الموضوع
:
الرد على كتاب استحالة تحريف الكتاب المقدس للقمص مرقس عزيز خليل
عرض مشاركة واحدة
05-02-2012 ~ 11:13 AM
مشاركة رقم
2
مدير عام
تاريخ التسجيل :
Jan 2012
عدد مشاركاتي : 4,721
ـــــــــــــــــــــــــ
ويستطرد
القس قائلا:
يمتاز الكتاب المقدس بأنه سجل راق ورفيع
للأخلاق فى العالم بأسره, لنتأمله وهو يتحدث عن الجنس مثلا . إنه لا يستخدم الفاظا
خارجة أو جارحة أو فاضحة أو مكشوفة بل يتحدث بأسلوب مهذب نظيف حيث يقول :" وعرف آدم
امراته حواء" مما لا يجرح الحياء فى الرجل أو المرأة ولا يسجل ألفاظا تخدش كرامة
العلاقات الإنسانية.
ــــــــــــ
وهنا يعجز اللسان عن الرد ولو بكلمة
واحده ولكن لندع كتابه يرد عليه:
عذراً فليتسع صدر القارىء المسيحي لهذا
العنوان المنفر فلدينا الدليل والبرهان على صحته طبقاً للآتي :
سفر نشيد
الأنشاد هو أحد اسفار الكتاب المقدس ويدعي المسيحيون أن رب العالمين أوحاه إلى نبيه
سليمان عليه السلام وهذا نصه بحسب ترجمة الفاندايك :
نشيد الانشاد [ 7 : 1 _ 9 ]
:
((
مَا أَجْمَلَ رِجْلَيْكِ بِالنَّعْلَيْنِ يَا بِنْتَ الْكَرِيمِ! دَوَائِرُ
فَخْذَيْكِ مِثْلُ الْحَلِيِّ صَنْعَةِ يَدَيْ صَنَّاعٍ. 2سُرَّتُكِ كَأْسٌ
مُدَوَّرَةٌ لاَ يُعْوِزُهَا شَرَابٌ مَمْزُوجٌ. بَطْنُكِ صُبْرَةُ حِنْطَةٍ
مُسَيَّجَةٌ بِالسَّوْسَنِ. 3ثَدْيَاكِ كَخِشْفَتَيْنِ تَوْأَمَيْ ظَبْيَةٍ.
4
عُنُقُكِ كَبُرْجٍ مِنْ عَاجٍ. عَيْنَاكِ كَالْبِرَكِ فِي حَشْبُونَ عِنْدَ بَابِ
بَثِّ رَبِّيمَ. أَنْفُكِ كَبُرْجِ لُبْنَانَ النَّاظِرِ تُجَاهَ دِمَشْقَ.
5
رَأْسُكِ عَلَيْكِ مِثْلُ الْكَرْمَلِ وَشَعْرُ رَأْسِكِ كَأُرْجُوَانٍ. مَلِكٌ
قَدْ أُسِرَ بِالْخُصَلِ. 6مَا أَجْمَلَكِ وَمَا أَحْلاَكِ أَيَّتُهَا الْحَبِيبَةُ
بِاللَّذَّاتِ! 7قَامَتُكِ هَذِهِ شَبِيهَةٌ بِالنَّخْلَةِ وَثَدْيَاكِ
بِالْعَنَاقِيدِ. 8قُلْتُ: «إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى النَّخْلَةِ وَأُمْسِكُ
بِعُذُوقِهَا». وَتَكُونُ ثَدْيَاكِ كَعَنَاقِيدِ الْكَرْمِ وَرَائِحَةُ أَنْفِكِ
كَالتُّفَّاحِ وَحَنَكُكِ كَأَجْوَدِ الْخَمْرِ. لِحَبِيبِي السَّائِغَةُ
الْمُرَقْرِقَةُ السَّائِحَةُ عَلَى شِفَاهِ النَّائِمِينَ ))
. . .
قد يأتي
مغالط مكابر من عشاق التفسير بالرمز أو ( الشفرة ) ليقول لنا ما لايفهم ولا يتصور
في هذا الكلام الجنسي الفاضح . . . وليت شعري ماذا يقصد الله جل جلاله بفخذي المرأة
المستديرين و بسرتها وبطنها وثدياها . . . ؟! ( تعالى الله عما يصفون )
أليس من
المخجل أن ندعي بأن الله تبارك وتعالى قد أوحى بمثل هذه الكلمات الفاضحة ولو كانت
بشكل رمزي ؟! ألم يجد كاتب سفر نشيد الانشادَ ألفاظاً أخرى يستعيض بها عن هذه
الألفاظ الذي لا يختلف اثنان على مبلغ وقاحتها ؟ ان هذا الإصحاح من الكتاب المقدس
لم يترك شيئاً للأجيال اللاحقة التي تهوي الغزل الجنسي المفضوح ، فهو لاشك مصدر
إلهام لمن يسلك طريق الغزل الجنسي الفاضح .
وأخيراً : هل يجرأ الآباء بقراءة
هذا الكلام في القداس أمام الرجال والنساء ؟!
الفراش المعطر !!
في سفر
الأمثال 7 : 16 ، زانية متزوجة تقول لرجل : (( بالديباج فرشت سريري بموشّى كتان من
مصر. عطرت فراشي بمرّ وعود وقرفة. هلم نرتو ودّا الى الصباح. نتلذذ بالحب. لان
الرجل ليس في البيت ))
التغزل بثدي المرأة على صفحات الكتاب المقدس !!
سفر
الأمثال [ 5 : 18 ] :
((
وافرح بامرأة شبابك الظبية المحبوبة والوعلة الزهية ،
ليروك ثدياها في كل وقت ! ))
نشيد الأنشاد [ 8 : 8 ] :
((
لَنَا أُخْتٌ
صَغِيرَةٌ ليس لها ثديان ُ، فَمَاذَا نَصْنَعُ لأُخْتِنَا فِي يَوْمِ خِطْبَتِهَا ؟
))
ونحن نسأل :
كيف يمكن أن تأتي مثل هذه العبارت المثيرة للشهوة من عند الله
تبارك وتعالى ؟!
