عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2013 ~ 07:44 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 10
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


ذكر وفاة عبد الله
قال محمد بن كعب خرج عبد الله بن عبد المطلب في تجارة إلى الشام مع جماعة من قريش .فلما رجعوا مروا بالمدينة .وعبد الله مريض فقال :أتخلف عندي أخوالي بني عدي بن النجار .فأقام عندهم شهرا .ومضى أصحابه فقدموا مكة فأخبروا عبد المطلب فبعث إليه ولده الحارث .فوجده قد توفي .ودفن في دار النابغة وهو رجل من بني عدي فرجع إلى أبيه. فأخبره فوجد عليه وجدا شديدا .ورسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ حمل .ولعبد الله يوم توفي خمس وعشرون سنة .وقد روي عن عوانة بن الحكم .أن عبد الله توفي بعد ما أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية وعشرون شهرا .وقيل سبعة أشهر .والقول الأول أصح. وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان حملا يومئذ وترك
ومات أبوه عبد الله وهو ابن خمس وعشرين سنة ورسول الله صلى الله عليه وسلم حمل وقيل لم يمت حتى أتى على رسول الله صلى الله عليه وسلم شهران. وقيل سبعة أشهر .وقيل ثمانية وعشرون شهرا. والأول أصح ( ألم يجدك يتيما فآوى ) وذلك أن أباه توفي وهو حمل في بطن أمه .وقيل بعد أن ولد عليه السلام قد اختلف في وفاة أبيه. هل توفي بعد ولادته أو قبلها. الأكثر على أنه توفي وهو حمل في بطن أمه.
ونستنتج مما سبق أن وفاة عبد الله والد الرسول الله صلى الله عليه وسلم اختلف فيه على الأتي:-
1- رواية بعد ولادته ثمانية عشر شهرا
2- رواية بعد ولادته ثمانية وعشرين شهرا
3- رواية بعد ولادته سبعة أشهر
4- رواية بعد ولادته ابن شهرين
5- رواية قبل ولادته بشهرين
6- رواية توفي وله شهرين في بطن أمه
7- وقيل بعد مولده بشهر
8- رواية وقيل وهو في بطن أمه - وهو الأصح
ومن الملاحظ على الروايات السابقة التالي:
1- خرج أبوه عبد الله بعد الحمل بمدة شهرين تقريباً ب13/9/570م متوجهاً إلى غزة للتجارة المسافة تقطع في شهرتقريباً ب14/10/570م ثم توجهه إلى المدينة يستغرق قرابة الشهر أيضا تقريباً ب13/11/570م بغرض شراء تمر وقبل العودة إلى مكة مرض .فجلس لمدة شهراً 14/12/570م وتوفى قبل ولادة الرسول ب4 شهور
2- خرج أبوه عبد الله بعد الحمل بمده سبعة أشهر يوم حمل آمنة في الرسول تقريبيا بتاريخ 14/7/570م25 /5/54- قبل الهجرة يوم الخميس جماد الآخر 14/2/571م قبل ولادته بشهرين
3-مات بعد مولده بشهرتقريباً ب 20/5/571م
4- مات بعد مولده بشهرين تقريباً ب 20/6/571م بمعنى أنه خرج للسفر وآمنة حامل في الشهر الثامن
5- بعد مولده بسبعه أشهر 20/11/571م خرج للسفر بعد مولده بأربعة شهور.
6- بعد مولده ثمانية عشر شهراً 20/10/572م خرج للسفر بعد 15 شهر من مولده
7- بعد مولده ثمانية وعشرين شهرا تقريباً ب 20/8/573م خرج بعد ولادته 25 شهرا.
المشهور أنه مات والسيدة آمنة حامل في رسول الله صلى الله عليه وسلم :فرحلته إلى غزة والعودة تستغرق الشهرين .ذهاباً وإياباً ومرضه لمدة شهر أي ثلاثة أشهر. ولا يصح أنه توفى والسيدة آمنة حامل في شهرين إلا إذا كان سفره إلى المدينة فقط ومات بها. ولم يذهب إلى الشام ولذلك فيه روايتان. رواية أنه ذهب إلى غزة ثم نزل المدينة ومرض لمدة شهر. ورواية أخرى أنه ذهب إلى المدينة وتوفى بها.
