عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2013 ~ 07:26 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 5
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012




زهرة التي تحمل طفلا لمدة 46 سنة في بطنها
زهرة التي تحمل طفل لمدة 46 سنة في بطنها منذ عام 1955 في قرية صغيرة على مشارف الدار البيضاء، وزهرة في سن (26 عاما) حامل في طفلها الأول. إنها تتطلع إلى الولادة، ولكن بعد 48 ساعة من الألم الوضع، تم نقلها إلى المستشفى المحلي. وأبلغها الأطباء أنها تحتاج إلى عملية قيصرية. في نفس الجناح رأت الزهراء امرأة تموت من آلام رهيبة من الولادة. فتمكنت من الفرار من المستشفى خوفا من أنها سوف تواجه نفس المصير إذا لم تترك المستشفى. في الأيام التي تلت ذلك، زهرة لا تزال تعاني من آلام الطلق ولكن الطفل لا يزال في بطنها. وبعد بضعة أيام توقفت الآلام والطفل توقف عن التحرك ، وبعد سنوات عديدة عندما كانت زهرة في عمر يناهز 75 عاما ، وفجأة عادت الآلام. فتم عرضها على طبيب مختص. لهذا كان عليهم السفر إلى الرباط حيث التقوا بأستاذ طبيب متخصص. , وتم عرضها عليه وقد اشتبه في بروز البطن كان سببه ورم في المبيض ورتبت لها إجراء فحص بالموجات الصوتية. وكشفت هذه الكتلة الكبيرة التي لا يمكن التعرف عليها. وعرضت على المتخصص فني الأشعة للمرة الثانية. ,وأخبرها أنه يرى هيكل مكلس نوعا ما ، وأوضحت أشعة المفصلة للكشف عن أنه كان لجنين ميت لزهرة منذ46 عاما.
هذا ما نشر على النت على المواقع المتعددة وترجم مختصرا.
وكما قولنا قول الفقهاء ليس قرآناً ولا سنة ولكن اجتهاد بشري يمكن أن يصيب ويخطىء ومع ذلك جاء بعض الفقهاء أقروا الأقوال الصحيحة التي جاء بها الطب الحديث.
يقول القمص:
3ـ أنا أطالب أساتذة كلية طب جامعة الأزهر ببحث هذا الموضوع علميا ونشرة إن توصلوا إلى هذا الاكتشاف العجيب!!!
4ـ إذن ابن من هو؟؟
5ـ هل هو ابن عبد الله؟ وأيً من عبيد الله؟؟
الرد على القمص:
لقد أحضرت لك أستاذ دكتور في أمراض النساء والولادة جامعة الأزهر لكي يعلمك إذا أردت الحق وسوف تعرف أنه ابن عبد الله بن عبد المطلب.و يكرر كلام المستشرق وهذا نفس ما قاله المستشرق مرجوليوث Margoliouth البريطاني.


