عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-2017 ~ 05:53 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي رد: بولس الفريسي .. مبدل دين المسيح
  مشاركة رقم 5
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


بولس يكذب

- ها هو بولس يقول في رسالته إلى يهود غلاطية "
واما الوسيط فلا يكون لواحد ولكن الله واحد
" غلاطية 3: 20 إذن حسب قول بولس
الوسيط لا يكون لواحد
لأن انبياء الله كثيرون و لكن الله واحد.

إلا أنه سرعان مانسي هذا الذي قاله في رسالته ليهود غلاطية وذلك كما جاء في رسالته تيموثاوس الأولى .. وتيموثاوس لا يعرف شيئا عن الأنبياء لأنه يوناني "
لانه يوجد اله واحد و وسيط واحد بين الله والناس الانسان يسوع المسيح
" تيموثاوس الأولى 2: 5

إذن حسب القول الثاني لبولس فإن
الوسيط واحد
.. أليس هذا كذب على الله .. ولهذا قتل بولس مذبوحا بالسيف؟!

- بولس يقول ليهود رومية “
لان كل من اخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك
" رومية 12:2 .. الذي يخطئ وليس عنده ناموس فسيهلك بخطيته وبدون حكم الناموس.

إلا إن بولس الذي يوحى إليه سرعان مايغير رأيه ويقول"
على ان الخطية لا تُحسب ان لم يكن ناموس
" رومية 13:5 .. إذن فالخطية لاتحتسب إن لم يكن هناك ناموس .. ما هذا يا بولس؟ ألم تقل الذي يخطئ وليس عنده ناموس فسيهلك بدون الناموس؟
بولس يلعن يسوع الناصري ليتحرر من الناموس (الشريعة)


بولس يقول في رسالته إلى أهل غلاطية "المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا لانه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة" كما يقول سفر التثنية "لان المعلّق ملعون من الله "التثنية 21 : 23

- و إنني هنا اتساءل .. أي لعنة تحملها المسيح بن مريم عن عبدة يسوع ليحررهم من الناموس كما قال لهم بولس؟ .. إذا كان قد تحمل اللعنات فلماذا يتبرأ من المتنبئين باسمه فاعلي المعجزات و مخرجي الشياطين .. من المسيحيين .. نعم المتنبئين باسمه فاعلي المعجزات و مخرجي الشياطين أمثال بولس و من اتبعه .. و في يوم الدينونة .. يقول لكم اذهبوا عنييافاعلي الاثم فإني لم أعرفكم قط؟ فها هو يقول "ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السموات بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات . كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة. فحينئذ أصرّح لهم اني لم اعرفكم قط. اذهبوا عني يا فاعلي الاثم" متى 7: 21 – 23 .. ماهي ارادة الآب الذي في السموات يا بولس و التي لن ينجو أحد إلا بفعل أوامره و اجتناب نواهيه؟ .. ها هي "ملعون من لا يقيم كلمات هذا الناموس ليعمل بها ويقول جميع الشعب آمين" التثنية 27: 26 .. و المسيح عليه السلام يؤكد ذلك فيقول "ولكن زوال السماء و الارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس" لوقا 16: 17

- الكتاب المقدس يقول "ملعون الانسان الذي لا يسمع كلام هذا العهد" ارمياء 11: 3 .. ويقول"احفظوا جميع الوصايا التي انا اوصيكم بها اليوم" التثنية 27: 1 .. بل والمسيح نفسه يقول"فمن نقض احدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا يدعى اصغر في ملكوت السموات. واما من عمل وعلّم فهذا يدعى عظيما في ملكوت السموات" متى 5: 19

- من المعروف أنه إذا آمن إنسان بالله فعليه أن يطبق أوامر الله .. فما بالكم ببولس الذي قال إن الله قد جعله مسيحا مثلما جعل يسوع مسيحا؟ .. يقول الله "واما الذكر الاغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها انه قد نكث عهدي" تكوين 17: 14 .. و بولس يقول "دعي احد في الغرلة فلا يختتن. ليس الختان شيئا وليست الغرلة شيئا" كورنثوس الأولى 7: 18 و يقول الله ايضا في الشريعة التي أنزلها على موسى "وفي اليوم الثامن يختن لحم غرلته" لاويين 12: 3 .. و هذا ابراهيم عليه السلام يطبق هذا " وكان ابراهيم ابن تسع وتسعين سنة حين ختن في لحم غرلته" .. وهكذا فعلوا مع يوحنا المعمدان "وفي اليوم الثامن جاءوا ليختنوا الصبي وسموه باسم ابيه زكريا" لوقا 1: 59 وفعلوا ذلك مع يسوع رب عباد المسيح ذلك ايضا .. ختنوه "ولما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن" لوقا 2: 21 .. إلا أننا نجد بولس يقول " لانه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئا ولا الغرلة" .. إذا كان الختان لاينفع شيئا فلماذا اختتن إلهكم المتجسد ياعباد المسيح؟ و لماذا أمر الله به ابراهيم و جعله عهد أبديا بينه وبين ذريته "فيكون ذلك عهدا أبديا"؟ .. و لماذا كما يقول كتابكم أراد الرب أن يقتل موسى حينما لم يختن ابنه و لم تنقذه إلا زوجته صفورة حين ختنت الوليد؟

- المسيح عليه السلام يؤكد على وجوب طاعة الله و سماع كلمات الشريعة (الناموس) فيقول"ولكن زوال السماء والارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس" لوقا 16: 17 .. ألم ينقض بولس الناموس و يقول "واما الآن فقد تحررنا من الناموس" فأي ناموس هذا الذي تحرر منه بولس؟

- الغريب أن بولس يبرر لنفسه نقض الشريعة فيقول "ها انا بولس اقول لكم انه ان اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئا. لكن اشهد ايضا لكل انسان مختتن انه ملتزم ان يعمل بكل الناموس" .. أي أنه لايطالب من لم يختتن أن يعمل بالناموس .. وإني أقول هنا نعم إنه من المؤكد ان من لايعمل بالناموس والشريعة في جهنم بإذن الله وذلك مصداقا لقول الله "ملعون من لا يقيم كلمات هذا الناموس ليعمل بها ويقول جميع الشعب آمين" .. إلا أن بولس ينقل اللعنة على يسوع الناصري قائلا "المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا


  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22