صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > إسلاميات > هدي الإسلام

هدي الإسلام معلومات ومواضيع إسلامية مفيدة

أحوال الناس في رمضان

ـ الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التويجري إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له،

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-2014 ~ 10:50 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي أحوال الناس في رمضان
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


أجواء, الناس, رمضان

ـ الشيخ عبد الله بن عبد المحسن التويجري




إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا وبعد.
معاشر الأحبة، بداية ذكر الإمام حفظه الله أن هذه محاضرة، وهذا من حسن ظنه بيَّ وبما أقول، أسأل الله سبحانه وتعالى العفو والمسامحة، والواقع أنها كلمة أو كلمات معدودة، أسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعني وإياكم بما أقول وما تسمعون.
ثم إني أحمد الله سبحانه وتعالى بمنه وكرمه، وهو أهل المن والفضل، أن بلغنا شهر الصيام، وأعاننا على الصيام والقيام، وأسأله سبحانه أن يتمم علينا بالقبول والمغفرة والإكرام.
ولو شاء ربنا سبحانه وتعالى بعدله معاشر الأحبة لجعلنا ممن طمس الله بصائرهم، وانتكست فطرهم، ولعلي أروي لكم حادثةً ما كنت أود أن أرويها لكم بين يدي كلمتي، لولا ما فيها من العظة والاعتبار.
ففي يوم من أيام رمضان الماضي، وتحديدًا بعد صلاة العصر، كنت أستمع إلى إذاعة القرآن الكريم، تلك الإذاعة المباركة التي نفع الله بها وبارك بما فيها من البرامج النافعة والمفيدة، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يزيدها توفيقًا وسدادًا ونفعًا، في برنامج خاص بالفتاوى، امرأة تسأل، سمعت السؤال فاقشعر بدني، فعلاً اقشعر بدني، امرأة تسأل، تقول إن زوجها يأمرها في نهار رمضان أن تطبخ له الغداء، ولا يكفي ذلك، بل يجلس يتناول الغداء في نهار رمضان ويدعو أولاده ليأكلوا معه، فعلاً جرأة عظيمة، وقبل ليلتين أو ثلاث كنت في محاضرة لسماحة شيخنا الشيخ صالح بن محمد الحيدان، وورد عليه سؤال حول الذي يترك الصيام، لا يصوم رمضان، فرجح حفظه الله أنه بهذا العمل كافر؛ لاتفاق العلماء على أن الصيام ركن من أركان الإسلام.
هذا الذي يتناول الطعام في أثناء نهار رمضان بهذه البجاحة، وهذه الجرأة، الغالب عليه أنه ممن لا يصلي، ولكن مع الأسف الناس استمرأوا أن يروا ويعاشروا من لا يصلي، لكن لا يطيقون أن يسمعوا عمن لا يصوم رمضان، مع أن الصلاة أعظم أركان الإسلام، بل لو شاء الله سبحانه وتعالى أحبتي الكرام لجعلنا من هؤلاء الكفار، الذين يحيون ويموتون كما تحيا الأنعام، والنار مثوى لهم، ولكن الله سبحانه وتعالى بمنه وفضله أكرمنا بنعمة الإسلام، نعمة الإيمان، نعمة البصيرة، هذه النعمة التي لا تعدلها نعمة أخرى، لا نعمة الصحة، ولا رغد العيش، ولا نعمة الأولاد، ولا جميع النعم التي نتقلب فيها.
فنعمة الإسلام تاج، تاج عظيم لن نعرف قدره حقيقة إلا إذا وقفنا على شفير جهنم، ورأينا أولئك الذين أراد الله لهم الخيبة والخسار فكانوا حطبًا لها.
أحبتي الكرام، أحوال الناس في رمضان كثيرة، ولكني سأركز على بعض الأحوال العامة، ولعلي أقتصر على أربع حالات:
الحال الأولى، تنطلق مما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه».
