عرض مشاركة واحدة
قديم 25-12-2017 ~ 05:54 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي رد: بولس الفريسي .. مبدل دين المسيح
  مشاركة رقم 6
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


هل حقا يسوع ملعون؟

لماذا لعن بولس يسوع في رسالته لأهل غلاطية؟ .. لأن بولس و تلاميذه قد صوروه بأنه قد نقض الناموس .. حيث يقول الكتاب المقدس "ملعون من لا يقيم كلمات هذا الناموس ليعمل بها" .. "ملعون الانسان الذي لا يسمع كلام هذا العهد"

- و مثال على ذلك فالرب الإله يقول عن القصاص "لا تشفق عينك. نفس بنفس. عين بعين. سن بسن. يد بيد. رجل برجل" ويسوع يهدم ذلك مناقضا كلام الله فيقول "سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن. واما أنا فاقول لكم لا تقاوموا الشر" أليس ذلك احتقار لكلمات الرب و ذلك مما يستوجب اللعنة؟

- الرب الإله يقول في سفر التثنية "اذا أخذ رجل امرأة وتزوج بها فان لم تجد نعمة في عينيه لأنه وجد فيها عيب شيء وكتب لها كتاب طلاق ودفعه الى يدها و اطلقها من بيته ومتى خرجت من بيته ذهبت وصارت لرجل آخر" ويسوع الناصري ينقض ذلك فيقول "كل من يطلّق امرأته ويتزوج باخرى يزني وكل من يتزوج بمطلّقة من رجل يزني" أليس ذلك مما يستوجب اللعنة؟

- الرب الاله يقول"اذا وجد رجل مضطجعا مع امرأة زوجة بعل يقتل الاثنان الرجل المضطجع مع المرأة والمرأة. فتنزع الشر من اسرائيل" ويسوع ينقض ذلك في قصة الزانية المشهورة "وقدم اليه الكتبة والفريسيون امرأة أمسكت في زنا .... قالوا له يا معلّم هذه المرأة أمسكت وهي تزني في ذات الفعل. وموسى في الناموس اوصانا ان مثل هذه ترجم فماذا تقول انت ..... ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بحجر" .. الرب يأمر بقتل الزناة المتزوجين .. وهنا الفريسيون قوم بولس .. لاحظ قوم بولس قد أمسكوا بأمرأة في ذات فعل الزنا ليطبقوا عليها الشريعة .. فلم يقل يسوع اين الشهود ولم يقل أين الرجل؟ .. ولكن يقول من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر "ملحوظة: هذه العبارة التي قالها يسوع لا توجد في المخطوطات القديمة فهي موضوعة على لسان المسيح".. ثم ألست أنت بلا خطيئة كما يقول عبدة المسيح عنك يا يسوع؟ .. فلماذا لم ترمها أنت يا يسوع؟ لقد حاول كتبة الأناجيل أن يوضحوا صدق قول الكتاب المقدس في يسوع "لانها احتقرت كلام الرب ونقضت وصيته قطعا تقطع تلك النفس" ولذلك قطعت تلك النفس بالفعل فجعلوها مصلوبة ملعونة.
- لقد قال المسيح "لا تظنوا اني جئت لانقض الناموس أو الانبياء ما جئت لانقض بل لاكمّل" والناموس يقول "يقتل الاثنان الرجل المضطجع مع المرأة والمرأة. فتنزع الشر من اسرائيل" أليس الكتاب يقول "لتحفظوا وتعملوا كل المكتوب في سفر شريعة موسى" أليس وقف تنفيذ شريعة الله نقضا للناموس؟
- إن سؤالي الذي سأنهي به كلامي في هذه النقطة .. هو لقد جاء في إحدى النبؤات في اشعياء 42 مايأتي و المسيحيون يقولون إنها عن يسوع الناصري " الرب قد سرّ من اجل بره يعظّم الشريعة ويكرمها" هل بأقوالكم هذه يكون يسوع وبولس ناقضا شريعة الرب و لذلك فهم كذبة حكم الله عليهم بالموت؟
هل علمتم لماذا لعن بولس يسوع .. نعم بعد أن كتبوا عنه اشياء لم تحدث منه .. وهي نقض الشريعة والناموس؟ .. و ليتحرر بولس من الشريعة .. أليس ذلك انتقام بولس الفريسي من يسوع الناصري؟



