جنيف، الرياض - كونا، يو. بي آي - وجَّهت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين امس نداءً إلى الدول المجاورة لميانمار، لإبقاء حدودها مفتوحة للباحثين عن الأمان.
وأكدت في بيان لها استعدادها لمساعدة الحكومات في التصدي لحالة الطوارئ الإنسانية الملحّة، معربة عن قلقها من تجدد اعمال العنف في ولاية راكين الواقعة غرب بورما، وهي بمنزلة انذار الى كارثة انسانية قد تحدث.
واستندت الى تقارير من حكومة ميانمار تفيد بأن اكثر من 28 الفاً من مسلمي الروهينغا قد نزحوا.
دمار واسع واحتراق 4600 منزل
وشدَّد المتحدث الاعلامي باسم المفوضية ادريان ادواردز على اهمية توفير المساعدات من خلال دعم الحكومة والمنظمات الاممية والانسانية، مع ارتفاع عدد الضحايا واحتراق اكثر من 4600 منزل في العديد من البلدات والقرى.
وقال ان زيارة وفد من المفوضية كشفت عن دمار واسع النطاق وتشريد النازحين داخليا في مناطق يصعب الوصول اليها، فضلا عن توجه آخرين الى قرى ومناطق فقيرة، ليصل عدد المشردين الى 75 ألفاً.
وكانت الامم المتحدة لفتت الى ان المخيمات مكتظة أصلا بما يفوق طاقتها، ومع ارتفاع أسعار المواد الغذائية وعدم وجود العدد الكافي من الأطباء.

منظمة التعاون الإسلامي
في السياق، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي عن عقد دورة خاصة خلال الاجتماع المقبل لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء الذي سينعقد في جيبوتي من 15 الى 17 الجاري بشأن التطورات في ميانمار. وقالت المنظمة في بيان لها إنها تعمل على تعبئة الجهود لبحث قضية الروهينغا في مجلس الأمن الدولي، وان «العنف المتعمَّد والممنهج ضد المسلمين هو تطهير عرقي»، مما يقتضي التحرُّك العاجل.