حصلت «الدستور»، على تقرير خطي من اللجنة الرهبانية، عقب التحقيق الذي أجرته اللجنة مع الراهب أشعياء المقاري، في فبراير الماضي، بناءً على طلب الراحل الأنبا «ابيفانوس» أسقف ورئيس دير الأنبا مقار بوادي النطرون.

وقالت اللجنة في تقريرها آنذاك، أنها رأت أن الراهب له ذات كبيرة ويكسر قانونين في الرهبنة، وهما الطاعة والتجرد، ويفتخر أن يحصل على أموال كثيرة، ويقوم باستضافة الرهبان في قلايته ولم يتعامل مع الأب الأسقف، وأمين الدير، ويقترب من عمل جبهة مضاده، في الدير ولايمسك أي عمل في الدير، رغم أنه شاب في الثلاثينات.

وبناءً عليه قرر البابا تواضروس نقله ثلاث سنوات لدير الزيتونة بالعبور.



كانت قد أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا، بخصوص تجريد الراهب إشعياء المقاري، راهب دير أبو مقار، من الرهبنة.

أسباب تجريد الراهب «أشعياء المقاري»