بولس لم يقل أبدا بإلوهية المسيح بن مريم عليه السلام


- حقيقة ومع طوام بولس الكثيرة .. و للإنصاف فإن بولس لم يقل أبدا بإلوهية يسوع الناصري .. فإننا إن تفقدنا كل رسائله لن نجد أنه قال بإلوهية يسوع الناصري و لا بالتثليث الذي يؤمن به المسيحيون اليوم .. فالكتاب المقدس يقول "ليس الله إنسانا ليكذب ولا ابن إنسان ليندم" سفر العدد 19:23 الترجمة العالمية الحديثة و بولس يقول عن يسوع "يسوع الإنسان".

- و النبي داود في سفر المزامير يناجي الله متحدثا بتواضع عن الانسان الذي سخر الله له كل شيئ عل الأرض برحمته وقدرته قائلا "فمن هو الانسان حتى تذكره وابن آدم حتى تفتقده. و تنقصه قليلا عن الملائكة وبمجد وبهاء تكلله. تسلطه على اعمال يديك.جعلت كل شيء تحت قدميه. الغنم والبقر جميعا وبهائم البر ايضا. وطيور السماء وسمك البحر السالك في سبل المياه. ايها الرب سيدنا ما امجد اسمك في كل الارض" المزمور 8: 4 - 9 .. ثم نجد بولس الرسول يقول عن مناجاة داود تلك متحدثا عن يسوع الانسان "لكن شهد واحد في موضع قائلا ما هو الانسان حتى تذكره أو ابن الإنسان حتى تفتقده. وضعته قليلا عن الملائكة. بمجد وكرامة كللته واقمته على اعمال يديك. اخضعت كل شيء تحت قدميه ..... ولكن الذي وضع قليلا عن الملائكة يسوع نراه مكللا بالمجد والكرامة" رسالة بولس للعبرانيين الاصحاح 2 العدد 6- 8 .. هذا مايقوله بولس .. يسوع أقل من الملائكة .. هذا مايقوله بولس "يسوع انسان كرمه الله"
- بل و نجده يقول عن نفسه "بولس عبد الله و رسول يسوع المسيح" تيطس 1: 1
- يقول بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس 8 : 6 .. "فـليس إلا إلـه واحد و هو الآب منه كل شيء و إليه نحن أيضا نصير" .. إذن لا الذي تقولون عنه ايها المسيحيون أنه الإبن "يسوع" ولا الروح القدس شركاء مع الله "الآب" في الإلوهية .. الآب وحده هو الإله.

- لقد قال بولس ايضا" كي يعطيكم إله ربنا يسوع روح الحكمة" فجعل يسوع عبدا لله و الله إلها ليسوع .. و معنى كلمة رب أي المعلم كما وردت في الكتاب المقدس.

- يخبرنا بولس عن الله قائلا "الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه الذي لم يره احد من الناس ولا يقدر ان يراه الذي له الكرامة والقدرة الابدية" تيموثاوس الأولى 16:6
- ثم يخبرنا بولس الرسول عن أن المسيح مات قائلا "المسيح مات" رسالة كورنثوس الأولى 3:15
- يخبرنا بولس الرسول مرة ثانية أن المسيح مات قائلا "المسيح مات" رسالة رومية 9:14

- وحتى لا يقول أحد المسيحيين إن الناسوت (المسيح الإنسان) هو الذي مات وهو غير اللاهوت (المسيح الإله)؟! .. فإنني أقول لك إنكم تقولون في أناجيلكم أن "الجسد هو الله" لأنكم تقولون" وكان الكلمة الله "انجيل يوحنا 1:1" و يوحنا يقول في نفس الإصحاح الأول العدد الرابع عشر "والكلمة صار جسدا"ً إذن بقولكم يكون "الكلمة هو الله والكلمة صار جسدا" .. إذن "الكلمة = الله = جسدا"

