عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2013 ~ 08:14 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 22
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


أين يقع جبل سيناء؟؟؟؟

صوره توضيحيه لموقع جبل سيناء / حوريب ومن أين عبر بنو إسرائيل البحر
و رغم محاولات اليهود البائسة. من تدليس وتخبط في تحديد مناطق في فلسطين إلا أن علماء الآثار يأسوا في البحث بسبب أن بعض الاكتشافات الآثريه أثبتت عكس مقولة اليهود في كتبهم- كمدينة العي التي ورد ذكرها في سفر يشوع 7 و8، فقد ادعى اليهود أنهم أحرقوها بقيادة يشوع. إلا أن الاكتشافات الاثرية أثبتت عكس ذلك: أن المدينة لم تكن موجودة في ذلك العصر .لكي يقوم يشوع بغزوها. و بسبب ذلك فقدت القصة قيمتها التاريخية. فانظر كيف قام اليهود بتزوير تاريخهم،. لذلك قال احد علماء الآثار ان الفجوة بين إسرائيل التوراتية وإسرائيل التّاريخية كما نستنتجها من علم الآثار ضخمة.لذلك فإنه لدينا تقريباً مجتمعيين مختلفيين بالكامل.... ليس عِنْدَهُمْ تقريباً أي شيء مشترك، فهناك خلاف بين المؤرخين حول أصل كلمة "سيناء "، فقد ذكر البعض أن معناها " الحجر " وقد أطلقت علي سيناء لكثرة جبالها، بينما ذكر البعض الآخر أن اسمها في الهيروغليفية القديمة " توشريت " أي أرض الجدب والعراء، والاسم أطلق علي الجزء الجنوبي من سيناء، مشتق من اسم الإله "سين " إله القمر في بابل القديمة حيث انتشرت عبادته في غرب آسيا وكان من بينها فلسطين ، ثم وافقوا بينه وبين الإله " تحوت " إله القمر المصري الذي كان له شأن عظيم في سيناء .وكانت عبادته منتشرة فيها. ومن خلال نقوش سرابيط الخادم والمغارة يتضح لنا أنه لم يكن هناك اسم خاص لسيناء، ولكن يشار إليها أحياناً بكلمة " بياوو" أي المناجم أو " بيا " فقط أي " المنجم "، وفي المصادر المصرية الآخري من عصر الدولة الحديثة يشار إلي سيناء باسم " خاست مفكات " وأحياناً "دومفكات" أي "مدرجات الفيروز".





جبل سيناء
أما كلمة الطور التي كانت تطلق علي سيناء في المصادر العربية، فهي كلمة أرامية تعني "الجبل"، وهذا يعني أن طور سيناء تعني " جبل القمر "، وكان قدماء المصريين يطلقون علي أرض الطور اسم " ريثو " بينما يطلقون علي البدو في تلك المنطقة بصفة عامة اسم " عامو ليق ".وقد ظل الغموض يكتنف تاريخ سيناء القديم حتي تمكن بتري Petri عام 1905 من اكتشاف اثني عشر نقشا عرفت " بالنقوش السينائية "، عليها أبجدية لم تكن معروفة في ذلك الوقت، وفي بعض حروفها تشابه كبير مع الهيروغليفية، وظلت هذه النقوش لغزا حتى عام 1917 حين تمكن عالم المصريات جاردنر Gardinar من فك بعض رموز هذه الكتابة .والتي أوضح أنها لم تكن سوي كتابات كنعانية من القرن الخامس عشر قبل الميلاد من بقايا الحضارة الكنعانية القديمة في سيناء.والواضح أنه خلال الدولة القديمة كانت هناك صلة بين سيناء ووادي النيل، ولعبت سيناء في ذلك التاريخ دورا مهما كما يتضح من نقوش وادي المغارة وسرابيط الخادم. فقد كانت سيناء بالفعل " منجما " للمواد الخام كالنحاس والفيروز الذي يستخرج المصريون القدماء منه ما يحتاجونه في الصناعة، كما كان سكان شمال سيناء وهم "الهروشاتيو" ( أي أسياد الرمال )، وجنوبها وهم " المونيتو " الذين ينسبون لساميي اللغة، كانوا يعملون بالزراعة حول الآبار والينابيع، فيزرعون النخيل والتين والزيتون وحدائق الكروم، كما يعملون بحرف الرعي علي العشب التناثر في الصحراء، ويرتادون أسواق وادي النيل فيبيعون فيه ما عندهم من أصواف وعسل وصمغ وفحم ويستبدلونه بالحبوب والملابس، كما كانت الحملات الحربية تخرج من مصر في بعض الأحيان لتأديب بعض البدو في سيناء نتيجة الغارات التي كانوا يشنونها علي الدلتا.
