عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2013 ~ 08:16 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 24
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


أين قبر سيدنا موسى عليه السلام؟؟
وصعد موسى من عربات موآب إلى جبل نبو إلى رأس الفسجة الذي قبالة أريحا فأراه الرب جميع الأرض من جلعاد إلى دان 2 وجميع نفتالي وأرض افرايم ومنسّى وجميع ارض يهوذا إلى البحر الغربي 3 والجنوب والدائرة بقعة أريحا مدينة النخل إلى صوغر. 4 وقال له الرب هذه هي الأرض التي أقسمت لإبراهيم واسحق ويعقوب قائلا لنسلك أعطيها.قد أريتك إياها بعينيك ولكنك إلى هناك لا تعبر. 5 فمات هناك موسى عبد الرب في ارض موآب حسب قول الرب.6 ودفنه في الجواء في ارض موآب مقابل بيت فغور .ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم سفر التثنية [ 34 : 1 _ 5 ] معنى ذلك أن بني إسرائيل إلى اليوم لا يعرفون قبر نبيهم .هذا دليل على الانفصال بين موسى عليه السلام وقومه الذين خرجوا على دين الله .فكيف يعترفون بعدم معرفتهم مكان قبره لا يعرف له قبرا وفقدت آثاره على جبل نبو في الأردن، وفقا للعهد القديم. جبل نيبو أو نبو يقع إلى الشمال الغربي من مادبا - الأردن. وهو واحد من المواقع التي يدعى أن موسى عليه السلام دفن فيها. فهناك موقع مزعوم آخر على طريق أريحا – القدس. والسبب الوحيد لوجود هذا الموقع هو أن أحد الرعاة حلم بأن قبر موسى عليه السلام موجود في هذا المكان، فبنيت فيه كنيسة ارتبطت باسم موسى عليه السلام، ثم اندثرت مع الزمن، هناك لبس كبير أين يوجد قبر موسى العهد القديم يدعي في الأردن.....ولكن المدلولات الأثرية والتاريخية لا تؤكد ذلك.. لا ننسى أن الرسول صلى الله عليـه وسلم وخلال رحلة الإسراء قال (مَرَرْتُ على مُوسَى لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ(أي التل المستطيل المجتمع من الرمل كالتل الصغير ) .وهو قَائِمٌ يُصَلِّي في قَبْرِهِ )و لا ننسى أن الرسول صلى الله عليـه وسلم. و خلال توجهه إلى غزوة تبـــوك في شمال الحجاز, كان قد أشـار إلى أصحابه إلى أن النبي موسى عليه السلام مدفون في الطريق تبوك الى البيت المقدس , أي أنه داخل شبه الجزيرة العربية, قال أبو هريرة: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فَلَوْ كنت ثَمَّ لَأَرَيْتُكُمْ قَبْرَهُ إلى جَانِبِ الطَّرِيقِ عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ " بقوله إلى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر ولو أراد بيانه لبين صريحا .وقال ابن عباس لو علمت اليهود قبر موسى وهارون لاتخذوهما إلهين من دون الله تعالى فلو كان بنو إسرائيل قد تاهوا داخل سينــاء ومعهم النبي موسى عليه السلام. فكيف كان سيمر عليه النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟ ونلاحظ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد أخبره جبريل عليه السلام ليلة الإسراء عندما مر بقبر موسى عليه السلام بالقرب من تبوك ورسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك حدث الصحابة عن مكان قبر النبي موسى .وتطابق الخريطتان معا تقريبا على مكان قبر موسى عليه السلام وهذا دليل استقراره في منطقة الشمال الغربي لشبه الجزيرة العربية


خريطة توضح مسار غزوة تبوك
فان كان النصارى و اليهود قد ابتداؤا الآن باكتشاف الموقع الصحيح لجبل سيناء .و هو من أهم المواقع المقدسة. لديهم فما بالك بجبل "فاران" و الذي سوف يأتي منه النبي العربي؟ فلا اعتقد أنهم يودون معرفة موقعه، حتى لا تقام الحجة عليهم.