كيف يصور لنا الكتاب المقدس حجم عورات الشباب وكمية المني
الخارج ذكورهم ؟
سفر حزقيال [ 23 : 19 ] :
((
فأكثرت _ أهوليبة _ زناها
بذكرها أيام صباها التي فيها زنت بأرض مصر وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير
ومنيهم كمني الخيل )) ترجمة الفانديك
نحن نسأل :
أليس هذا تصويراً مخجلاً
خادشاً للحياء على صفحات الكتاب المقدس ؟!
إن السؤال الأول الذي يخطر على فكر إي
إنسان عند قراءة هذه الألفاظ هو التالي : أي أبٍ أو أم أو معلّم مهذِّبٍ يمكن له أن
يقول بأنه لا يخجل من التفوّه بعبارات كهذه أمام أطفاله أو أنه يسمح لأطفاله
بالتفوّه بها سراً أو علانية؟.. لا بل أي معلّم يسمح حتى لتلاميذه البالغين
بالتفوّه بها!
ألم يجد كاتب هذا السفر ألفاظاً أخرى يستعيض بها عن هذه الألفاظ
الذي لا يختلف اثنان على مبلغ وقاحتها ؟
كيف يوصي الكتاب المقدس بسرقة
النساء واغتصابهن ؟
جاء في سفر القضاة [ 21 : 20 ] :
((
فَأَوْصَوْا بَنِي
بَنْيَامِينَ قَائِلِينَ: انْطَلِقُوا إِلَى الْكُرُومِ وَاكْمِنُوا فِيهَا.
وَانْتَظِرُوا حَتَّى إِذَا خَرَجَتْ بَنَاتُ شِيلُوهَ لِلرَّقْصِ فَانْدَفِعُوا
أَنْتُمْ نَحْوَهُنَّ ، وَاخْطِفُوا لأَنْفُسِكُمْ كُلُّ وَاحِدٍ امْرَأَةً
وَاهْرُبُوا بِهِنَّ إِلَى أَرْضِ بَنْيَامِينَ.))
ونحن نسأل :
أين
القداســة في هذا الكلام ؟
أوصاف فاضحه مقززه على صفحات الكتاب المقدس :
سفر
حزقيال [ 16 : 35 ] :
((
لِذَلِكَ اسْمَعِي أَيَّتُهَا الزَّانِيَةُ قَضَاءَ
الرَّبِّ: مِنْ حَيْثُ أَنَّكِ أَنْفَقْتِ مَالَكِ وَكَشَفْتِ عَنْ عُرْيِكِ فِي
فَوَاحِشِكِ لِعُشَّاقِكِ . . . هَا أَنَا أَحْشِدُ جَمِيعَ عُشَّاقِكِ الَّذِينَ
تَلَذَّذْتِ بِهِمْ، وَجَمِيعَ محبيك مَعَ كُلِّ الَّذِينَ أَبْغَضْتِهِمْ
فَأَجْمَعُهُمْ عَلَيْكِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، وَأَكْشِفُ عورتك لهم لينظروا كل
عورتك . . . وَأُسَلِّمُكِ لأَيْدِيهِمْ فَيَهْدِمُونَ قبتك وَمُرْتَفَعَةَ
نُصُبِكِ، وَينزعون عنك ثيابك وَيَسْتَوْلُونَ عَلَى جَوَاهِرِ زِينَتِكِ
وَيَتْرُكُونَكِ عريانة وعارية . ))
ونحن نسأل :
كيف يمكن لرب الأسرة أن
يقرأ مثل هذا الكلام على بناته وأولاده بل كيف يمكن له أن يترك كتاباً يحتوى على
مثل هذه الالفاظ في بيته ؟ !
شمشون يمارس الزنى مع إحدى البغايا بمدينة غزة على
صفحات الكتاب المقدس !
يقول كاتب سفر القضاة [ 16 : 1 ] :
((
ثم ذهب شمشون
إلي غزة ورأى هناك امراة زانية فدخل إليها ))
(
راعوث ) تضاجع ( بوعز ) بتوصية
من حماتها على صفحات الكتاب المقدس :
يقول كاتب سفر راعوث [ 3 : 4 ] :
((
ومتى اضطجع فاعلمي المكان الذي يضطجع فيه وادخلي واكشفي ناحية رجليه واضطجعي وهو
يخبرك بما تعلمين ))
داود النبي يضاجع فتاة صغيرة في فراشه على صفحات الكتاب
المقدس !! :
يقول كاتب سفر الملوك الأول [ 1 : 1 ، 3 ] :
((
وشاخ الملك داود
.
تقدم في الأيام . وكانوا يدثرونه بالثياب فلم يدفأ . فقال له عبيده ليفتشوا
لسيدنا الملك على فتاة عذراء فلتقف أمام الملك ولتكن له حاضنة ولتضطجع في حضنك
فيدفأ سيدنا الملك ففتشوا عن فتاة جميلة في جميع تخوم إسرائيل فوجدوا ( أبشيج )
الشونمية فجاءوا بها إلي الملك ))
الكتاب المقدس يحدثنا عن 200 غلفة ( جلدة
الذكر التي تقطع عند الختان ) قدمت كمهر !!!
جاء في سفر صموئيل الأول [ 18 : 25
] :
أن نبي الله داود طلب أن يكون زوجاً لأبنة شاول الملك فاشترط شاول عليه أن
يكون المهر 100 غلفة :
((
فَأَبْلَغَ عَبِيدُ شَاوُلَ دَاوُدَ بِمَطْلَبِ
الْمَلِكِ، فَرَاقَهُ الأَمْرُ، وَلاَ سِيَّمَا فِكْرَةُ مُصَاهَرَةِ الْمَلِكِ.
