عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2012 ~ 02:11 PM
مزون الطيب غير متواجد حالياً
افتراضي مصر: تصاعد المطالبات والضغوط لتسريع الانتخابات الرئاسية واعتقال رموز النظام السابق
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية مزون الطيب
 
الله اكبر
تاريخ التسجيل : Jan 2012


ازدادت المطالبات والضغوط في مصر بشأن تسريع اجراء الانتخابات الرئاسية واعتقال رموز النظام السابق بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها البلاد وأدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى.



فقد أوصى المجلس الاستشاري بتسريع إجراء الانتخابات الرئاسية في أعقاب الانتهاء من انتخابات مجلس الشورى (الغرفة الثانية بالبرلمان المصري) داعيا إلى تشكيل لجنة قومية تتولى المسؤولية عن إعادة هيكلة وزارة الداخلية واعتقال بعض قيادات الحزب الوطني الديمقراطي المنحل.



وقال عصام نظامي، عضو المجلس الاستشاري، إن المجلس يوصي بفتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية "في أقرب فرصة ممكنة وليكن ذلك في الثالث والعشرين من فبراير/شباط الجاري"، فور الانتهاء من انتخابات مجلس الشوري.



وشهدت مصر اشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين خرجوا في احتجاجات داخل عدد من المحافظات سقط خلالها 12 قتيلا وأكثر من 2500 مصابا.



وحمل المتظاهرون المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية المسؤولية عن الأحداث التي شهدتها مباراة لكرة القدم في محافظة بورسعيد قتل خلالها أكثر من 70 شخصا، وطالبوا بسرعة نقل السلطة إلى المدنيين.



من جهته, توقع المرشح الرئاسي المحتمل عبد الله الأشعل استجابة المجلس العسكري لمقترح المجلس الاستشاري ببدء إجراءات الترشح للانتخابات الرئاسية في أواخر فبراير.



ولكنه توقع لجوء المجلس العسكري إلى حل وسط بفتح باب الترشح خلال مارس.



وكان عضو المجلس العسكري اللواء محسن الفنجري قال في مداخلة هاتفية مع إحدى القنوات القضائية المصرية إنه سيتم فتح باب الترشيح لأول انتخابات رئاسية بعد اسقاط نظام حسني مبارك في أبريل المقبل.



وعقد المرشح الرئاسي المحتمل وعضو المجلس الاستشاري عمرو موسى مؤتمرا السبت دعا فيه إلى ضرورة ضبط الأمن في الشارع المصري وهيكلة الأجهزة الأمني.



واقترح موسى على مجلس الشعب عقد جلسات استماع مذاعة يدعى فيها رجال الأمن وخاصة المسؤولين عن أحداث بورسعيد.





وكان مجهولون قد أضرموا النار في مبنى تابع لمصلحة الضرائب بوسط القاهرة في الساعات الاولى من صباح الاحد في الوقت الذي تشل فيه الاحتجاجات وسط القاهرة لليوم الرابع على التوالي.



ولم يتضح من يقف وراء الهجوم الذي بث التلفزيون الرسمي لقطات له بعد منتصف الليل بينما القت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية باللائمة على "مجهولين."



ويقع المبنى على مقربة من وزارة الداخلية هدف الموجة الاخيرة من الاحتجاجات ضد الحكومة التي يقودها الجيش والتي تفجرت عقب مقتل 79 شخصا في اعمال عنف تلت مباراة لكرة القدم بين فريقي الاهلي والمصري بمدينة بورسعيد يوم الاربعاء.



ووقعت اشتباكات بين المحتجين وقوات الامن يوم السبت رغم جهود من قبل نشطاء لوقف العنف.
المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22