- ولأنكم تقولون أن الكلمة هو الله يوحنا 1:1 .. إذن بما أن الكلمة هو الله والكلمة صار جسدا .. إذن "الكلمة = الله = الجسد" أي أنه هو الناسوت اللحم الإنسان .. وهذه ترجمتكم المؤكدة لذلك!
New International Version " John 1:14 "The Word became flesh "
The Word became flesh "والكلمة أصبح جسداً لحما " ؟

- فهنا بناءا على قولكم واعتقادكم فإن الجسد"الناسوت اللحم هو الله .. بناءا على قول أناجيلكم "وكان الكلمة الله" .. "والكلمة صار جسداً " فالله صار جسدا أي لحما .. فهذا يعني أن كل ما وقع لهذا الجسد الذي هو الكلمة الذي هو الله بناءا على يوحنا 1:1 .. و ذلك من قبل اليهود والرومان من لكم وبصق واستهزاء وقتل .. هو واقع على الكلمة التي صارت جسدا والكلمة هو الله باعتقادكم و من أناجيلكم .. وبذلك يكون الذي مات على الصليب هو الكلمة التي تقولون أنها الله .. وهذا باطل وينقض عقيدتكم .. وذلك لأن الله لا يموت .. كما يقول لكم بولس في رسالته الأولى إلى تيوثاوس عن الله "العزيز الوحيد الذي له عدم الموت" وهكذا فإنكم تقولون أن الله الكلمة التي صارت جسدا قتل ومات .. فهذا ليس الله الذي نعرفه من الكتاب المقدس بأنه لا يموت! .. و كما قال بولس الرسول.

1- الله لايموت .. والمسيح يموت
2- الله ساكن في نور لايدنى منه .. و المسيح سكن الأرض ولكمه اليهود والرومان
3- الله لم يره أحد .. و المسيح رآه الناس "أليس هذا النجار ابن مريم؟"
4- الله له الكرامة .. و يسوع كانوا يستهزؤن به.
5- الله له القدرة الأبدية .. و يسوع لم يكن لديه قدرة حتى للدفاع عن نفسه "حينئذ بصقوا في وجهه ولكموه وآخرون لطموه
"

أعداد من أقوال بولس تلتبس على المسيحيين

العدد الأول

كثيرا مايأتي إلينا أحد المسيحيين ويقول لنا يسوع هو الله لأن بولس قال عن يسوع "لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس" رسالة بولس الى اهل فيلبي الاصحاح الثاني العدد 7 .. ولذلك فيسوع لم يكن عبدا ولكنه تجسد وأخذ صورة العبد .. فهو الله!
ونحن بإذن الله نرد عليه بالتالي

- إن الكتاب المقدس يقول عن يسوع "ويعطيه الرب الاله كرسي داود ابيه" ولكننا لم نرى يسوع يجلس على كرسي الملك داود الحسي أبدا؟! ولذلك فكلمة أخلى نفسه .. معناها رفض وتخلى عن المُلك وعن كرسي داود واختلى بنفسه .. و هذا ما يقوله الكتاب المقدس "واما يسوع فاذ علم انهم مزمعون ان يأتوا ويختطفوه ليجعلوه ملكا انصرف ايضا الى الجبل وحده" يوحنا 6: 15

- إن بولس يتكلم عن رفض المسيح ابن مريم عليه السلام النبي عبد الله أن يكون ملكا كداود وسليمان ولذلك فبولس يدافع عن المسيح بعدما ثبت للناس أنه لم يكن ملكا بدليل استهزائهم به عند الصلب "وكانوا يقولون السلام يا ملك اليهود وكانوا يلطمونه" فإن بولس يقول إن يسوع هو الذي رفض أن يكون ملكا كداود ورضي أن يكون عبدا .. و الرجل يسوع كان يؤدي الضريبة و الجزية للرومان .. كعبد!