8- خرج أبوه عبد الله بعد الحمل بمدة سبعة أشهر يوم حمل آمنة في الرسول بتاريخ تقريبيا 14/7/570م25/5/54- قبل الهجرة يوم الخميس جماد الآخر14/2/571م قبل ولادته بشهرين (81 ق.هـ - 53ق.هـ =544-571م)الملقب بالذبيح ولد بمكة ورحل في تجارة إلى غزة وعاد يريد مكة فلما وصل إلى المدينة مرض ومات بها وقيل مات بالأبواء بين مكة والمدينة أصح ما ورد في وفاة عبد الله بن عبد المطلب والد الرسول عام 570ميلادي.
الرواية الصحيحة وفاه عبد الله في المدينة
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يعقوب بن سفيان قال حدثني أصبغ بن الفرج قال أخبرني ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب قال بعث عبد المطلب عبد الله بن عبد المطلب يمتار له تمراً من يثرب . فتوفي عبد الله بن عبد المطلب .وولدت آمنة رسول الله ابن عبد الله فكان في حجر جده عبد المطلب .
موسم تجارة التمر السنوي في المدينة
التمر يكون جاهزا بنهاية شهر سبتمبر (أيلول) .وقد اشتهرت المدينة بزراعة النخل وجودة محصوله، وكان أهل مكة وغيرها يسافرون إلى المدينة ليشتروا حاجتهم السنوية منها .معنى ذلك أن عبد الله بن عبد المطلب وصل إلى المدينة المنورة في هذه الفترة، في نهاية شهر سبتمبر، ومرضه لمدة شهر آخر أي أنه مات في نهاية أكتوبر، وكان يوم حمل آمنة في الرسول الله صلى الله عليه وسلم بتاريخ 14/7/570م الموافق 29/5/54- قبل الهجرة.معنى ذلك أنه مات بعد حمل آمنه في حدود 4 شهور. هذا حسب الروايات. سواء ذهب مباشرا إلى المدينة أو ذهب إلى غزة. ثم المدينة ونصل إلى النتائج التالية لتسلسل الأحداث:
1- عبد المطلب يوفي بالنذر ووقوع الاختيار على "عبد الله "والد الرسول الله صلى الله عليه وسلم وتم ذبح 100 جملاً فداء لعبد الله.
2- أخذ عبد المطلب ابنه عبد الله إلى بيت بني زهرة وتزويجه السيدة آمنة.
3- زواج عبد الله بالسيدة آمنة وحملها برسول الله صلى الله عليه وسلم بتاريخ 14/7/570م تقريبا.
4- خروج عبد الله بن عبد المطلب إلى المدينة .ووصوله في شهر سبتمبر لكي يمتار له تمراً لوالدة عبد المطلب كطلبه.
5- مرضه لمدة شهراً من تاريخ وصوله الى المدينه .ثم وفاته بالمدينة بعد وصوله بشهر.فلا شبهة ولا غبار في نسبه الطاهر الشريف.
