عرض مشاركة واحدة
قديم 30-10-2014 ~ 10:13 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي أصبحت أسهر كل يوم مع أصدقائي ونستهزئ بالإسلام والمسلمين
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


أصبحت, أصدقائي, أشهر, بالإسلام, والمسلمين, ونستهزئ

لقد كنت شاباً مسلماً بل متعصباً لديني ولكنني انقلبتُ إلى الإلحاد والعياذ بالله بسبب تأثري بالأفكار الإلحادية وأصبحت أسهر كل يوم مع أصدقائي ونستهزئ بالإسلام والمسلمين ونعتبر أنفسنا على حق وأنه لا يوجد خالق للكون، وأن الدين مجرد ضحك على عقول البسطاء. وأن التمسك بالإسلام هو سبب تخلف المسلمين... وهذه هي أفكار الملحدين التي تأثرنا بها كثيراً وكنا نفرح عندما يستهزئ أحد بالنبي وبالمسلمين ونعتبره نصراً للملحدين... وبقي الحال سنوات حتى شاء الله أن أتعرف على موقع الإعجاز العلمي
http://kaheel7.com/



أصبحت أسهر كل يوم مع أصدقائي ونستهزئ بالإسلام والمسلمين 868930916.jpg

وبدأتُ أقلّب صفحاته مستهزئاً بمحتوياته... فطالما اعتبرت أن علماء الإعجاز يضحكون على عقول المسلمين ويتاجرون باسم الدين، ولذلك بدأتُ أبحث في الموقع على ما يعزز قناعاتي "الإلحادية" ووقعت عيني على الإعجاز العددي وكانت "الصدمة" عندما قرأتُ مقالة بعنوان
عيسى وآدم... إعجاز أم مصادفة
ومقالة أخرى بعنوان : روائع سورة الكهف
وثالثة بعنوان: روائع سورة يس
وبدأ الصراع بين الحق والباطل
السؤال الذي واجهني بشدة دون أن أجد له جواباً
كيف يمكن أن نجد جملة في كتاب يقول بأن مثل عيسى عند الله كمثل آدم
ثم نجد أن مرات ذكر (عيسى) تماثل تماماً مرات ذكر (آدم) في هذا الكتاب؟
حيث ذكر اسم (عيسى) 25 مرة في القرآن وذكر اسم (آدم) 25 مرة أيضاً؟
وهل جاء هذا التماثل بالمصادفة ؟



أصبحت أسهر كل يوم مع أصدقائي ونستهزئ بالإسلام والمسلمين 260089273.gif

ثم كيف يمكن أن نجد في نفس الكتاب قصة لأصحاب الكهف تحدد لنا مدة لبثهم في الكهف بالعدد 309 ثم نجد عدد كلمات القصة بالضبط 309 كلمة؟ ما هذه المصادفة العجيبة ؟ ثم نقرأ بداية سورة يس (يس والقرآن الحكيم) لنجد في حروف هذه الجملة عدد سور القرآن 114 وعدد مرات ذكر كلمة (القرآن) في القرآن، ونجد العدد الذي يمثل ترتيب سورة يس في القرآن، والنص يتحدث عن القرآن
إنها أرقام لا يمكن أن تأتي بالصدفة... لأنني قرأتُ الكثير من الكتب وتخصصتُ في علم الرياضيات، ولم أجد صدفة كهذه طيلة حياتي، ولذلك أيقنت أن القرآن لا يمكن أن يكون من عند البشر
ودمعت عيني وبدأت أشعر بعظمة الله تعالى وأحسست بلذة لم أشعر بها طيلة حياتي
وكأني ولدتُ من جديد
والكلمة التي تتردد لا شعورياً على لساني: (الحمد لله)، وشعرتُ بنعمة الإيمان وكأنني كنتُ ضائعاً تائهاً حائراً، فوجدتُ الطريق الصحيح، وسألتُ الله أن يثبتني على الحق حتى ألقاه وهو راضٍ عني. وشكرتُ الأستاذ الفاضل
عبد الدائم الكحيل
على جهده الكبير في هذا الموقع الذي أعتبره من أهم المواقع التي تثبّت الإنسان على الإيمان، وتبعده عن موجة الإلحاد التي تعصف بالمجتمع والفرد والأمة
وأن الفضل لله أولاً وأخيراً أنه سخر لي هذه المعجزات العلمية ولولاها لم أكن أعرف أي مصير سألاقي، ولا أقول إلا: الحمد لله.
ــــــ
ملاحظة : هذه القصة ليست للدعاية أو الشهرة لأننا لا نطمح لهذا الهدف أبداً، ولكن لتعريف الإخوة والأخوات بأهمية هذا العلم وأهمية المساهمة في نشره
فعسى أن نكون من الذين قال النبي صلى الله عليه وسلم عنهم
لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حُمُر النَّعَم، وهي من أثمن الأشياء في ذلك الزمن

المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22