عرض مشاركة واحدة
قديم 26-05-2013 ~ 07:15 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي التعريف العام للإسلام
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


حمل المرجع كاملاً من المرفقات

د/فهد العصيمى



الفهـــــــرس

الموضـــوع رقم الصفحة
المقدمــة .
خطة البحث .
الفصل الأول :
المبحث الأول : تعريف الإسلام .
المبحث الثاني : أركان الإسلام .
المبحث الثالث : أركان الإسلام والإيمان .
المبحث الرابع : مصادر الإسلام وأحكامه .
الفصل الثاني :
المبحث الأول : واقعية العقيدة الإسلامية .
المبحث الثاني : دين الإسلام مبني على أصول الإيمان .
المبحث الثالث : الإسلام نظام كامل للحياة .
المبحث الرابع : دين الإسلام دين الحكمة والفطرة والعقل .
المبحث الخامس : الإسلام وحاجة المجتمع إليه .
الفصل الثالث :
المبحث الأول : الخصائص الرئيسية في الإسلام .
المبحث الثاني : من فضائل الإسلام .
المبحث الثالث : أثر الإسلام في الأمة العربية
المبحث الرابع : مبطلات الإسلام .
المبحث الخامس : التبشير المطلق بنصر الإسلام .
الخاتمـــة .





مقدمــة
الحمد لله رب العالمين ، وأتم الصلاة والتسليم على خاتم الأنبياء والمرسلين ، المبعوث رحمة للعالمين ، نبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
يقول تعالى :" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ " ( ) . ويقول تعالى : " وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ "( ) . ويقول سبحانه وتعالى : " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا " ( )
فالإسلام دينُ عظيم الشأن ، وسمو رسالة عهد سائر الرسالات التي سبقته من الأديان ، كما أنه علو مقام رسوله الكريم  مع وجوب السمع والطاعة لأوامره واجتناب ما نهى عنه ، والتأسي بأخلاقه ، والسير على منواله والدليل قوله تعالى : " وَمَا آتَاكُمْ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا " ( ) . فمن رضي بالله : استسلم له ، ومن رضي بالإسلام : عمل له .
فعندما جاء الإسلام أعطى المسلم تصوراً شاملاً عن الحياة وطبيعتها ، والوجود ومكانة الإنسان منه ، ونوعية النظام الذي يجب أن يحكم المجتمع البشري ، فإن تعاليم الإسلام قد غيَّرت من طبائع البشر وقيمه ومُثله وبالأخص العرب ، وبذلك فقد بذل الرسول  جهداً دؤوباً خلال سنوات طوال لتغيير العقلية العربية التي كانت سائدة خلال العصر الجاهلي . ليُحل مكانها النظرة الإسلامية الواعية المتفتحة في مجال العقيدة والعادات والسلوك .
فدين الإسلام نعمة من نعم الله التي لا تُعد ولا تُحصى – على الإنسان – لأن الإسلام دين جلال وجمال وكمال . فإنني آمل التوفيق فيما أقدمه لنجاح بحثي .




خطة البحث

الفصل الأول :
- المبحث الأول : تعريف الإسلام .
- المبحث الثاني : أركان الإسلام .
- المبحث الثالث : أركان الإسلام والإيمان .
- المبحث الرابع : مصادر الإسلام وأحكامه .

الفصل الثاني :
- المبحث الأول : واقعية العقيدة الإسلامية .
- المبحث الثاني : دين الإسلام مبني على أصول الإيمان .
- المبحث الثالث : الإسلام نظام كامل للحياة .
- المبحث الرابع : دين الإسلام دين الحكمة والفطرة والعقل .
- المبحث الخامس : الإسلام وحاجة المجتمع إليه .

الفصل الثالث :
- المبحث الأول : الخصائص الرئيسية في الإسلام .
- المبحث الثاني : من فضائل الإسلام .
- المبحث الثالث : أثر الإسلام في الأمة العربية .
- المبحث الرابع : مبطلات الإسلام .
- المبحث الخامس : التبشير المطلق بنصر الإسلام .
ثــم الخاتمـــة .

الفصل الأول

المبحث الأول : تعريف الإسلام :
تعريف الإسلام : هو الاستسلام والخضوع لله تعالى وحده ، وعبادته وحده كونه إلهاً واحداً لا شريك له .
ولابد من الانفراد بالعبادة لوجه الكريم خالق السماوات مالك الملك وحده .

