يقول الأخ متحدثا عن تجربته مع الإستغفار :


تعرّضت و لله الحمد إلى مرض مزمن يتطلب علاجه من ثلاثة إلى خمسة سنوات و نتيجة العلاج غير مضمونة حسب قول الطبيبة, المرض هو عبارة عن حساسية تجاه الأتربة و الغبار بحكم طبيعة المحيط الذي أعيش فيه...

بدأت العلاج و داومت على زيارة الطبيبة مرة في الأسبوع لأخذ حقنة جلدية ... لاحظت تحسن نسبيّا لكن آثار المرض من صعوبة فالتنفس و ٱلام شديدة تعاودني كلما تخلفت عن موعد الحقنة حتى أني أقضّي الليل كاملا مستيقضا من شدّة الألم .

في يوم شاء فيه المولى سبحانه و تعالى أن يهديني إلى نعمة أكاد أجزم أنها من أجمل النعم التي دلّني الله عليها و هي نعمة الإستغفار، بينما كنت أتصفح موقع اليوتيوب وفّقت إلى التعرّف إلى فضائل الإستغفار و تعمّقت فالبحث فيه حتّى أحببته و رجوت الله أن يعينني على ملازمته و من ذاك الوقت أصبحت أتنفس الإستغفار بفضل من الله و توفيقه ... بدون مبالغة شعرت أنّي ولدت من جديد ، الجو العائلي كان لطيفا لكن و بعد اخباري لأفراد عائلتي و ملازمتهم هم أيضا للإستغفار و انصلحت جلّ الخلافات التي لا تخلو مه كل بيت ; من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا .

المرض المزمن الذي ذكرتة في البداية اختفى كليّا و الحمد لله و انقطعت عن الذهاب إلى الطبيبة مع العلم أنه أنه من المفروض أنّ مدة العلاج المتبقية قد تصل إلى أربعة سنوات لكن بفضل من الله ثم بملازمتي للإستغفار زال المرض و كأنه لم يكن ؛ قال تعالى : ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين.

وصيتي إليكم أحبابي فالله البحث في فضائل الإستغفار و ملازمته و الإستعانة بالله في ذلك فالله هو وليّ التوفيق و أبشروا بما يسركم . سلام الله عليكم و رحمته و بركاته