يقول القمص:
6ـ ألا يفسر ذلك روح الانتقام والقتل والإرهاب التي اتبعها انتقاما من المجتمعات البشرية؟
الرد على القمص:
الإرهاب الحقيقي الحروب الصليبية إلى اليوم ومنطلقة الكتاب المقدس وهل يوجد كتاب يأمر يقتل الأطفال بلا سبب
أولا: الرب يأمر بقتل النساء والأطفال والشيوخ والبهائم على صفحات الكتاب المقدس
1- في كتاب سفر ( حزقيال) ( 5:9) للرب قوله (اعبروا في المدينة خلفه واقتلوا الأشراف عيونكم ولا تعفوا أهلكوا الشيخ والشباب والعذراء والطفل والنساء(
إن الكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الذي يأمر بقتل الأطفال
2- وجاء في سفر العدد ( 1:31) :
(وقال الرب لموسى: انتقم من المديانيين لبني إسرائيل وبعدها تموت وتنضم إلى قومك)
(ولا ندري كيف سيعرف المقاتلين العذراء من غيرها كي يستبقوها كما طلب النص)
3- الكتاب المقدس هو الكتاب الوحيد الذي يأمر بشق بطون الحوامل :
سفر هوشع ( 16/13 ) يقول الرب:
(تجازي السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون. تحطم أطفالهم والحوامل تشنق)
ثانيا: أن الدين الإسلامي يدعو إلى عدم قتل الطفل والمرأة والرجل الكبير في السن لقول رسول صلى الله عليه وسلم لوصيته للمقاتلين (سِيرُوا بِاسْمِ اللَّهِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ وَلَا تَمْثُلُوا وَلَا تَغْدِرُوا وَلَا تَغُلُّوا وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا) وأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { نَهَى عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ } وورد{إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً، قَالَ: اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ، لا تَغُلُّوا وَلا تَغْدِرُوا، وَلا تُمَثِّلُوا، وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا وَلا شَيْخًا كَبِيرًا"}
يقول القمص
7ـ إن كان محمد أول خلق الله فلماذا يكون مولده هكذا؟
الرد على القمص:
لم يكن أول خلق الله وإنما أول خلق الله هو آدم عليه السلام يستنتج بدون مقدمات ولكن الوهم والمرض وشيطانه هو الذي قال ذلك (كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث فبدأ بي قبلهم ) . ( ضعيف ) ويغني عنه قوله ( صلى الله عليه وسلم ) كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد رواه أحمد وسنده صحيح ولكن لا دلالة فيه أن النبي (صلى الله عليه وسلم ) أول خلق الله تعالى خلافا لما يظن البعض.
أما والدة فهو أطهر وأشرف نسباً في قريش باعتراف النسابة والمؤرخين وأعداء الإسلام كما ذكرنا من قبل.
يقول القمص:
5ـ على كل من يشاهد ويسمع هذا الموضوع من أحبائي المسلمين إلى أن يعيد تفكيره في مسلَّماته قبل فوات الأوان.
الرد على القمص:
عليك إعادة النظر في تفكيرك ثم مراجعك تعلم قبل كيف تقتبس ولا تدلس ولا تكذب ولكن أنت لا تريد الحق ولكن تريد تلبيس إبليس.
ويعيد في الحلقة 72 نفس الكلام
وقام مرة أخرى وفي يوم الجمعة 20 يونيو 2008 من برنامج حوار الحق على قناة الهلاك حلقة رقم 72 دار هذا الحوار بعنوان (محمد بن من هو؟)
سؤال الحلقة: هل يمكن أن تحمل امرأة بجنين 4 سنوات؟
(21) المضيف: طبعا في هذا مشكلة خطيرة، وإبراز هذه المشكلة هو الذي أثار الضجة، فهل يمكن أن تسلط الضوء من جديد على هذه المشكلة؟
القمص: المشكلة هي هكذا:
1. تزوج عبد الله أبو محمد في يوم واحد مع عبدِ المطلبِ أبو حمزة،
2. ومات عبد الله في نفس سنة زواجه،
3. فكيف يكون حمزة أكبر من محمد بأربع سنوات؟؟
4. إذ من الطبيعي أن يكون حمزة من عمر محمد أو أن يصغره في العمر لا أن يكبره بأربع سنين، بسبب موت عبد الله أبو محمد في سنة زواجه.
5. ومن هنا كان سؤالي الذي أثار المسلمين جميعا: [يبقى محمد ابن مين]؟؟
6. هل هو ابن عبد الله، رغم أنه ولد بعد موت أبيه بأربعة سنوات؟؟؟ أم ماذا؟
الرد على القمص:
في قمة عداء المشركين العرب (خصوصا من عرب قريش بمكة) للرسول صلى الله عليه وسلم، وذروة مؤامرة اليهود على الرسول ودعوته، كان الجميع يتهمون الرسول بأوصاف هو بريء منها لصد الناس عن دعوته.... فهل هذه التهمة كانت ستغيب عن قريش وعن اليهود وقريش بهم النسابون وهم أثبت في حفظ هذه الأنساب وهم على الشرك ورفض دعوة الرسول؟؟!!!.