11- تسميتة
باب تسميته صلى الله عليه وسلم محمد وأحمد. لا يخفى أن جميع أسمائه صلى الله عليه وسلم مشتقة من صفات قامت به توجب له المدح والكمال فله من كل وصف اسم .قال :وكما أن لله عز وجل ألف اسم للنبي صلى الله عليه وسلم ألف اسم. عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو الباقر من بقر العلم أتقنه قال أمرت آمنة أي في المنام وهي حامل برسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسميه أحمد. وعن ابن إسحاق رحمه الله أن تسميه محمدا وقد تقدم قال والثاني هو المشهور في الروايات أي وعلى الأول اقتصر الحافظ الدمياطي رحمه الله والمسمى. والذي سماه له بمحمد جده عبد المطلب فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عنه أي يوم سابع ولادته جدة بكبش وسماه محمدا .فقيل له: يا أبا الحرث ما حملك على أن تسميه محمدا .ولم تسمه باسم آبائه وفي لفظ وليس من أسماء آبائك ولا قومك قال : أردت أن يحمده الله في السماء .وتحمد الناس في الأرض أقول وهذا هو الموافق لما اشتهر أن جده سماه محمدا بإلهام من الله تعالى تفاؤلا بأن يكثر حمد الخلق له. لكثرة خصاله الحميدة التي يحمد عليها. لذلك كان أبلغ من محمود وإلى ذلك يشير حسان رضي الله عنه بقوله
شَقَّ لَهُ مِنِ إِسمِهِ كَي يُجِلَّهُ فَذو العَرشِ مَحمودٌ وَهَذا مُحَمَّدُ
وهذا الإلهام لا ينافي أن تكون أمه قالت له إنها أمرت أن تسميه بذلك وقد حقق وقال الوليد بن مسلم عن شعيب بن أبي حمزة عن عطاء الخراساني عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن عبد المطلب ختن النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعة وصنع له مأدبة وسماه محمدا وهذا أصح
12- أول من أرضعت الرسول
أول من أرضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثويبة بلبن ابن لها يقال له مسروح أياما قبل أن تقدم حليمة وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه .وأرضعت بعده أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي .وأرضعته ثويبة جارية أبي لهب وأرضعت معه حمزة بن عبد المطلب وأبا سلمة عبد الله بن عبد الأسد بلبن ابنها مسروح هذا كلامه وفيه ما علمت . وقد يجاب بأنه ممكن بأن تكون لم تحمل على ولدها مسروح في المدة المذكورة فاستمر لبنها : وأيضا هي أرضعت بين حمزة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ابن عمه أبا سفيان الحارث كما انه معروف أن الإخوة في الرضاعة لا تعنى. ولا تستلزم أن تحدث في نفس الوقت .بل قد يكون امرأة أرضعت طفلاوبعد 20 سنه ترضع طفلا أخر فيكونوا إخوة في الرضاعة والفرق بينهم 20 سنه قولهم بأن حمزة أخو النبي في الرضاعة لا شيء فيه, فالأخوة في الرضاعة لا تستلزم أن يكون الراضعون قد رضعوا معًا في نفس الفترة. أو في نفس العام؛ إنما تعنى الإخوة في الرضاعة أن امرأة واحدة هي التي قامت بإرضاعهم .عندما كان كل واحد منهما في سن الرضاعة, فما المانع أن يكون حمزة رضع قبل النبي بسنتين أو أربع ؟؟؟الاختلاف في أن حمزة رضي الله عنه أكبر من النبي بسنتين. أو أكثر لا شيء فيه فالأمران سواء وهو أمر طبيعي .نستنتج منه أن عبد المطلب تزوج قبل ابنه عبد الله بسنتين أو أربع أو أكثر حيث لا يتوفر دليل صحيح يثبت غير ذلك.

الرضاعة من الناحية العلمية
هرمون الحليب أو ( البرولاكتين ) :
هو هرمون يفرز من غدة صغيرة في الدماغ تسمى الغدة النخامية . والغدة النخامية هي غدة صغيرة تشبه حبة الصنوبر تقع في قاع الدماغ خلف الأنف . وهذه الغدة تعد المنظم الرئيسي للغدد الصماء .إذ تفرز – إلى جانب هرمون الحليب - الهرمونات المنشطة لبقية الغدد .يوجد هرمون الحليب ( البرولاكتين ) بمستويات معينة في الدم والمعدل الطبيعي لهرمون الحليب في الدم .يتراوح ما بين 3 إلى 30 نانو جرام/ ميللتر ويستمر به لمدة تتراوح ما بين50-60 دقيقة.(مع ملاحظة أن نسبة هذا الهرمون متغيرة في الدم)ولكن يزيد عادة إفراز الغدة النخامية لهذا الهرمون بشكل طبيعي في حالات الحمل والولادة .
اختلاف تراكيز هرمون البرولاكتين في الدم
في أثناء الحمل يرتفع تركيز البرولاكتين في الدم استجابة لارتفاع تركيز الإستروجين، الأمر الذي يهييء الغدد الثديية لإنتاج الحليب و الإرضاع.
بعد الولادة تنخفض تراكيز هرمونات الإستروجين و البروجستيرون .و لكن يبقى تركيز البرولاكتين مرتفعا .بسبب عملية الإرضاع، فأثناء الرضاعة يقوم الرضيع بتحفيز المستقبلات الميكانيكية الموجودة حول حلمة الثدي. تقوم المستقبلات الميكانيكية بإرسال إشارات تحفيزية لمنطقة الوطاء en:Hypothalamus والتي بدورها تحرض غدة النخامية على متابعة إنتاج البرولاكتين.
