عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-2012 ~ 01:25 PM
مزون الطيب غير متواجد حالياً
افتراضي الرد على شبهتهم حول آيات ورد فيها مخاطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم بتعرض الشيطان له والجواب عنها
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية مزون الطيب
 
الله اكبر
تاريخ التسجيل : Jan 2012


الرد على شبهتهم حول آيات ورد فيها مخاطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم
بتعرض الشيطان له والجواب عنها

... زعم أعداء السنة المطهرة، والسيرة العطرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير معصوم من الشيطان، واستدلوا على ذلك بآيات ورد فيها مخاطبة النبى صلى الله عليه وسلم بتعرض الشيطان له بالوسوسة، وتسببه فى سهوه، نحو قوله تعالى : { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم } (الآية 200 الأعراف.) وقوله عز وجل : { وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين } (الآية 68 الأنعام) وقوله سبحانه : { وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبى إلا إذا تمنى ألقى الشيطان فى أمنيته } (1).
ويجاب عن ما سبق بما يلى :
أولاً : التعلق بظاهر الآيات السابقة على عدم عصمة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشيطان لا حجة فيه لهم، إذ لم يسلط الشيطان على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعلى سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، بأكثر من التعرض لهم، دون أن يكون له قدرة على إلحاق أى ضرر يضر بالدين.





... وعصمة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من كيد إبليس وجنوده هو وسائر الأنبياء، ثابتة لهم بكتاب الله عز وجل، فهم على رأس عباد الله المخلصين الذين لا سلطان للشيطان عليهم لقوله : { إن عبادى ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلاً } (الآية 65 الإسراء) وقد تقدم تفصيل عصمته صلى الله عليه وسلم من الشيطان الرجيم فى قلبه وعقيدته وخلقه منذ الصغر بنزع العلقة السوداء – حظ الشيطان - من قلبه صلى الله عليه وسلم وعلى هذا إجماع الأمة، كما قال القاضى عياض : "واعلم أن الأمة مجمعة على عصمة النبى صلى الله عليه وسلم من الشيطان وكفايته منه، لا فى جسمه بأنواع الأذى، ولا على خاطره بالوساوس"(2).
... وهو بذلك يبين حقيقة العصمة من الشيطان، وأنها لا تتعارض مع تعرض الشيطان لخاطره صلى الله عليه وسلم بالوساوس.
... واستدل القاضى على ذلك بحديث ابن مسعود مرفوعاً : "ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن، وقرينه من الملائكة، قالوا : وإياك يا رسول الله؟ قال : وإياى، إلا أن الله أعاننى عليه فأسلم. فلا يأمرنى إلا بخير"(3).

... وقد جاءت الأحاديث الصحيحة بتصدى الشياطين له فى غير موطن رغبة فى إطفاء نوره، وإماتة نفسه الشريفة، وإدخال شغل عليه، إذ يئسو من إغوائه فانقلبوا خاسرين، كتعرضه له فى صلاته فأخذه النبى صلى الله عليه وسلم وأسره(4) وقد سبق ذكر نماذج من هذه الأحاديث(5) التى تتفق فى ظاهرها مع الآيات التى استدل بها خصوم السيرة العطرة على عدم عصمته صلى الله عليه وسلم من الشيطان، دون أن يفهموا حقيقة ظاهر هذه الآيات، وهو : أن المراد بقوله تعالى : { وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم } (الآية 200 الأعراف) أى يتعرض لك الشيطان بأدنى وسوسة – إذ النزغ أدنى الوسوسة، فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم، يكفى أمرك، ويكون سبب تمام عصمتك(6)، إذ لم يسلط عليه بأكثر من التعرض له، ولم يجعل له قدرة عليه(7) وهو ما أكدته الأحاديث المشار إليها.


ثانياً : ما يتوهم من قدرة الشيطان على النبى صلى الله عليه وسلم حيث أسند النسيان بسبب الشيطان إلى ضمير خطابه صلى الله عليه وسلم فى قوله تعالى : { وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين } (الآية 68 الأنعام).

