عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2013 ~ 07:50 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 2
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012




مايروجه المستشرقون

من أباطيل وسخافات عن الإسلام منذ الحروب الصليبية

مرجعه أنهم لم يفهموا محمدا وشريعته



في كتابه «محمد والإسلام» يقول المفكر السويسري «يوهان دي كنرت..» كلما ازداد الباحث تنقيبا في الحقائق التاريخية الوثيقة المصادر في الشمائل المحمدية ازداد احتقاراً لأعداء محمد « صلى الله عليه وسلم » ، أمثال انجلز وبريدر وماركس وغيرهم من آرائهم القديمة حيث اشرعوا أسنة الطعن في محمد «صلى الله عليه وسلم» قبل ان يعرفوه ويدرسوا دعوته، فنسبوا إليه ما لا يجوز ان ينسب إلى رجل عادي، فضلاً عن رجل كمحمد ««صلى الله عليه وسلم»» الذي يحدثنا التاريخ بأن عقيدته ودعوته الإسلامية مستمدتان من الله سبحانه وتعالى .

الإسلام والوحدانية المطلقة

ويرى المستشرق الإنجليزي الكولونيل «بودلي» في كتابه «حياة محمد» ان محمداً « صلى الله عليه وسلم » ، لم يزعم لنفسه صفة إلهية على الإطلاق بل صرح كثيرا انه بشر يوحى إليه، وان السبب في سرعة انتشار الإسلام عن غيره من الأديان هو عدم ادعاء النبي لصفة الإلوهية .

ويقول الكولونيل «بودلي» إن ما يروجه بعض المتعصبين من الكتاب والمستشرقين وما راحوا يروجونه من أباطيل وسخافات عن الإسلام منذ الحروب الصليبية مرجعه أنهم لم يفهموا محمدا «صلى الله عليه وسلم» وشريعته، بل أصروا على عدم فهمه عن عمد وقصد. ويقول: إن دعوة الإسلام هي التسليم لإرادة الله والإيمان بوحدانيته المطلقة .

أكبر الدلائل ويقول المستشرق الأميركي «جيبون» في كتابه «المسلمون» إن دين محمد « صلى الله عليه وسلم » خال من الشكوك والظنون العقلية، والقرآن اكبر الدلائل على وحدانية الله .

فبعد ان أنهى محمد « صلى الله عليه وسلم » عبادة الأصنام نجد بالجملة ان دينه اكبر من ان تدرك عقولنا إسراره وإعجازه وخباياه، ومن يتهم محمدا «صلى الله عليه وسلم» في خلقه أو تفكيره أو تشريعه، فإن ذلك من سواء التدبر أو بدافع من العصبية الرعناء، ويكون خيرا للإنسان ان يكون معتدلا في آرائه، مستقيما في تصرفاته، منصفا في إحكامه على الآخرين.

الدين القويم

ويرى المستشرق الإنجليزي «روبرتن سميث» ان من حسن الحظ الوحيد في التاريخ البشري ان محمداً «صلى الله عليه وسلم» أتى بكتاب آية في البلاغة ودستور للشرائع والصلاة والدين والدنيا في آن واحد، وان القرآن الكريم كتاب خليق بإيجاد حلول لمشكلات البشرية قاطبة.

ويقول سميث في كتابه «أحوال العرب قبل وبعد الإسلام» لقد كان العرب قبل الإسلام على جانب كبير من الغلظة والخشونة ويعيشون على الغزو والنهب في اغلب الأحيان، وقد جاء محمد صلى الله عليه وسلم في أواخر القرن السادس فدعاهم إلى دينه، وأعلن انه لا يجوز اتخاذ الحجارة أربابا من دون الله، وكان محمد على خلق عظيم فاتبعوه بعد ان لاقى منهم الأذى حيث دعاهم إلى دينه القويم وعرفوا انه دين لا يصادم الخير والإنسانية، وانه جاء لصلاح المجتمع.

  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22