تعليق الأستاذ الدكتور/عزيز
يستمر نزول اللبن بعد توقف الرضاعة لأسباب عديدة – ابسطها أن يكون حنان المرأة زائدا فهي إذا رأت طفلا استجابت بتحرك الغدد اللبنية وإفراز اللبن
وقد يكون وجود اللبن في الثدي نتيجة لارتفاع نسبة هرمون البرولاكتين هرمون اللبن في دم السيدة.
13- وفاة السيدة آمنة
كانت السيدة آمنة في طريق عودتها من المدينة إلى مكة وتعبت آمنة في طريقها بين البلدتين إثر عاصفة حارة وقوية هبت عليهم ، فشعرت آمنة بأن أجلها قد حان فكانت تحس بأنها سوف تموت ، ثم أخذها الموت من بين ذراعي ولدها الصغير وفارقت هذه الدنيا ، وانهالت أعين الطفل بالبكاء بين ذراعي أمه، فهو بعد لا يدرك معنى الموت ، وكان ذلك في سنة ( 576 م ) قبل بعثة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بأربع وثلاثين سنة .توفيت في الأبواء وهي راجعة إلى مكة وله من العمر ست سنين وثلاثة أشهر وعشرة أيام .
الرسول يحث على تعلم النسب لكي نصل الرحم
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا كيف نصل أرحامنا فيقول:
) تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر) إذا كان الكثير منا يبحث عن نسبه فإن أعظم تعلم وبحث في نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يتصل يوم انقطاع الأنساب، وسببه الذي ينشج يوم انفراط الأسباب، وأثبت أسماء كافة من يعتزي إلى هذا البيت منسوبةً إلى أصولها: لتأمن من دخيل ملصقٍ يتزور عليها، ومختلق ملحق ينضم إليها؛ وإن عرف مدعٍ نسباً لا حجة له فيه، ولا بينة عنده عليه، فغلظ له العقاب، وأشهره شهرة تحجزه عن معاودة الكذاب، واحتط في أمر المناكح وصنها عن العوام، ووقر كرائم أهل البيت عن ملابسة اللئام؛ الرجوع بنسبه لبيان صفاء معدنه وكرم أصله، فهو الحسيب النسيب الشريف المنزه فالعرب مقسمون عند المؤرخين إلى سلالات ينحدرون منها.العرب البائدة: وهم العرب القدامى الذين لم يمكن الحصول على تفاصيل كافية عن تاريخهم، مثل: عاد وثمود وطسم وجديس وعملاق وسواها.
ثم العرب العاربة: هم أولئك الذين يضربون بنسبهم إلى يعرب بن يشجب بن قحطان، وهم يسمون بين أهل العلم بالعرب القحطانية.ثم العرب المستعربة: وهم أولئك الذين ينحدرون من صلب سيدنا إسماعيل - عليه السلام - ويطلق عليهم أيضا " العرب العدنانية "
ذكر نسبه الشريف إلى عدنان
قال:ذكر نسبه الشريف وطيب أصله المنيف قال الله تعالى اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ) ولما سأل هرقل ملك الروم أبا سفيان تلك الأسئلة عن صفاته عليه الصلاة والسلام قال: كيف نسبه فيكم ؟ فقال:هو فينا ذو نسب. قال : كذلك الرسل تبعث في أنساب قومها . يعني: في أكرمها أحسابا وأكثرها قبيلة صلوات الله عليهم أجمعين فهو سيد ولد آدم وفخرهم في الدنيا والآخرة أبو القاسم وأبو إبراهيم محمد .وأحمد. والماحي الذي يمحى به الكفر. والعاقب الذي ما بعده نبي. والحاشر الذي يحشر الناس على قدميه. والمقفى ونبي الرحمة ونبي التوبة ونبي الملحمة وخاتم النبيين وعبد الله قال البيهقي: وزاد بعض العلماء فقال: سماه الله في القرآن رسولا نبيا أميا شاهدا مبشرا نذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ورؤوفا رحيما ومذكرا وجعله رحمة ونعمة وهاديا وهو ابن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب .
فمدح نسب الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فهو من صميم العرب وأشرفهم بيتاً ونسباً.فواجب على كل مسلم يحب رسول الله ويرغب فى الاقتداء به أن يعرف سيرته العطرة من مصادرها الموثوقة فيعرف أنه محمد بن عبد اللَّهِ بن عبد المُطَّلِبِ بن هَاشِمِ بن عبد مَنَافِ بن قُصَيِّ بن كِلَابِ بن مُرَّةَ بن كَعبِ بن لؤَيِّ بن غالِبِ بن فِهْرِ بن مَالِكِ بن النَّضْرِ بن كِنَانَةَ بن خُزَيْمَةَ بن مُدْرِكَةَ بن إِلْيَاسَ بن مُضَرَ بن نِزَارِ بن مَعَدِّ بن عَدْنَانَ
وأخرج البيهقي في الدلائل .وابن عساكر عن أنس قال: « خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار، وما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله في خيرهما، فأخرجت من بين أبوي فلم يصبني شيء من عهد الجاهلية، وخرجت من نكاح .ولم أخرج من سفاح من لدن آدم، حتى انتهيت إلى أبي وأمي، فأنا خيركم نفساً وخيركم أباً »وَالْإِجْمَاعُ مُنْعَقِدٌ عَلَى هَذَا النَّسَبِ إلَى عَدْنَانَ وأما الأنساب إلى عدنان من سائر قبائل العرب فمحفوظة شهيرة جدا لا يتمارى فيها اثنان والنسب النبوي إليه أظهر وأوضح من فلق الصبح قال النسابة إن نسب الرسول صلى الله عليه وسلم مقطوع به إلى عدنان وعدنان من ولد الذبيح إسماعيل بن الخليل إبراهيم عليهم جميعا الصلاة والسلام من الله .وقال ابن حجر: «إن نسبه صلى الله عليه وسلم إلى عدنان متفق عليه، يعني عند جميع العلماء».وقالت عائشة رضي الله عنها كما أخرجه الطبراني بسند جيد: «استقام نسب الناس إلى معد بن عدنان»وقد أقر أبو سفيان بعلو نسبه صلى الله عليه وسلم حين سأله هرقل: «كيف نسبه فيكم؟ فأجاب: هو فينا ذو نسب، فقال هرقل: فكذلك الرسل تبعث في نسب قومها» "سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم"هو خاتم رسل الله وأنبيائه، وقد أرسله الله إلى الناس كافةً، برسالةٍ عامةٍ شاملةٍ. قال تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [الأحزاب: 40] وقال تعالى خطاباً لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [سبأ: 28]. نسبه الشريف صلى الله عليه وسلم: هو سيدنا محمد، واسمه في الإِنجيل أحمد.
1- ابن عبد الله، وهو أصغر أولاد عبد المطلب من فاطمة بنت عمرو بن عائد بن عمران بن مخزوم بن يقظه بن مرة
2- ابن عبد المطَّلب - واسمه شيبة الحمد لأنه ولد وله شيبة - وإنما قيل له: عبد المطلب، لأن عمه المطَّلب أردفه خلفه وكان بهيئة رثة لفقره، فقيل له: من هذا؟ فقال: عبدي، حياء ممن سأله!!
3- ابن هاشم - واسمه عمرو - وسمي هاشماً: لأنه خرج إلى الشام في مجاعة شديدة أصابت قريشاً، فاشترى دقيقاً وكعكاً، وقدم به مكة في الموسم، فهشم الخبز والكعك، ونحر جُزُراً وجعل ذلك ثريداً، وأطعم الناس حتى أشبعهم.
4- ابن عبد مناف - واسمه المغيرة - وكان يقال له: قمر البطحاء لحسنه وجماله، ومناف: اسم صنم.
5- ابن قصيّ - واسمه زيد - ولقب بقصي: لأنه أُبعد عن أهله ووطنه مع أمه بعد وفاة أبيه. ويقال له: مُجمّع لأن الله جمع به القبائل من قريش في مكة بعد تفرقها.
6- ابن كلاب - واسمه حكيم، وقيل: عروة - ولُقِّب بكلاب: لأنه كان يكثر الصيد بالكلاب.