وَقَبْلَ أَنْ تَنْتَهِيَ الْمُهْلَةُ الْمُعْطَاةُ لَهُ، انْطَلَقَ مَعَ رِجَالِهِ
وَقَتَلَ مِئَتَيْ رَجُلٍ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، وَأَتَى بِغُلَفِهِمْ
وَقَدَّمَهَا كَامِلَةً لِتَكُونَ مَهْراً لِمُصَاهَرَةِ الْمَلِكِ. فَزَوَّجَهُ
شَاوُلُ عِنْدَئِذٍ مِنِ ابْنَتِهِ مِيكَالَ.))
هل يعقل أن نبي الله داود ينطلق
ليبحث عن رجال كي يكشف عوراتهم ويمسك بذكورهم ويقطع غلفهم ؟
وماذا فعلت ميكال
بكل هذه الأعضاء التناسلية ؟؟ وأين احتفظت بهم ؟؟
كيف توضع مثل هذه العبارت في
كتاب ينسب للرب تبارك وتعالى ؟
لوط يزنى ببناته :
سفر التكوين 19 : 30 : ((
29
وَحَدَثَ لَمَّا أَخْرَبَ اللهُ مُدُنَ الدَّائِرَةِ أَنَّ اللهَ ذَكَرَ
إِبْرَاهِيمَ وَأَرْسَلَ لُوطاً مِنْ وَسَطِ الِانْقِلاَبِ. حِينَ قَلَبَ الْمُدُنَ
الَّتِي سَكَنَ فِيهَا لُوطٌ. 30وَصَعِدَ لُوطٌ مِنْ صُوغَرَ وَسَكَنَ فِي
الْجَبَلِ وَابْنَتَاهُ مَعَهُ لأَنَّهُ خَافَ أَنْ يَسْكُنَ فِي صُوغَرَ. فَسَكَنَ
فِي الْمَغَارَةِ هُوَ وَابْنَتَاهُ. 31وَقَالَتِ الْبِكْرُ لِلصَّغِيرَةِ:
«
أَبُونَا قَدْ شَاخَ وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ رَجُلٌ لِيَدْخُلَ عَلَيْنَا كَعَادَةِ
كُلِّ الأَرْضِ. 32هَلُمَّ نَسْقِي أَبَانَا خَمْراً وَنَضْطَجِعُ مَعَهُ فَنُحْيِي
مِنْ أَبِينَا نَسْلاً». 33فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْراً فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ
وَدَخَلَتِ الْبِكْرُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَ أَبِيهَا وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا
وَلاَ بِقِيَامِهَا. 34وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ الْبِكْرَ قَالَتْ
لِلصَّغِيرَةِ: «إِنِّي قَدِ اضْطَجَعْتُ الْبَارِحَةَ مَعَ أَبِي. نَسْقِيهِ
خَمْراً اللَّيْلَةَ أَيْضاً فَادْخُلِي اضْطَجِعِي مَعَهُ فَنُحْيِيَ مِنْ
أَبِينَا نَسْلاً». 35فَسَقَتَا أَبَاهُمَا خَمْراً فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ أَيْضاً
وَقَامَتِ الصَّغِيرَةُ وَاضْطَجَعَتْ مَعَهُ وَلَمْ يَعْلَمْ بِاضْطِجَاعِهَا
وَلاَ بِقِيَامِهَا 36فَحَبِلَتِ ابْنَتَا لُوطٍ مِنْ أَبِيهِمَا. 37فَوَلَدَتِ
الْبِكْرُ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ «مُوآبَ» - وَهُوَ أَبُو الْمُوآبِيِّينَ إِلَى
الْيَوْمِ. 38وَالصَّغِيرَةُ أَيْضاً وَلَدَتِ ابْناً وَدَعَتِ اسْمَهُ «بِنْ
عَمِّي» - وَهُوَ أَبُو بَنِي عَمُّونَ إِلَى الْيَوْمِ. )) ( الكتاب المقدس ترجمة
الفانديك )
هل يعقل أو يتصور أن هذه اللهجة الجنسية الخادشة للحياء هي من عند
الرب تبارك وتعالى ؟!
أي عبرة وأية عظة في قول الكتاب المقدس ، عن ابنتي سيدنا
لوط عليه السلام : فسقتا أباهما خمراُ في تلك الليلة ودخلت البكر واضطجعت مع ابيها
. .
؟!
لماذا هذه اللهجة الاباحية والاثارة الجنسية في كتاب ينسب إلي الله
؟!
نبي الله داود يزني بزوجة جاره !
صموئيل الثاني [ 11 : 1 ]
((
قام
داود عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك فرأى من على السطح امرأة تستحم ، وكانت
المرأة جميلة المنظر جدا فأرسل وسأل عن المرأة فقال واحد : أليست هذه بشثبع بنت
اليعام امرأة أوريا الحثى ؟ فأرسل داود رجلاً وأخذها ، فدخلت اليه فاضطجع معها وهي
مطهرة من طمثها ، ثم رجعت إلى بيتها . وحبلت المرأة فأخبرت داود بذلك فدعا داود
زوجها ( أوريا الحثى ) . . . . فأكل أمامه وشرب وأسكره . . . وَفِي الصَّبَاحِ
كَتَبَ دَاوُدُ رِسَالَةً إِلَى يُوآبَ، بَعَثَ بِهَا مَعَ أُورِيَّا، جَاءَ
فِيهَا: «اجْعَلُوا أُورِيَّا فِي الْخُطُوطِ الأُولَى حَيْثُ يَنْشُبُ الْقِتَالُ
الشَّرِسُ، ثُمَّ تَرَاجَعُوا مِنْ وَرَائِهِ لِيَلْقَى حَتْفَه . . . فأرسل داود
وضم امراة اوريا الي بيته وصارت له امراة وولدت له ابنا .))
ابن داود يزني بأخته
!!
