عرض مشاركة واحدة
قديم 25-11-2013 ~ 06:47 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي الفاتيكان يدعو أساقفة الكاثوليك لاجتماع طارئ لمناقشة التبشير وزواج المثليين وتعدد الزوجات
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012





حصلت "الوطن" على وثيقة تقوم بتوزيعها الكنيسة الكاثوليكية فى مصر، على أساقفتها، من أجل المشاركة فى الجمعية العمومية غير العادية لأساقفة الكنيسة حول العالم، والتى دعا إليها بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، والتى ستعقد بداية العام القادم 2014، لمناقشة التحديات الرعوية للعائلة فى إطار التبشير، وهى الوثيقة التى تحوى الخطوط العريضة لأهداف المؤتمر والتى قام الفاتيكان بإرسالها إلى كل كنائسه حول العالم، وقامت الكنيسة فى مصر بترجمتها إلى العربية، وتم إرسالها إلى أعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وهو المجلس الذى يترأسه الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك.

الفاتيكان يدعو أساقفة الكاثوليك لاجتماع طارئ لمناقشة التبشير وزواج المثليين وتعدد الزوجات 90752_660_2603536_0.


وأشارت الوثيقة التحضيرية التى جاءت فى 15 صفحة، إلى إنّ رسالة إعلان البشارة إلى كلِّ مخلوقٍ قد سُلِّمتْ من الربّ مباشرةً إلى تلاميذه، وأن الكنيسة هي حاملة هذه الرسالة عبر التاريخ، وقالت الوثيقة: "إنه في العصر الذي نعيش فيه، تُصبِح الأزمة الواضحة على الصَّعيدَين الاجتماعيّ والروحيّ تحدِّيًا رعائيًّا يَطرح تساؤلاتٍ على رسالة الكنيسة التبشيرية تُجاهَ العائلة، هذه التي هي النَّواة لحياة المجتمع والجماعة الكنسية".
مضيفه إلى لأن البابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان يسعى لعقد تلك الجمعية غير العادية من أجل تحديد "الواقع الحالي للمسألة"، وجمع الشَّهادات والمُقترحات من الأساقفة لأجل إعلان "بُشرى العائلة" ومَعيشتها بطريقة فيها مِصداقية؛ تمهيدا لعقد الجمعية العامّة العاديّة للأساقفة في عام 2015، لأجل البحث عن خُطوطٍ لِلعمل بالنسبة للعمل الرَّعويّ نحو الشخص البَشريّ ونحو العائلة.
وقالت الوثيقة إن المؤتمر يأتى لمناقشة، الأوضاع التى لم تعرف من قبل حتى السنين الأخيرة والتى تطرح نفسها اليوم، خاصة بالعائلة المسيحية والزواج، وأنه يأتى لمواجهة انتشار أزواج الاتّحاد الحُرّ الذين لا يَتزوّجون، وُصولاً إلى ارتباطاتٍ بين شخصين من نفس الجنس، وإلى أن يُمنَح لهؤلاء أحيانًا كثيرة حقُّ تَبنّي الأطفال، وكذلك الزِّيجات المُختلطة أو التي ذات الانتماء الديني المختلِف، والعائلات ذات العائل الواحد – أبٍ فقط أو أمٍّ فقط -، وتَعدُّد الزَّوجات، والزَّواجات التي يُرتَّبها غيرُ طَرفَي الزّواج مع ما يَترتَّب على ذلك من مشاكل مُتعلّقة بالمَهر الذي يُعتبَر أحيانًا مَبلغًا لامتلاك المرأة، ونِظام الطَّبقات، وثقافة عدم الالْتزام والافتراض المُسبَق لِعدم إمكانيّة ثَبات الرِّباط، والأشكال المُعادية لِلكنيسة لِتحرير المرأة، وظَواهر الهجرة، والتَّعدُّديّة النِّسبيّة في مفهوم الزَّواج، وتأثير وسائل الإعلام على الثقافة الشعبية فيما يتعلّق بمفهوم حفلات العُرس ومفهوم الحياة العائلية، والتيّارات الفكرية التي تُوحي باقتراحات قانونية تَحُطّ من قيمة دَوامِ العهد الزَّواجيّ وأمانتِهِ، وانتشار ظاهرة الأُمّهات الحَمّالات – أي اللّواتي يُؤجِّرنَ أرحامَهنَّ -، والتَّفسيرات الجديدة لِحقوق الإنسان وخُصوصًا في الأوساط الكَنسيّة، وضُعف أو تَرك الإيمان بِقُدسيّة الزواج، وبالقُدرة العِلاجيّة التي لِسرّ التَّوبة.
وطالب الفاتيكان من كنائسه فى العالم باعداد احصائيات حول تلك الأشكال من الزواج، وكمِّ الأطفال والشّباب الذين في هذا الإطار الحالي الذين وُلدوا من زيجاتٍ غير نِظاميّة ولن يستطيعوا أبدًا أن يرَوا والديهِم وهم ينالون الأسرار المقدسة للكنيسة




المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22