- شبه الناس أي عبدا مثل عامة الناس وليس ملكا كما يقول الكتاب المقدس أن المسيح المُنتظر سيكون ملكا ويجلس على كرسي داود

- وحتى نكون أكثر دقة لنعد لنسخة الملك جيمس الإنجليزية:
لنقرأ معا فيليبي 2:7
and was made in the likeness of men
Philippians 2 King James Version
يسوع جُعل مثل الناس في شبه الناس .. ولمن يعرف اللغة العربية "جُعل" فعل مبني للمجهول معناه "جعل الله يسوع" .. الله القوي هو الفاعل الصانع .. يسوع الضعيف هو المفعول به المصنوع به .. فلا يستويان ابدا.

- ثم لماذا يقول يوحنا اللاهوتي في سفر الرؤيا 1:6 عن يسوع "وجَعَلَ مِنَّا مَملَكَةً مِنَ الكَهَنَةِ لإِِلهِه وأَبيه" الترجمة الكاثوليكية .. والعالمية الجديدة .. وترجمة الملك جيمس الجديدة؟

العدد الثاني

- كثيرا ما ينقل لنا عباد المسيح هذا العدد من رسالة بولس إلى فيلبي مستدلين به على الوهية يسوع الناصري "الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه" رسالة بولس الى اهل فيلبي 2: 6

- لنأخذ العديد من التراجم .. حتى تتضح الصورة لنا:
who, being in the form of God, did not consider it robbery to be equal with God
Philippians 2 New King James Version
- "الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ" ترجمة الفانديك
- "هوَ في صُورَةِ اللهِ ما اعتبَرَ مُساواتَهُ للهِ غَنيمَةً لَه" الترجمة العربية المشتركة
- "هو الَّذي في صُورةِ الله لم يَعُدَّ مُساواتَه للهِ غَنيمَة" الترجمة الكاثوليكية
- "هُوَ القائمُ في صُورةِ اللهِ لم يَعْتَدَّ مساواتَهُ للهِ حالةً مُختَلَسَة"

ولفهم ذلك العدد .. لابد للرجوع إلى الكتاب المقدس لنرى ماذا يقصد بولس بهذه الكلمات.

- إن الكتاب المقدس يقول في سفر التكوين 9: 6 في الترجمات الانجليزية
For in the image of God has God made man
Genesis 9:6 New International Version - Genesis 9:6 King James Version
الترجمة "لان الله في صورته عمل الانسان" .. أي من الكتاب المقدس .. الإنسان في صورة الله .. كل بني آدم في صورة الله.

- من المعروف من الكتاب المقدس أن يسوع كان انسانا كما قال هو "تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله" يوحنا 8: 40 "جاء ابن الانسان يأكل ويشرب" متى 11: 19

- من الكتاب المقدس فإن يسوع كان انسانا .. والإنسان خلقه الله في صورته .. إذن يسوع الانسان كان في صورة الله كآدم .. وككل إنسان آخر على وجه الأرض .. وهذا هو معنى"الذي اذ كان في صورة الله "

- للتوضيح أكثر فلقد أرسل الله نبيه صموئيل إلى بني اسرائيل فعصوا صموئيل و رفضوا أن يسمعوا لكلامه .. فقال الله تعالى لصموئيل "لانهم لم يرفضوك انت بل اياي رفضوا حتى لا املك عليهم" سفر صموئيل الأول 8: 7 .. ثم توعدهم الله بالعذاب الأليم .. أي أن من رفض صموئيل فقد رفض الله .. إذن فقبول صموئيل هو قبول لله .. إذن فإن صموئيل النبي كان معادلا لله في الايمان به وقبوله .. وكذلك كان المسيح بن مريم عليه السلام "فنادى يسوع وقال الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني" يوحنا 12: 44.. وايضا "ومن يقبلني يقبل الذي ارسلني" متى 10: 40 .. و .. "ومن قبلني فليس يقبلني انا بل الذي ارسلني" مرقص 9: 37 .. و .. "ومن قبلني يقبل الذي ارسلني" لوقا 9: 48.. "والذي يرذلني يرذل الذي ارسلني" .. فمما سبق فإن من آمن بالمسيح فقد آمن بالله .. لأن الله هو الذي أرسل المسيح بن مريم .. كما أرسل صموئيل من قبل .. فصموئيل يقول الله له "لم يرفضوك أنت بل إياي رفضوا"