زوجة أبي سفيان عندما بايعت الرسول صلى الله عليه وسلم وطلب منها الرسول أن تبايعه على ألا تأتي بفاحشة مبينة، قالت: وهل الحرة تزني يا رسول الله؟ لماذا لم تعمد زوجة أبي سفيان في قمة عدائها للإسلام مع زوجة أبي لهب إلى الطعن في نسب الرسول الكريم؟لم يحدث من هذا شيء قط، وهذا الاتهام يعرف النصارى مدى كذبه، لكنه الغل والحقد والكراهية والعصبية....مذهبهم مذهب ما يقوله أتباع مسيلمة الكذاب:
(22) المضيف: في المقابل ماذا قيل عن ولادة السيد المسيح في القرآن؟



يقول القمص:
1. نعم هذا هو الجزء الآخر من موضوع الحلقة: ولادة المسيح المقدسة من عذراء، ذكرت في القرآن على أعظم ما تكون الكرامة.
2. فقد ذكرت في القرآن في [30 آية]، وفي الأحاديث والكتب التراثية [333 مرة] أكتفي منها بذكر آيتين فقط لضيق الوقت.
3. قال عن قداستها: في (سورة آل عمران 42) وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ العالمين"
4. وعن ولادة المسيح الفائقة: في (سورة الأنبياء 91) "فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ"
الرد على القمص:
الشىء العجيب أنه يستشهد بالقرآن على مولد المسيح وكذلك أمه السيدة مريم وهو لا يؤمن بالقرآن { أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }البقرة85 ولماذا لم يستدل على مولد المسيح من الكتاب المقدس ولماذا لم يذكر ما قاله اليهود في مولد المسيح أنه جاء من الزنا...!!!
يقول القمص:
5. في حين أن محمدا لم يجرؤ أن يذكر في القرآن شيئا عن أمه أو عن ولادته على الإطلاق.
الرد على القمص:
هذا اكبر دليل على نبوته لم يضع أمه في القرآن ولا السيدة خديجة التي هي أحب إلى قلبه فهذا دليل النبوة أما عن ولادته فالأحاديث كثيرة جدا والقمص من الكره في قلبه يغمض عينه عنها
خرجت من نكاح ، و لم أخرج من سفاح، من لدن آدم إلى أن ولدني أبي و أمي، لم يصبني من سفاح الجاهلية شيء
و يقول الرسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم ما وَلَدَنِي من سِفَاحِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ شَيْءٌ وما وَلَدَنِي إِلا نِكَاحٌ كَنِكَاحِ الإِسْلامِ .
يقول القمص:
6. والواقع أن الأمر لم يقتصر على ذلك بل نقرأ من الأحاديث في (الدر المنثور للسيوطي ج4/ ص302 و303) قال محمد: "نزلت على قبر أمي فدعوت الله تعالى ليأذن لي في شفاعتها يوم القيامة فأبى أن يأذن لي.. واستأذنت ربي في الاستغفار لها فلم يأذن لي، فبكيت ثم جاءني جبريل عليه السلام فقال: تبرأ أنت من أمك".