(מֵהַר-פָּארָן) ) مِهَر (من جبل) فآرَن (فاران
لا خلاف على أن فاران هي سُكنى إسماعيل باعتراف العهد القديم: "وسكن في برية فاران" (تك 21: 21). ويبقى التخبّط والتعارض والمغالطة هي سبيل علماء الكتاب المقدس في تحديد موقع فاران هذه! فتراها على بعض الخرائط التي يضعونها في موضع غير الذي تضعها فيه خرائط أخرى؟ فما سرّ هذه التخبطات؟
السبب هو أنهم ظنوا فاران اسم بلد معين في جنوب فلسطين، ولم يُدركوا أن فاران هو اسم أطلقه عرب الشمال على البرّية الشاسعة الممتدة من العَقـَبة حتى مشارف اليمن بطول البحر الأحمر، وهي التي أطلق عليها العرب المتأخرون فيما بعد اسم "الحجاز" .وتضمّ سلسلة جبال السراة الشهيرة. والعرب البائدة أطلقت على الحجاز (فاران) على اسم أحد زعماء العرب العماليق، وهو المسمى فاران بن عمرو بن عمليق بن لود بن سام بن نوح. وكانوا يقطنون شمال الحجاز في منطقة العَقبة، وهي التي كانت تسمّى(أيلة)، وعُرفت في زمان سيدنا إبراهيم بـ)إيل فاران) (تك 14: 6)، نسبة إلى ذلك الزعيم العماليقي. وقصة العماليق معروفة في كتب التراث العربي وأنهم كانوا أسياد الحجاز شماله وجنوبه. والسؤال هنا: هل فاران في سيناء أم أدوم؟ والجواب: لا في هذه ولا تلك! ولسنا نحن مَن نقول ذلك، بل يوسبيوس القيصري العالِم المسيحي، فقد نصَّ على أن(فاران) تقع في الصحراء العربية جنوباً إلى الشرق من أيلة:

Encyclopaedia Biblica, (Paran), p. 3584

الكتاب المقدس يذكر أربعة أماكن اسمها فاران

فارانפָּארָן
1- فاران الواقعة في سيناء:
وهي التي يتحدث عنها سفر العدد في رحلة الخروج، وهي وادي فيران في جنوب غرب سيناء فوق الطور:وتطابق فيران مع فاران سفر العدد هو سبب وضعها في هذا الموضع على بعض خرائط الكتاب المقدس، ، فإن هذا التطابق بين فاران سفر العدد وفيران السيناوية يكشف عن ضعف كاتب سفر العدد في الجغرافية: لأنه جعل بني إسرائيل يغادرون جبل سيناء إلى فاران، بينما تقع فيران جغرافياً قبل جبل سيناء لا بعده! ولا توجد في المنطقة فاران أخرى غير هذه!
ماذا فعل علماء الكتاب المقدس لكي يخرجوا من هذا المأزق الجغرافي؟ لقد اخترعوا جغرافيا جديدة!! جغرافيا تفصيل على مقاس رحلة الخروج في سفر العدد، فزحزحوا فاران هذه من تلقاء أنفسهم إلى شمال شرق سيناء!!
فخالفوا جغرافية سيناء حفاظاً على عصمة كاتب سفر العدد!!
وجدير بالذكر أن هذه هي فاران المصرية التي يذكرها الجغرافيون العرب مع الطور بعد القلزم وهو خليج السويس. فعلى سبيل المثال يقول الإدريسي في نزهة المشتاق: "ومن القلزم على الساحل إلى فاران أربعون ميلاً.. وإزاء فاران موضع متجون من قبل البحر.. ومنه إلى جبل الطور وهو على مقربة من البحر". ومدينة فاران في قعر جون وهي قرية صغيرة يأوي إليها بعض عرب تلك الناحية وإزاء فاران موضع متجون من قبل البحر على ضفته جبل من حجر صلد والماء يتردد معه ويستدير وسلوكه عند هيجان الريح ساحل بحر فاران وهو الذي غرق فيه فرعون، وينسب البحر إلى فاران وهي مدينة من مدن العماليق على تل بين جبلين وفي هذين الجبلين نقوب كثيرة لا تحصى مملوءة أمواتاً، بعد السويس فاران ثم جبل الطور ثم أيلة مدين ثم الحوراء في آخرها ومن هنالك ينعطف بساحله إلى الجنوب في أرض الحجاز وفاران هذه كانت شهيرة في عهد الدولة الرومانية فأصبحت مدينة كبيرة وافرة السكان وهي اليوم قرية صغيرة فيها نحو الخمسين بيتاً وهي تدعى فيران موقعها في وادٍ كثير الخصب تنمو فيه الأشجار لاسيما النخيل وتجري فيه المياه الطيبة


