صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > إسلاميات > هدي الإسلام

هدي الإسلام معلومات ومواضيع إسلامية مفيدة

قصص واقعية ومواقف تبين فضل الاستغفار وأثره في حياة الناس

بسم الله الرحمن الرحيم إخواني ، أخواتي الكرام كلنا يعلم الآيات ولأحدايث الدالة على فضل الاستغفار .. ولكن قليل منا جرب ذلك ، ووجد أثره في حياته ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-2015 ~ 12:51 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي قصص واقعية ومواقف تبين فضل الاستغفار وأثره في حياة الناس
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


الاستغفار, الناس, تبين, حياة, وأثره, ومواقف, واقعية

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني ، أخواتي الكرام

كلنا يعلم الآيات ولأحدايث الدالة على فضل الاستغفار .. ولكن قليل منا جرب ذلك ، ووجد أثره في حياته ..
وفي هذا الموضوع نريد أن نجمع أكبر قدر ممكن من المواقف التي حصلت بسبب الاستغفار ، من حصول رزق أو تفرج هم أو تحقيق أمنية أو غير ذلك ، لتكون حافزا لنا على ملازمة الاستغفار .. لنسعد في الدنيا والآخرة ..


وسوف أنقل لكم بين فترة وأخرى مواقف حدثت سواء كانت علي شخصيا" أو من الشبكة أو من محيطي الاجتماعي .

وقبل أن أبدأ أسوق آية وحديث دلا على فضل الاستغفار :

قال تعالى " فقلتوا اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراًيُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراًوَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍوَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً "

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم رجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب )
الموقف الأول :

كنت قبل ملازمة للاستغفار بدون عدد ، وأنا ماشية جالسة ، مضطجعة ، أثناء تصفح الانترنت ، اذا وجدت أدنى فرصة استغفرت .. وهكذا ..

وكنت أتمنى أصل للشيخ يوسف المطلق معبر الرؤى ، وأنا أسمع عنه من وأنا منذ صغري ، لكن سبحان الله لم يتيسر لي أن أتصل به منذ ذلك الوقت إلى ما قبل تجربتي مع الاستغفار .. وذات يوم وأنا في الجامعة يوم أربعاء كانت عندنا المحاضرتين الأولى والثانية فراغ لتغيب استاذة الفقه ، فجلست المحاضرة الأولى في قاعتنا أذاكر ، وعندما بدأت المحاضرة الثانية تذكرت أن طالبات المستوى الثامن عندهم اليوم ( الأربعاء ) تطبيق ( يذهبون للتدريس في المدارس ) والعجيب أني كنت معهم أصلا ولكني اعتذرت الفصل الذي قبله !!! فقلت في نفسي سأذهب إلى قاعتهم لأنها أهدى ، وخالية من الطالبات .. فذهبت إلى هناك ، وجلست أذاكر ..
وفجأة دخلت علي طالبة وسألتني : مستوى ثامن ؟
قلتها لها : لا أنا مستوى سابع ، ومستوى ثامن عندهم تطبيق وهذا أول يوم يذهبون فيه !!
قالت : هل تعرفين منهم أحد ؟
قلت لها : كلهم اعرفهم لأني كنت معهم حيث درست معهم ستة مستويات !!
فقالت لي : هل بإمكانك إعطائي رقم واحدة منهم لإحدى الطالبات المنتسبات ، تريد أن تتواصل معهم لتأخذ مذكراتهم !
فقلت لها : من الصعب أن أعطيك قبل الاستئذان من صاحبة الرقم
. فردت : ولكن هذه الطالبة ثقة إن شاء الله ، إنها زوجة الشيخ يوسف المطلق الثانية !!! فانبهرت لحظتها ، وتوقفت برهة ، فاستغربت البنت ، فقطعت استغرابها بقولي : زوجة الشيخ يوسف المطلق معبر الرؤى ؟؟؟؟ قالت : نعم ، وأنا ابنته !!!!!!!!!

قلت سبحاااااااااااان ساقكم إلي الآن بعد هذه السنين !!!

