عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2013 ~ 08:12 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 20
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012





وبعد ذكر هذه الاختلافات استند كولنزو على تحريفهم و تمسك بحجتين:
الأولى: أن هذا الاسم لمكان الهيكل لا يوجد في سائر الصحف، فقال:" لا يوجد هذا الاسم في أحد من الكتب بعد سليمان، فإن كتب الأنبياء و المزامير الأولى لا تذكر الجبل الذي بني عليه الهيكل إلا باسم " صهيون "، ولا تذكر ( مريا ) أبدا لمكان الهيكل ".
الثاني: أن صفة ذلك الموضع لا تصدق على مكان الهيكل.وهذه الحجة في غاية القوة. فقال:" وليس هناك صعيد يطابق بقوله:" مكان بعيد " الذي رفع إبراهيم عينيه، فإن المكان الذي تزعمه اليهود موضع القربان أعني جبل الهيكل جبل مورياه – ولا دليل عليه غير هذه التسمية .فإنه لا يرى إلا بعد ما بلغه المسافر من الجانب الشرقي من وادي هنوم الذي يطلع عليه فينظر إلى الهيكل من فوق ".وأما جبل جزيريم فذلك تقوله فرقة من اليهود المسماة بالسامرية. ولهم توراة مختلفة مما هي لعامة اليهود.
أما ألأول:
فاعلم أن الاسم هو (المروة) بالميم الأصلية وتقديم الراء على الواو ؟، والمروة معناها : الحجر الأملس اللامع ، وقد جاء في كلام العرب كثيرا.
صورة أصل الكلمة الصورة المبدلة قراءتهم
مروه مريه מִריהּ مرياه
موريه מִןריהּ مورياه
موره מִןרהּ موره




والآن ننبه على مداخل لقولهم:
أما في الصورة الأولى : قالوا وعندهم كثيرا ما تتبدل بالياء مثلا(جول) و(جيل) للجولان أيضا . (هوه) و (هيه ) للآفة ، ويكتبونها بهاء هوز ، فإنهم ضيعوا حاء حطي ، وجعلوها الخاء المعجمة .
وفي المواد المشتركة بين العربية والعبرانية كثيرا ما ترى ما هو واو في العربية صار ياء في العبرانية مثلا دلو ودلى، وهذا كثير في أوائل الكلمات مثلا ولد/يلد، ورد /يرد، وقر/يقر، وعظ/يعظ، وذلك إما للتسهيل أو للتشابه بين الحرفين الواو والياء في الكتابة العبرانية .كما رأيت آنفا.
وأما في الثانية، فالضمة التي توهموها على الميم جعلوها حرفا مستقلا.وهذا كثير في ألفاظهم مثلا (يؤر) (يؤور) للنيل والنهر عموما ، وأيضا (يتر) و(يوتر) للزيادة ، وعلى هذا فصار مريه موريه.
وأما في الثالثة: فقدموا الواو على الراء.وذلك إما لعموم قلبهم الكلمات العربية مثلا جور من جرو ، ويحف من حفى، ويعل من علو ، وكله من كهل فعلى هذا (موره) إنما هي مقلوبة من (مروه) وإما للتشابه الذي بين الحرفين ןوר أعني لواو والراء.فعلى هذا (موره) تصحيف من (مروه) التبس فيها الراء بالواو.وذلك غير بعيد وسهل من يحرف خطأ أو عمدا.وترى لهذا الالتباس بعض أمثلة في لغتهم مثلا لفظ (برص) جعلوه (بوص) وليس ذلك إلا لمشابهة الواو بالراء في كتابتهم.ويؤيد ذلك ما في صحفهم، فانه قد جاء في سفر القضاة (1:7) (وَكَانَ جَيْشُ الْمِدْيَانِيِّينَ شِمَالِيَّهُمْ عِنْدَ تَلِّ مُورَةَ فِي الْوَادِي)فتبين أن هذا تل موره كان معسكر المديانيين، ولا شك أن المديانيين هم العرب، واسم مديان يطلق عليهم وعلى أرضهم وقد جاء التصريح في صحفهم بأن مديان هم الإسماعيليون .أن الاسم التوراتي (بئر لَحِى رءي) ( באר לחי רואי ) كما يفسر معنى الاسم بصوره شائعة. وحتى إذا قرئت لحي في الاسم إلي ل- حي، فإن المعنى فيها يصبح "إلي الحي" وليس "الحي" ولحي في صيغتها العربية المصوتة " لحي" تعني "مسيل" أو "واد" واسم المسيل أو الوادي الذي يجري الحديث عنه هو"رءي" وقد يصوت ليقرأ بالعربية "روي" أي "المروي" وليس "الرائي" أو "الذي يراني" وهو المعنى الذي توحي به الصيغة العبرية للاسم للوهلة الأولى .