... فليس فى الآية دليل على تسلط الشيطان على النبى صلى الله عليه وسلم، لأن فعل الشيطان فى هذا النسيان، لا يعدو أكثر من شغل خاطره صلى الله عليه وسلم وتذكيره أكثر فأكثر بحرصه على إسلام قومه، مع شدة كفرهم وعنادهم، وطعنهم فى آيات الله عز وجل، فيكون شغله وتذكيره بهذا الحرص، سبباً فى نسيان الإعراض عنهم حتى يخوضوا فى حديث غير حديث القرآن الكريم، وهذا ما يقتضيه سياق الآية الكريمة : { وإذا رأيت الذين يخوضون فى آياتنا فأعرض عنهم حتى يخضوا فى حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين } (الآيتان 67، 68 الأنعام) كما أن هذا المعنى هو ما يقتضيه واقع حال النبى صلى الله عليه وسلم فى دعوته.
... والنسيان فى هذه الحالة لا طلب عليه فى الشرع، ولا ذم بالإجماع، كما أنه لا يتعارض مع عصمته صلى الله عليه وسلم.
... فالسهو والنسيان من الأنبياء فى الأفعال البلاغية، والأحكام الشرعية جائز فى حقهم، وهو ظاهر القرآن الكريم، والسنة النبوية، وهو مذهب جمهور العلماء من الفقهاء والمتكلمين(8).
... وفرقوا بين ذلك، وبين السهو فى الأقوال البلاغية : فأجمعوا على منعه، كما أجمعوا على امتناع تعمده، لقيام المعجزة على الصدق فى القول، ومخالفة ذلك تناقضها.

... أما السهو فى الأفعال البلاغية، فغير مناقض لها ولا قادح فى النبوة، بل غلطات الفعل، وغفلات القلب من سمات البشر، كما قال صلى الله عليه وسلم : "إنما أنا بشر مثلكم، أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكرونى"(9) وحالة النسيان والسهو هنا – فى الأفعال البلاغية – فى حقه صلى الله عليه وسلم سبب إفادة علم، وتقرير شرع، كما قال صلى الله عليه وسلم : "إنى لأَنسْىَ، أو أُنسَىَ لأَسُن"(10) أى : إنما أدفع إلى النسيان لسوق الناس بالهداية إلى طريق مستقيم، وأبين لهم ما يحتاجون أن يفعلوا إذا عرض لهم النسيان(11).
... وهذه الحالة زيادة له فى التبليغ، وتمام عليه فى النعمة، بعيدة عن سمات النقص، وأغراض الطعن، فإن القائلين بتجويز ذلك يشترطون أن الرسل لا تقر على السهو والغلط، بل ينبهون عليه، ويعرفون حكمه بالفور على قول بعضهم وهو الصحيح، وقبل انقراضهم على قول الآخرين.

... وأما ما ليس طريقه البلاغ، ولا بيان الأحكام من أفعاله صلى الله عليه وسلم، وما يختص به من أمور دينه، وأذكار قلبه مما لم يفعله ليتبع فيه. فالأكثر من طبقات علماء الأمة على جواز السهو والغلط عليه فيها، ولحوق الفترات، والغفلات بقلبه، وذلك مما كلفه من مقاساة الخلق، وسياسات الأمة، ومعاناة الأهل، وملاحظة الأعداء، ولكن ليس على سبيل التكرار، ولا الاتصال، بل على سبيل الندور(12) كما قال صلى الله عليه وسلم : "إنه ليغان على قلبى، وإنى لأستغفر الله، فى اليوم مائة مرة"(13) وفى رواية : "فى اليوم أكثر من سبعين مرة"(14).
... "والغين" بالغين المعجمة الغيم، والمراد هنا ما يتغشى القلب من السهو الذى لا يخلوا منه البشر(15) وذكر العلماء عدة أقوال فى المراد بالحديث منها ما يلى :
قال القاضى عياض : المراد الفترات والغفلات عن الذكر الذى كان شأنه الدوام عليه، فإذا افتر عنه أو غفل عد ذلك ذنباً، واستغفر منه.

