عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2013 ~ 06:50 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 2
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


صندوق تحويلات رأس مال الجهات المانحة

منظمة داعمة مترافقة مع إتحاد المانحين والتي يطلق عليها " صندوق المانحين " والذي يقوم بتوزيع الأموال استنادا على توجيهات المانحين وحيث أن الصندوق يتلقى الأموال من عدة جهات مانحة مع عدم الإفصاح عن أسماء الجهات المانحة، عليه فمن الصعوبة بمكان تتبع التبرعات المقدمة عبر صندوق تحويلات كبرى الجهات المانحة كما يشترط على الجهات المانحة المحتملة فتح حساب بمبلغ مليون دولار أمريكي كحد أدنى للاستفادة من الخدمات التي يقدمها صندوق تحويلات رأس مال الجهات المانحة.
يعمل صندوق تحويلات كبرى الجهات المانحة على تسهيل عملية تقديم التبرعات الخيرية إلى " فئة من الجمعيات الخيرية العامة والملتزمة تمام الالتزام بالمحافظة على مباديء الحرية والجمعيات الخيرية التي تشجع على المبادرات الخاصة بدلا عن تشجيعها للبرامج الحكومية كحل لأكثر قضايا اليوم إلحاحا ويضم صندوق تحويلات كبرى الجهات المانحة العديد من المحافظين المشهورين ويترأس الصندوق ادم ميرسون رئيس مؤتمر الطاولة المستديرة للأعمال الخيرية والإنسانية وهو اتحاد قومي للمانحين وأعضاء مجلس الأمناء.
بالإضافة إلى ذلك، فإن صندوق تحويلات كبرى الجهات المانحة يضم في عضويته الزميل كريستوفر ديموث من معهد الأعمال الأمريكي وهو عبارة عن مؤسسة فكرية بحثية محافظة مقرها الرئيس في واشنطن دي سي ولها تاريخ حافل برعاية السياسة الأمريكية الخارجية العدوانية وزميله ويرهاوسير والزميل ستيفين هيوارد ويشمل أعضاء مجلس الإدارة الآخرون: معهد اكتون (عبارة عن مؤسسة مسيحية محافظة للفكر والبحوث) والمدير التنفيذي كريس الان مورين من معهد العدالة (وهي شركة محاماة قانونية مؤيدة لمبادئ الحرية والمصالح العامة) والرئيس ويليام اتش ميللور وهو اقتصادي محافظ وستيفين مور محرر عمود بصفحة هيئة التحرير بمجلة وول ستريت ونائب رئيس مؤسسة التراث جون ايه فون كانون والذي يمثل قمة مؤسسة الفكر والبحوث المحافظة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفي عام 2009م، قدم صندوق تحويلات كبار المانحين حوالي مبلغ 60 مليون دولار أمريكي في شكل تبرعات مالية لمجموعة من جماعات الخط العام المحافظة والتي لم تكن أيا منها جماعات تدعو لترويج فكرة التخويف من الإسلام أو الإسلاموفوبيا، واشتتملت التبرعات على: معهد الأعمال الأمريكي (مبلغ 2،7 مليون دولار أمريكي) والجمعية الأمريكية غير القانونية لمؤسسة الازدهار (مبلغ 1.1 مليون دولار أمريكي) وتحالف سام آدامز والذي يسعى إلى " زيادة مستوى الوعي بمباديء السوق الحر والسياسة " (مبلغ 3،2 مليون دولار أمريكي) ومعهد هارتلاند وهو معهد مؤيد لمباديء السوق الحر وشريك مع صاحب مصانع السجائر فيليب موريس (مبلغ 2،2 مليون دولار أمريكي) شبكة سياسة الدولة وهي شبكة من مؤسسات الفكر والبحوث موجهة نحو تشجيع مباديء السوق الحر (2،6 مليون دولار أمريكي) والجمعية الفيدرالية وهي منظمة محافظة تعمل على تشجيع التفسير الأصيل للدستور (مبلغ 1،3 مليون دولار أمريكي).