م ر و المرو حجارة بيضاء براقة تقدح منها النار الواحدة مروة وبها سميت المروة بمكة وتَرَوَّى وارْتَوَى كلُّ ذلكَ بِمَعْنًى واحِدٍ و رَوِيَ الشَّجَرُ مِن الماءِ ريّاً تَنَعَّمَ كتَرَوَّى والاسمُ الرِّيُّ بالكسْرِ الروي الشرب التام يقال شربت شربا رويا ويَوْمُ التَّرْوِيَةِ ثامِن ذي الحجَّةِ لأَنَّهم كانوا يَرْتَوُونَ فيه مِن الماءِ لمَا بَعْدُ وفي التَّهذيبِ لأنَّ الحاجَّ يَتَزوَّدُونَ فيه مِنَ الماءِ ويَنْهضُونَ إلى مِنىً ولا ماءَ بها فيَتَزَوَّدُونَ رِيَّهم من الماءِ
” وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ ۖ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ۗ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ( 38 ) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ ( 39 ) رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ (41)(سورة إبراهيم )


بئر الشبع(بئر زمزم)
بئر السبع أو بئر شيبع (بالعبرية: באר שבע) يقال إن اسمها بئر السبع نسبة إلى سيدنا إبراهيم الخليل حيث أراد أن يسقي أغنامه طالبا ذلك من قبل شخص يدعى أبو مالك ملك جرار אבי מלך ولكن الأخير رفض وأخبره بأنه يوافق فقط ماإذا قام سيدنا إبراهيم بإعطائه 7 نعجات. قام سيدنا إبراهيم بإعطائه ما طلب وبهذا أصبح اسمها بئر السبع (السبع نعجات) في سفر التكوين (أصحاح 21) كبئر حفرها إبراهيم: "وغرس إبراهيم اثلا في بئر سبع و دعا هناك باسم الرب الإله السرمدي" (التكوين 21:33).. وتقع بئر السبع على مسافة 45 كم جنوبي الخليل على الطريق المؤدية إلى مصر. موقعها الجغرافي على طرف الصحراء تقع مدينة بئر السبع عند التقاء دائرة عرض 31.15 شمالاً وخط طول 34.48 شرقاً،. ويعتقد البعض أن اسم المدينة (بئر السبع)، مأخوذ من بئر كان يرده حيوان مفترس هو السبع، ويعتقد البعض الآخر أن تسميتها تعود إلى وجود سبعة آبار للماء في منطقة تخلو من المياه، والحقيقة أنه إذا كان هناك سبعة آبار فإن اسمها لن يكون بئر السبع، لأنه من التسمية يتضح أنه بئر واحد. ويقال إن اسم بئر السبع يعود إلى قصة النعاج (السبع) التي أهداها إبراهيم إلى أبي مالك ملك فلسطين، وذلك لكي تشهد عليه بأنه هو الذي قام بحفر البئر هناك. وسمي المكان منذ ذلك الوقت بـ(بئر السبع).
