خبر مترجم من اللغة الألبانية. 
بعد مرور ٤٤ عامًا على التقدم بطلب لبناء مسجد ومركز إسلامي في "
سلوفينيا"، قامت المشيخة الإسلامية السلوفينية بوضع حجر أساس للمركز الإسلامي هذا الأسبوع في حفل مهيب بالعاصمة "
ليوبليانا".
حضر هذه المناسبة الآلاف من المواطنين، من بينهم رئيسة الوزراء في سلوفينيا "
ألينكا براتوشيك"، والرئيس السابق لـ"
سلوفينيا" "
دانيلو تورك"، ومحافظ العاصمة "
زوران يانكوفيتش"، ورئيس المشيخة الإسلامية السلوفينية المفتي "
نجاد غرابوس"، ومفتي المشيخة الإسلامية البوسنية الشيخ "
حسين كافازوفيتش".
تعود فكرة بناء المركز الإسلامي إلى عام ١٩٦٩، عندما قام مفتي المشيخة الإسلامية السلوفينية السابق "
سليمان كمورا" بتقديم طلب بناء مركز، ومنذ تلك الفترة واجهت المشيخة عقبات كثيرة للحصول على أرض ورخصة بناء.
وبعد أن تسلم المحافظ الحالي "
يانكوفيتش" المنصب خصص أرضًا للجامع في قلب العاصمة.
وواجهت المطالبة ببناء الجامع صعوبات إدارية كثيرة، فعلى الرغم من أن سكان العاصمة من الكاثوليك، إلا أنه يعيش فيها أكثر من ٥٠ ألف مسلم.
يلاحظ أن بعض النساء في "
سلوفينيا" يرتدين الحجاب، وهذه الصورة تبدو غريبة في دولة تقع بين "
النمسا" و"
كرواتيا" و"
إيطاليا"، وعضو في الاتحاد الأوروبي.
وأعرب الدكتور "
نجاد غرابوس" - مفتي جمهورية "
سلوفينيا" - عن سعادته حيث قال: إننا مسرورون بالبدء في هذا العمل المبارك في مدينتنا "
لوبيانا"، التي ستصبح بهذا المبنى مدينة متعددة الأديان وتعكس التعايش بينها.
ومن المتوقع أن تبدأ أعمال البناء في نوفمبر القادم - بمشيئة الله - ويستمر العمل لمدة 3 سنوات، وتبلغ تكلفة المشروع حوالي ١٢ مليون يورو، وسوف تتحمل المشيخة السلوفينية أكثر المبلغ، إضافة إلى دعم من دولة "
قطر".
المصدر: شبكة الألوكة.