رام الله - دنيا الوطن
لينا كاتكوفا، 29 عاما، رحلت من روسيا الى نيوزيلندا بهدف الدراسة والعمل. التقت هناك بعدد من المسلمين اثناء الدراسة، وقررت اعتناق الاسلام وارتداء الحجاب ومواصلة حياتها في مهنة التدريس.

تقول الأخت ألينا: "ولدت في روسيا، وكما تعلمون ليس هناك دين. جئت لنيوزيلندا قبل ستة أعوام بهدف الدراسة، وهي بلاد تضم العديد من الثقافات والجنسيات والأديان. التحقت بجامعة أي يو تي للتكنولوجيا، وفيها التقيت بالعديد من الطلاب المسلمين،ثم بدأت أطرح عليهم الأسئلة حول الاسلام".

تضيف الأخت ألينا: "وبعد ذلك اصبحت مقتنعة بأفكار الاسلام واعلنت الشهادة. لأكون صادقة معكم، الاسلام غير الكثير من حياتي ولاسيما انه نجح في خلق مني شخصية حكيمة. كانت حياتي قبل أعتناق الاسلام مُجرد أعتياد للخروج مع الأصدقاء وحضور الحفلات والسهرات... ولكن كل ذلك أوقفته بعد أعتناقي الاسلام والحمد لله. تعامل الناس معي قد تغير وأصبحت أحصل على المزيد من الأحترام من الناس منذ ان ارتديتُ الحجاب. يحظر الأسلام على المرأة مصافحة الرجال الغرباء أو عناقهم أو تقبيلهم، وهذا ما التزم به بعد اسلامي وأشعرُ باني محترمة الان أمام جميع الناس".

تكمل الأخت ألينا: "أقول للرجل الغريب اذا ما حاول ان يمدّ يدّه لمصافحتي أسف ديني لا يسمح لي بمصافحتك، ولكن أقول له ذلك مع ابتسامة كي يفهم ديني ببساطة وأرضى الله. لدي تحديات مع عائلتي وشقيقتي الصغرى، فهم جميعا رفضوا أن أكون مُسلمة او مُحجبة".

وتختتم الأخت ألينا بالقول: "الكثير من الناس في روسيا لديهم أفكار خاطئة عن الاسلام والمسلمين. المشكلة فيما يسمعوه ويقرأوه في وسائل الاعلام. أشعر اليوم بالراحة -الحمد لله- بأرتداء الحجاب، وأتمنى عندما أغير العمل، وأعمل كما هو مؤهلي في التدريس، ان يقبلوني بالحجاب".