إسحاق وبئر السبع وتناقض الأحبار:
وزعم الأحبار أن إسحاق حفر آبارا كثيرة، وزرع أراض خصيبة في منطقة جرار، فطرده أبو مالك ملك جرار قائلا " وقال ابيمالك لإسحق اذهب من عندنا لأنك صرت أقوى منا جدا." التكوين 26: 16." وحدث في ذلك اليوم أن عبيد اسحق جاءوا وأخبروه عن البئر التي حفروا وقالوا له قد وجدنا ماء فدعاها شبعة.لذلك اسم المدينة بئر سبع إلى هذا اليوم ""التكوين 26: 32-33"ولقد وقع الأحبار في تناقض حول بئر السبع ، وسبب تسميتها بهذا الاسم ، وفي تحديد أول من سماها به .ففي الأصحاح الحادي والعشرين ذكروا أن أول من سماها بئر السبع هو إبراهيم عليه السلام ، حيث أتاه ملك جرار الكنعاني أبو مالك ، وتعاهدا عند البئر وتحالفا ، وأقسما الأيمان ،وأعطى إبراهيم أبا مالك سبع نعجات ثمنا للبئر ، ولذلك سميت باسم بئر السبع :أي بئر السبع نعجات " التكوين 22:21-33"وفي هذا الأصحاح السادس والعشرين يزعمون أن ابنه إسحاق هو الذي حفرها ، وأنه سماها "شبعة" من الحلف والقسم ....!!!!فمن الذي حفرها في الحقيقة إبراهيم أم إسحاق ؟؟؟ولماذا سميت بئر السبع ؟؟؟ولماذا تتكرر قصه أبو مالك ملك جرار مع إسحاق وهل ملك يحتاج إلى سبع نعجات ثمن للبئر ؟؟؟؟لكي يقيم حلفاً مع ابراهيم ويتكرر الموضوع مع إسحاق؟؟؟؟هذا دليل على أن من كان يكتب في بابل لا يدري شيئاً عن الاسم ولا عن المكان ولا عن الحدث نفسه ولكن كان يسمع عن بئر الشبعة.
ولكن نجد أن الإحداثيات المعطاة في النصوص التوراتية للأماكن التي تحمل هذه الأسماء ، في إطار الموقع أو المسافة المطلقة أو النسبية ، لا تنطبق على المواقع الفلسطينية وفي حالة بارزة هي حالة بئر السبع الفلسطينية ، فإن بلدة يظهر اسمها ببروز في الروايات الآبائية لسفر التكوين ، وبالتالي يفترض أن تعود أصولها إلى أواخر العصر البرونزي على الأقل ، لم يعثر فيها إلا على مواد أثرية تعود بتاريخها إلى المرحلة الرومانية على أبعد حد . وقد اضطر علماء الآثار في السنين الأخيرة إلى التنقيب على بعد خمسة كيلومترات تقريبا عن بئر السبع للعثور على مواد أثرية يعود عهدها إلى زمن العهد القديم، دون أن يعثروا على أي برهان قاطع بأن لهذه المواد أقل علاقة بالعهد القديم أو بتاريخ بني إسرائيل .عندما قام علماء الآثار لأول مرة بإجراء الحفريات في بئر السبع في فلسطين وهي البلدة ذات الاسم العربي المميز، كانت أقدم البقايا التي عثروا عليها هناك تعود، كما سبق، إلى أواخر العهد الروماني أو العهد البيزنطي، عندما كان معظم المناطق الريفية من الشام قد أخذ يستعرب بسرعة .وما لبث هؤلاء العلماء أن اكتشفوا تحصينات في تلك الناحية وصفت اعتباطيا بأنها إسرائيلية، وأنها ربما كانت تعود إلى أيام العهد القديم، ولكن هذه التحصينات لم توجد إلا على بعد خمسة كيلومترات تقريبا من البلدة.