7. تغفار لأمه؟ ولماذا قال له جبريل: تبرأ أنت من أمك؟
8. ألا يحتمل أن يكون ذلك لنفس السبب إياه؟
الرد على القمص:
كل هذه الروايات تتكلم عن الشرك بالله وليس لها أي علاقة بالنسب
والنص كاملا حدثنا محمد بن عَلِيٍّ الْمَرْوَزِيُّ حدثنا أبو الدَّرْدَاءِ عبد الْعَزِيزِ بن الْمُنِيبِ حدثنا إسحاق بن عبد اللَّهِ بن كَيْسَانَ عن أبيه عن عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم لما أَقْبَلَ من غَزْوَةِ تَبُوكٍ وَاعْتَمَرَ فلما هَبَطَ من ثَنِيَّةِ عُسْفَانَ أَمَرَ أَصْحَابَهُ أن يَسْتَنِدُوا إلى الْعَقَبَةِ حتى أَرْجِعَ إِلَيْكُمْ فَذَهَبَ فَنَزَلَ على قَبْرِ أُمِّهِ فَنَاجَى رَبَّهُ طَوِيلا ثُمَّ أنه بَكَى فَاشْتَدَّ بُكَاؤُهُ وَبَكَى هَؤُلاءِ لِبُكَائِهِ وَقَالُوا ما بَكَى نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بهذا الْمَكَانِ إِلا وقد أَحْدَثَ في أُمَّتِهِ شيئا لا يُطِيقُهُ فلما بَكَى هَؤُلاءِ قام فَرَجَعَ إِلَيْهِمْ فقال ما يُبْكِيكُمْ قالوا يا نَبِيَّ اللَّهِ بَكَيْنا لِبُكائِكَ قُلْنَا لَعَلَّهُ أَحْدَثَ في أُمَّتِكَ شيئا لا يُطِيقُهُ قال لا وقد كان بَعْضُهُ وَلَكِنْ نَزَلْتُ على قَبْرِ أُمِّي فَدَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يَأْذَنَ لي في شفاعَتِها يوم الْقِيَامَةِ فَأَبَى اللَّهُ أَنْ يَأْذَنَ لي فَرَحِمْتُهَا وَهِيَ أُمِّي فَبَكَيْتُ ثُمَّ جَاءَنِي جِبْرِيلُ عليه السَّلامُ فقال وما كان اسْتِغْفَارُ إبراهيم لأَبِيهِ إِلا عن مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فلما تَبَيَّنَ له أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ منه فَتَبَرَّأَ أنت من أُمِّكَ كما تَبَرَّأَ إِبْرَاهِيمُ من أبيه فَرَحِمْتُهَا وَهِيَ أُمِّي وَدَعَوْتُ رَبِّي أَنْ يَرْفَعَ عن أُمَّتِي أَرْبَعًا فَرَفَعَ عَنْهُمِ اثْنَتَيْنِ وَأَبَى أَنْ يَرْفَعَ عَنْهُمِ اثْنَتَيْنِ دَعَوْتُ رَبِّي أَنْ يَرْفَعَ عَنْهُمُ الرَّجْمَ مِنَ السَّمَاءِ وَالْغَرِقَ مِنَ الأَرْضِ وَأَنْ لا يَلْبِسَهُمْ شِيَعًا وَأَنْ لا يُذِيقَ بَعْضَهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ فَرَفَعَ اللَّهُ عَنْهُمُ الرَّجْمَ مِنَ السَّمَاءِ وَالْغَرِقَ مِنَ الأَرْضِ وَأَبَى اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَ عَنْهُمِ اثْنَتَيْنِ الْقَتْلَ وَالْهَرْجَ وَإِنَّمَا عَدَلَ إلى قَبْرِ أُمِّهِ لأَنَّهَا كانت مدفونةٌ تَحْتَ كَذَا وكذا كذا وكان عُسْفَانَ لهم بعد دراسة إسناد هذا الحديث تبين أنه بهذا الإسناد ضعف لأن إسحاق بن عبد الله بن كيسان مجهول الحال ووالده ضعيف إسحاق بن عبد الله بن كيسان المروزي شيخ لعبد العزيز بن المنيب لينه أبو أحمد الحاكم انتهى وقال البخاري في ترجمة عبد الله بن كيسان له بن يسمى إسحاق منكر الحديث وقال ابن حبان في الثقات يتقي حديثه من رواية ابنه عنه وأورد أيضا في مسند ابن عباس من المختارة من رواية إسحاق هذا عن أبيه عن عكرمة عن بن عباس حديثا طويلا في نزول {إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ }النصر1 فتعقبه الصدر الياسوفي فيما رأيت بخطه فقال هو من رواية إسحاق عن أبيه وفيهما الضعف الشديد
يقول القمص:
9. إذن عزيزي المشاهد ما ناقشناه اليوم يضعك أمام اختيار حاسم: فمن تتبع؟
10. هل تتبع شخصا مشكوكا في نسبه؟ أم تتبع السيد المسيح الذي هو كلمة الله وروحه متجسدا من العذراء القديسة مريم آية للعالمين؟
الرد على القمص:
عزيزي القارىء بعد قراءة الكتاب عليك بالاختيار: فمن تتبع؟تتبع من يشككون في انبياء الله أم الذين جعلوا الإنبياء من الطهر والعفاف ...!!!