هل يقع الجبل في سيناء مصر..؟!

ليس هناك أي دليل قطعي على أن الطور أو جبل سيناء موجود فيما يعرف الآن بشبه جزيرة " سينـــاء " المصريـة, و سيناء المذكورة في القرآن تعني البركة والخير ولا يعني ذلك أن مكان الجبل في سيناء. وإن مما ينفي أن يكون الجبل في سيناء المصرية.أما بالنسبة إلى الموقع الموجود في شبه جزيرة سيناء و الذي يقع عليه دير القديسة كاثرينا، فإنه حدد في القرن الرابع الميلادي بواسطة هيلانه والدة الإمبراطور قسطنطين الأول .و قد ادعت أنه الموقع الأصلي لجبل سيناء- كما ادعت باكتشاف موقع قبر المسيح عليه السلام .وما هو إلا معبد وثني قامت هيلانه ببناء كنيسة القيامة عليه في القدس، كما ادعت اكتشاف الصليب الذي علق عليه المسيح عليه السلام- ثم قام الإمبراطور جوستنيان ببناء الدير في عام 527 ميلادي. بينما تقول الموسوعة اليهودية إنه لا يوجد أي تقليد يهودي لجغرافية موقع جبل سيناء.
1- أنه ليس من المعقول عند عودة موسى عليه السلام مع أهله إلى أرض مصر قادماً من مدين في شمال الحجاز أن يترك طريقه الرئيس إلى مصر و يتوغل في جنوب سيناء الغير مأهولة قبل أن يتوجه إلى فرعون..
2- ثم إذا أخذنا بنص العهد القديم فإنه جغرافياً لم تكن شبه جزيرة سيناء منفصلة عن مصر قبل حفر قناة السويس لتكون جزءاً من أرض العرب كما هي عليه الآن.. ؟!!
3- لقد فشلت مراكز الأبحاث المدعومة من الكنيسة في الولايات الأمريكية في إيجاد أي دليل يشير إلى وجــود آثار بشرية أو آثـار لعربات الخيل الفرعونيـة في خليج السويس. مما دفع بالبعض إلى إ إنكار قضية العبور من الأساس.. !!
تاريخ سيناء القديم
4- ما قاله بولس في غلاطية 4: " 24وَهذِهِ الْحَقِيقَةُ لَهَا مَعْنًى رَمْزِيٌّ. فَهَاتَانِ الْمَرْأَتَانِ تَرْمُزَانِ إِلَى عَهْدَيْنِ: الأَوَّلُ مَصْدَرُهُ جَبَلُ سِينَاءَ، يَجْعَلُ الْمَوْلُودِينَ تَحْتَهُ فِي حَالِ الْعُبُودِيَّةِ، وَرَمْزُهُ هَاجَرُ. 25وَلَفْظَةُ هَاجَرَ تُطْلَقُ عَلَى جَبَلِ سِينَاءَ، فِي بِلاَدِ الْعَرَبِ، وَتُمَثِّلُ أُورُشَلِيمَ الْحَالِيَّةَ، فَإِنَّهَا مَعَ بَنِيهَا فِي الْعُبُودِيَّةِ. 26أَمَّا الثَّانِي، فَرَمْزُهُ الْحُرَّةُ الَّتِي تُمَثِّلُ أُورُشَلِيمَ السَّمَاوِيَّةَ الَّتِي هِيَ أُمُّنَا."فبولس نفسه يقول إن جبل سيناء يقع في أرض العرب.
5- وصف الفيلسوف اليهودي فيلو (Philo) الذي عاش في الإسكندريه في منتصف القرن الأول الميلادي أن موسى عليه السلام تزوج بصفوره العربية – و هي ابنة "يترو". و هو كاهن مديان كما ذكرنا سابقا و قال البعض إن "يترو" هو سيدنا شعيب عليه السلام و الله أعلم - و التي عاشت في الجزيرة العربية. و بإن موسى صعد إلى "أعلى جبل " القريب من مدينة "مديان".