أحبتي الكرام، هنا شرط، النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا..» هنا شرط، المشروط ما هو؟ « غُفر له ما تقدم من ذنبه»، إذن حتى تنال هذه النتيجة وهذه الكرامة، لا بد أن تحقق هذا الشرط.
هذا الشرط ذكر له العلماء تفسيرًا وبيانًا لمعناه، وسأذكر لكم أنا شيئًا من علاماته، لأن من علامات الصيام والقيام إيمانًا واحتسابًا، علامات تسبق دخول الشهر، وعلامات في أثناء الشهر، وعلامات بعد نهاية الشهر.
فإذا وجدت في نفسك هذه العلامات، ووجدت في نفسك هذه الحقيقة، فظن بنفسك خيرًا، وإلا فأخشى أنك ممن غرَّك الشيطان، وممن يظن أنه يخادع الله وهو خادعهم، وما يخدعون إلا أنفسهم.
فلا تظن بنفسك خيرًا وأنت على حال لا تنطبق مع هذا الوصف الذي ذكره النبي صلى الله عليه وسلم.
العلماء رحمهم الله، قالوا معنى إيمانًا واحتسابًا أن يصوم رمضان غير مستثقلٍ لصيامه، لا يشعر بثقل هذه العبادة، بل هو يستلذ ويستمتع بها، ولا مستطيل لأيامه، ما هو الإنسان الذي يشعر بشيء من الضجر والضيق، إذا جاءت ليلة الثلاثين ولم يعلم عن دخول شهر شوال، يصاب بشيء من الاكتئاب، كأنه يتطلع إلى نهاية رمضان، لأنه يشعر أن رمضان قيد شهواته، لم يقيدها كاملة، ولكن قيد بعضًا منها، وهو يريد أن يعود لما كان عليه من الانطلاق وعدم التقييد، مع أن الله سبحانه وتعالى لطف به وغلّ مردة الشياطين، حتى يخف الضغط عليه والهجوم من عدو الله إبليس، ولكن مع ذلك لا زال تحت تأثير هذه الشهوات.
إذن فأنت إذا أقبل رمضان ما هو الشعور تجاه هذا الشهر الكريم، ما هو الشعور؟ فإن كان شعور المتطلع الذي استشرفت نفسه للقاء هذا الحبيب، ويخشى أن يحول الموت بينه وبين بلوغه، كحال المرأة الصالحة في هذا العام، التي توفيت قبل دخول رمضان بساعات، وكانت تتمنى أن تؤدي عمرتها في بداية رمضان.
ما حالك أثناء الشهر! هل تصوم وأنت تستشعر عظيم الثواب والأجر عند الله سبحانه وتعالى، هذه العبادة التي يقول فيها الباري سبحانه وتعالى: « كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به»، عبادة عظيمة في ميزان الله لها مكانة عظيمة، فإذا أنت تصوم وأنت لديك هذا الشعور، الذي يملأ قلبك أنس، يملأ قلبك محبة لله سبحانه وتعالى، لماذا؟ لأن هذا هو شهر المغفرة، شهر الكرامات، شهر المنح الإلهية، أو أنك من زلك الفريق الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم: « إن جبريل أتاني، فقال لي يا محمد من أدرك رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله، قل أمين، فقلت أمين».
يعني شخص يدرك رمضان، ثم لا يأخذ بأسباب المغفرة، ولا يحوز هذه الكرامة فيكون من أهل النار، فأبعده الله، قل أمين، فقلت أمين.
أما المؤمن الذي يأخذ بالأسباب الموصلة إلى تحقيق هذه الكرامة، وهذا النجاح، فإنه له صورة أخرى مختلفة أو مغايرة.
إذن هل حالك بعد رمضان، حال من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، هناك علامة، النبي صلى الله عليه وسلم قال: - والحديث في صحيح مسلم – « من صام رمضان، ثم أتبعه ستًا من شوال، فكأنما صام الدهر»، بعض الناس ما يصدق أن رمضان انتهى، ولذا يكبر على الصيام أربعًا إلى رمضان القادم، انتهى ما عاد فيه صام، لكن علامة الذين يصومون رمضان إيمانًا واحتسابًا، أنهم يتبعونه بهذا الصيام وبشهر شوال، هذه دلالة على أن النفس متعلقة بهذه العبادة، متعلقة بذلك الشهر، لا تزال تعيش ذكريات جميلة، لا تزال الذاكرة متعلقة بتلك الليالي المباركة التي فيها ليلة هي خير من ألف شهر.