7- ابن مُرّة وهو الجد السادس لأبي بكر الصديق رضي الله عنه.
8- ابن كعب وقد كان يجمع قومه يوم العروبة - أي: يوم الرحمة، وهو يوم الجمعة - فيعظهم ويذكرهم بمبعث النبي صلى الله عليه وسلم، وينبئهم بأنه من ولده، ويأمرهم بأتباعه.
9- ابن لؤي ولؤي تصغير لأي، وهو الثور الوحشي.
10- ابن غالب.
11- ابن فهر وكان كريماً يفتش عن ذوي الحاجات فيحسن إليهم، وفهر: اسم للحجر على مقدار ملء الكف.
وقريش: لقب الجد الذي يجمع بطوناً كثيرة وهو فهر بن مالك بن النضر بن كِنانة. هذا قول جمهور النّسابين وما فوق فِهر فهم من كنانة، ولُقِّب فهرٌ بلقب قريش بصيغة التصغير وهو على الصحيح تصغير قَرْش ( بفتح القاف وسكون الراء وشين معجمة ) اسم نوع من الحوت قوي يعدو على الحيتان وعلى السفن
لم يكن بطن من بطون قريش إلا ولرسول الله صلى الله عليه وسلم نسب يتصل بهم
12- ابن مالك.
13- ابن النَّضْر وهو قريش فمن كان من ولده فهو قرشي، ومن لم يكن من ولده فليس بقرشي. والنضر في اللغة: الذهب الأحمر. وقيل: قريش هو فهر بن مالك.
قريش: اسم القبيلة.قيل: هم ولد النضر بن كنانة، وكل من ولده النضر فهو قرشي، وهو الصحيح وقيل: هم ولد فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، فمن لم يلده فهر فليس بقرشي، فوقع الوفاق على أن بني فهر قرشيون، وعلى أن كنانة ليسوا بقرشيين، ووقع الخلاف في النضر ومالك، ثم اختلف في اشتقاقه على أوجه:أحدها: أنه من التقرُّش، وهو التجمُّع، سموا بذلك لاجتماعهم بعد تفرق.
14- ابن كنانة.
15- ابن خزيمة.
16- ابن مُدرِكة.
17- ابن إلياس وكان في العرب مثل لقمان الحكيم في قومه.
18- ابن مُضَر وكان جميلاً لم يره أحد إلاَّ أحبه، وله حِكَمٌ مأثورةٌ. والمضر في اللغة: الأبيض. ومضر من ولد إسماعيل باتفاق جميع أهل النسب.
19- ابن نِزار وكان أجمل أهل زمانه، وأرجحهم عقلاً. ونزار في اللغة مأخوذة من النزارة، وهي القلة.
20- ابن مَعَدّ وقد كان صاحب حروب وغارات، ولم يحارب أحداً إلاَّ رجع بالنصر. ومعدُّ: مأخوذ من تمعدد، إذا اشتد وقوي.قال هشام بن الكلبيّ: سمعت من يقول: إنّ معدّاً كان على عهد عيسى ابن مريم عليه السلام.
21- ابن عدنان.
عدنان (000 - 000 = 000 - 000) عدنان: أحد من تقف عندهم أنساب العرب.
والمؤرخون متفقون على أنه من أبناء إسماعيل بن إبراهيم.وإلى عدنان ينتسب معظم أهل الحجاز.ولد له " معد " وولد لمعد " نزار " ومن نزار " ربيعة، ومضر " وكثرت بطون هذين، فكان من ربيعة: بنو أسد، وعبد القيس، وعنزة، وبكر، وتغلب، ووائل، والأراقم، والدؤل، وغيرهم كثيرون.وتشعبت قبائل مضر شعبتين عظيمتين: قيس عيلان بن مضر، وإلياس بن مضر.فمن قيس عيلان: غطفان، وسليم.ومن عطفان: بغيض، عبس، وذبيانن، وما يتفرع منهم.
ومن سليم: بهثة، وهوازن.وأما إلياس فمن بنيه: تميم، وهذيل، وأسد، وبطون كنانة، ومن كنانة: قريش.وانقسمت قريش فكان منها: جمح، وسهم، وعدي، ومخزوم، وتيم، وزهرة، وعبد الدار، وأسد بن عبد العزى، وعبد مناف.وكان من عبد مناف: عبد شمس، ونوفل، والمطلب، وهاشم.