6- بعض شرائح من مخطوطات البحر الميت لكتاب التهاليل (jubilees) يعطي وصفا دقيقا لجغرافية العالم و التي تشير إلى أن الكاتب يؤمن بأن موقع جبل سيناء هو الجزيرة العربية.
7- يوسيفوس المؤرخ اليهودي فقد وصف جبل سيناء بأنه أعلى جبل في منطقة مدينة مديان.
8- اعتقاد إباء الكنيسة مثل جيروم و اوريجين أن جبل سيناء يقع في أرض الجزيرة العربية.
9- وقد حاولت أجيال من الباحثين اكتشاف موقع جبل سيناء ومحطات أسباط "إسرائيل" في الصحراء. ورغم الأبحاث الحثيثة لم يتم اكتشاف ولو موقع واحد يمكن أن يتناسب مع صورة العهد القديم كما أن قوة التقليد تدفع حاليا أيضا الباحثين إلى "اكتشاف" جبل سيناء في شمال الحجاز أو كما ذكرت سابقا، في جبل كركوم في النقب، وهذه الأحداث المركزية في التاريخ "الإسرائيلي" لا تحظى بأي تأكيد في أية شهادة خارج العهد القديم، أو في الاكتشافات الأثرية
10- عالم بريطاني يثير جدلا في بحث قدمه ادعى فيه ان جبل موسى، يقع في شمال الجزيرة العربية وليس في سيناء، كما هو معروف. وقال البروفسور كولن همفري من جامعة كامبريدج إن الأدلة العلمية تتفق إلى حد كبير فيما ورد من تفاصيل عن قصة خروج موسى ببني إسرائيل من مصر، كما ذكرت في سفر الخروج بالعهد القديم. وركز البروفسور همفري في كتابه الجديد «معجزات الخروج»، على أن موسى كتب الوصايا العشر في جبل يقع في شمال الجزيرة العربية، وليس في سيناء، وتطرق همفري في تفسيراته العلمية إلى الشواهد والأحداث غير الطبيعية في الروايات التوراتية، استنادا إلى أدلة جيولوجية وأثرية. ويقول إن العهد القديم كتبها القائد موسى فوق جبل بركاني، كان يخرج منه عمود من النار ليلا، وعمود من الدخان نهارا، وهو ما يتفق مع الرواية التوراتية، مشيرا إلى ان التاريخ الجيولوجي للمنطقة لا يشير إلى ان سيناء كان بها جبال بركانية في الزمن القديم. وأشار العالم البريطاني إلى ان جبل بدر الواقع شمال غربي الجزيرة العربية، هو جبل موسى.
11- كل الجهود العظيمة التي بذلت لاٍكتشاف آثار و أدله عن تواجد اليهود في تلك المنطقة (شبه جزيرة سيناء) إلا أنها كلها باءت بالفشل.
12- ما لا يوضحه الكتاب المقدس هو أن سيناء لم تكن أرضا أجنبية بالنسبة للمصريين. كانت في الواقع تعتبر جزءا من مصر وقد خضعت للسيطرة الفرعونية. لذلك فإن موسى وبني إسرائيل لم يكونوا قد خرجوا من مصر حالما أصبحوا شرق دلتا النيل، لقد كانوا لا يزالون في مصر وعليهم عبور كل شبه جزيرة سيناء قبل أن يدخلوا أرض كنعان الفلسطينية.في زمن موسى كانت سيناء تخضع لسيطرة اثنين من المسئولين المصريين: أمين السر الملكي و الرسول الملكي.