موضع واحة فيران والسهم يحدد مكانها
2- فاران الواقعة شرق الأردن:
وهي المذكورة في أول سفر التثنية، وهي غير فيران المذكورة في سفر العدد. وهذا هو ما أقرّ به هؤلاء العلماء:
- فيقول آدم كلارك: "هذه لا يمكن أن تكون فاران المتاخمة للبحر الأحمر .. على بُعد شاسع من الموضع سابق الذكر".
- ويقول ويزلي: "(فاران): ليست هي نفسها المذكورة في سفر العدد 10: 12، والتي تُدعى هناك وفي غير ذلك (برية فاران) والتي هي بعيدة جداً. ولكن يوجد مكان ما أُطلِق عليه نفس الاسم".
- ويقول كيل و ديلطش في أول تفسيرهما للتثنية:
Paran is at all events not the desert of this name in all its extent
"فاران في جميع الأحوال ليست هي البرية التي تحمل نفس الاسم على كامل امتدادها".
وعبثاً يحاول مفسّروهم التوفيق بين كلا الموضعين!!
3- فاران الواقعة في الحجاز الشمالي:
وهي التي تحدّث عنها يوسبيوس كما رأينا وقال إنها تقع إلى الشرق من إيلة، وهي داخلة في نطاق أرض مدين الواقعة شمال الحجاز شرق خليج العقبة. وهي المقصودة في سفر الملوك: "وقاموا من مديان وأتوا إلى فاران، وأخذوا معهم رجالاً من فاران، وأتوا إلى مصر" (1 مل 11: 18.
4- فاران الواقعة في الحجازالجنوبي:
وهي موطن إسماعيل كما يقول سفر التكوين: "وسكن في برية فاران" ((تك 21: 21)، وحدّد موقعها حبقوق فقال: "الله يأتي من الجنوب، والقدوس من جبل فاران" (حب 3: 3). وعلامة فاران الجنوبية هذه هي زمزم بئر الماء الإلهية فيها (تك 21: 19). فعجباً .. هل أنتم أعلم بموطن إسماعيل من نسله!!
ولاحظوا أن الفارانـَين الأوليين لم يرد فيهما أي ذكر لإسماعيل أو الإسماعيليين بتاتاً: فكانت فيران سيناء عبارة عن قفر (عد 14: 29)، وجاء ذكر فاران الأردن بشكل عابر دون تفاصيل (تث 1: 1). وإسماعيل لم يسكن هذا الموضع ولا ذاك! أما فاران مدين فكانت داخلة في الأراضي التي سكنها بنو إسماعيل، وآية ذلك أن القافلة التي أخذت يوسف وباعته في مصر كانوا إسماعيليين (تك 37: 27) من مدين (تك 37: 36). كما سبق وأشرتُ إلى أن مدينة أيلة في عهد إبراهيم كان اسمها (إيل فاران) نسبة إلى هذا الرجل، وكانت هذه المدينة في نطاق "بلاد العمالقة" (تك 14: 7). وأما فاران في سيناء فكانت هي الأخرى واقعة في نطاق عماليق سيناء (خر 17: 8). تعني ( فاران ) : الجبل ذو الكهف أيضا ، وهو المكان الذي ترك فيه إبراهيم عليه السلام ، إسماعيل عليه السلام مع أمّه هاجر ، وسكن في برية فاران
معنى كلمة فاران وأصولها اللغوية
وردت كلمة فاران اثنى عشر مرة فى أسفار العهد القديم من نسخة فانديك العربية المعتمدة لدى الكنائس العربية. أماكنها كالآتي: تك ( 14: 6؛ 21: 21 )؛ عدد ( 10: 12؛ 12: 16؛ 13: 3، 26 )؛ تثنية ( 1: 1؛ 33: 2 )؛ 1 صموئيل ( 25: 1 )؛ 1 ملوك ( 11: 18، 18 )؛ حبقوق ( 3: 3 ). ونجد الكلمة تأتى مسبوقة بالحرفين ( هـ ر ) أى هار فاران (מֵהַר-פָּארָן ) فى كل من ( تك 14: 6؛ تثنية 33: 2؛ حبقوق 3:3 )وكلمة هار يقول عنها علماء اللغة العبرية أنها صيغة مختصرة من الجذر هرر (וגו )، وهو جذر غير مستخدم فى العبرية. وتجدهم يترجمون معنى هار إلى جبل فيقولون جبل فاران كما جاء فى ( تثنية 33: 2؛ حبقوق 3: 3 ). وتجدهم يترجمون معناها أحيانا إلى كلمة بطمة فيقولون بطمة فاران كما جاء فى ( تك 14: 6 ) وشتان ما بين الجبل و البطمة فى المعنى. فهذا حجر وذاك زرع نباتي وفى الإنجليزية يترجمونها إلى إيل فاران ( El-Paran ) وقد سبق ذكر معنى كلمة إيل التي يترجمونها فى النسخ العربية إلى اسم الجلالة الله. فيكون منطوق العبارة فى نصّ تك ( 14: 6 ) هو فاران الله. أى أنَّ اسم ذلك المكان ينسب إلى اسم الله سبحانه وتعالى كما نجد أنَّ كلمة فاران فى النصوص ( تك 21: 20؛ عدد 10: 12؛ 12: 16؛ 13: 26؛ تثنية 1: 1؛ 1 صموئيل 25: 1 ) تأتى مسبوقة بالكلمة العبرية مدبار (תיִדכר ) بمعنى برية. وسكن إسماعيل وأمه هاجر فى مدبار فاران (תיִדכר פארן ) أى برية فاران، وليس على هار فاران (מהר פארן ) أى جبل فاران ورد في العهد القديم أن هاجر وإسماعيل سكنا برية (فاران) ( פארן) وهي اسم من أسماء مكة، أو وصف مشهور لها والكلمة لا يبعد أنها مشتقة من الفعل( פאר ( بمعنى: يعظم، يكرِّم، يمجِّد، فهي تعني البَرِّيَّة المُكَرَّمة أو المعظَّمة وتعتبر فاران صيغة تثنية من فار أو فارّ، بمعنى الفارَّان من مكان إلى مكان آخر أو المهاجران مع ملاحظة أنَّ الفرار هنا كان لله تعالى ( ففروا إلى الله ). وهناك فرق: فالفارّ يخرج من مكان إلى مكان آخر بفعل فاعل وبغض النظر عن صفة هذا الفاعل، والمهاجر هو الخارج من مكان إلى آخر طواعية ليس بفعل فاعل. وهاتان الصفتان نجدهما فى حالة هاجر وإبنها إسماعيل عليهما السلام ففي ذلك المكان المُعظم لجأ المهاجران هاجر وإسماعيل بعد أن صحبهما إبراهيم ( إليه فأقاما فيه. وعلى مقربة منهما وقف إبراهيم ( ينادى ربه بصوت مرتفع {رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ }إبراهيم37. وقال أيضا: {رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ }البقرة129







