قال جندي أفغاني متهم بقتل مجموعة من الجنود الفرنسيين في مدينة جوان يوم الجمعة الماضي إنه أقدم على قتلهم بعد أن ساءه تسجيل لجنود أمريكيين وهم يبولون على جثث قتلى من الأفغان؛ فأراد الانتقام.



وأظهرت التحقيقات أن الجندي الأفغاني عبد المنصور البالغ من العمر 21 عاما ليس لديه اتصال مباشر مع حركة طالبان التي تقاوم الاحتلال الأجنبي للبلاد، لكنه لايكرههم في الوقت نفسه.



وأفاد الجندي بأن صور الجنود الأمريكيين وهم يتبولون على جثت القتلى دفعته للإنتقام.



وفتح الجندي الأفغاني النارالجمعة الماضية على مجموعة من الجنود الفرنسيين القائمين على توفير التدريب للقوات الأفغانية بمدينة جوان، مستغلا الوقت الذي كان فيه المدربين غير مسلحين وأطلق النار عليهم.
وقتل أربعة جنود فرنسيين في هذا الحادث وأصيب خمسة عشر آخرين، ثمانية منهم في حالة خطيرة.



وليست هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها جندي أفغاني النار على جنود أجانب، حيث تكررت مثل هذه الحوادث بسبب غضب الأفغان من الطريقة التي يتعامل بها عناصر الجيش الأمريكي مع المدنيين.



وقبل أسبوعين أظهر تسجيل فيديو أربعة جنود أمريكيين بملابس المارينز الشهيرة وهم يتبولون على جثث قتلى أفغان، ما أثار موجة غضب وانتقادات في أفغانستان.



ويبدو أن الجنود كانوا على علم بأنه يجري تصويرهم حيث كان أحدهم ينظر إلى الكاميرا.



وسارعت إدارة الجيش الأمريكي إلى شجب هذا السلوك في مسعى لاحتواء الأزمة وقالت إن هذا ليس منهج جنودها.