ونقول لك فمن هو الذي يشك في نسبه ؟؟؟؟فرسول الله معروف للناس نسبه إذن قريش كانت تقر أن النبي صلى الله عليه وسلم ابن عبد الله بن عبد المطلب وفي صحيح مسلم في قصة صلح الحديبية دليل قاطع على عدم اعتراض قريش على نسب النبي صلى الله عليه وسلم:
حدثنا أبو بَكْرِ بن أبي شَيْبَةَ حدثنا عَفَّانُ حدثنا حَمَّادُ بن سَلَمَةَ عن ثَابِتٍ عن أَنَسٍ أَنَّ قُرَيْشًا صَالَحُوا النبي صلى الله عليه وسلم فِيهِمْ سُهَيْلُ بن عَمْرٍو فقال النبي صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرحمن الرَّحِيمِ قال سُهَيْلٌ أَمَّا بِاسْمِ اللَّهِ فما نَدْرِي ما بِسْمِ اللَّهِ الرحمن الرَّحِيمِ وَلَكِنْ اكْتُبْ ما نَعْرِفُ بِاسْمِكَ اللهم فقال اكْتُبْ من مُحَمَّدٍ رسول اللَّهِ قالوا لو عَلِمْنَا أَنَّكَ رسول اللَّهِ لاتبعناك وَلَكِنْ اكْتُبْ اسْمَكَ وَاسْمَ أَبِيكَ فقال النبي صلى الله عليه وسلم اكْتُبْ من مُحَمَّدِ بن عبد اللَّهِ فَاشْتَرَطُوا على النبي صلى الله عليه وسلم أَنْ من جاء مِنْكُمْ لم نَرُدَّهُ عَلَيْكُمْ وَمَنْ جَاءَكُمْ مِنَّا رَدَدْتُمُوهُ عَلَيْنَا فَقَالُوا يا رَسُولَ اللَّهِ أَنَكْتُبُ هذا قال نعم إنه من ذَهَبَ مِنَّا إِلَيْهِمْ فَأَبْعَدَهُ الله وَمَنْ جَاءَنَا منهم سَيَجْعَلُ الله له فَرَجًا وَمَخْرَجًا فقد اعترضت قريش على انه رسول الله وطلبوا منه كتابة اسمه واسم أبيه فكتب محمد بن عبد الله ولم يعترض أحد فأين الاعتراض المزعوم؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونختم برواية صحيحة تذكر بوضوح كيف كان نسب النبي صلى الله عليه وسلم معروفا لدى العرب:
النبي صلى الله عليه وسلم دعا المشركين للإسلام وحاولوا بكل الوسائل أن يطعنوا في دعوته وفيه شخصيًّا وكانوا يجتهدون في البحث كي يجدوا عيبًا واحدًا في شخصيته لكنهم لم يستطيعوا لأنهم كانوا يعرفون جيدًا أصالة وشرف نسبه ولو كان في ذلك أدنى شبهة لاستغلوها للطعن فيه وفى دعوته.ويمكننا القول أن الكلام عن عمر حمزة رضي الله عنه والأخوة في الرضاعة ومدة الحمل لا أهمية له
ونختم برواية صحيحة تذكر بوضوح كيف كان نسب النبي - صلى الله عليه وسلم - معروفا لدى العرب:وعندما دار الحوار بين سيدنا جعفر والنجاشي ملك الحبشة حدث هذا الحوار(كَلَّمَهُ جَعْفَرُ بن أبي طَالِبٍ فقال له أَيُّهَا الْمَلِكُ كنا قَوْماً أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ نَعْبُدُ الأَصْنَامَ وَنَأْكُلُ الْمَيْتَةَ ونأتي الْفَوَاحِشَ وَنَقْطَعُ الأَرْحَامَ ونسبي الْجِوَارَ يَأْكُلُ القوي مِنَّا الضَّعِيفَ فَكُنَّا على ذلك حتى بَعَثَ الله إِلَيْنَا رَسُولاً مِنَّا نَعْرِفُ نَسَبَهُ وَصِدْقَهُ وَأَمَانَتَهُ وَعَفَافَهُ فَدَعَانَا إلى اللَّهِ تَعَالَى لِنُوَحِّدَهُ وَنَعْبُدَهُ وَنَخْلَعَ ما كنا نَعْبُدُ نَحْنُ وَآبَاؤنَا من دُونِهِ مِنَ الْحِجَارَةِ وَالأَوْثَانِ وَأَمَرَ بِصِدْقِ الحديث وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ وَصِلَةِ الرَّحِمِ وَحُسْنِ الْجِوَارِ وَالْكَفِّ عَنِ الْمَحَارِمِ وَالدِّمَاءِ وَنَهَانَا عَنِ الْفَوَاحِشِ وَقَوْلِ الزُّورِ وَأَكْلِ مَالِ الْيَتِيمِ وَقَذْفِ الْمُحْصَنَةِ وَأَمَرَنَا أَنْ نَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ لاَ نُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً وَأَمَرَنَا بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ وَالصِّيَامِ قال فَعَدَّدَ عليه أُمُورَ الإِسْلاَمِ فَصَدَّقْنَاهُ وَآمَنَّا بِهِ وَاتَّبَعْنَاهُ على ما جاء بِهِ فَعَبَدْنَا اللَّهَ وَحْدَهُ فلم نُشْرِكْ بِهِ شَيْئاً وَحَرَّمْنَا ما حَرَّمَ عَلَيْنَا وَأَحْلَلْنَا ما أَحَلَّ لنا فَعَدَا عَلَيْنَا قَوْمُنَا فَعَذَّبُونَا فَفَتَنُونَا عن دِينِنَا لِيَرُدُّونَا إلى عِبَادَةِ الأَوْثَانِ من عِبَادَةِ اللَّهِ وَأَنْ نَسْتَحِلَّ ما كنا نَسْتَحِلُّ مِنَ الْخَبَائِثِ وَلَمَّا قَهَرُونَا وَظَلَمُونَا وَشَقُّوا عَلَيْنَا وَحَالُوا بَيْنَنَا وَبَيْنَ دِينِنَا خَرَجْنَا إلى بَلَدِكَ وَاخْتَرْنَاكَ على من سِوَاكَ وَرَغِبْنَا في جِوَارِكَ وَرَجَوْنَا أَنْ لاَ نُظْلَمَ عِنْدِكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ )
فنسب النبي كان معروفا لا اعتراض حوله جدير بالذكر أن هذه الواقعة التي كانت في بلاط النجاشي حضرها سيدنا عمرو بن العاص وهو كافر يومئذ جاء يسترد المسلمين الذي هاجروا إلى الحبشة وحاول في سبيل ذلك كل طاقته وهو سمع هذا الكلام وكيف أن نسب النبي - صلى الله عليه وسلم - معروف لا اعتراض عليه وقد سكت ولم يعترض فأن الاعتراض المزعوم؟؟كيف غفلت قريش عن هذا وقد كان في إمكانها هدم الدين كله وإظهار محمد صلى الله عليه وسلم بالكذاب، بناء على حديثه الذي ذكره أنه من أنسب الناس، وأن الأنبياء يبعثون في أنساب قومهم؟إن شرف نسب النبي صلى الله عليه وسلم لا يحتاج لدليل فهو نخبة بنى هاشم وسلالة قريش وأعزهم من قبل أبيه وأمه بعد كل ذلك يستخدم أسلوب المنصرين من كذب وتدليس لا يوجد أدنى شك في نسب الرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا في عقلية القمص المريض .