- وبما أن المسيح بن مريم نبي صادق "ومن نفسي لم آت بل الذي ارسلني هو حق" .. فهو معادل لله في الايمان به وبالكفر به .. وهذا هو معنى "لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه" .. أي لم يغتصب حقا ليس له أهلا.

- فالمقصود هنا .. أنه حينما ساوى الايمان به بالإيمان بالله .. فهو ليس كاذبا ولا سارقا .. ولكنه نبي صادق .. يقول عنه الكتاب المقدس "آمنوا بالرب الهكم فتأمنوا آمنوا بانبيائه فتفلحوا" .. ولذلك فمن يؤمن بالله لابد بأن يؤمن أنه أرسل المسيح بن مريم عليه السلام .. فهو إيمان لايتجزأ "من قبلني يقبل الذي ارسلني" لوقا 9: 48 .. من يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني" .. وهذا يتضح جليا حينما قال اليهود له "نحن نعلم ان موسى كلمه الله واما هذا فما نعلم من اين هو" فيرد يسوع بعدها ويقول "أنا والآب واحد" .. أي إذا آمنتم بالله فلابد أن تؤمنوا بي أنا ايضا .. فلا إيمان بالله بدون الإيمان بي وأنا عبده ورسوله.

- ولهذا يقول القرآن الكريم "إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا.أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا" .. فمن لم يؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم فكأنما لم يؤمن بالله .. واولئك هم الكافرون حقا.


العدد الثالث

كثيرا ما سمعنا عبدة المسيح عند محاورتهم في نفي الوهية يسوع الناصري .. فإنهم يقولون إن من أدلة الوهية يسوع الناصري قول بولس "و بالإجماع عظيم هو سر التقوى الله ظهر فى الجسد " رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 3 : 16.

وبإذن الله نرد على عباد المسيح .. بالآتي:

- ماذا تقول الترجمات الأخرى غير ترجمة الفانديك .. لنرى معا:


- الترجمة الكاثوليكية "ولا خِلافَ أَنَّ سِرَّ التَّقْوى عَظيم: قد أُظهِرَ في الجَسَد وأُعلِنَ بارّاً في الرُّوح وتَراءَى لِلمَلائِكَة وبُشِّرَ به عِندَ الوَثَنِيِّين وأُومِنَ بِه في العالَم ورُفِعَ في المَجْد" رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 3 : 16

نلاحظ هنا أن أُظهر فعل مبني للمجهول .. الله هو الفاعل الذي اظهر يسوع .. الذي كان مخلوقا روحيا .. جعله طفلا مولودا من أمه مريم .. الله هو الفاعل .. ويسوع هو المفعول به .. فالله هو الأعظم.

- الترجمة العربية المشتركة "ولا خِلافَ أنَّ سِرَّ التَّقوى عَظيمٌ الّذي ظهَرَ في الجَسَدِ وتَبَرَّرَ في الرُّوحِ، شاهدَتْهُ المَلائِكَةُ، كانَ بِشارَةً للأُمَمِ، آمَنَ بِه العالَمُ ورفَعَهُ الله في المَجدِ" رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 3 : 16


نلاحظ هنا رفعه الله في المجد "ورفَعَهُ الله في المَجدِ" .. فالله هو الفاعل الرافع القوي .. ويسوع هو الضعيف المرفوع المفعول به .. فلا يستويان ابدا.