الكتب التاريخية (التراثية)وفاران
فاران جبال مكة:
وفي الحديث ذكر فاران هو اسم عبراني لجبال مكة شرفها الله له ذكر في أَعلام النبوة
فاران: كلمة عبرانية معربة. من أسماء مكة أو جبال الحجاز. وقيل: إن (فاران) اسم أحد العمالقة السبعة الذين اقتسموا الأرض. فجعلوا الفاران الحجاز .
السؤال: هل هناك أثر واحد لإسماعيل فى سيناء ؟؟أنتم تتباهون بالحفريات والمخطوطات القديمة دائما...هل هناك أثر واحد لإسماعيل وذريته بسيناء ؟؟!!! ..... أليس هذا يدعو للتساؤل؟؟حيث يزعم كتبة العهد القديم أن هاجر أم إسماعيل عندما أجهدها العطش هي وابنها إسماعيل بعد أن طردا من وجه "سارة" طلبت الماء فلم تجده إلا بعد أن لقيا ملاك " الرب " في المكان المعروف الآن " ببئر سبع " ؟! وأنها سميت بذلك لذلك..؟! وكما كذبت فاران دعوى "إيلات" كذَّبت "زمزم الطهور" دعوى "بئر سبع"؟‍وستظل فاران - مكة و هو أن فاران كما تطلق على مكة فهي تطلق أيضا على برية قرب سيناء والتي تعرف اليوم بوادي فيران ، وأيضا على قرية من سمرقند وفي التوراة السامرية المطبوعة سنة 1851م تحديد فاران بأنها في الحجاز، وعبارتها كما يلي: (سكن برية فاران بالحجاز )
مختصر إظهار الحق - ج 1 / ص 332