فزاد استغراب البنت ، فسألتها عن والدها ، وقد كان مريضا ( أصيب بجلطة وسافر للعلاج في الخارج ) .. فطمأنتني عنه وأنه بخير ، وتم لها ما أرادت ، وقالت لي : أنا تحت أمرك في أي رؤيا تريدين تعبيرها .. وأنا في مستوى كذا وكذا ، متى ما كانت لديك رؤيا مري علي واعطيني إياها فسبحان الله ..


الموقف الثاني :

ذهبت رمضان الماضي للعمرة .. وأخذت معي مبلغ من المال لأتصدق به على المحتاجين الذين نشاهدهم في الحرم ، وهذا أمر تعودت عليه عند ذهابي لأخذ عمرة ، ولكن الجديد في الأمر وأظنه والله أعلم بسبب الاستغفار ، حيث كنت في ذهابي ملازمة للاستغفار كثيرا ..

أدينا العمرة صباحا .. ثم غادرنا الحرم ، وفي العصر ذهبنا للافطار وأداء صلاة المغرب والعشاء بالاضافة إلى التراويح ، المهم أنني أثناء سيري لم أرى في طريقي أي محتاج طفلا أو امرأة أو رجلا - واستأت ، ثم قلت في الأمر خيرة إن شاء الله - صلينا المغرب في التوسعة لشدة الزحام ، وبعد الصلاة والافطار جلسنا ننتظر أن تخف الزحمة لنتمكن من الدخول إلى داخل المسجد ، وفي أثناء جلوسنا إذ بامرأة بجوارنا تتحدث باللهجة العراقية ، ففرحت كثيرا ، وسلمت عليّ ثم ابرزت بطاقتها لنا ، ولهجتها وشكلها كانا كافيين للدلالة على أنها عراقية ، وأخبرتني أنهم أتوا لأداء العمرة ، المهم أنني أعطيتها ما تيسر لي وكنت فرحة بلقاء أخت عراقية - أسأل الله تعالى أن يفرج عنهم وينصرهم - وبعد دقائق إذ بطفلة صغيرة ربما في التاسعة من عمرها ، أتت وجلست ترينا نقابات تبيعها ، فسألتها من أين أنتِ ؟ فقالت : من أفغانستان !! فأحبببتها كثيرا ، وأعطيتها بعض المال ، وقلت لها : هذا لك ، ولا أريد منك نقابا ، ففرحت كثيرا وتبسّمت..


الموقف الثالث :

كنت قبل أحداث 11/ سبتمبر أتمنى أن يتقدم لي طالب علم - والحمد لله انه لم يحصل ذلك - وبعد أحداث سبتمبر حين رأيت الحملة التي كان يقوم بها كثير من طلبة العلم على المجاهدين غيرت رأيي وأصبح همي أن أتزوج مجاهد في سبيل الله .. وكنت أدعو الله تعالى أن يرزقني الزوج الصالح المصلح .. واستمريت في الدعاء قرابة 4 سنوات ولم يتحقق حلمي ، وبعد أن سمعت عن فضل الاستغفار ، أصبحت مع الدعاء أستغفر في اليوم 1500 مرة بهذه الصيغة ( أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه ) وبقية الاستغفار بهذه الصيغة ( أستغفر الله وأتوب إليه ) وبعد 6 أشهر من ملازمة الاستغفار تحقق حلمي وتقدم لي شاب فيه كل المواصفات التي أريدها ( سبق له الجهاد في إحدى الجبهات + دكتور في علوم الحديث + غير متزوج + من نفس القبيلة التي تمنيت بالرغم من أنه من دولة وأنا من دولة أخرى ) .
إحدى الأخوات تقول :

اليوم بقولكم تجربة اختي المتزوجة .. زوجها حالته المادية سيئة جدا لا عمل ولا غيره حتى السيارة ما عنده .. تقول اختي : سمعت عن فضل الاستغفار فقررت اني استغفر في اليوم اقل شيء 1000 مرة وطول ما انا اشتغل واروح واجي استغفر .. ويوم من الايام فتحت برنامج في قناة المجد واذا بهم يعلنون عن سؤال الحلقة فقلت لنفسي ليه ما اشارك فيها .. واستمرت في المشاركة .. تقول واستمريت في الاستغفار وكنت ادعي ان ربي يسهل لنا سيارة حتى لو بالايجار ( ليموزين ) !! بنصبر ولا نجلس كذا .. تقول ما مر على استغفاري ودعائي شهر ونصف الا ومقدم برنامج قناة المجد يتصل على جوالنا ويقول مبارك لكم الفوز بسيارة !!!! وراح تستلموها في عيد الفطر بإذن الله تعالى !! بارك الله لهم فيها .. والله يعطيهم خيرها ويكفيهم شرها .