أن الغين همه بسبب أمته وما اطلع عليه من أحوالها بعده، فيستغفر لهم، وسببه اشتغاله بالنظر فى مصالح أمته وأمورهم، ومحاربة العدو ومداراته، وتأليف المؤلفة، ونحو ذلك فيشتغل بذلك عن عظيم مقامه، فيراه ذنباً بالنسبة إلى عظيم منزلته. وإن كانت هذه الأمور من أعظم الطاعات، وأفضل الأعمال، فهى نزول عن عالى درجته، ورفيع مقامه من حضوره مع الله تعالى ومشاهدته ومراقبته وفراغه مما سواه، فيستغفر لذلك.
أن الغين هو السكينة التى تغشى قلبه، لقوله تعالى : { ثم أنزل الله سكينته على رسوله } (الآية 26 التوبة) ويكون استغفاره إظهاراً للعبودية والافتقار، وملازمة الخشوع وشكراً لما أولاه(16).
أن الغين حاله خشية وإعظام، والاستغفار شكرها، ومن ثمَّ قيل : خوف الأنبياء والملائكة خوف إجلال وإعظام، وإن كانوا آمنين عذاب الله تعالى.
أن الغين ليست حالة نقص فى حاله صلى الله عليه وسلم، بل هو كمال أو تتمة كمال ومثال ذلك : بجفن العين حين يسبل ليدفع القذى عن العين مثلاً، فإنه يمنع العين من الرؤية، فهو من هذه الحيثية نقص، وفى الحقيقة هو كمال. فهكذا بصيرة النبى صلى الله عليه وسلم متعرضة للأغيرة الثائرة من أنفاس الأغيار، فدعت الحاجة إلى الستر على حدقة بصيرته صيانة لها، ووقاية عن ذلك(17).
قلت : والأقوال السابقة معناها محتمل، وجائزة فى حقه صلى الله عليه وسلم، ولا تناقض عصمته. أهـ. والله أعلم.

وأما قوله حين نام عن الصلاة يوم الوادى لما عاد من خيبر أو من الحديبية و بطريق تبوك روايات(18) : "فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان"(19) وفى رواية قال صلى الله عليه وسلم : "إن هذا واد به شيطان"(20).
فهذا الحديث ليس فيه ذكر لتسلط الشيطان عليه صلى الله عليه وسلم، ولا وسوسته له، ولا يصح الطعن فى عصمة النبى صلى الله عليه وسلم بمقتضى ظاهر هذا الحديث، لأنه صلى الله عليه وسلم بين على من تسلط الشيطان بقوله صلى الله عليه وسلم : "إن الشيطان أتى بلالاً، وهو قائم يصلى، فأضجعه، فلم يزل يهدئه(21) كما يهدأ الصبى حتى نام"(22)، فظهر من ذلك أن تسلط الشيطان فى ذلك الوادى، إنما كان على بلال الموكل بمراقبة طلوع الفجر ليوقظهم، كما جاء فى حديث أبى هريرة السابق، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل من غزوة خيبر، سار ليلة، حتى إذا أدركه الكرى(23) عرس(24) وقال لبلال : "اكلأ(25) لنا الليل" فصلى بلال ما قدر له، ونام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. فلما تقارب الفجر، استند بلال إلى راحلته مواجهة الفجر، فغلبت بلالاً عيناه، وهو مستند إلى راحلته. فلم يستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا بلال، ولا أحد من أصحابه، حتى ضربتهم الشمس، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولهم استيقاظاً"(26).

فإن قيل : كيف نام النبى صلى الله عليه وسلم عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس مع قوله صلى الله عليه وسلم : "إن عينى تنامان، ولا ينام قلبى"(27) فجوابه من وجهين :
1- أصحهما وأشهرهما : أنه لا منافاة بينهما، لأن القلب إنما يدرك الحسيات المتعلقة به كالحدث والألم ونحوهما، ولا يدرك طلوع الفجر وغيره مما يتعلق بالعين، وإنما يدرك ذلك بالعين، والعين نائمة، وإن كان القلب يقظان.
2- أنه صلى الله عليه وسلم كان له حالان : أحدهما ينام فيه القلب، وصادف هذا الموضع. والثانى : لا ينام، وهذا هو الغالب من أحواله. وهذا التأويل ضعيف، والصحيح المعتمد هو الأول(28).

