في شهر رمضان تكثر الولائم والدعوات، سواء كانت إفطارا أو سحورا، وهذا أمر مستحب على المستوى الإنساني، لكن علينا أن نتعلم كيفية التوفيق بين الصواب والخطأ في تناول غذائنا والتحكم في إرادتنا أمام المغريات حتى نصل بأجسامنا إلى الصحة والنشاط، وشهر رمضان فرصة لبداية اتباع عادات جديدة قد تستمر معنا.


ويشبه خبراء التغذية جسم الإنسان بالآلة التي ظلت لا تعمل لساعات طويلة وفجاه وضعنا فيها مواد تشغيل أكثر من إمكانياتها، فماذا يحدث؟ لن تنتج بكفاءة وتكثر فيها الأعطال، وهذا هو جسم الإنسان إذا تناول غذاء أكبر من حاجته، فلن يتم الهضم بصورة سليمة وبالتالي سيصاب بعسر هضم وخمول، كما أنه سيصاب بأمراض متعلقة بسوء التغذية.
ويؤكد الخبراء أنه لابد من معرفة بعض الحقائق قبل بداية تناول الغذاء، مفادها أن المعدة تعطي إشارتها للمخ بالشبع بعد 20 دقيقة من بدء تناول الطعام، ولذا فإنه من الممكن استغلال هذه المعلومة في معرفة طرق التغذية، فالنظام الغذائي الأمثل الذي يجعل الشخص السليم لا يعاني من أي مشكلة صحية اتباعه بنفس الخطوات.