"مسيحيون" يعتنقون اليهودية لقضاء إجازات مجانية في "إسرائيل"
الاثنين 30 ابريل 2012

مفكرة الاسلام: ذكرت إذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أن شبابًا "مسيحيين" من الولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية قد زاروا "إسرائيل"، ضمن مشروع "تجليت" في رحلات مجانية، وذلك بعدما ادعوا اعتناق الديانة اليهودية.

وأوضحت الإذاعة أنه قد اتضح أن هؤلاء الشباب يعتنقون اليهودية، بهدف التنزه في "إسرائيل" مجانًا، ثم يعودون من حيث أتوا وكأن شيئًا لم يكن.

وبحسب الإذاعة العسكرية قال مسئولون في مشروع "تجليت": إنه منذ 12عامًا لا يتم فحص الوثائق الرسمية لمن يرغبون في المشاركة بهذا المشروع.

وكشفت إحدى الوثائق الرسمية الصادرة عن مكتب رئيس الحكومة "الإسرائيلية" أنه لا يتم طلب وثائق رسمية من المشاركين في المشروع، تثبت اعتناقهم للديانة اليهودية.

وأشارت الإذاعة العسكرية إلى أن الحكومة "الإسرائيلية" تساهم بنحو نصف قيمة تكلفة المشروع، حيث خصصت الحكومة هذا العام نحو 120 مليون شيكل، من أجل هذا الغرض.

ومن خلال البحث والتحري اتضح أن مئات الشباب من "المسيحيين" يستغلون هذه الثغرة، ويشاركون في هذا المشروع بهدف التنزه وقضاء عطلة لمدة عشرة أيام في "إسرائيل" على حساب دافعي الضرائب.

يشار إلى أن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر قد أدان بالإجماع زيارة مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة للقدس والمسجد الأقصى، وذلك خلال جلسة طارئة عقدت برئاسة الدكتور أحمد الطيب.

وأصدر المجمع بيانًا رسميًّا جاء فيه: "إن المجمع حريص وملتزم بقرار الأزهر السابق بعدم زيارة القدس والمسجد الأقصى وكافة الأماكن المقدسة إلا بعد زوال الاحتلال "الإسرائيلي" عن الأراضي الفلسطينية".

وأكد البيان أن جمعة أكد خلال الاجتماع الذي حضره شيخ الزهر وكافة أعضاء المجمع أن زيارته شخصية وليست رسمية، وكانت في إطار علمي وديني، وأنه لم يكن يستطيع رفض الدعوة خاصة في وسط الضمانات والرعاية الأردنية ودون حصوله على تأشيرة صهيونية، وأن الطرف الأردني هو الذي نظم الزيارة، ونفى أن يكون رأى في الطريق للمسجد الأقصى أي صهيوني، أو وجود أي حراسة صهيونية له خلال وجوده في الأراضي الفلسطينية.

وأوضح البيان أن جمعة جدد موقفه الرافض للتطبيع تمامًا بكل أشكاله، لكنه أشار إلى أن دعوته بزيارة القدس منة من الله، ولذلك لم يقاومها، وأنه كان سعيدًا بالصلاة في المسجد الأقصى، وأن الزيارة لا تمثل الأزهر ولا دار الإفتاء.