يشكل صندوق تحويلات كبار المانحين قائمة أعلى سبعة مساهمين في هذا التقرير نظرا لتبرعهم بمبلغ 21.318.600 مليون دولار أمريكي للجماعات التي تقوم بتشجيع فكرة التخويف من الإسلام " الإسلاموفوبيا" للفترة من عام 2007 وحتى العام 2009م وذهبت هذه الأموال إلى منتدى الشرق الأوسط، صندوق كلاريون، مشروع التحقيق حول الإرهاب ومركز ديفيد هورويتز للحريات.
وصندوق كبار المانحين هو أكثر الصناديق شهرة لتبرعه بأكثر من مبلغ 17 مليون دولار أمريكي لصندوق كلاريون عام 2008م وهو أكبر متلقي للتبرعات المالية " بهامش كبير" بناء على ماجاء في تقرير مارتن بام. وفي الحقيقة، فإن تبرعات صندوق كبار المانحين تتألف من 96 بالمائة لجميع الأموال المستمدة من قبل صندوق كلاريون للتمويل في تلك السنة.
كما أن مبلغ السبعة عشر مليون دولار أمريكي المقدم من قبل مصدر وحيد مجهول الاسم (والذي يزعم بأنه رجل الأعمال باري سيد المقيم بولاية شيكاغو بناء على ما ذكره موقع سالون دوت كوم على شبكة الإنترنت) وذلك بغرض المساعدة على دفع قيمة أشرطة الدي في دي الرقمية والتي قام صندوق كبار المانحين بتوزيعها على أكثر من ثمانية وعشرين مليون ناخب قبل بدء انطلاق حملة انتخابات الرئاسة عام 2008م.
وبناء على تصريح مدير مجلس الأمن بولاية فلوريدا توم ترينتو، والذي ساعد على توزيع فيلم "الجهاد في أمريكا" عام 2008م فإن " شريط الدي في دي الرقمي هو الجزء الوحيد الأكثر قوة من وسائل الإعلام خلال الخمس سنوات الماضية لإقناع المواطنين الأمريكيين العاديين بخطورة المد الإسلامي وفي الفصول التي سترد لاحقا بهذا التقرير فإننا سنوضح مدى دقة ملاحظات ترينتو.
كما صرح المدير التنفيذي لصندوق كبار المانحين على سبيل التعليق صرح بأنه قد تم تأسيس دي اف سي لتشجيع مباديء الحرية لطالما تمت موافقة خدمة الإيرادات الداخلية على الجمعيات الخيرية المؤهلة لتقديم المنح عليه سيتم اعتماد تلك التوصيات.
مؤسسات ريتشارد ميلون سكيف:
يصنف ريتشارد إم سكيف كملياردير " الأب الممول لحزب اليمين" والذي يتبرع بأمواله للعديد من القضايا المحافظة، مؤسسات الفكر والبحوث، المؤسسات و جماعات التأييد عبر ثلاث مؤسسات: مؤسسة سارا سكيف، مؤسسة كارثاق ومؤسسة اليغاني كما أنه الوريث الرئيس لثروة عائلة ميلون والتي تشمل مصارف وشركات نفط ومصانع المونيوم وتقدر ثروتها بمبلغ 1،2 مليار دولار أمريكي ويحتل المرتبة رقم 993 ضمن قائمة مجلة فوربس للمليارديرات.
ويعمل سكيف حاليا رئيس مجلس إدارة مؤسساته الثلاث كما يعمل مايكل دبليو غليبا، وهو محامي من بتسبيرج، في منصب رئيس مؤسسة سارا سكيف وأمين خزينة مؤسسة كارثاغ، وتربطه علاقات حميمة مع مؤسسة التراث بصفته نائب رئيس مجلس إدارة لمؤسسة فكر وبحوث محافظة كما يعمل رئيس مؤسسة التراث ادوين فولنر كأمين لمؤسسة سارا سكيف بناءا على أحدث ملف ضريبي للمؤسسة.