صموئيل الثاني [ 13 : 1 ]
(( 1
وَجَرَى بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ
لأَبْشَالُومَ بْنِ دَاوُدَ أُخْتٌ جَمِيلَةٌ اسْمُهَا ثَامَارُ، فَأَحَبَّهَا
أَمْنُونُ بْنُ دَاوُدَ. وَأُحْصِرَ أَمْنُونُ لِلسُّقْمِ مِنْ أَجْلِ ثَامَارَ
أُخْتِهِ لأَنَّهَا كَانَتْ عَذْرَاءَ، وَعَسُرَ فِي عَيْنَيْ أَمْنُونَ أَنْ
يَفْعَلَ لَهَا شَيْئاً. 3وَكَانَ لأَمْنُونَ صَاحِبٌ اسْمُهُ يُونَادَابُ بْنُ
شَمْعَى أَخِي دَاوُدَ. وَكَانَ يُونَادَابُ رَجُلاً حَكِيماً جِدّاً. فَقَالَ
لَهُ: «لِمَاذَا يَا ابْنَ الْمَلِكِ أَنْتَ ضَعِيفٌ هَكَذَا مِنْ صَبَاحٍ إِلَى
صَبَاحٍ؟ أَمَا تُخْبِرُنِي؟» فَقَالَ لَهُ أَمْنُونُ: «إِنِّي أُحِبُّ ثَامَارَ
أُخْتَ أَبْشَالُومَ أَخِي». 5فَقَالَ يُونَادَابُ: «اضْطَجِعْ عَلَى سَرِيرِكَ
وَتَمَارَضْ. وَإِذَا جَاءَ أَبُوكَ لِيَرَاكَ فَقُلْ لَهُ: دَعْ ثَامَارَ أُخْتِي
فَتَأْتِيَ وَتُطْعِمَنِي خُبْزاً وَتَعْمَلَ أَمَامِي الطَّعَامَ لأَرَى فَآكُلَ
مِنْ يَدِهَا». 6فَاضْطَجَعَ أَمْنُونُ وَتَمَارَضَ، فَجَاءَ الْمَلِكُ لِيَرَاهُ.
فَقَالَ أَمْنُونُ لِلْمَلِكِ: «دَعْ ثَامَارَ أُخْتِي فَتَأْتِيَ وَتَصْنَعَ
أَمَامِي كَعْكَتَيْنِ فَآكُلَ مِنْ يَدِهَا». 7فَأَرْسَلَ دَاوُدُ إِلَى ثَامَارَ
إِلَى الْبَيْتِ قَائِلاً: «اذْهَبِي إِلَى بَيْتِ أَمْنُونَ أَخِيكِ وَاعْمَلِي
لَهُ طَعَاماً». 8فَذَهَبَتْ ثَامَارُ إِلَى بَيْتِ أَمْنُونَ أَخِيهَا وَهُوَ
مُضْطَجِعٌ. وَأَخَذَتِ الْعَجِينَ وَعَجَنَتْ وَعَمِلَتْ كَعْكاً أَمَامَهُ
وَخَبَزَتِ الْكَعْكَ 9وَأَخَذَتِ الْمِقْلاَةَ وَسَكَبَتْ أَمَامَهُ، فَأَبَى أَنْ
يَأْكُلَ. وَقَالَ أَمْنُونُ: «أَخْرِجُوا كُلَّ إِنْسَانٍ عَنِّي». فَخَرَجَ كُلُّ
إِنْسَانٍ عَنْهُ. 10ثُمَّ قَالَ أَمْنُونُ لِثَامَارَ: «اِيتِي بِالطَّعَامِ إِلَى
الْمَخْدَعِ فَآكُلَ مِنْ يَدِكِ». فَأَخَذَتْ ثَامَارُ الْكَعْكَ الَّذِي
عَمِلَتْهُ وَأَتَتْ بِهِ أَمْنُونَ أَخَاهَا إِلَى الْمَخْدَعِ. 11وَقَدَّمَتْ
لَهُ لِيَأْكُلَ، فَأَمْسَكَهَا وَقَالَ لَهَا: «تَعَالَيِ اضْطَجِعِي مَعِي يَا
أُخْتِي». 12فَقَالَتْ لَهُ: «لاَ يَا أَخِي، لاَ تُذِلَّنِي لأَنَّهُ لاَ يُفْعَلُ
هَكَذَا فِي إِسْرَائِيلَ. لاَ تَعْمَلْ هَذِهِ الْقَبَاحَةَ. 13أَمَّا أَنَا
فَأَيْنَ أَذْهَبُ بِعَارِي، وَأَمَّا أَنْتَ فَتَكُونُ كَوَاحِدٍ مِنَ
السُّفَهَاءِ فِي إِسْرَائِيلَ! وَالآنَ كَلِّمِ الْمَلِكَ لأَنَّهُ لاَ
يَمْنَعُنِي مِنْكَ». 14فَلَمْ يَشَأْ أَنْ يَسْمَعَ لِصَوْتِهَا، بَلْ تَمَكَّنَ
مِنْهَا وَقَهَرَهَا وَاضْطَجَعَ مَعَهَا. 15ثُمَّ أَبْغَضَهَا أَمْنُونُ بُغْضَةً
شَدِيدَةً جِدّاً حَتَّى إِنَّ الْبُغْضَةَ الَّتِي أَبْغَضَهَا إِيَّاهَا كَانَتْ
أَشَدَّ مِنَ الْمَحَبَّةِ الَّتِي أَحَبَّهَا إِيَّاهَا. وَقَالَ لَهَا أَمْنُونُ:
«
قُومِي انْطَلِقِي!» 16فَقَالَتْ لَهُ: «لاَ سَبَبَ! هَذَا الشَّرُّ بِطَرْدِكَ
إِيَّايَ هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الآخَرِ الَّذِي عَمِلْتَهُ بِي». فَلَمْ يَشَأْ أَنْ
يَسْمَعَ لَهَا، 17بَلْ دَعَا غُلاَمَهُ الَّذِي كَانَ يَخْدِمُهُ وَقَالَ:
«
اطْرُدْ هَذِهِ عَنِّي خَارِجاً وَأَقْفِلِ الْبَابَ وَرَاءَهَا». 18وَكَانَ
عَلَيْهَا ثَوْبٌ مُلوَّنٌ، لأَنَّ بَنَاتِ الْمَلِكِ الْعَذَارَى كُنَّ يَلْبِسْنَ
جُبَّاتٍ مِثْلَ هَذِهِ. فَأَخْرَجَهَا خَادِمُهُ إِلَى الْخَارِجِ وَأَقْفَلَ
الْبَابَ وَرَاءَهَا. 19فَجَعَلَتْ ثَامَارُ رَمَاداً عَلَى رَأْسِهَا، وَمَزَّقَتِ
الثَّوْبَ الْمُلَوَّنَ الَّذِي عَلَيْهَا، وَوَضَعَتْ يَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا
وَكَانَتْ تَذْهَبُ صَارِخَةً. 20فَقَالَ لَهَا أَبْشَالُومُ أَخُوهَا: «هَلْ كَانَ
أَمْنُونُ أَخُوكِ مَعَكِ؟ فَالآنَ يَا أُخْتِي اسْكُتِي. أَخُوكِ هُوَ. لاَ
تَضَعِي قَلْبَكِ عَلَى هَذَا الأَمْرِ ))
ومن العجب ان الكاتب وصف ( يوناداب )
الذي شجع ابن عمه ( أمنون ) ابن داود عليه السلام ووضع له الخطة لإرتكاب الخطية
الجنسية بأنه راجح العقل وأحكم الحكماء !!!
ممارسة الجنس بين زوجة الابن وحميها
على صفحات الكتاب المقدس
سفر التكوين [ 38 : 13 ]
((
فَقِيلَ لِثَامَارَ:
«
هُوَذَا حَمُوكِ قَادِمٌ لِتِمْنَةَ لِجَزِّ غَنَمِهِ». فَنَزَعَتْ عَنْهَا
ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا، وَتَبَرْقَعَتْ وَتَلَفَّعَتْ وَجَلَسَتْ عِنْدَ مَدْخَلِ
عَيْنَايِمَ الَّتِي عَلَى طَرِيقِ تِمْنَةَ، . . . فَعِنْدَمَا رَآهَا يَهُوذَا
ظَنَّهَا زَانِيَةً لأَنَّهَا كَانَتْ مُحَجَّبَةً، فَمَالَ نَحْوَهَا إِلَى
جَانِبِ الطَّرِيقِ وَقَالَ: «هاتي أدخل عليك ». وَلَمْ يَكُنْ يَدْرِي أَنَّهَا
كَنَّتُهُ. فَقَالَتْ: «مَاذَا تُعْطِينِي لِكَيْ تُعَاشِرَنِي؟» فَقَالَ:
«
أَبْعَثُ إِلَيْكِ جَدْيَ مِعْزَى مِنَ الْقَطِيعِ». فَقَالَتْ: «أَتُعْطِينِي
رَهْناً حَتَّى تَبْعَثَ بِهِ؟» فَسَأَلَهَا: «أَيُّ رَهْنٍ أُعْطِيكِ؟»
فَأَجَابَتْهُ: «خَاتَمُكَ وَعِصَابَتُكَ وَعَصَاكَ». فَأَعْطَاهَا مَا طَلَبَتْ،
وَعَاشَرَهَا فَحَمَلَتْ مِنْهُ. ثُمَّ قَامَتْ وَمَضَتْ، وَخَلَعَتْ بُرْقَعَهَا
وَارْتَدَتْ ثِيَابَ تَرَمُّلِهَا.
وَعِنْدَمَا أَرْسَلَ الْجَدْيَ مَعَ
صَاحِبِهِ الْعَدُلاَمِيِّ لِيَسْتَرِدَّ الرَّهْنَ مِنْ يَدِ الْمَرْأَةِ فلَمْ
يَجِدْهَا. فَسَأَلَ أَهْلَ الْمَكَانِ: «أَيْنَ الزَّانِيَةُ الَّتِي كَانَتْ
تَجْلِسُ عَلَى الطَّرِيقِ فِي عَيْنَايِمَ؟» فَقَالُوا: «لَمْ تَكُنْ فِي هَذَا
الْمَكَانِ زَانِيَةٌ». . . وَبَعْدَ مُضِيِّ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ قِيلَ لِيَهُوذَا:
«
ثَامَارُ كَنَّتُكَ زَنَتْ، وَحَبِلَتْ مِنْ زِنَاهَا».))
