عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2013 ~ 08:15 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 23
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


بعل في اللغات السامية تأتي على شكل لقب أو تأتي كاسم نكرة و يستدل من أنها تعني: السيد أو الملك، إلا أن نصوص أوغاريت تبين أن (بعل) المقصود فيها إله محدد الصفات هو هداد، لكنها تورد كلمة بعل أيضاً كاسم نكرة بمعنى سيد، كقولهم بعلكم بمعنى سيدكم،هذا وقد سمي (زفس كيرونيس) و(زفس كاسيوس) موازياً للإله (بعل صافون) .وقد قدم له سلوقس نيكتور القرابين على جبل كاسيوس-الأقرع في سوريا .وهو عيد (بعل صافون) يوم الثالث والعشرين من نيسان والإله «بعل» يقيم في جبل صفون ( صفن) إلى الشمال من مدينة أوغاريت، وهذا يعني أنهم أرباب يسكنون الأرض وبقرب البشر.. ويقيم في جبل صفون (صفن=جبل التأمل والتفكير) إلى الشمال من أوغاريت. أما اسمه الشخصي فهو "حدد" أي الواحد، وسماه الآراميون «آدون» أي السيد، وهي ترجمة آرامية لكلمة بعل الكنعانية.,بعل هو إله العاصفة والخصب والقوة .راكب الغيوم ومنزل المطر ومصدر الخصب لكل الكائنات الحية بيته حسب الأسطورة الاوغاريتية في قمة جبل صفون الجبل وقد انتشرت مبادئه في كل مدن الساحل الكنعاني الفينيقي كما سجل حضورا هاما في مناطق غرب المتوسط خلال الألف الأول ق.م يرمز إليه بالثور الذي يمثل القوة والخصب. ويطلق عليه "بعل زيفون" :لقد بقي اسم "بعل زيفون" سرا غامضا على أولئك الكتاب الذين كتبوا عن خروج بني إسرائيل إلى أن كُشفَ حديثا في "سقارة" عام 1940م عن ورقة فينيقية في إحدى الآبار الأثرية ومعها أوراق ديموطيقية ، وقد كتب عن محتوياتها الأثري "نويل جيرون" ولما كانت إحدى الأوراق الديموطيقية قد ذكرت الملك "أحمس الثاني" وتدل محتويات الورقة لديموطيقية على أنها خطاب شخص يتضرع فيه كاتبه إلى الإله"بعل زيفون" أي أنه صنم خاص بالفينقيين وليس على أرض مصر. وبعل الباء والعين واللام أصول ثلاثة فالأول الصاحب يقال للزوج بعل وكانوا يسمون بعض الأصنام بعلا وقوله عزَّ وجلَّ {أَتَدْعُونَ بَعْلاً وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ }الصافات125 قيل إن بعلاً كان صَنَماً من ذهب يعبدونه .وقيل أتدعون بعلاً أي ربّاً .يقال أنا بَعْل هذا الشيء أي ربّه ومالكه .كأنه قال : أتدعون ربّاً سوى الله .وبعل صفوان والذي كان أحد أهم آلهه بني إسماعيل وانتشرت عبادته من الجنوب للشمال .. حيث عرف في الجنوب بالإله ( هبل )وكان ينطق ( ها بعل ) .ثم دمجت فصارت ( هبل)وهذا دليل أن هذا الصنم في الجزيرة العربية .وليس في شبه جزيره سيناء الحالية .حيث شبه جزيرة سيناء كانت جزء من مصر .والفراعنة كانوا يعتزون بعبادة الإله المصرية .ولا يسمحون بإقامة تماثيل غريبة على أرضهم .لكي تعبد مع ألهتهم.أو شاهدوا عبادة الإله. سين: إله القمر عند الآشوريين.
{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }الأعراف85

لوحه للإله سين آله الأشورايين
ولقد أرسلنا إلى قبيلة "مدين" أخاهم شعيبًا عليه السلام, فقال لهم: يا قوم اعبدوا الله وحده لا شريك له; ليس لكم مِن إله يستحق العبادة غيره جل وعلا .فأخلصوا له العبادة, قد جاءكم برهان من ربكم على صِدْق ما أدعوكم إليه, فأدوا للناس حقوقهم بإيفاء الكيل, الميزان, ولا تنقصوهم حقوقهم فتظلموهم, ولا تفسدوا في الأرض -بالكفر والظلم- بعد إصلاحها بشرائع الأنبياء السابقين عليهم السلام. ذلك الذي دعوتكم إليه خير لكم في دنياكم وأخراكم, إن كنتم مصدقيَّ فيما دعوتكم إليه, عاملين بشرع الله. ولقد كانوا يعبدون آله الصحراء .وهو آله القمر (سين) ويسكن في خيمة وكانت شعائره تشمل أعيادا وضحايا من بين قطعان عباده . واستمرت عبادتهُ في حران حتى بعد ميلاد السيد المسيح. ورمزه الهلال.. وكان الشعب الآرامي (السرياني). واليهود والعرب يتخذون ظهور القمر أساساً للتقويم عندهم.ويستدل به إلى الإله سين إله القمر مركز عبادته . مدينة سومرية عبدت اله الشمس المسمي "ببار" رب العدل والعرافة وابن الإله سين إله القمر الذي عبد أولا في مدينة أور ويفيد إله القمر، وهذا الاسم ما زال رائجاً في العائلات السريانية؛ سين: وهي التسمية الاكدية للإله " ننار" إله القمر. ومركز عبادته كان في مدينة أور، ويعتبر الإله سين والد إله الشمس (= شمش)ويوم الاثنين هو يوم القمر (سين)... والذي يدلّ عليها في الخطّ المسماريّ وهو النجمة الثمانية التي تشير إلى كوكب الزهرة، ألمع الكواكب. وقد سمّاها السومريون إنانا. وهي في أساطيرهم ابنة الإله سين إله القمر.في سوريا القديمة،فإن إله القمر"سين"كان دائما يرمز إليه بهلال. و أحيانا يرسم القمر مكتملا وسط الهلال لتوضيح شكل القمر.وقد أخذ الآشوريون و البابليّون و الكلدانيين كلمة "سوين" و حوّلوها إلى كلمة "سين" كاسم مفضّل لإله القمر لديهم.وبذلك و كما أثبته"بوتس"فإن كلمة "سين" هي من أصل سامري.وفي سنة 1950، تمت عمليات حفرية في معبد كبير لإله القمر في فلسطين و قد وجد هناك وثنيْن لإله القمر وكل منهما كان عبارة عن صنم لرجل جالس على عرش وعلامة هلال منقوشة على صدره.و أيضا وجدت عدّة أصنام أصغر حجما و كانت ترمز لبنات إله القمر.وكل ذلك لم يظهر على الأراضي المصرية.

  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22