وفي عام 2009م تبرعت مؤسسة سارا سكيف بمبلغ 550.000 دولار أمريكي لمعهد الأعمال الأمريكي المحافظ، وبمبلغ 125.000 دولار أمريكي إلى مجلس السياسة الأمريكية الخارجية، وبمبلغ 40.000 دولار أمريكي إلى مجلة التعليق الصحفي وهي مجلة المحافظين الجدد التي تُنشر على شبكة الإنترنت.
وخلال الفترة ما بين عام 2001 والعام 2009م تبرعت مؤسسات ريتشارد ميلون سكيف بمبلغ 7،875،000 دولار أمريكي للجماعات الداعية إلى ترويج فكرة التخويف من الإسلام أو الإسلاموفوبيا، والمذكورة في هذا التقرير.وكان من ضمن الجهات المتلقية لهذه التبرعات مركز السياسات الأمنية (2.900.000 دولار أمريكي)، مؤسسة محاربة الإرهاب والتعليم والبحوث الأمنية (1.575.000 دولار أمريكي) ومركز ديفيد هورويتز للحرية (3.400.000 دولار أمريكي).
لم تستجيب مؤسسات ريتشارد ميلون سكيف للطلبات بخصوص إبداء المرئيات حيال هذا التقرير وقت نشره.

مؤسسة لايند وهاري برادلي:
تعمل مؤسسة لايند وهاري برادلي كمؤسسة يمتلكها أخوين اثنين بالوراثة؛ وهما لايند وهاري برادلي والمؤسسين المشتركين لشركة ألان برادلي، وهي شركة مصنعة للأجهزة والمعدات الآلية بالمصانع.
تعتبر مؤسسة برادلي داعم أصلي للقضايا التي ينادي بها المحافظون. وتعتبر برامجها"الدعم المحدود، الحكومة المؤهلة" بمثابة عالم تجارة ديناميكي للنشاط الاقتصادي والفكري والثقافي والدفاع القومي بالداخل والخارج عن الأفكار والمؤسسات الأمريكية" حسب ما هو مذكور بموقع المؤسسة على شبكة الإنترنت.
تبرعت مؤسسة برادلي بملايين الدولارات لمؤسسات الفكر والبحوث المحافظة وغير المنادية بفكرة التخويف من الإسلام أو الإسلاموفوبيا بما فيها معهد كاتو، الجمعية الفيدرالية، مؤسسة التراث، معهد هوفر، معهد القيم الأمريكية، معهد هدسون، والبقية القليلة من الأسماء تأتي تباعا.
وخلال الفترة ما بين عام 2000 وعام 2005م تبرعت المؤسسة بأكثر من 1،2 مليون دولار أمريكي لمشروع القرن الأمريكي الجديد وهي مؤسسة فكر وبحوث ذات نفوذ قوي للغاية وذلك إبان الفترة التي تولى فيها الرئيس جورج بوش مقاليد الحكم في الولايات المتحدة الأمريكية حيث ساعدته تلك المؤسسة على وضع سياساته العسكرية والخارجية.
ويتألف مجلس إدارة مؤسسة برادلي من محافظين مشهورين وبعض الأسماء الأقل شهرة بمن فيهم كاتب الأعمدة الصحفية جورج ويل، تيري كونسيدين، المدير التنفيذي لشركة ايمكو للشقق المنزلية والذي عمل كرئيس مجلس إدارة المؤسسة, وديفيد في يوهلين رئيس شركة يوهلين- ويسلون المعمارية، ومايكل دبيلو غريب رئيس المؤسسة وعضو مجلس الإدارة المنتدب والأستاذ بجامعة برنستون البروفسور/ روبرت بي. جورج والذي وصفته مجلة نيويورك تايمز "على أنه أكثر المفكرين المسيحيين المحافظين نفوذا"، ورئيس مجلس إدارة شركة مارشال & ايسلي كوربوبيشن دينيس جيه. كويستر، ورئيس مجلس إدارة شركة واوسو موسني للصناعات الورقية سان دبيلو أور جي أر، المحامي توماس. ال. سموولوود ورئيس مدارس مولويكي ميسمار الكاثوليكية الاخ بوب سميث.