قصة جنسية رمزية (
العاهرتـين : أهولا وأهوليبا )
حزقيال [ 23 : 1 ]
((
وَأَوْحَى إِلَيَّ
الرَّبُّ بِكَلِمَتِهِ قَائِلاً: «يَاابْنَ آدَمَ، كَانَتْ هُنَاكَ امْرَأَتَانِ،
ابْنَتَا أُمٍّ وَاحِدَةٍ، زَنَتَا فِي صِبَاهُمَا فِي مِصْرَ حَيْثُ دُوعِبَتْ
ثُدِيُّهُمَا، وَعُبِثَ بِتَرَائِبِ عِذْرَتِهِمَا. اسْمُ الْكُبْرَى أُهُولَةُ
وَاسْمُ أُخْتِهَا أُهُولِيبَةُ، وَكَانَتَا لِي وَأَنَجْبَتَا أَبْنَاءَ
وَبَنَاتٍ، أَمَّا السَّامِرَةُ فَهِيَ أُهُولَةُ، وَأُورُشَلِيمُ هِيَ
أُهُولِيبَةُ. وَزَنَتْ أُهُولَةُ مَعَ أَنَّهَا كَانَتْ لِي، وَعَشِقَتْ
مُحِبِّيهَا الأَشُّورِيِّينَ الأَبْطَالَ. الْلاَّبِسِينَ فِي الأَرْدِيَةَ
الأُرْجُوَانِيَّةِ مِنْ وُلاَةٍ وَقَادَةٍ. وَكُلُّهُمْ شُبَّانُ شَهْوَةٍ،
وَفُرْسَانُ خَيْلٍ. فَأَغْدَقَتْ عَلَى نُخْبَةِ أَبْنَاءِ أَشُورَ زِنَاهَا،
وَتَنَجَّسَتْ بِكُلِّ مَنْ عَشِقَتْهُمْ وَبِكُلِّ أَصْنَامِهِمْ. وَلَمْ
تَتَخَلَّ عَنْ زِنَاهَا مُنْذُ أَيَّامِ مِصْرَ لأَنَّهُمْ ضَاجَعُوهَا مُنْذُ
حَدَاثَتِهَا، وَعَبَثُوا بِتَرَائِبِ عِذْرَتِهَا وَسَكَبُوا عَلَيْهَا
شَهَوَاتِهِمْ، لِذَلِكَ سَلَّمْتُهَا لِيَدِ عُشَّاقِهَا أَبْنَاءِ أَشُورَ
الَّذِينَ أُوْلِعَتْ بِهِمْ. فَفَضَحُوا عَوْرَتَهَا، وَأَسَرُوا أَبْنَاءَهَا
وَبَنَاتِهَا، وَذَبَحُوهَا بِالسَّيْفِ، فَصَارَتْ عِبْرَةً لِلنِّسَاءِ
وَنَفَّذُوا فِيهَا قَضَاءً.وَمَعَ أَنَّ أُخْتَهَا أُهُولِيبَةَ شَهِدَتْ هَذَا،
فَإِنَّهَا أَوْغَلَتْ أَكْثَرَ مِنْهَا فِي عِشْقِهَا وَزِنَاهَا، إِذْ عَشِقَتْ
أَبْنَاءَ أَشُّورَ مِنْ وُلاَةٍ وَقَادَةٍ الْمُرْتَدِينَ أَفْخَرَ اللِّبَاسِ،
فُرْسَانَ خَيْلٍ وَجَمِيعُهُمْ شُبَّانُ شَهْوَةٍ. فَرَأَيْتُ أَنَّهَا قَدْ
تَنَجَّسَتْ، وَسَلَكَتَا كِلْتَاهُمَا فِي ذَاتِ الطَّرِيقِ. غَيْرَ أَنَّ
أُهُولِيبَةَ تَفَوَّقَتْ فِي زِنَاهَا، إِذْ حِينَ نَظَرَتْ إِلَى صُوَرِ رِجَالِ
الْكَلْدَانِيِّينَ الْمَرْسُومَةِ عَلَى الْحَائِطِ بِالْمُغْرَةِ، مُتَحَزِّمِينَ
بِمَنَاطِقَ عَلَى خُصُورِهِمْ، وَعَمَائِمُهُمْ مَسْدُولَةٌ عَلَى رُؤُوسِهِمْ،
وَكُلُّهُمْ بَدَوْا كَرُؤَسَاءِ مَرْكَبَاتٍ مُمَاثِلِينَ تَمَاماً لأَبْنَاءِ
الْكَلْدَانِيِّينَ فِي بَابِلَ أَرْضِ مِيلاَدِهِمْ، عَشِقَتْهُمْ وَبَعَثَتْ
إِلَيْهِمْ رُسُلاً إِلَى أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ. فَأَقْبَلَ إِلَيْهَا
أَبْنَاءُ بَابِلَ وَعَاشَرُوهَا فِي مَضْجَعِ الْحُبِّ وَنَجَّسُوهَا بِزِنَاهُمْ.
وَبَعْدَ أَنْ تَنَجَّسَتْ بِهِمْ كَرِهَتْهُمْ. وَإِذْ وَاظَبَتْ عَلَى زِنَاهَا
عَلاَنِيَةً، وَتَبَاهَتْ بِعَرْضِ عُرْيِهَا، كَرِهْتُهَا كَمَا كَرِهْتُ
أُخْتَهَا. وَمَعَ ذَلِكَ أَكْثَرَتْ مِنْ فُحْشِهَا، ذَاكِرَةً أَيَّامَ
حَدَاثَتِهَا حَيْثُ زَنَتْ فِي دِيَارِ مِصْرَ. فَأُوْلِعَتْ بِعُشَّاقِهَا
هُنَاكَ، الَّذِينَ عَوْرَتُهُمْ كَعَوْرَة ِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ
الْخَيْلِ. وَتُقْتِ إِلَى فُجُورِ حَدَاثَتِكِ حِينَ كَانَ الْمِصْرِيُّونَ
يُدَاعِبُونَ تَرَائِبَ عِذْرَتِكِ طَمَعاً فِي نَهْدِ صباك . ))
وختاماً يقول
الاستاذ احمد ديدات :
ان السلطات في كثير من دول العالم تحظر طبع ونشر بعض
الكتب لورود الكلام الفاحش والخارج عن الذوق العام فيها وهو أقل فحشاً من مثل هذا
الكلام المطبوع المنشور على صفحات الكتاب المقدس والعجب أنهم يدعون ان هذا الكلام
الاباحي الطافح بالنزوة والشهوة قد ورد في الكتاب المقدس للعضة !
ونحن نقول
:
إن الناس أغنى عن مثل هذا الفحش والاثارة الجنسية في هذه العظات ، وهل من
المعقول أن يقرأ مثل هذا الكلام الاباحي المثبت في الكتاب المقدس فتيان وفتيات
مراهقون ومراهقات ؟! أليس من الأوفق إبعاد مثل هذا الكتاب المقدس عن أيدي البنين
والبنات ؟
أيـة عظة تلك التي تحصل عليها المرأة المسيحية عندما تقرأ أن المسيح
قد دافع عن إمرأة زانية قال له اليهود : (( موسى في الناموس أوصانا أن هذه ترجم ))
[
يوحنا 8 : 5 ] . (( ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم : من كان منكم بلا خطية
فليرمها أولاً بحجر )) [ يوحنا 8 : 7 ]
أليست هذه تأشيرة دخول أو مرور أعطاهما
المسيح لك أيتها المسيحية كي تدخلي عالم أو دنيا الزانيات ؟!!