وبئر السبع بالعربية تعني "بئر الوحش المفترس" ويمكنها أيضا أن تعني "بئر السبع" بمعنى العدد 7 . وبهذا المعنى الأخير يمكن أن تؤخذ على أنها ترجمة عربية للتعبير العبري " ب ء ر شبع" لكن الأقرب إلى العقل هو أن الاسم العبري يعني "بئر امتلاء" .والواضح أن الاسم البديل المعطى للمكان ذاته في سفر التكوين 20 ، الذي هو شبعه (بالتأنيث) يعني "امتلاء" شبع (امتلاء المعدة) " ولكي يعني الاسم "بئر امتلاء" كان عليه أن يكون بالعربية "بئر شبع" أو " بئر شباعة". وليس "بئر السبع" وهذا ، مضافا إلى الدلائل الأثرية السلبية ، يقف ضد كون بئر السبع الفلسطينية هي "بئر سبع" التوراتية .بعدما قام القائد الروماني بغزو الجزيرة العربية. وعودة القائد الروماني آيليوس غالوس من حملة العسكرية في شبه الجزيرة العربية في سنة 24 قبل الميلاد، يصف الجغرافي اليوناني استرابون (24:4:16)بدقة فائقة المراحل التي قطعها غالوس في طريق عودته من "ينغرانا" (وهي نجران) إلى "نيغرا"(وهي النجيرة، قرب ميناء أم لج الحالي) على ساحل البحر الأحمر، حيث ركب جنوده السفن التي أقلتهم عائدين إلى مصر، ويفيد استرابون أنه بعد أحد عشر يوما من مغادرة نجران، وصل غالوس إلى مكان يسمى "الآبار السبعة" وهي محاولة واصفه لترجمة الاسم التوراتي "بءر "شبع أو "بءر" شبعه.
تسمية بئر سبع:-
1- جاء في قصة طرد إبراهيم لهاجر وابنها إسماعيل التي حملته على كتفها فمضت وتاهت في برية بئر سبع.ولما فرغ الماء في القربة ...فتح الله عينيها فأبصرت بئر ماء فذهبت وملأت القربة ماء وسقت الغلام " ومن هنا يتضح أن موقع بئر سبع كان معروفا بنفس الاسم مع وجود البئر والماء فيه وهذا دليل أيضا على أن الأحبار لا يعرفون ما إذا كان البئر موجود قبل هاجر أم لا والتخبط أن البئر الذي حفرها ابراهيم ثم إسحاق.
2- ومباشرة بعد هذا الحدث ودون مسوغ واضح، وبعد اتفاق بين إبراهيم وأبي مالك ملك الفلسطينيين في جرار ورئيس جيشه يتفقون على ألا يغدر أحد بالآخر.ويعاتب إبراهيم أبي مالك حول بئر ماء كان اغتصبها عبيد ابيمالك، وقد أنكر ابيمالك معرفته بهذا الأمر وبعد هذا العتب " وأقام ابراهيم سبع نعاج من الغنم وحدها. فقال ابيمالك لابراهيم ما هذه السبع النعاج التي أقمتها وحدها. فقال إنك سبع نعاج تاخذ من يدي لكي تكون لي شهادة بأني حفرت هذه البئر " سفر التكوين 21(28-30)
3- وأيضا وردت القصة نفسها تقريبا مع إسحق كما وردت مع أبيه إبراهيم قبل أن تحمل سارة بإسحاق ، ومع ابيمالك ورئيس جيشه فيكون وكأن الزمان مازال متوقفا ، وعقد نفس الاتفاق ، ولكن الخلاف يأتي من أنه بعد أن أكلوا الطعام على شرف الاتفاق جاء عبيد إسحاق الذين كانوا يحفرون بئرا "وقالوا له قد وجدنا ماء فدعاها شبعة .لذلك اسم المدينة بئر سبع إلى هذا اليوم " التكوين 26 ، وفي النهاية فإن البحوث الأركولوجية التي تمت على منطقة بئر السبع بينت أن المنطقة لم تكن مسكونة قبل الألف الأول قبل الميلاد

  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22