- ترجمة الفانديك الغير صادقة و التي يعتمد عليها الارثوذوكس تقول "وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى: اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ" رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 3 : 16

نلاحظ هنا الترجمة الغير أمينة .. لترجمة الفانديك .. فقد أضاف كلمة لفظ الجلالة "الله" التي ليس لها وجود في الأصل اليوناني

- الترجمة الصحيحة في الأصل اليوناني:
ΠΡΟΣ ΤΙΜΟΘΕΟΝ Α΄ 3:16 (1881 Westcott-Hort New Testament)
16και ομολογουμενως μεγα εστιν το της ευσεβειας μυστηριον ος εφανερωθη εν σαρκι εδικαιωθη εν πνευματι ωφθη αγγελοις εκηρυχθη εν εθνεσιν επιστευθη εν κοσμω ανελημφθη εν δοξη
هل هناك في النص الكلمة اليونانية θεου وترجمتها الله تظهر أمامكم؟

- ترجمة القارئ العالمية الجديدة :
Timothy1 3:16 New International Reader's Version
16There is no doubt that godliness is a great mystery.
Jesus appeared in a body.
الترجمة تقول .. يسوع ظهر في الجسد


- الترجمة الامريكية القياسية الجديدة:
Timothy1 3:16 New American Standard Bible
By common confession, great is the mystery of godliness
He who was revealed in the flesh,
Was vindicated in the Spirit,
Seen by angels,
Proclaimed among the nations,
Believed on in the world,
Taken up in glory
الترجمة تقول .. أُظهر في الجسد


- إن ذكر كلمة " الله " كفاعل لفعل " ظهر " لا وجود لهذه اللفظة في الأصل اليوناني بل فعل " ظُهر " فيها مذكور بدون فاعل أي مذكور بصيغة المبني للمجهول (أُظْـهِـرَ ) ، كما هو حال سائر أفعال الفقرة : كُـرِزَ به بين الأمم ، أومنَ به في العالم... "ولا خلاف أن سر التقوى عظيم . قد أُُظهِرَ في الجسد و أُعـلِن بارا في الروح و تراءى للملائكة و بُشِّر به عند الوثنيين و أومن به في العالم، و رُفِـعَ في المجد" .

- و قد اتبعت الطبعة الكاثوليكية الأصل اليوناني بدقة فذكرت فعل ظهر بصيغة المبني للمجهول ، و لم تأت بلفظ الجلالة هنا أصلا "ولا خِلافَ أنَّ سِرَّ التَّقوى عَظيمٌ الّذي ظهَرَ في الجَسَدِ وتَبَرَّرَ في الرُّوحِ، شاهدَتْهُ المَلائِكَةُ، كانَ بِشارَةً للأُمَمِ، آمَنَ بِه العالَمُ ورفَعَهُ الله في المَجدِ"


- و نفس الأمر في الترجمتين الحديثتين المراجعتين الفرنســية و الإنـجليزية . و بهذا يبطل استدلالكم بالفقرة لأن الذي ظهر في الجسد هو المسيح بن مريم الذي كان كائنا روحيا فيما سبق إذ هو أول خليقة الله "بكر كل خليقة" .. أي أول من خلقه الله حسب عقيدة بولـس.

ثم إن بولس الرسول لم يقل أن يسوع اكثر من عبد لله .. يقول بولس " كي يعطيكم اله ربنا يسوع المسيح ابو المجد روح الحكمة والاعلان في معرفته" افسس 17:1

Ephesians 1 New International Version

I keep asking that the God of our Lord Jesus Christ, the glorious Father, may give you the Spirit[f] of wisdom and revelation, so that you may know him better.

Ephesians 1 King James Version

That the God of our Lord Jesus Christ, the Father of glory, may give unto you the spirit of wisdom and revelation in the knowledge of him


- ألم يأن لكم ايها المسيحيون "عابدي المسيح" أن تعودوا لإلهكم وإله المسيح بن مريم عليه السلام .. وتخرجوا من شرككم؟! فالمسيح عبد .. له إله .. إلهه هو الله .. بشهادة بولس


  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22