تبرعت مؤسسة برادلي خلال الفترة من عام 2001 وحتى العام 2009م بمبلغ 5،370.000 مليون دولار أمريكي لشبكة الترويج لفكرة التخويف من الإسلام أو الإسلاموفوبيا لقد ذهبت هذه الأموال إلى منتدى الشرق الأوسط (مبلغ 305.000 دولار أمريكي)، مركز السياسات الأمنية (815.000 دولار أمريكي)،مركز ديفيد هورويتز للحرية (4.250.000 دولار أمريكي).
كما أن مؤسسة برادلي تقوم أيضا بتقديم الدعم للمنظمات التي تسعى نحو تقديم شرح وتفسير للأفكار والقيم الإسلامية السائدة. فعلى سبيل المثال قدمت المؤسسة دعما ماليا إلى منظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي، وهي المنظمة التي بدأت في تحقيق غرض " تشجيع تحمل وتبادل الأفكار بين المسلمين وبين الأشخاص الآخرين".
هذا, ولم تستجب مؤسسة لايند و هاري برادلي لطلبات إبداء مرئياتها حيال هذا التقرير في وقت نشره.

مؤسسة نيوتون دي. روشيل اف. بيكر، مؤسسة نيوتون و روشيل بيكر العائلية، ومؤسسة نيوتون و روشيل بكير للأعمال الخيرية:
في العام 1957م قام نيوتن بيكر بإنشاء مركز دراسات زمالة المحاسبين القانونيين لمساعدة الطلاب للتحضير لامتحانات زمالة المحاسبين القانونيين. وفي العام 1996م آلت ملكية مركز بيكر لدراسات زمالة المحاسبين القانونيين إلى مؤسسة ديفلري مقابل مبلغ 18.421.100 دولار أمريكي زائدا مبلغ 17.935.000 دولار أمريكي مقابل حقوق النشر والتأليف وحقوق الملكية الفكرية.
كما يعتبر بيكر أيضا بمثابة مستثمر مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة لوز العالمية، وهي شركة متخصصة في صناعة محطات الطاقة الشمسية، وكانت تمتلك مرافق للبحوث والتصنيع في إسرائيل إلى أن تم تصفيتها في عام 1992م وتكبدت خسارة مالية بلغت 45 مليون دولار أمريكي.
ويصف الملف الضريبي لمؤسسة نيوتني دي & روشيل إف. بيكر يصف بيان مهمة المؤسسة على أنها تقوم بالعمل في المجال الإنساني والخيري " الموجه نحو المجتمع اليهودي والمنظمات والبرامج اليهودية على وجه الخصوص، والتي تحارب تحيز وسائل الإسلام ضد إسرائيل والشعب اليهودي والدفاع عن إسرائيل والدفاع عن الديمقراطية".
ويتألف مجلس إدارة المؤسسة من نيوتون بيكر، رئيس مجلس الإدارة، ومارفين شوتلاند، رئيس المؤسسة اليهودية في لوس أنجلوس، وروشيل بيكر زوجة نيوتون بيكر، وألان كارتو الرئيس السابق لمؤسسة المجتمع اليهودي في لوس انجلوس، ومارك كارلان، عضو المجلس الاستشاري لمؤسسة المجتمع اليهودي في لوس انجلوس، وديفيد بيرك ابن نيوتون وروشيل، ومايكل جوانزيك، كبير نواب الرئيس بمؤسسة المجتمع اليهوي في لوس انجلوس، وفيه الثوزين المحاسب التنفيذي بمؤسسة المجتمع اليهودي في لوس انجلوس وأعضاء مجلس إدارة المؤسسة بمن فيهم ديفيد بيكر المدير التنفيذي وروشيل بيكر.