ومن هاشم: رسول الله صلى الله عليه وسلم والعباسيون.ومن عبد شمس: بنو أمية.وانتشرت بطون عدنان في أنحاء الحجاز وتهام ونجد والعراق، ثم اليمن.وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انتسب فبلغ عدنان يمسك ويقول: كذب النسابون.فلا يتجاوزه
وهذا النسب بهذه الصفة لا خلاف فيه بين العلماء .فجميع قبائل عرب الحجاز ينتمون إلى هذا النسب .ولهذا قال ابن عباس وغيره في قوله تعالى: ؟ قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ؟ [ الشورى: 23 ]: لم يكن بطن من بطون قريش إلا ولرسول الله صلى الله عليه وسلم نسب يتصل بهم
فْما بَعْدَ عدنان فهي أسماءٌ سُريانية لا يُوضِحها الاشتقاق .
وعن واثلة بن الأسقع قال: سمعت رسول الله يقول : إن الله اصطفى كنانة بكسر الكاف ابن خزيمة أبو قبيلة كذا في القاموس . من ولد إسماعيل بفتح الواو واللام وبالضم والسكون أي من أولاده . واصطفى قريشاً من كنانة وهم أولاد نضر بن كنانة كانوا تفرقوا في البلاد. فجمعهم قصي بن كلاب في مكة فسموا قريشاً لأنه قرشهم أي جمعهم .ولكنانة ولد سوى النضر وهم لا يسمون قريشاً لأنهم لم يقرشوا. واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم في شرح السنة هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهربن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن النضر بن نزار ابن معد بن عدنان ولا يصح حفظ النسب فوق عدنان .
ولد لعدنان ابنان: معد وهو عمود النسب المحمدي، وعك. وكان رجوع معد إلى أرض الحجاز بعد ما رفع الله بأسه عن العرب، ورجعت بقاياهم التي كانت في الشواهق إلى محالهم ومياههم، بعد أن دوخ بلادهم بخت نصر، وخرب المعمور، واستأصل أهل حضور، وهم الذين ذكرهم الله تعالى في قوله: " وَكَمْ قَصَمْنَا مِن قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً... " الآية الأنبياء وذلك لقتلهم شعيب بن ذي مهدم، أرسله الله إليهم وقبره بصبر جبل باليمن، وليس بشعيب الأول صاحب مدين. وكذلك أهل عدن قتلوا نبياً لهم حنظلة بن صفوان؛ فكانت سطوة الله بالعرب لذلك، نعوذ بالله من غضبه وأليم عقابه.واشتقاق عدنان، من عدن بالمكان: إذا أقام به. ولعدنان ابنان آخران: عكك، وعمرو. واشتقاق معد فيه ثلاثة أقوال، أقربها: من المعد، بسكون العين، وهو القوة.ثم ولد لمعد نزار، وقضاعة، وقنص، وإياد؛ لكن المشهور في قضاعة أنه من القحطانية لا العدنانية؛ شاهد ذلك قول الشاعر: من الرجز نحن بنو الشّيخ الهجان الأزهر... قُضاعة بن مالك بن حمير إلا أن يكون كذلك سمى، ونزار هو عمود النسب المحمدي، وهو اسم نقل من النزر، وهو القليل، وكان معد حين ولد له نزار، ونظر إلى نور النبوة الذي كان ينتقل في الأصلاب إلى عبد الله، فرح فرحاً شديداً، ونحر جزائر كثيرة وأطعم وقال: إن هذا كله نزر لحق هذا المولود. وقيل: سبب التسمية قول كسرى الأول حين وفد إليه: أي ابن كسى. فضائل بيسار، وجسم نزار، فالله أعلم أيا كان ذلك.ثم ولد لنزار أربعة: مضر، وهو عمود النسب المحمدي، وربيعة، وإياد، وأنمار، ومضر هو أول من سن للعرب حداء الإبل، وكان أحسن الناس صوتاً، وفي الحديث: لا تسبوا مضر ولا ربيعة فإنهما كانا مؤمنين ذكره الزبير بن أبي بكر.

  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22