13- إن جبل سيناء هو نفسه جبل حوريب، و يؤكد ذلك البروفسور Michael Coogan اذ انه يقول في The Oxford Companion to the Bible على صفحه 290 تحت عنوان "حوريب- Horeb-" انه الاسم البديل لجبل سيناء.لكن هل يقع الجبل في " في شبه جزيرة سيناء" كما يدعي أهل الكتاب أم أن هنالك موقعا أخر للجبل ؟إن تأملنا في النص الأول الوارد سفر الخروج 3: 1 نرى أن موسى عليه السلام كان يرعى الغنم لحماه "يترو" و هو كاهن مديان، - مديان هي الآن منطقة الحجاز في الجزيرة العربية (The Oxford History of Biblical World, page 142) – " فَقَادَ الْغَنَمَ إِلَى مَا وَرَاءِ الطَّرَفِ الأَقْصَى مِنَ الصَّحْرَاءِ حَتَّى جَاءَ إلى حُورِيبَ جَبَلِ اللهِ " و هنا اختلفلت الآراء حول منطقة الصحراء، فيدعي البعض كما يؤمن النصارى أنها " شبه جزيرة سيناء". و لكن الآن أصبحت الآراء تميل إلى أن المنطقة الشمالية الغربية للسعودية هي المنطقة الصحيحة .و أن جبل حوريب هو إحدى الجبال الواقعة في تلك الأراضي .و بالتحديد هو جبل "أبو اللوز" الواقع في أرض الحجاز
14- إن الله الذي يصون الحق لم يهمل العالم..وحكم على الظالمين ولم يرحمهم لتجرئهم عليه وردهم إلى يد أبناء إسماعيل)العرب المسلمين(.ثم نهض المسلمون وحازوا كل مدينة مصر....وكان هرقل حزينا...وبسبب هزيمة الروم الذين كانوا فى مدينة مصر. وبأمر الله الذي يأخذ أرواح حكامهم...مرض هرقل ومات...وكان عمرو بن العاص يقوى كل يوم فى عمله. ويأخذ الضرائب التي حددها ولم يأخذ شيئا من مال الكنائس .ولم يرتكب شيئا ما سلبا أو نهبا وحافظ على الكنائس طوال الأيام.
فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ
( فأتبعوهم ) أي لحقوهم وضمير الفاعل لفرعون وقومه وضمير المفعول لبني إسرائيل ( مشرقين) معناه داخلين في وقت الشروق وهو طلوع الشمس وقيل معناه نحو المشرق وانتصابه على الحال وقوله تعالى (فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ )فيه ثلاثة أقاويل
أحدها : حين أشرقت الشمس بالشعاع , قاله السدي .
الثاني : حين أشرقت الأرض بالضياء , قاله قتادة .
الثالث : أي بناحية المشرق , قاله أبو عبيدة . قال الزجاج : يقال شرقت الشمس إذا طلعت , وأشرقت إذا أضاءت . واختلف في تأخر فرعون وقومه عن موسى وبني إسرائيل حتى أشرقوا على قولين : أحدهما : لاشتغالهم بدفن أبكارهم لأن الوباء في تلك الليلة وقع فيهم
الثاني : لأن سحابة أظلتهم فخافوا وأصبحوا , فانقشعت عنهم . وقرىء ) مُشَرِّقِينَ ( بالتشديد أي نحو المشرق , مأخوذ من قولهم شرّق وغرّب , إذا سار نحو المشرق والمغرب .
يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ
( وَجَاوَزْنَا بِبَنِى إِسْرءِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْاْ عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَّهُمْ قَالُواْ يا موسى اجْعَلْ لنا إِلَاهًا كَمَا لَهُمْ ءَالِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ إِنَّ هَاؤُلاءِ مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (الأعراف138 اعلم أنه تعالى لما بين أنواع نعمه على بني إسرائيل بأن أهلك عدوهم وأورثهم أرضهم وديارهم. أتبع ذلك بالنعمة العظمى وهي أن جاوز بهم البحر مع السلامة .ولما بين تعالى في سائر السور كيف سيرهم في البحر مع السلامة وذلك بأن فلق البحر عند ضَرْبِ موسى البحرَ بالعصا .وجعله يبساً بين أن بني إسرائيل لما شاهدوا قوماً يعكفون على عبادة أصنامهم جهلوا وارتدوا. وقالوا لموسى اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة .وهنا قولهم (اجْعَلْ لَّنَآ إِلَاهًا كَمَا لَهُمْ ءَالِهَةٌ) تفيد نوعاً من "الدهشة " شعر بها بنو إسرائيل أول ما وصلوا لليابسة من الجهة الأخرى من البحر. لما وجدوا القوم الذين يعبدون الأصنام. حتى أنهم طلبوا من سيدنا موسى آلهة مماثلة إعجابا بالفكرة.و هذه الدهشة. كانت لصنم في الغالب إما يكون لصنم الإله بعل صفوان.

  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22