وقريب من الأول، من قال : إن القلب قد يحصل له السهو فى اليقظة لمصلحة التشريع، ففى النوم بطريق الأولى، أو على السواء(29) ويؤيد ذلك ما جاء فى رواية أبى قتادة رضى الله عنه(30) قال : "فجعل بعضنا يهمس إلى بعض! ما كفارة ما صنعنا بتفريطنا فى صلاتنا؟ ثم قال : أما لكم فِىَّ أُسوَةٌ؟ ثم قال : أما إنه ليس فى النوم تفريط، إنما التفريط على من لم يصل الصلاة، حتى يجئ وقت الصلاة الأخرى. فمن فعل ذلك فليصلها حتى ينتبه لها. فإذا كان الغد فليصلها عند وقتها"(31).
والكلام فيما سبق من ظاهر تسلط الشيطان على بلال، موجه إلى أن جملة : "إن هذا وادٍ به شيطان" تنبيهاً على سبب النوم عن الصلاة، وهو تنويم الموكل بحراسة الوقت.
أما إن جعلنا جملة : "إن هذا واد به شيطان" تنبيهاً عن سبب الرحيل عن الوادى، وعلة لترك الصلاة به، على ما جاء فى رواية مالك فى الموطأ(32) فلا اعتراض بهذا الحديث على عدم عصمة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشيطان(33) أهـ.
والله تبارك وتعالى أعلى وأعلم

