }النساء156
فهل اليهود حقاً إتهموا مريم العذراء العفيفة الشريفة بالزنا ؟
لا أحد يشكك أن هؤلاء قتلة الأنبياء وأنهم الذين افتروا علي الله تعالي وأنبيائه بالكذب وأركز الآن في هذا البحث على اتهام اليهود لمريم البتول الطاهرة الشريفة بالزنا . !!
ولكن يحاول البعض إنكار هذه الحقيقة والتي أقرها القرآن الكريم وللنظر حسب علماء النصارى وحسب نصوص الإنجيل وتفاسير الإنجيل هل حقاً اُتهمت مريم البتول بالزنا من اليهود ؟
الشاهد الأول
التلمود يؤكدون إهانات للمسيح ولأتباعه المسيحيين والتشهير بالمسيح ..!!



  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22