بالإضافة إلى المشروعات التعليمية والثقافية الهامة، فقد تبرعت مؤسسة بيكر ومؤسسة بيكر العائلية واتحاد مؤسسة بيكر خلال الفترة من عام 2001 وحتى عام 2009م بمبلغ 1.136.000 دولار أمريكي للمنظمات التي تنادي بالترويج لفكرة التخويف من الإسلام أو الإسلاموفوبيا والتي سيتم تناولها في الصفحات اللاحقة من هذا التقرير. ومن ضمن الجهات المتلقية لأموال التبرعات: مشروع التحقيق في الأعمال الإرهابية (25.000 دولار أمريكي، مؤسسة محاربة الإرهاب والتعليم والبحوث الأمنية (200.000 دولار أمريكي)، منتدى الشرق الأوسط (355.000 دولار أمريكي)، مركز السياسات الأمنية (405.000 دولار أمريكي)، صندوق كلاريون الخيري (15.000 دولار أمريكي)، مركز ديفيد هورويتز للحرية (86.000 دولار أمريكي) ومنظمة "اعملوا من أجل أمريكا" (50.000 دولار أمريكي).
ولم تستجب مؤسسة لايند و هاري برادلي لطلبات إبداء مرئياتها حيال هذا التقرير في وقت نشره.

مؤسسة راسل بيري:
أُنشئت مؤسسةراسل بيري عام 1985 م من قبل الملياردير الراحلراسل بيري والذي كون ثروته من خلال بيع اللحوم الحيوانية المحشوة وصناعة لعب الأطفال، كما ذكر اسمه عام 1998م في مجلة فورشون " الثروة" كأحد أكثر أربعين مواطن أمريكي سخاء وكرما، وتُوفيَ بيري عام 2002م. ويتألف مجلس إدارة مؤسسة بيري من انجليكا بيري زوجة راسل بيري، وميرون روسنر محامي مقيم في ولاية نيوجيرسي الأمريكية وسكوت بيري ابن راسل بيري.
وكان الهدف الذي تصبو مؤسسة راسل بيري إلى تحقيقه هو " تشجيع وتطوير استمرارية وإثراء حياة المجتمع اليهودي" وغرس روح الفهم الديني والتعددية والارتقاء بمستوى الوعي حول ظاهرة الإرهاب.
تقوم مؤسسة راسل بيري بتمويل عدد كبير من الجمعيات اليهودية والإسرائيلية الخيرية غير المؤيدة لفكرة التخويف من الإسلام أو الإسلاموفوبيا. واشتملت المنح المالية المقدمة عام 2009م مبلغ 10،000 دولار أمريكي لمركز الوثائق التعليمية الإسرائيلي، ومبلغ 291،000 دولار أمريكي إلى مؤسسة روتجرز هيليل و مبلغ 330،000 دولار أمريكي جمعية تيكنون الأمريكية الداعمة لمعهد تيكنون الإسرائيلي للتكنولوجيا.
بالإضافة إلى العمل الإنساني الهام المذكور أعلاه، فقد تبرعت مؤسسة راسل بيري بمبلغ 3،109،016 دولار أمريكي خلال الفترة ما بين 2001 و2009م للمنظمات العاملة في مجال العمل المعادي للإسلام والوارد ذكرها في التقرير الحالي. ومن ضمن الجهات المتلقية للتبرعات المالية: تلقت مؤسسة محاربة الإرهاب والبحوث التعليمية الأمنية مبلغ 2،736،000 دولار أمريكي، مشروع التحقيق في الأعمال الإرهابية (100،000 دولار أمريكي) ومنتدى الشرق الأوسط (273،016،22 دولار أمريكي).
ولم تستجب مؤسسة لايند و هاري برادلي نحو طلبات إبداء مرئياتها حيال هذا التقرير في وقت نشره.

الصندوق الخيري وصندوق ويليام روزينوالد العائلي:
يتألف مجلس أمناء صندوق انكوريج الخيري وصندوق ويليام روزينوالد العائلي من ديفيد ستينمان، مدير إدارة الأوراق المالية الأمريكية، واليزابيث فاريت، رئيسة مجلس إدارة الأوراق المالية ألأمريكية وحفيدة سيرز رويبيخ مؤسس جوليوس روزينوالد، كما يعمل ستينمان كعضو بمجلس إدارة مركز فرانك غافني للسياسة الأمنية ودانيل بايبس بمنتدى الشرق الأوسط.