تقول الموقف الثاني : في نفس وقت فوزنا بالسيارة بعد استغفاري تقدم لبنتي واحد فيه مواصفات رووووووعة بارك الرحمن .. الله يتمم لهم بخير .



الإمام أحمد والخباز


كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يبيت ليلته في المسجد، ولكن منعه الحارس. حاول معه الإمام ولكن لا جدوى، فقال له الإمام: سأنام موضع قدمي، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخاً وقوراً تبدو عليه ملامح الكبر، فلما رآه خباز يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت، وذهب الإمام أحمد بن حنبل مع الخباز، فأكرمه وأحسن إليه، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز، ولما سمع الإمام أحمد، الخباز يداوم على الاستغفار، عجب له.
فلما أصبحا سأله الإمام عن استغفاره في الليل، فأجابه الخباز: أنه دائم الاستغفار، فسأله الإمام أحمد: وهل وجدت لاستغفارك ثمرة؟
فقال الخباز: نعم، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت، إلا دعوة واحدة.
فقال الإمام أحمد: وما هي؟
فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل.
فقال الإمام أحمد: أنا أحمد بن حنبل، والله إني جُررت إليك جراً!
يقول الداعية خالد السلطان عن هذا الموقف الذي مر به مع احد المستغفرين :

في ليلة من ليالي التشريق (أيام الحج) وبالقرب من (البيت العتيق) القيت كلمة عن الاستغفار ومعناه وفضله وأثره وكان كلامي فيه الدليل والمنطق والعقل فلما انتهيت من كلمتي القصيرة (وهي عادتي) طلب احد الحاضرين الحديث معي على انفراد فقبلت الحديث معه فبدأ بسرد قصته مع الاستغفار.
بو يوسف: انا تزوجت ولله الحمد ولكن زوجتي تأخرت بالانجاب فقمت ببذل الاسباب، ما سمعت عن طبيب إلا زرته ثم سافرت بعد ذلك للخارج التمس العلاج والكل يؤكد بقوله (ما فيك إلا العافية انت وزوجتك) فرجعت الكويت وكلي رجاء بالله (والله على كل شيء قدير).
قلت: اسأل الله ان يرزقك الذرية الصالحة يا بو يوسف وعليك بالدعاء خاصة انك في ايام عظيمة وفي مكان عظيم وأنت اليوم مجاور (البيت العتيق).
بو يوسف: آمين لكن بعد ما خلصت قصتي.
قلت: كمل يا بو يوسف كلي اذن صاغية.
بو يوسف: في يوم من الايام وأنا استمع لإذاعة القرآن الكريم (السعودية) سمعت من يقرأ الآية التي ذكرتها يا شيخ في كلمتك من سورة نوح (فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا).
فشرح الشيخ الآية وبين ان الاستغفار طريق لجلب الاطفال فعلقت الكلمات في بالي فلما رجعت للمنزل قلت لزوجتي ما سمعت وعزمنا على اخذ العلاج (الاستغفار) ليلا ونهارا سرا وعلانية (تدري يا شيخ ما حصل؟!!).
زوجتي حملت بنفس الشهر الذي استغفرنا فيه وجاء (يوسف) والحمد لله.
قلت: ما شاء الله صدق الله وهو خير الصادقين (والله لا يخلف الميعاد) وقال تعالى: (ومن أصدق من الله قيلا) (ومن اصدق من الله حديثا).
بو يوسف: شيخ إلى الان لم تنته قصتي بعد.
قلت: خلاص جاك الولد (شنو بعد).
بو يوسف: لما انتهت زوجتي من النفاس قلت لها: استغفري يا ام يوسف للثاني فاستغفرنا مثل الأول فحملت بنفس الشهر وجاء الثاني بحمد الله ولما انتهت من نفاسها الثاني قلت استغفري يا أم يوسف نبي ثالث فاستغفرنا فجاء الثالث ولله الحمد فلما انتهت زوجتي من نفاسها قالت يا بو يوسف وقف عن الاستغفار (بنية الاولاد) شوي حتى يكبر الأولاد وبعدها نرجع نستغفر للرابع بإذن الله.
قلت: الله يبارك لك بما رزقك ويجعل ذريتك قرة عين خاصة أنك رأيت آية من آيات الله فيك وفي زوجتك وفي ذريتك.
بو يوسف: آمين الله يستجيب دعاك لكن يا شيخ ما خلصت بعد من قصتي.
قلت: ما انتهت الاحداث بعد! اكمل يا ابا يوسف.
بو يوسف: بعدما كبر الاولاد قليلا قلت لأم يوسف عندنا ثلاثة اولاد ونرجو من الله ان يرزقنا (بنت حلوة) استغفري يا ام يوسف وأنت ترجين بنتا.. فسكت بويوسف.
قلت: الله يرزقك البنت كما رزقك الأولاد يا أخي الكريم.
بو يوسف: ابشرك يا شيخ أنا اليوم جئت الحج وزوجتي في النفاس مع بنتها الجديدة (انتهت قصة بو يوسف).