فكل الناس خطاة
آثمون وليس الزانيات وحدهن هن اللائي يقترفن الآثام والمعاصي والموبقات .
ياله
من دفاع عن الزانيات لا أساس له من الصحة في مثل هذه الروايات التي يصل التلفيق
فيها إلي حد إسناد الدفاع عن الزانيات إلي المسيح عليه السلام ، وما أغنى البشرية
عن مثل هذه العظات !
منقول من موقع الحقيقة
ثم يبدأ القس فى سرد المواد
المستخدمه فى كتابة الكتاب المقدس من البردى والأقلام المعدنية , وأخذ الكلام عن
العهد القديم وترتيب أسفارة ثم....
ثم بدأ القس فى العناوين
التالية:
-
كيف وصلنا العهد القديم.
-
هل فقد
العهد القديم أثناء السبى.
-
هل تم حرق الكتاب المقدس وملاشاته أيام
المكابين.
-
شهادة السيد المسيح ورسله الأطهار لأسفار العهد القديم.
-
الحرص
الشديد على سلامة الكتاب المقدس وحفظه.
وهنا قام القس مشكورا بالدفاع
عن فكرة عدم ضياع الكتاب المقدس التى يؤمن بها المسلمون من عدم ضياعه ولكن تحريفه
ومع ذلك قام القس بالدفاع عن عدم ضياع الكتاب التى لم يتكلم عنها المسلمون ولا
يؤمنون بها أصلا.
ثم يستطرد القس بالكلام عن العهد الجديد ووقت كتابة كل
إنجيل وأعمال الرسل ورسالات بولس , والأرقام تتراوح بين 45, 60 ميلادية الى 98
ميلادية أى على أقل تقدير لأول شىء كتب من كتابه المقدس عن المسيح كان بعد رفعه
بحوالى 30 عام (هذا يعتبر أقرب إنجيل وهو متى أما أبعدهم وهو يوحنا بعد 65 عاما من
الرفع مع أن يوحنا من تلاميذ المسيح والسؤال هو لماذا أنتظر حتى شاخ ليبدأ الكتابه؟
)
وقارن هذا بالقرآن الكريم الذى كتب وقت نزوله وكان له كتبه معروفون هم كتبة
الوحى وأكرر كتبه معروفون ليس منهم مجهول ولا شك إن كان هذا أو ذاك , ثم جمع من على
الصحف والصدور فى عهد أبو بكر , ثم كتب أول مصحف فى كتاب واحد فى عهد
عثمان.
وبدأ القس فى الكلام على أن هناك معجزات عددية فى الكتاب المقدس وأخذ
بطريقة هزلية يجعل كل شىء فى الكتاب مساوى لرقم 7 أو مضاعفاته , فى كل شىء , حروفه
,
عدد كلماته , عدد أسفاره , وأشياء أخرى غريبة حملها على الرقم سبعة مثل : مدة حمل
الفأر , مدة حمل الأرنب , مدة حمل القطة , مدة حمل الكلب , مدة حمل الأسد , مدة حمل
الخروف , مدة حمل الإنسان .
وللرد نقول:
-
أولا : كون الكتاب به تكرارت فى
الرقم سبعة وأضعافة فهذا لا علاقة له على الإطلاق بتحريف الكتاب وعدم تحريفة ولكن
هذا له علاقة أن هذا الكتاب به بعض الإعجازات تدل على أنه من عند الله وهذا ما لا
ننكره ولكننا نقول أنه أصابه التحريف.
-
ثانيا : هناك لىّ كثير لأعناق النصوص
حتى تمشى على هوى القس وتدخل فى الرقم سبعة
مثال: يقول مدة حمل الإنسان : 280
يوما (ومن المفترض أن تكون 270 وهى 9*30 ولكن سنفترض صحة الــ280 يوما) قال مدة
الحمل تساوى : 7*40=280 وبهذا ألصق كل شىء فى الرقم سبعة محاولا إيهامنا باإعجاز
الرهيب فى كتابه .
-
ثالثا: هناك كذب من القس فقال أن المسيح قال على الصليب
سبعة كلمات فى كل إنجيل وهذا مما لا يصح فى أى إنجيل إما أقل أو أكثر.(وهذا مجرد
مثال على الكذب)
وأخيرا يقول القس المبجل صاحب الإعجازات العلمية: فهل بعد ذلك
يستطيع العاقل أن يقول إن الكتاب المقدس أصابه التحريف . فليرحمنا
الله
وأقول لجناب القس أن من يأخذ على تكرار الرقم سبعة فى كتابة (هذا إن
أفترضنا صحة زعمه الكاذب) دليلا على عدم التحريف فهو مغبون فى العلم ولا أقول إلا
ما قاله هو بنفسه "فليرحمنا الله"
ثم يستطرد القس بعنوان شهادة الوحى للكتاب
المقدس:
وهنا القس المبجل( صاحب العلم الواسع فى الديانة التى أوصلته الى رتبة
قمص) يستدل على صحة الكتاب من الكتاب نفسه يأتى بالحجة من الكتاب المطعون فى صحته
كمن يقول أن القرآن ليس كلام الله فنبرهن له و نقول كيف؟؟ وقد قال الله فيه أنه
تنزيل من رب العالمين!!!)
فعلا أصحاب العقول فى راحة.
ثم يستطرد القس
بعنوان شهادة التواتر:
وجاء بإسماء بعض الأساقفة وتواريخهم.
فقال مثلا:
-
أكليمندس: أسقف رومية , وكان عاملا مع الرسول بولس.
-
ديونسيوس: أسقف كورنثوس الذى توفى سنة 100
ميلادية
.
وهكذا......
وهنا نقول لقسنا العزيز:
يبدو أنك لا
تعلم معنى كلمة تواتر حتى تقتبسها من علوم الحديث الإسلامية.
قسنا
المبجل:
تواتر تعنى : نقل الجمع الغفير عن الجمع الغفير فى إستحالة تواطئهم على
الكذب وهذ معناه:
-
وجود جمع غفير فى كل طبقة من طبقات الرواة.