الحال الثانية، حال الصلاة في رمضان، إذا دخل رمضان امتلئت المساجد ولله الحمد، ما هو فقط في صلاة التراويح والعشاء، أو في المساجد التي يؤمها أصحاب الأصوات الجميلة، لا، عموم المساجد، يعني يتضاعف العدد ضعف وضعفين وثلاثة أضعاف، هذه حال طيبة، لكنها تحمل في مضمونها صورة سيئة، أين هؤلاء قبل رمضان؟
ثم أين هم بعد رمضان؟ هذه مشكلة خطيرة، هذا نوع من الخداع لله سبحانه وتعالى، تضحك على الله؟
مغفرة رمضان لا تتحقق إلا لمن اجتنب الكبائر، وترك الصلاة كليًا، أو الإصرار على ترك الجماعة هو من كبائر الذنوب، إذن أنت لا تعرف الصلاة في المسجد إلا في رمضان؟
إذن هذه الصورة لها وجه جميل، ولكنها تتضمن في المقابل وجهًا قبيحًا، يجب على المسلم الذي يجد من نفسه هذا السلوك أن يعيد النظر؛ لأن رب رمضان، ورب بقية الشهور واحد، فإذا كنت تعظمه بهذه الصلاة، وإذا كنت تطيعه بهذه الصلاة، وإذا كنت تنقاد لشرعه بهذه الصلاة في رمضان، فأين أنت عن ثلاثمائة وثلاثين يوم، أو ثلاثمائة وعشرين يوم في السنة، يعني ما فيه إلا ثلاثين يوم، إذن لا بد من إعادة النظر، وهذه الصورة الجميلة التي تبعث في النفس الارتياح، ونشعر الحقيقة بشيء من الأنس بإخواننا الذين أصبحوا يرتادون المساجد ويتلون القرآن، ولكننا نأسى ونحزن على حالهم بعد فراق الشهر.
الحال الثالثة: حالنا مع الإنفاق، النبي صلى الله عليه وسلم كان يستثمر هذا الموسم المبارك، الموسم العظيم، كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس، يعني كل الذي تتخيله من سعة البذل والإنفاق لدى المتصدقين والمنفقين، النبي صلى الله عليه وسلم ينفق أكثر منه.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة، هناك ولله الحمد من ينفق، ونشاهد هذا ولله الحمد، لكن ربما لو هؤلاء أصفحوا عن حقيقتهم، تجد جزء من هذه النفقة، إنما هي من الزكاة الواجبة، وهذه لا فضل للإنسان فيها، هذا واجب تأثم لو تركته، لكن أين صدقة التطوع، أين البذل في الخير.
قبل قليل سمعنا من الإمام حديثًا عن بعض وجوه الخير، مثل المشاريع التي يتبناها هذا الجامع ولله الحمد، والتي نفع الله بها، وبارك فيها، ورأينا إنجازات كبيرة خلال سنوات معدودة، وخير شاهد هذا المشروع الذي يقع بشرق المشرق، وأيضًا مكتب الدعوة وتوعية الجاليات في سلطانة، وما له من جهود مشكورة ومباركة، جزء كبير من مناشط هذا المسجد تتم تحت مظلة هذا المكتب.
إذا وجد الإنسان مثل هذه الفرص الثمينة، هذه الجهات الموثوقة يبادر ويفرح، وهؤلاء ولله الحمد الله سبحانه وتعالى سخرهم لنا، ينمون هذا الخير لنا، يجعلونه يتبارك، فهذه المبالغ اليسيرة التي نحن نقدمها، نجدها إن شاء الله في كتاب حسناتنا عند الله سبحانه وتعالى كثيرة وكبيرة؛ لأن الله سبحانه وتعالى زاد في نفعها وبارك في نفعها، فهؤلاء ولله الحمد سخرهم الله سبحانه وتعالى كي يعملوا ويستثمروا هذا الخير الذي نقدمه، وقد يكون في نظرنا يسير.
إذن نحن نلاحظ أن هناك إنفاق، ولكن أيضًا في نفس الوقت هناك إنفاق قد يكون في الديوان الذي لا يرضاه الله سبحانه وتعالى، هذا الإنفاق، والآن تعرفون أن التجار على اختلاف أصناف تجاراتهم، يعتبرون رمضان موسمًا ذهبيًا، لأن الناس يتوسعون في المطاعم والمشارب، أيضًا يشبعون ما في أنفسهم من شهوات الزينة في الملابس، ويبذلون لها الأموال، ولذا الأسواق تعج وتزدحم في هذا الشهر الكريم، ويُشغل الناس عن العبادات، ويبذلون أموالاً طائلة، لو بذلوا عُشر هذه الأموال في وجوه الخير لحصل نفع عظيم لهم أولاً، وللمشاريع الخيرية ثانية.
