رويترز قدم المحقق الجديد بالجرائم الجنسية في الفاتيكان، أمس الثلاثاء، الشكر إلى الإعلام الأمريكي، معترفا بدوره في خدمة الكنيسة الكاثوليكية من خلال تغطيته الواسعة في الكشف عن حقيقة استغلال الأطفال جنسيا والذي ساعد الكنيسة على مواجهة الحقيقة.

جاء الاعتراف النادر من الأب روبرت أوليفر، محام متخصص بالقانون الكنسي من إبرشية بوسطن بالولايات المتحدة، في أول حديث علني له منذ توليه منصب «محقق العدالة» بالفاتيكان الأسبوع الماضي.

وقال ردا على سؤال عما إذا كان الدور النشط للإعلام الأمريكي في نهاية المطاف نعمة للكنيسة: "أعتقد بالتأكيد أن هؤلاء الذين استمروا في عرض هذه المشكلة التي يجب علينا مواجهتها أدوا خدمة".

وكانت بعض الكنائس ومسؤولين بالفاتيكان اتهمت الإعلام بانتهاج أساليب غير رشيدة والمبالغة في نشر الأخبار المتعلقة بفضيحة الاستغلال الجنسي للأطفال في بوسطن عام 2002 وانتشارها في أنحاء العالم، ووصف كردينال من أمريكا اللاتينية أن الفضيحة الجنسية «مشكلة أمريكية» اخترع جانب منها الإعلام.

وقال مسؤولون إن نحو 600 قضية إساءة -أغلبها وقع بين عامي 1965 و1985، يتم الإبلاغ عنها سنويا.