الشيخ عماد الشربيني



(1) الآية 52 الحج، وممن قال بهذه الشبهة : جعفر مرتضى العاملى فى كتابه الصحيح من سيرة النبى الأعظم 5/180، 182، وعبد الحسين شرف الدين فى كتابه أبو هريرة ص96 – 100، وأمير محمد قزوينى فى كتابه الشيعة فى عقائدهم وأحكامهم ص369، وصالح الوردانى فى كتابيه أهل السنة شعب الله المختار ص65 – 68، ودفاع عن الرسول ضد الفقهاء والمحدثين ص258، 267، وأحمد حسين يعقوب فى كتابه مساحة للحوار ص119، وهؤلاء الشيعة أنكرو السهو والنسيان فى حقه صلى الله عليه وسلم، وزعموا أنه قادح فى النبوة، وأن الأحاديث الواردة فى ذلك أخبار آحاد روتها الناصبة يعنون (أهل السنة) فلا يصح الاعتماد عليها للاعتقاد، لأنه يكون من اتباع الظن"أهـ وفى مقابلهم استدل بالسهو فى حقه صلى الله عليه وسلم على عدم عصمته أحمد صبحى منصور فى كتابه الأنبياء فى القرآن ص34، 35، وغيره ممن سبق ذكرهم فى المطلب الثالث ص129 .
(2) الشفا 2/117 .
(3) سبق تخريجه ص50 .
(4) سبق ذكره وتخريجه ص51 .
(5) يراجع ص50 – 52 .
(6) على ما سبق فى تعريف العصمة من بقاء الاختيار للنبى المعصوم فى أقواله، وأفعاله تحقيقاً للابتلاء. يراجع ص5 وما بعدها.
(7) ينظر : الشفا 2/120، والمواهب اللدنية وشرحها للزرقانى 9/ 32، 33 .
(8) ولم يخالف فى ذلك إلا الشيعة وغيرهم ممن سبق ذكرهم هامش ص139 .
(9) أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب الصلاة، باب التوجه نحو القبلة حيث كان 1/600 رقم 401، ومسلم (بشرح النووى) كتاب المساجد، باب السهو فى الصلاة والسجود له 3/63 رقم 572 من حديث ابن مسعود رضى الله عنه.
(10) أخرجه مالك فى الموطأ كتاب السهو، باب العمل فى السهو 1/100 رقم2، قال ابن عبد البر لا أعلم هذا الحديث روى عن النبى صلى الله عليه وسلم مسنداً ولا مقطوعاً، من غير هذا الوجه، وهو أحد الأحاديث الأربعة التى فى الموطأ، التى لا توجد فى غيره مسنده ولا مرسله. ومعناه صحيح فى الأصول. وقال الحافظ فى فتح البارى 3/122 رقم 1229 هذا الحديث لا أصل له، فإنه من بلاغات مالك، التى لم توجد موصولة بعد البحث الشديد، وقال الشوكانى فى نيل الأوطار 3/109، وهو أحد الأحاديث الأربعة التى تكلم عليها فى الموطأ.
(11) لسان العرب 13/ 225، والقاموس المحيط 4/233، والمعجم الوسيط 1/455 .
(12) الشفا 2/150، 151، وينظر : فتح البارى 3/121 رقم 1229، والبحر المحيط فى أصول الفقه 4/173، 174 .
(132) أخرجه مسلم (بشرح النووى) كتاب الذكر، باب استحباب الاستغفار والاستكثار منه 9/28 رقم 2702 من حديث الأغر المزنى رضى الله عنه.
(14) أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب الدعوات، باب استغفار النبى صلى الله عليه وسلم فى اليوم والليلة 11/104 رقم 6307 من حديث أبى هريرة رضى الله عنه.
(15) النهاية فى غريب الحديث 3/362 .
(1) الآية 26 التوبة.
(16) المنهاج شرح مسلم للنووى 9/29، 30 رقم 2702، والشفا 2/106، 107 .
(17) ينظر:فتح البارى 11/104، 105 رقم 6307، وشرح الزرقانى على المواهب 7/131 – 140 .
(18) شرح الزرقانى على المواهب 9/35، وينظر : فتح البارى 1/534 رقم 344، والمنهاج شرح مسلم 3/202 رقم 680 .
(19) جزء من حديث طويل أخرجه مسلم (بشرح النووى) كتاب المساجد، باب قضاء الصلاة الفائتة 3/197 رقم 680 من حديث أبى هريرة رضى الله عنه.
(20) أخرجه مالك فى الموطأ، كتاب الصلاة، باب النوم عن الصلاة 1/45 رقم 26 مرسلاً من حديث زيد بن أسلم.
(21) أى يسكنه وينومه، من هدأت الصبى إذا وضعت يدك عليه لينام، وروى "يهدهده" من هدهدت الأم ولدها لينام، أى حركته. ينظر : شرح الزرقانى على المواهب 9/36، والنهاية فى غريب الحديث 5/219 .
(22) أخرجه مالك فى الأماكن السابقة نفسها.
(23) الكرى : بفتح الكاف، النوم، وقيل : النعاس. النهاية فى غريب الحديث 4/147 .
(24) التعريس: نزول المسافر آخر الليل، نزلة للنوم والاستراحة. المصدر السابق 3/186 .
(25) أى راقب واحفظ واحرس لنا وقت الفجر لتوقظنا. المصدر نفسه 4/168 .
(26) أخرجه مسلم (بشرح النووى) كتاب المساجد، باب قضاء الفائتة 3/196 رقم 680، وينظر : رواية أبى قتادة فى صحيح البخارى (
(27) أخرجه البخارى (بشرح فتح البارى) كتاب التهجد، باب قيام النبى صلى الله عليه وسلم بالليل فى رمضان وغيره 3/40 رقم 1147، ومسلم (بشرح النووى) كتاب صلاة المسافرين، باب صلاة الليل وعدد ركعات النبى صلى الله عليه وسلم 3/270 رقم 738 من حديث عائشة رضى الله عنها.
(28) قاله النووى فى المنهاج شرح مسلم 3/203 رقم 680، ووافقه ابن حجر فى فتح البارى 1/536 رقم 344 .
(29) قاله ابن المنير، ينظر : فتح البارى 1/536 رقم 344 .
(30) هو الحارث بن ربعى السلمى الأنصارى الخزرجى، صحابى جليل له ترجمة فى : أسد الغابة 6/244 رقم 6173، والاستيعاب 4/1731 رقم 3130، وتاريخ الصحابة ص69 رقم 241 .
(31) جزء من حديث طويل أخرجه مسلم (بشرح النووى) كتاب المساجد، باب قضاء الفائتة 3/197 رقم 681، والبخارى (بشرح فتح البارى) كتاب مواقيت الصلاة، باب الأذان بعد ذهاب الوقت 2/79 رقم 595 .
(432) فبعد قوله صلى الله عليه وسلم : "إن هذا واد به شيطان" قال زيد بن أسلم : فركبوا حتى خرجوا من ذلك الواد، ثم أمرهم أن ينزلوا ويتوضئوا، وأمر بلالاً أن ينادى بالصلاة أو يقيم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس" الحديث أخرجه مالك فى الموطأ كتاب وقوت الصلاة، باب النوم عن الصلاة 1/45 رقم 26 .
(33) ينظر : شرح الزرقانى على المواهب 9/36، 37، والشفا 2/122 .
المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22