عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-2013 ~ 11:14 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي الدعوة في المدارس
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012



المدارس من أهم محاضن الدعوة والتربية، بل هي المكان الأوسع لذلك، والمعلم الذي يحمل هم هذا الدين هو أمة في رجل.. ولإحياء ذلك أطرح بعض المقترحات التي سمعت بها أو رأيتها ومنها.
1- القيام بعمل نشاط ثقافي شهري تبذل فيه الهدايا القيمة، ويوضع كتاب كل شهر مع مسابقة تكون جوائزها كتابا وأشرطة أو غيرها من الهدايا المرغوبة لكل عمر من الأعمار وهكذا يكون في كل عدد زيادة في المشتركين والمشتركات مع ما يصل إلى البيوت من الهدايا الدعوية القيمة.
2- التركيز حين الدرس على الدعوة وإشعار الطلاب والطالبات بأهمية المحافظة على الواجبات والبعد عن المحرمات وربط ذلك بواقع الناس، وفي كتاب أمانة التعليم، من ذلك الكثير خاصة للمدرسين والمدرسات.
3- استقطاب المحاضرين والمحاضرات من خارج المدرسة؛ رغبة في التغيير والتجديد على الطلاب، ويختار بعناية المواضيع التي تعود بالنفع على الجميع وتطعم بالقصص والمشاهدات.
4- إقامة علاقات مودة لكسب قلوب الطلاب والطالبات وإشعارهم بأهميتهم وحل مشاكلهم والقرب منهم.
وأذكر أن أحد أئمة المساجد ذكر لي أن سبب حفظه لكتاب الله عز وجل أن أحد المدرسين سأله: كم تحفظ من كتاب الله؟ يقول فأجبته: أربعة أجزاء، فقال: هذا لا يليق بك، وبدأ يراجع ويسمع لي حتى تيسر لي حفظ كتاب الله عز وجل.
ومدرس آخر يقول: درست في المرحلة الثانوية فوجدت طالبا مهملاً مؤذيًا لزملائه بليد الفهم، لا يحل واجبًا، ولا يحفظ درسًا، يقول المدرس: فأخذته إلى غرفة منفردة وقلت له : أنت طالب قيادي ولا يصح هذا منك، أنت تدير مدرسة كاملة ولذا سأجعلك مسئولاً عن النظام في الفسح، قال الطالب: أنا، فقلت: نعم أنت وسوف تقوم بهذه المهمة أحسن قيام، قال المدرس: تغير حال الطالب بعد ذلك وأصبح من المؤدبين المنضبطين دراسيا وأتى والده إلي وقال: ماذا فعلت بابني؟ لقد تغيرت حاله وصلح أمره؛ قلت : هي لمسات بسيطة وخبرات تربوية، وما كان لديه من نشاط وحركة جعلته في صالح المدرسة ونجحت في تحويل مجرى هذه الطاقة من الأذية والفوضى إلى النفع والانضباط.
5- مدرسة موفقة جعلت في نهاية شهر شعبان ورقة مسطرة تحوي جدولاً لشهر رمضان، ووضعت خانات للصلوات الخمس وللصيام، وكذلك جدولاً لقراءة القرآن وحفظه، ووزعته على طالبات المرحلة الابتدائية، ثم استقبلت الأوراق في شهر شوال فإذا النتيجة الباهرة، لقد ربت الصغيرات وعودتهن على الصلاة والصيام وقراءة وحفظ القرآن، فكم في ورقة واحدة فقط من سنة حسنة ودلالة على الخير فعلتها هذه المدرسة مع طالباتها؟!



من كتاب كيف أخدم الإسلام ؟ .. للمؤلف عبد الملك القاسم

المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22