-
تقابلهم
بعضهم مع بعض شخصيا وأخذ الكلام منهم شفهيا.
-
أخذ حديث أكثر من شخص عن أكثر من
شخص.
-
حالة كل واحد منهم فيجب أن يكون كل واحد بلا إستثناء: عدل, ضابط , ليس
مخروم المروءه ولا يدلس ولايوهم وكثير من الشروط الأخرى
قسنا
كل هذا لأخذ
حديث واحد أو كلمة واحدة للتأكد من صحة ورودها وهناك شروط أكثر ولكنى لا أريد أن
أطيل
والسؤال الذى يطرح نفسه هنا...
ما علاقة العنوان الذى كتبته
بالتواتر.
هل هؤلاء كانوا فى نفس الطبقة؟
هل جئت بالدلائل على تقابلهم شخصيا
ومعاصرة بعضهم لبعض؟
هل جئتنا بحال كل واحد منهم فى عدوله وضبطه ومن كان شيوخه
أقصد قساوسته؟؟
وأخيرا ماذا روى هؤلاء الناس؟ تناقلوا الكتاب جملة واحدة؟ أما
كان ذلك شفهيا؟؟
أظن أن أفضل عنوان لكلام جنابكم هو
شهادة أساقفه بأن
هناك كتابا مقدسا تم توارثه.
وشكرا.
ينهى القس الباب الأول بخمس نقاط (
أى الخلاصة) فيقول:
فينتج مما تقدم:
1-
أن أئمة
الديانة المسيحية سواء الذين عاصروا الرسل أو الذين أتو بعدهم بالتسلسل من العلماء
الأعلام , كانوا يقتبسون من أنوار الكتب المقدسة , ويستشهدون بها فى
كلامهم.
نقول: نعم يستشهدون ببعض كلام الكتاب من الوعظ فى كلامهم
ولكن هل هذا دليل على صحة كل الكتاب؟؟
2-
أن
استنادهم عليها بآياتها يدل على يقينهم بأنها الحكم الفصل فى جميع المسائل
العقائدية والسلوكية.
القس يقول هنا أن الكتاب المقدس لم يمسه
التحريف لأن أئمة الديانة المسيحية كانوا على يقين أن آياته هى الحكم
الفصل؟؟؟
صراحة لم أجد بركاكة هذه الأدلة الواهية وظننت أنى سأبذل جهدا كبيرا فى
الرد على قمص كبير يكتب مجلدا ضخما , وها نرى جناب القمص يستدل على صحة كتابه بأن
أئمة ديانته كانوا يؤمنون به.
والله لم أجد كلمة واحده من إستدلالات هذا القمص
تدخل لب عاقل إلا واحده "فليرحمنا الله"
3-
أنهم
كانوا يقرأونها فى أجتماعاتهم الدينية والعمومية ويشرحونها
.
يا جناب
القمص
هل كانوا يقرأون الكتاب كله؟؟
أليس هناك أسفار معترف بها عند الكاثوليك
وليست عند الأرثوذكس؟؟
أليس هناك أبوكريفا ؟ وماذا عن برنابا؟؟
4-
أنهم كتبوا عليها تفاسير فى عديد من المجلدات , مؤكدين
اتفاق البشيرين فيما كتبوه , مسوقين من الروح القدس.
نقول
للقمص:
أليست التفاسير مختلفة مثل تناقض التفسير الحديث للكتاب المقدس مع
التقسير التطبيقى عند زواج إبراهيم بهاجر فأحدهما يقول أن إبراهيم فعل هذا حتى
يتحقق الوعد بالذرية والآخر يقول هذا لأن يدل على عدم إيمان إبراهيم بتحقيق
الذرية؟؟؟؟
وأيضا أليس هناك أسفار لا تفسير لها وتفسيرها متناقض بين الأرثوذكس
والكاثوليك مثل سفر الرؤيا الذى يفسر بعضه الأرثوذكس على أنه الحكم البابوى ؟؟؟
فأين سياقة الروح القدس هنا؟؟؟
5-
أن جميع
المسيحين منذ البدء , أعتقدوا بهذه الكتب المقدسة على أختلاف شعوبهم
ومذاهبهم.
نقول:
نعم آمنوا بالكتاب جملة واحده وليس تفصيلا وإلا
ما تفسير الأختلاف الكبير بين كتب الأرثوذكس والبروتستانت والكاثوليك فى عدد
الأسفار وحتى فى النسخ والترجمات هناك العديد من الأختلافات.
لفت نظرى كلمة "
منذ البدء" أليس نفس القمص الذى قال لنا أن أول إنجيل (متى) كتب بعد عشرات السنين
من رفع المسيح؟؟ إذن بماذا كانوا يعتقدون فى عشرات السنين هذه؟؟؟
أنتهى كلام
القمص (رضى البابا عنه وأرضاه) ونبدأ إن شاء الله فى الباب الثانى.
الباب الثانى
دحض الدعوى بتحريف الكتاب
المقدس
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد رد الكاتب عبد السلام
محمد على هذا الباب فى 55 صفحة من كتابه "الكتاب المقدس فى الميزان" لذا سأبدأ بإذن
الله بردى أنا كرد مبدأى على كلام القمص ثم نتناول تلخيصا لما جاء فى كتاب أخونا
محمد.
إلى هنا إنتهى الأستاذ أبو حبيبة والعمل توقف لضياع المنتدى القديم ولإنشغاله بتفنيد سفر التكوين جزاه الله خيرا
وتابعونا فى منتدى الجامع قريبا يكمل الأستاذ ابو حبيبة الكتاب
ومن يريد أن ردا مفصلا فعليه بكتاب "الكتاب المقدس فى الميزان" وهناك رد مفصل على الكتاب فى موقع المسيحية فى الميزان لمن يريد الإطلاع عليه
http://www.alhakekah.com/
واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
نور الإسلام
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نور الإسلام
البحث عن كل مشاركات نور الإسلام
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22