تحدثت صحيفة الصنداى تليجراف عن أزمة يواجهها بعض المسلمين الذين يعيشون فى بريطانيا عند صلاة الجمعة، فبينما يرغب البعض فى الصلاة فى الهواء الطلق خارج المسجد ترفض السلطات هذه الطريقة التى تجعل الشوارع مزدحمة بالسيارات والمصلين.

وتنقل الصحيفة عن آدم، العامل بتكنولوجيا المعلومات فى العشرينات من عمره، قوله: "لا نسعى لإثبات شىء، لكننى أفضل أن أصلى بهذه الطريقة إذ أشعر بالقرب من الله تحت السماوات المفتوحة. وهذا ليس استعراض قوة".

ويضيف أن المسجد القريب من مكان عمله لا يتوفر به مساحة كافية لمئات المسلمين الذين يعملون بنفس المنطقة لذا يلجأون إلى الخروج إلى الشارع للصلاة.

ومن جانب آخر كانت المحكمة العليا قد قضت بعدم قانونية بدء اجتماعات المجالس سواء المسيحية أو الدينية بالصلاة، إذ ينظر القضاء البريطانى فى دعوى أقامتها الجمعية الوطنية العلمانية ضد مجلس بيدفورد.

غير أن إيريك بيكر وزير الجاليات أدان حكم القاضى واعتبره غير ليبرالى وينقصه التسامح، وأضاف أن حق العبادة يمثل جزء من أساسى وثابت من الحرية فى بريطانيا، وأشارت الصحيفة إلى أن الوزير البريطانى يعد تشريعا عاجلا لحل الأزمة.

وقال كريس بريانت، النائب عن حزب العمل، للصنداى تليجراف أنه ينوى تقديم مشروع قرار يسمح للمجالس الدينية عامة بتحديد ما يخص حقهم فى الصلاة بأنفسهم.