القصة السابقة فيها عدة أمور لازم نتعرف عليها حتى تكتمل المعاني:

(1) بان معك الاستغفار وفضله وآثره.
(2) الاستغفار يؤثر على حسب نية المستغفر اي لأي شيء تستغفر لطلب مال.. ولد. نجاح.. توبة.. فعلى نية المستغفر يكون الأثر بإذن الله.
(3) يحتاج الاستغفار لنية صادقة ومخلصة لله وأن تدرك معناه وأن تفهم المراد منه فالنية لها اثرها في حياتك كلها.
(4) الله لا يخلف الميعاد وإذا تخلف الاثر فاعلم ان هناك امرا تسبب به.
(5) الاستغفار كالدعاء اما يأتيك ما طلبت وإما يأتيك غير طلبك واما يصرف عنك سوءاً بسبب استغفارك او ان يدخر الله لك ما استغفرت ليوم القيامة فيجازيك جزاء الضعف عنده جل في علاه


**********************
وهذه قصه اخرى يحكيها هذا الشخص

أنا والسجن والإستغفار !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني في الله

أقسم لكم بالله الذي لا إله إلا هو ان هذه القصة حقيقية بكل ماجاء فيها ، وتتضمن قصتي هذه أنني رجل فقير اشتغلت في عدة أعمال ولكن الله لم ييسر لي النجاح فيها .. ثم قدر الله وسجنت في قضية سياسية في السعودية ، وكنت في السجن - الذي مكثت فيه قريباً من ثلاثة أشهر – قد لزمت الاستغفار بشكل قوي بحيث أصبحت أستغفر في اليوم الواحد ألاف المرات ولله الحمد ، وعلى الرغم من أن قضيتي خطيرة وقليل أن أسجن عليها سنة !! ، ولكن الله تعالى فرج عني بعد 87 يوماً فقط من سجني ، ثم رزقني سبحانه وبحمده بعد خروجي من السجن بستين ألفاً من أحد المحسنين حيث علم بسوء أحوالي المادية فاستدعاني من تلقاء نفسه وأعطاني ثلاثين ألفاً وبعد فترة قليلة أعطاني مثلها فكانت ستين ألفاً ، وقال لي : خذها عوناً على أمور دنياك !! .. وقد واللهِ اشتد ذهولي مما جرى فرأيت حينها رأي العين العواقب العظيمة للإستغفار ! .. وقد صدق النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجاً ، ومن كل ضيق مخرجاً ، ورزقه من حيث لا يحتسب ) حسنه الحافظ ابن حجر في " الأمالي المطلقة " ، ص ( 251 )
هذا مايعجله الله تعالى لعبده في الحياة الدنيا بسبب الاستغفار من دفع البلاء وشرح الصدور وجلب الرزق وتفريج الكروب فضلاً عن غفران الذنوب وتكفير السيئات ورفع الدرجات .. فما أعظم ملازمة الاستغفار ! ، فاللهم لك الحمد ياكريم وياغفور يارحيم .
علماً بأن من أفضل صيغ الاستفار هي ( استغفر الله وأتوب إليه ) . ( أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ) .

