في ظاهرة سريعة وغريبة ازداد عدد النساء اللائي يرتدين الحجاب في شوارع العاصمة الكوبية هافانا.
وبات عدد من النساء الكوبيات اللاتي اعتنقن الإسلام يزداد يوما بعد يوم، بالإضافة إلى علاوة على السائحات القادمات من أماكن بعيدة.

ولم تفلح رطوبة الجو في الكاريبي، أو صعوبة العثور على الطعام الحلال، أو عدم وجود سوى مسجد واحد فقط في البلاد بأسرها، أن تكون مانعا لهؤلاء النساء عن العثور على ضالتهن متمثلة في الإسلام.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام فإن معظم من اعتنقن الإسلام من النساء الكوبيات كانت وراء إيمانهن أسباب مختلفة من الإلهام الروحي، إلى الفضول الديني، أو عن طريق ارتباطهن بشريك مسلم.
مريم كاميجو تعمل صحفية التي تبلغ من العمر 27 عاما، حيث اعتنقت الإسلام قبل سبع سنوات.
وأضافت أن عدد النساء، وخاصة في عمر الشباب، اللائي يعتنقن الإسلام تزايد في السنوات الأخيرة.
كما تشارك مريم بقوة في المجتمع الإسلامي المحلي، وتدرس اللغة العربية والقرآن في مسجد هافانا الذي افتتح قبل أربع سنوات.
بينما أوضحت إيساورا أرجودين البالغة من العمر 35 عاما أنها تواجه صعوبات كامرأة كوبية مسلمة بسبب نقص "المعرفة" في الجزيرة.
من جانبها علقت الرابطة الإسلامية في كوبا، قائلة : "إن عدد المسلمين في البلاد يزيد عن 6000 شخص بينهم حوالي 1200 سيدة ".