بالإضافة إلى أعضاء مجلس الإدارة المذكورين أعلاه، فإن المجلس أيضا يضم في عضويته كلا من مايكل ايه فاريت وسارا آر فاريت وديفيد أر , فاريت وجوزيف آر فاريت.
تبرع صندوق انكوريج بعشرات الآلاف من الدولارات للمؤسسات المحافظة مثل مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، ومعهد السياسة اللامنتمي للأحزاب ومعهد هوفر ومعهد هدسون ومعهد الأعمال الأمريكي والمعهد اليهودي لشؤون الأمن القومي.
وخلال الفترة ما بين العام 2001م والعام 2009م تبرع صندوق انكوريج وصندوق ويليام روزينوالد العائلي بمبلغ 2.818.229 دولار أمريكي للمنظمات التي تدعو إلى التخويف من الإسلام أو الإسلاموفوبيا ومن ضمن التبرعات: 2.320.229.33 لمنتدى الشرق الأوسط، و437.000 دولار أمريكي لمركز السياسة الأمنية، و25,000 دولار أمريكي لصندوق كلاريون الخيري، و15,000 دولار أمريكي لمؤسسة محاربة الإرهاب والبحوث الأمنية والتعليمية 11.000 دولار أمريكي لمركز ديفيد هورويتز للحرية و10.000 دولار أمريكي لمشروع التحقيق حول ظاهرة الإرهاب.
كما تبرع صندوق روزينوالد العائلي للمنتدى الإسلامي الأمريكي للدفاع عن الديمقراطية؛ أحد مؤسسات الفكر والبحوث الوارد ذكرها في هذه التقرير نظرا لأن رئيس المنتدى الإسلامي الأمريكي للدفاع عن الديمقراطية زهدي جاسر غالبا ما يقع في مصيدة شبكة التخويف من الإسلام بوصفه موثقا للآراء حول الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وحريٌّ بنا القول بأنه في العام الضريبي 2008م تعرض صندوق انكوريج الخيري لخسارة فادحة لاستثماراته عبر شركة بي جيه وشركة ذات مسؤولية محدودة لإدارة الاستثمارات وذلك بحسب ملف الضرائب للعام 2008م وكانت شركة بي جيه لإدارة الاستثمارات مدرجة ضمن القائمة كأحد عملاء بيرني مادوف والذي كان يقوم بإدارة مشروع بونزي عام 2008م، وقد حدث انخفاض هائل في معدل التبرعات المالية لكلا من الصندوقين منذ العام 2008م.علما بأن مؤسسة لايند و هاري برادلي لم تستجب نحو طلبات إبداء مرئياتها حيال هذا التقرير في وقت نشره.

مؤسسة فيربروك:
تدار مؤسسة فيربروك وهي فرع من مؤسسة كاليفورنيا لخدمات المجتمع تدار من قبل اوبري شيرنيك وهو مهندس برمجيات حاسوبية مقيم بولاية لوس انجلوس الأمريكية ويقدر صافي ثروته بمبلغ 750 مليون دولار أمريكي ويعود جزء كبير من هذه الثروة إلى بيع شركة البرمجيات الحاسوبية التي يمتلكها إلى شركة أي بي ام عام 2004م.
في عام 2002م قام اوبري شيرنيك بتأسيس شركة أمنية وهي المركز القومي للأزمات والتنسيق المستمر. ويعمل اوبري شيرنيك رئيس لمؤسسة فيربروك ورئيس مجلس إداراتها في نفس الوقت ويعمل جويش شيرنيك كنائب لرئيس مجلس الإدارة. وفي عام 2009موهي آخر سنة حصلنا فيها على معلومات مالية كاملة تبرعت مؤسسة فيربروك بعشرات الآلاف من الدولارات إلى المؤسسات المحافظة غير الداعية إلى فكرة التخويف من الإسلام مثل معهد هدسون ومعهد واشنطون لسياسة الشرق الأدنى.
