عرض مشاركة واحدة
قديم 21-03-2017 ~ 01:11 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي رد: الاخلاق والمعاملات في الكتاب المقدس
  مشاركة رقم 3
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البرت مشاهدة المشاركة
استاذ نور الاسلام
اين تفسير هذه الايات مسيحيا ؟

الايات مقصوصه من وسط النص فموضوعها اطول من الذي كتبته حضرتك

تحياتي


اعتذر عن التأخر في الرد




وأشكر لك متابعتك لما نشر هنا















آية (5): "ولكن أن كان اثمنا يبين بر الله فماذا نقول العل الله الذي يجلب الغضب ظالم أتكلم بحسب الإنسان."
بولس هنا يرد علي بعض الذين فهموا كلامه واستغلوه بطريقة خاطئة، حينما قال "حيث كثرت الخطية ازدادت النعمة جدًا" (رو20:5) وأيضًا يرد الرسول علي من قال من الوثنيين "أنه بسبب خطية اليهود ظهر بر الله وتجسد. إذا فلنزداد في الخطية ليظهر بر الله بالأكثر" فهناك من يستغلون أي شيء لتبرير خطاياهم وللاستمرار فيها. ولقد تعود الإنسان منذ أخطأ آدم أول مرة علي نفي الخطية عن نفسه بل وتحميلها لغيره. ومعني الآية إذا كان إثمنا يظهر بر الله (بطريقة الـcontrast) فالله يصير ظالمًا لأنه يغضب علي إثمنا وتصرفاتنا الخاطئة. أنا هنا (بولس يقول) أتكلم وأفكر كما يفكر الإنسان العادي الذي يحاول أن يبرر خطيته. فالشر لا يمكن أن يكون علّة للخير، لكن الله بحكمته يخرج من الشر خيرًا.. يخرج من الجافي حلاوة.
ماذا نستدل من خلال النص السابق ؟؟ والشرح المرفق حسب الموقع


- هناك من انتقد بولس ورد عليه من اتباع المسيح وتلاميذه
- انه اتهم من قبل الأمم أو الوثنيين أو غير اليهود بأنه يبرر لليهود خطاياهم ( وهم من حاولوا قتل المسيح وضايقوه )



آية (6): "حاشا فكيف يدين الله العالم إذ ذاك."

حاشا= هذه مثل اذهب عني يا شيطان، هي طرد للفكر الرديء. فإنه من غير الممكن أن يكون الله ظالمًا. فهو إن كان بره يزداد ويظهر بخطيتي فكيف يدين وكيف يحكم علي البشرية ويجازي كل واحد حسب أعماله. إذًا فهذا الفكر مرفوض.




هذا العدد كما هو مذكور في الشرح يقول ان الله لن يحكم على البشرية أو يثيبهم ويجازيهم حسب اعمالهم اذا ( كان بره يظهر بخطية البشر)



آية (7): "فانه إن كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان أنا بعد كخاطئ "
معني الآية:- أن الله لن يستطيع أن يدين العالم إن كانت خطيتي = كذبى... تزيد بره.




بكذبى = الرسول يسمى الخطية كذب فلماذا؟ كل خطية فيها شيء من الكذب (عدو الخير يمزج جزء من الحقيقة مع جزء من الكذب). والخطية هي سلوك يخالف وصية الله، والله أعطى الوصية لا ليتحكم في البشر بل ليحفظهم من الشرير ومن الهم والغم والذل الذي ينتج عن الخطية. ولكن الخطية مخادعة وكاذبة تَعِدْ باللذة، ولا تعطى سوى لذة للحظات يعقبها ألام الهم. وقوله هنا قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي = أن خطيتى أو كذبى تظهر بالأكثر بر الله وصدقه.


والله هو الحق، والإنسان قد خُلِقَ ليحيا لله أي حسب الحق. فمن لا يعيش لله إنما يعيش لنفسه فقد ترك الحق وصار كاذباً، لأنه صار يحقق إرادة نفسه، لا إرادة الله. صار يعيش بغير ما خُلِقَ ليعيش به. ولنلاحظ أن أي إنحراف عن الحق هو كذب وضلال. ومن يجري وراء شهوته فهو في ضلال. إذاً فالخطية عموماً هي كذب أي اللا حق.

هنا يكرر رأيه بأن الله لن يدين البشر بحجة ( لان بره يزداد بكذبه )



فإن اعترض بولس على ذلك فهو يخالف عقيدة الفداء وغفران خطيئة الانسان لان المسيح افتدى اتباعه


وان وافق على ان الخطايا تزيد بر الله لذا فإنه لن يدين المخطئين فهو بذلك يعطي حجة لليهود ويثبت الاتهام الموجه اليه



-----------------------




لنتذكر أن بولس قدم نفسه في أكثر من موقع وقال :





20 فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ. وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ.
21 وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ * مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ للهِ، بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ * لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ.
22 صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ، لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَال قَوْمًا.
23 وَهذَا أَنَا أَفْعَلُهُ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ، لأَكُونَ شَرِيكًا فِيهِ.


فما هو تفسيركم لهذا ؟؟؟؟

  رد مع اقتباس
 
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22