المبحث الثاني : أركان الإسلام :
فشرائع الإسلام الكبار بعد الإيمان هي إقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، وحج البيت الحرام .
فهذه الشرائع العظيمة وجليل منافعها ، من أجل مرضاة الله ، والفوز بثوابه ، عاجلاً أم آجلاً . فإننا لو تأملنا ما في الصلاة من إخلاص لله ، وثناء ، ودعاء وخضوع ، إنها من شجرة الإيمان – فالصلاة ذكر ودعاء وتنهي عن الفحشاء والمنكر .
أما حكم الزكاة : فهي سخاء وجود وبعد عن أخلاق اللئام .
والصوم : تمرين للنفوس على ترك محبويها ، حباً وتقرباً لله سبحانه وتعالى وتعود النفس على القوة والعزة والصبر .
والحج وما فيه من بذل الأموال وتحمّل مشقّات وتعرض للأخطار والصعوبات من أجل إرضاء الله تعالى ، وما فيه من تعظيم وخضوع تام لله وتذكير لأحوال الأنبياء والمرسلين ، كما إنه تعارف بين المسلمين وهذا من أعظم محاسن الدين التي حصل عليها المؤمنين ( ) .
المبحث الثالث : أركان الإسلام والإيمان :
قال رسول الله  : بُني الإسلام على خمس :
1- شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .( لا معبود بحق إلا الله ، ومحمد مبلغ عن الله).
2- وإقام الصلاة : " أداؤها بأركانها وشروطها والخشوع فيها ) .
3- وإيتاء الزكاة : " إذا ملك المسلم 85 غراماً ذهباً أو ما يعادلها من النقود يدفع منها 2.5 في المائة بعد سنة ، وغير النقود لها مقدار معين .
4- وحج البيت :" من استطاع إليه سبيلاً بالمال والصحة والأمن " .
5- صوم رمضان " الامتناع عن الطعام والشراب ، وشهوة الفرج وجميع المفطرات من الفجر حتى الغروب مع النية " . ( ) .
وأركـان الإيمـان :
1. أن تؤمن بالله ( بوجوده ووحدانيته في الحكم والعبادة ) .
2. وملائكته : ( مخلوقات من النور لتنفيذ أوامر الله ) .
3. وكتبه " التوراة والإنجيل والزبور والقرآن وهو أفضلها " .
4. ورسله : " أولهم نوح وآخرهم محمد  " .
5. واليوم الآخر : " يوم القيامة لمحاسبة الناس على أعمالهم " .
6. وتؤمن بالقدر خيره وشره : " مع الأخذ بالأسباب " .
والرضا بالقدر خيره وشره ، لأنه بتقدير الله وحكمته " كما في الحديث الذي رواه مسلم ( ) .
فالدين الإسلامي مبني على أصول الإيمان المذكورة لقوله تعالى : " قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ "( ).
فهذه أصول عقيدة عظيمة أمر الله عز وجل عباده بها ، فقد اتفق عليها الأنبياء والمرسلين كما فيها من معارف ومعتقدات وإيمان كامل بالله .
المبحث الرابع : مصادر الإسلام وأحكامه :
إن للثبات والمرونة مظاهر ودلائل شتى ورادها في مصادر الإسلام وشريعته وتاريخه فالثبات في " المصادر الأصلية النصية القطعية للتشريع " وسنة رسوله . فالقرآن هو الأصل والدستور والسنة هي الشرح النظري والبيان العملي للقرآن الكريم وكلاهما مصدر إلهي معصوم .
وتتجلى المرونة في : " المصادر الاجتهادية التي اختلف فيها فقهاء الأمة ، مثل : الإجماع ، والقياس ، والاستحسان ، والمصالح المرسلة ، وأقوال الصحابة " وإننا نجد أحكام الشريعة تنقسم لقسمين بارزين :
1- ثبات وخلود . 2- مرونة وتطور .
فالثبات في العقائد الأساسية الخمس من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والدليل قوله تعالى : " لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ " ( ) . وقوله تعالى : " وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا " ( ) .
المصدر: طريق الخلاص


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc التعريف العام للإسلام.doc (120.0 كيلوبايت, المشاهدات 0)
  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22