هذه هي الحلقات التي حاول جاهدا النيل من نسب الرسول الله صلى الله عليه وسقوط قناعه الزائف ومما سبق من الردود على بعض الشبهات الوهمية الخبيثة من القمص سوف نصل بردود قاطعه مفصلة اعتمد فيها على موسوعات علمية ضخمه من الإسطونات والبرامج مثل موسوعة دار التراث وجوامع الكلم وكذلك مجهود الضخم على الانترنت موسوعات الشاملة وغيرها الكثير سوف نضع ذلك في مكانة كذلك استخدمت ثلاثة برامج لتحديد التواريخ سواء ميلادية أو هجرية وتحويل من إلى وبالعكس
H to G --- GregorianToHijri---- تحويل التاريخ وحساب العمر. ومن السابق نصل أن القمص قد اعتمد على الروايات المكذوبة والأحاديث الموضوعه والضعيفه التي لا يعتمد عليها عند الرجوع إلى أقوال وأفعال رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن عاصره من الصحابه الكرام فهذه الروايات ساقطة وعلماء المسلمين أشاروا على ذلك من قبل.
كما تم التحقق من صحة كل كلمة وكل رواية حتى نضع بين يديكم بحثاً شاملاً كذلك أيضا قمت بإجراء حوار طبي مع الأطباء المتخصصين للرد الشامل على جميع الشبهات في نسب رسول الله صلى اله عليه وسلم بل وصلنا إلى حقائق لا نستبق الأحداث، وكذلك رفع النسب الشريف إلى سيدنا ابراهيم عليه السلام وابنه اسماعيل وابنه قيدار وشرح النصوص التي تم تزييف وتحريف الكتاب المقدس والتي تخص قيدار، وإسماعيل عليه السلام.
قول العلماء في نسب الرسول من الكتب التي استند إليها القمص
قال الإمام الطبري في تاريخه (فنسب نبينا محمد لا يختلف النسابون فيه إلى معد بن عدنان)
وهذا النسب الذي سقناه إلى عدنان لا مرية فيه ولا نزاع وهو ثابت التواتر والإجماع
ويقول محمد بن عمر بحرق الحضرمي الشافعي يقول في كتابة حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار (وهذا النسب متفق عليه بين العلماء .وقال الإمام ابن كثير في كتابه البداية والنهاية(وهذا النسب بهذه الصفة لا خلاف فيه بين العلماء فجميع قبائل عرب الحجاز .ويقول يوسف بن تغرري بردي الأتابكي (وهذا النسب بإجماع الناس)
ويقول صحاب كتاب الاستيعاب يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر(لم يختلف أهل العلم والأنساب والأخبار وسائر العلماء بالأمصار أنه محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن هاشم ابن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ابن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان هذا ما لم يختلف فيه أحد من الناس وقد روى من أخبار الآحاد عن النبي أنه نسب نفسه كذلك) ويقول صحاب كتاب السيرة الحلبية علي بن برهان الدين الحلبي(هذا الجد الذي هو نزار بن معد بن عدنان هذا هو النسب المجمع عليه في نسبه صلى الله عليه وسلم عند العلماء بالأنساب) ويقول محمد بن إسحاق بن يسار، في كتابه سيرة ابن إسحاق ج1/ص1 (المبتدأ والمبعث والمغازي) سرد النسب الذكي من محمد صلى الله عليه وآله وسلم ويقول صاحب كتاب غاية السول في خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم، أبو حفص عمر بن علي الأنصاري الشهير بابن الملقن ج1/ص25
إلى عدنان النسب المتفق عليه فلا خلاف فيه بين علماء النسب



  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22