إليكم صورة لخريطة مرسومة بخط اليد ونشرت عام 1685 بباريس عن منطقة شبه الجزيرة العربية
وهذه الصفحة الرئيسية لهذا الموقع الذي يعرض صورا لخرائط العالم القديم بأيدي رسامين ومستكشفين ليسوا بمسلمين... وهو موقع غير إسلامي... بل موقع وثائقي تجاري يعرض كتبا وخرائط أثرية وقديمة... ويبيعها أيضا
[IMG]http://www.oldmapsbooks.com/[/url] علماء الكتاب المقدس يختلفون على تحديد موقع فاران حتى الآن و ذلك تبعا للخرائط التالية

[url]http://www6.0zz0.com/2013/01/30/08/290648083.jpg[/IMG]
موقع فاران حسب ترجمة الفاندايك


وفى تلك البرية (תיִדכר פארן ) الذي أطلق عليها إبراهيم ( اسم وادى غير ذي زرع، يوجد جبل فاران (מהר פארן الذي يحيط بذلك الوادي والذي وقف عليه إبراهيم ( يؤذن للناس بالحج ليأتوا إليه من كل فج عميق ( 27 / سورة الحج ) ثم دعا بدعوتيه السابقتين وأَسمع الله دعوة إبراهيم تلك للناس فى كل مكان وكل زمان ولبوا النداء ولا يزالون. ثم بعث الله تعالى فى ذريتهم رسولا منهم معه الكتاب والحكمة. ويقول العهد القديم فى ذلك الأمر " ودعا هناك إبراهيم باسم الرب " ( تك 13: 4 ). وكلمة هناك تشير إلى مكان بيت الله الذي يكتبونه بيت إيل وقد والكلمات هار ويهور وهرر وهرير وجميع مشتقات ذلك الجذر اللغوي تحمل فى طيات معناها خروج الصوت بطريقة مرتفعة، كأن يقف إنسان يدعو الله بصوت مرتفع مثلا أو ينادى بصوت مرتفع على أناس بعيدين عنه لا يراهم وما شابه ذلك من معان على سبيل المثال. فتلك الكلمات فيها معنى المرتفع الجبلي وفيها أيضا معنى الصوت المرتفع. فـ هار فاران هو المكان الذي ارتفع فيه صوت إبراهيم بالنداء للناس بالحج. ولا يزال صوت الحجيج والمعتمرين يُسمع هناك بالتكبير والتلبية المهم أنَّ فى منطقة فاران هذه وبجانب بيت الله تعالى دعا إبراهيم ربه بقوله {رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ }إبراهيم37. وأذَّنَ إبراهيم ( فى منطقة فاران للناس أن يأتوا إليها حاجين ومعتمرين واستجاب الله لنداء إبراهيم ودعائه فأتى إلى منطقة فاران مُبلغ التوراة كليم الله موسى ( عدد 10: 12؛ 12: 16؛ 13: 3، 26 ). جاء فى الحديث الشريف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنه قال كأني أنظر إلى موسى بن عمران في هذا الوادي؛ محرما بين قطوانيتين" )
وأتى إلى منطقة فاران مبلغ الزبور نبىّ الله داود ( 1 صموئيل 25: 1 ) وهاهي أفئدة المسلمين تهفوا إلى ذلك المكان المقدس فيأتون إليه من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم. وتحققت دعوة إبراهيم فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه استقبل بوجهه البيت ثم دعا بهؤلاء الدعوات ورفع يديه فقال: {رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ }إبراهيم37 (فواضح من النصوص السابقة أنَّ ذلك المكان لم يكن له اسم معروف وإنما أخذ اسمه من الأحداث التي جرت فيه
لكن الادله التي لدينا كافيه:
1- كلمة "فاران" لها اصل عربي و قد تعني الذين فرا.
2- بما أن عرب مكة و بالأخص قبيلة قريش قد نسبوا إلى اسماعيل عليه السلام و لم ينكر عليهم أحد ذلك، و خاصة اليهود في عصرهم، فهذا يؤكد صحة قولهم.
3- و بما أن إسماعيل عليه السلام حسب الكتاب المقدس عاش في فاران، ووعد الله بأنه "سيجعله أمة عظيمة":
سفر ارمياء8 : " 8 كَيْفَ تَدَّعُونَ أَنَّكُمْ حُكَمَاءُ وَلَدَيْكُمْ شَرِيعَةَ الرَّبِّ بَيْنَمَا حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ المُخَادِعُ إِلَى أُكْذُوبَةٍ؟"







  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22