وخلال الفترة من عام 2004 والعام 2009م، تبرعت مؤسسة فيبروك بمبلغ 1.498.450 دولار أمريكي للمنظمات الداعية لفكرة التخويف من الإسلام أو الاسلموفوبيا، والوراد ذكرها في التقرير الحالي. ومن ضمن الجهات المتلقية لأموال التبرعات: منظمة العمل من أجل الولايات المتحدة الأمريكية حيث تلقت مبلغ وقدره 125،000 دولار أمريكي، مركز السياسات الأمنية (66،700 دولار أمريكي)، ومركز ديفيد هورويتز للحرية (618،500 دولار أمريكي)، ومشروع التحقيق حول ظاهرة الإرهاب( 25.000 دولار أمريكي)، ومنظمة جهاد ووتش (253.250 دولار أمريكي، ومنتدى الشرق الأوسط (410.000 دولار أمريكي).
والموضوع المثير للاهتمام في هذا السياق هو أن مؤسسة فيربروك قد تبرعت بالجزء الأكبر من مبلغ 920.000 دولار أمريكي كدعم مالي لمركز ديفيد هورويتز للحرية ومنظمة روبرت سبنسر جهاد ووتش بناءا على مجلة بولتيشيو.
وبعيدا عن مؤسسة فيربروك، فإن اوبري شيرنيك يعمل بمجلس أمناء معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى وقد ساعد في تقديم مبلغ 3،5 مليون دولار أمريكي كرأس مال مبدئي لبدء انطلاقة منتدى وسائل الإعلام المحافظة والتي استخدمت منصة شبكة الإنترنت للرد على إدعاءات مركز المجتمع بمدينة نيويورك.
وذكر المدير التنفيذي بمؤسسة فيربروك بأن لائحة المؤسسة لا تنص على التعليق على الاستفسارات فيما يخص منح التبرعات، إلى جانب أن المؤسسة هي عبارة عن مؤسسة خيرية عامة معفاة من دفع الضرائب.

أهمية دور المؤسسات الخيرية في دعم شبكات التخويف من الإسلام أو الإسلاموفوبيا:
قدمت الجماعات السبع الخيرية مجتمعة مبلغ إجمالي مقداره 42،6 مليون دولار ِأمريكي لمؤسسات الفكر والبحوث الداعية للترويج لفكرة التخويف من الإسلام، أو الإسلاموفوبيا، خلال الفترة من عام 2001 وحتى عام 2009م. وهو التمويل الذي يقدم الدعم لعلماء وخبراء دحض وكشف المعلومات المضللة ووأدها في مهدها، والتي هي موضوع الفصل القادم من هذا التقرير، فضلا عن بعض جماعات الفكر الأصولي والتي هو موضوع الفصل الثالث من التقرير.
ونظرا لما لهذا التمويل من أهمية، فإنه يتعذر تجاهل قيمته حيث أنه يساعد مجموعات صغيرة جدا ومحكمة التنظيم من علماء الجناح اليميني المتطرف، وكذلك الخبراء ومنظمات الفكر الأصولي بهدف جمع وتبادل المعلومات المضللة حول الإسلام والمسلمين الأمريكان.
ويساعد نشر هذا المعلومات على كشف مواطن المواد غير الدقيقة والمعدة عن قصد للتضليل والخداع ليتم نشرها فيما بعد لجماعات الفكر الأصولي المتطرف والساسة عبر المنافذ الإعلامية للجناح اليميني المتطرف.
سنحاول إلقاء نظرة فاحصة على منافذ وسائل الإعلام في الفصل الرابع من هذا التقرير، ثم نقوم بدراسة كيفية قيام بعض الساسة من الجناح اليميني المتطرف؛ بمن فيهم أعضاء الحزب الجمهوري المرشحين للرئاسة الأمريكية بالاستفادة من المنافذ الإعلامية هذه وجماعات الفكر الأصولي المتطرف لدعم الأفكار السياسية للتخويف من الإسلام أو الإسلاموفوبيا بحثا عن التبرعات والأصوات الانتخابية السياسية.

  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22