أخوكم في الله / سجين سابق في السعودية

والله على ما أقول شهيد

منقول
**********************

وهنا قصة فتاة مع الاستغفار

كنت وانا ادرس في التحفيظ اشوف حرمه كبيرة شوي بالسن مغربية ومعها بنت صغيرة تهبل وكنت دايما اطالع البنت واحاول اضحك معها لأنها عاجبتني الله يخليها لأمها
المهم شافتني امها كذا مع البنت وبدت كل ما تشوفني تسلم علي وتحاول تتكلم معي وقالت لي مرة انتي متزوجه قلت لها لا لان وقتها كنت ما بعد تزوجت قالت تدرين شسالفة بنتي هذي قلت لا قالت اني ما انجب بسهوله لازم علاج وحاله وما عندي غير بنت وولدين وكلهم بالمدارس وكنت ابغى لي طفل قبل ما اوقف ولجأت للإستغفار كنت استغفر خمسمية مرة باليوم لمدة 3شهور ويوم حسيت كأني اتوحم ورحت حللت وتفاجأت اني حاااااااااامل بالبنت اللي معي وقالت إذا انتي تبين تزوجين سوي مثل ما سويت وشوفي وفعلا طبقت كل اللي قالت لي وما قعدت كم شهر الا وانا مخطوبه من شااااااب ملتزم وهو زوجي الآن والحمد لله انا جدا مبسوطه معه ومو مقصر معي بشي الله يخليه لي ولبنتي آآآآمين

منقول


**********************
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته وبعد


انظر إلي لطف الله عز وجل واسمع هذه القصة من أولها إلي أخرها وحياكم الله .
في يوم من الأيام كنت مع زميل لي في العمل وقراءات على وجه الحزن ثم فكرت في حل لكي يخبرني ما به.
فأول شئ فعلته هو الدعاء أن الله يسهل لي حتى أفرج عنه ثم بعد ذلك حققت معه ألا لفه وبعد تحقيق ألا لفه الكاملة معه قال لي يا أبو معاذ بصراحة سأقول لك شئ وهو إنني متزوج من فتره لم يرزقني الله بذرية وذهبت إلي أطباء كثيرين ولم أجد العلاج فماهو الحل يا أبو معاذ بالله عليك.
فقلت له آخي الحبيب سوف أقص لك قصه عجيبة سمعتها من رجل ثقة بأذن الله.

وتبدأ القصة أن رجل دخل المسجد في غير وقت الصلاة فراءه رجل كبير في السن فقال له تعااااال يا ولدي ما لي أراك في وقت غير الصلاة ووجهك عليه الحزن والهم قال يا والدي أنني متزوج منذ فتره ولم يرزقني الله بأطفال العب معهم ويلعبون معي ولم اترك طبيب في العالم إلا ذهبت أليه ولم أجد العلاج فقال الرجل العجوز لهذا الرجل اجلس فجلس فقال له سوف أعطيك الدواء وهذا الدواء صعب للغاية ولكن والله ثم والله انه فيه الشفاء فقال ما هو؟
قال الرجل العجوز هو أن تقوم قبل صلاه الفجر بساعة أنت وزوجتك وتقسّم هذه الساعة إلي نصفين النصف الأول قيام ليل ونصف الثاني استغفار . فالله عزا وجل يقول (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا* يرسل السّماء عليكم مدارا* ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انهارا ) سوره نوح.