فنحن نحتاج أن نعيد النظر في هذا الوضع، وفيه هذ النظرة تجاه التوسع في هذه الشهوات، أنا لا أقول أن الإنفاق أو البذل محرم، لا، وخصوصًا في المباحات، ولكن ينبغي أن يكون هناك اعتدال وتوازن، فإذا أنا بذلت فيما تشتهيه النفس، فأيضًا أبذل في المقابل فيما يكون لها خيرًا حينما تقف بين يدي الله سبحانه وتعالى.
الحال الرابعة والأخيرة: نظرتنا تجاه رمضان، مفهوم رمضان عندنا، ونحن صورة رمضان عند كثير من الناس بمجرد ما يعلن دخول رمضان، إذا أعلن دخول رمضان، ارتسم في صورة الكثير، صورة عن رمضان، ما هي؟ سهر في الليل، على ماذا؟ في أقل الأحوال على أمور مباحات ولهو، إن لم تدخل في دائرة المحرمات من مشاهدة بعض الأفلام والصور التي يسخطها الله سبحانه وتعالى .
ولذا تلاحظون أن القنوات الفضائية تتسابق لإبداء ما لديها من استعدادات لهذا الشهر الكريم، استعدادات لماذا! صلاة، وقيام، وذكر، ومحاضرات، وأمور نافعة؟ وإلا بمسلسلات هابطة، أحيانًا فيها نسأل الله العفو والعافية، فيها قدح وطعن في العقيدة، وطعن، في الشريعة، ويجلس هؤلاء، ومنهم أناس طيبون، يجلس يشاهد بأنس وارتياح، ويتطلع إلى رمضان في كل سنة كي ينعم بهذه المشاهد، هذه الصورة موجودة.
يقابلها أيضًا نوم في النهار، وقد يتخلل ذلك تفويت للفرائض، أو جزء منها، فهذه الصورة النمطية التي تتكرر في أذهاننا كلما أقبل هذا الشهر الكريم، يجب أن نعيدها، وأن نضع لأنفسنا برنامجًا يتناسب مع قيمة هذا الشهر، ومع هذا الموسم العظيم، الذي أودع الله سبحانه وتعالى فيه، هذه الكرامات، فنستثمر أوقاته ودقائقه، ولذا النبي صلى الله عليه وسلم كان ينشط في هذا الشهر الكريم، وينشط في عشره الأخير، حتى إنه يشد المئزر، ويحيي ليله، ويوقظ أهله، بل إنه يعتكف وينقطع للعبادة؛ لأن هذا ليست ساعاته وأيامه، بل دقائقه وثوانيه ثمينة وثمينة جدًا، لا يقدر ثمنها، لكن المشكلة أننا في غفلة، ولذا تتصرم ساعاته و تتصرم أيامه، في غفلة وفي لهو، وأقل الأحوال عدم وجود برنامج منظم ومرتب لتلاوة القرآن للذكر، للمحافظة على الصلوات، للنوم، للقيام بالأمور المهمة، ما عندنا هذا البرنامج، عندنا نريد أن نتخلص من هذا الوقت، نصرفه في المتعة واللهو، وهذه في الحقيقة غفلة واستيلاء من الشيطان، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقني وإياكم لما يحبه ويرضاه، وأن يأخذ بأيدينا إلى كل خير، إنه سميع مجيب، وصل الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أجواء, الناس, رمضان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحوال أهل السنة في إيران نور الإسلام المكتبة العامة 1 28-05-2013 02:44 PM
خطبة حول أحوال الناس بعد رمضان نور الإسلام خطب إسلامية 0 26-04-2013 12:25 PM
سفينتان حربيتان إيرانيتان ترسوان في ميناء جدة مزون الطيب أخبار منوعة 1 05-02-2012 02:02 PM
شبهة أحوال الناس في يوم القيامة نور الإسلام هدي الإسلام 0 10-01-2012 06:47 PM
وقفة مع بعض الأحاديث الضعيفة التي كثر تداولها بين الناس في رمضان نور الإسلام هدي الإسلام 0 09-01-2012 04:39 PM


الساعة الآن 12:27 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22