عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2017 ~ 01:03 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي محل خلاف جوهري بين الإسلام والنصرانية
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


الإسلام, خلاف, جوهري, والنصرانية

محل خلاف جوهري بين الإسلام والنصرانية هي :-
1. نقض ألوهية المسيح.
2. نقض عقيدة الصلب .
3. إثبات تحريف الكتاب المسمي مقدساً .
4. البشارات بالرسول صلي الله عليه واله وسلم في التوراة والإنجيل.
55. نقض عقيدة التثليث.

ونحاول هنا أن نتناول هذه المحاور بشي من الإيجاز معتمدين في ذلك على نصوص من كتابهم المقدس.
11- نقض التفسير النصراني للوجود الإنساني :-
يقول النصارى أن الله خلق آدم في الجنة ثم عصي آدم ربه وارتكب الخطيئة والذي يخطي يجب أن يموت وموت آدم يعني
انقطاع النسل البشري فانزل الله آدم إلى الأرض وتوارث أبناؤه الخطيئة منه وكان لابد من عقوبة علي هذه الخطيئة
التي مازالت متوارثة في بني آدم فانزل الله ابنه للفداء فكان أن صلب يسوع لتكفير خطايا بني آدم !!!هذا هو التصور
النصراني لعلاقة الإنسان بالدين وعلاقة صلب المسيح علي حد زعمهم مرتبطة بتخليص البشر من الخطيئة !!!.
الكتاب المقدس الخطيئة لا تورث :-
هنالك عدة اوجه للرد علي هذه الفكرة ونقضها مع العلم بأن نقض هذه الفكرة يعني بطلان النصرانية كلها ذلك لان
ألوهية المسيح وصلبه المزعوم وعقيدة التثليث كل ذلك مرتبط بمفهوم الفداء وتخليص البشرية من الخطيئة ونجد في
الكتاب المقدس نصوصاً واضحة تبين أن الخطيئة لا تورث وأن المخطي هو الذي يجب أن يعاقب ولا يصح أن يعاقب شخص بدلاً عنه.
1/ سفر حزقيال 18/44 "النفس التي تخطي هي تموت " أي أن النفس التي أذنبت هي التي تعاقب يقابله في القران "
كل نفس بما كسبت رهينة" .
2/ سفر ارميا 31/300 ( بل كل واحد يموت بذنبه ) فالمذنب هو الذي يعاقب .
3/ سفر الملوك الثاني 14/6 " ولكنه لم يقتل أبناء القاتلين حسب ما هو مكتوب في سفر شريعة موسي حيث أمر الرب
قائلاً لا يقتل الآباء من اجل البنون ولا يقتل البنون من اجل الآباء إنما كل إنسان بخطيئة يقتل "
وهذا نص واضح في أن الذنوب لا تورث وان من عدل الله تعالي أنه لا يعاقب أحدا بذنب أحد كما قال القرآن الكريم ( لاتزر وازرة وزر أخري )
وهذا نص آخر اكثر وضوحا في بيان هذه المسالة ورد في
4/ سفر حزقيال 18/200 "النفس التي تخطئ هي تموت الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن بر البار عليه
يكون وشر الشرير عليه يكون " يقابله في القرآن ( من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها )
فهل بعد هذا الوضوح يزعم النصارى أن الخطيئة تورث وأن الصلب كان لتخليص الإنسان من خطيئته التي ورثها من أبيه آدم .
وهذه النصوص التي أوردتها من كتابهم المقدس تبطل تماماً الفكرة التي تقوم علي أساسها الديانة النصرانية وذلك لان
فكرة الفداء وتعلقها بمفهوم الخطيئة وتخليص البشرية منها هي التي استوجبت عند النصارى أن يرسل الله ابنه الوحيد
على حد زعمهم والذي هو اله ليقوم بهذا العمل ذلك لان الإنسان مهما عمل لا يصلح للفداء لانه قد ورث الخطيئة من أبويه
وببيان بطلان مفهوم الخطيئة وفساد القول بتوارثها يكون بذلك قد أبطلنا فكرة الفداء والصلب تماماً وهنالك اوجه أخرى للرد ستأتي لاحقاً .




المصدر https://web.facebook.com/permalink.p...056959910&_rdr

المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22