فذهب هذا الرجل إلي زوجته ........ ودعونا نسمع الحوار الذي دار بينه وبين زوجته

زوجتي العزيزة الحمد الله الحمد الله وجدت الدواء وجدت الدواء ولكنه صعب جدا
الزوجة : ما هو يا زوجي العزيز
الزوج : نقوم قبل صلاه الفجر بساعة نصف ساعة صلاه ونصف الثاني استغفار..فهل أنتي مستعدة على أن نفعل ذلك
الزوجة: طبعا يا زوجي مستعدة لان هذا كلام الله سبحانه وتعالي.
الزوج: متى نبدأ
الزوجة: من اليوم أن شاء الله.

وفعلاً بدا هذا الرجل هو وزوجته وبعد مرور 15 يوم فقط جاء لهذه المرأة أعراض الحمل ثم ذهب بها زوجها إلي الطبيب وبعد عمل التحليل اللازم قال الطبيب لهذا الرجل أن زوجتك حامل.

نرجع إلي صاحبي وبعد أن سمع هذه القصة لم أراه إلا بعد شهر فوالله أنى رأيت علي وجه نور الأيمان وهو في قمة السعادة فقلت له ما شاء الله وجهك يشع منه النور قال الحمد الله من ذاك اليوم يا أبو معاذ وأنا مطبق الدواء وابشرك أن زوجتي حامل قلت له الحمد الله .

وأيضاً جاءني أحد الشباب وله أكثر من ثلاث سنوات وهو متزوج ولم يرزق بذرية فذكرت له قصه هذا الرجل صاحبي وهو يعرفه ولم يصدق أن هذا هو الدواء وذهب إلي زوجته واخبرها بالقصة فسبحان الله .
في من الأيام جاءني هذا الشاب وقال لي جزاك الله خيرا زوجتي حامل مع إنني لم أطبق العلاج وانما هي المسكينة تقوم قبل الفجر بساعة وتصلي وتستغفر وهي الآن حامل وفي قمة السعادة وتدعي لك دائماً .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكذلك سأشارككم قصة غريبه عن الإستغفار تذكرتها بسبب هذا الموضوع الرائع والشيء بالشيء يذكر..

منذ مايقرب من سبعة عشر عاما كنت أجلس في فناء المنزل مع أختي وإبنة خالي الصغيرة التي لم تبلغ ثمان سنوات وأحدثهم عن الإستغفار ، وكان الجو صحوا وأظنه كان في أواخر الصيف لأنها كانت بداية غزو الكويت آنذاك ..
ومن بين حديثي للصغيرات عن فضل الإستغفار إستشهدت لهم بقول الله سبحانه وتعالى (فقلت إستغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ) وأن من فضل الإستغفار أن يرسل الله الغيث على العباد ...
وهنا قاطعتني الصغيرة إبنة الخال بتعجب وكأنها تريد أن تختبر مدى إيماني فيما أقول فقالت بمعنى :-
" وهل معنى هذا أننا لو إستغفرنا الآن ينزل المطر "
وهنا صرت أنظر للأعلى فأرى الجو صحوا وموسم المطر لم يهل بعد ..
فأجبتها متسرعا بمعنى "نعم إن إستغفرنا بما فيه الكفاية وقبله الله ينزل المطر "
وهنا أحسست بالمشكله حين أردفت بإقتراح "إذا ً هيا نستغفر لنرى " ووافقتها أختي
بحماس طفولي..
وهنا حاولت تصعيب الأمر بأنه يجب أن تصبروا على الإستغفار ولاتملوا وكذلك تستغفروا مؤمنين بأن قول الله حق ، أو ماشابه مماقلته بما يدور حول هذا ..ولكن لم يثنيهما هذا عن خوض التجربة ، وحينها غلبوني فقلت هي فرصة أن نستغفر الله ويفعل الله مايشاء ..
وبالفعل صمتنا عن الكلام وصار كل منا يستغفر .. فلم يمضي مايقرب من ثلث ساعه إلا وشعرنا بتحول الجو الساكن الهواء إلى هبوب ريح خفيف صار يهز الشجر فإقشعر له جلدي ..
ونظرت إلى السماء إلا والغيوم تتجمع ، وإن لم تكن كثيفه أو موحية بأنها غيوم مطر ، ولكني نظرت لهما بمعنى إستمروا حيث صرنا نتطالع مترقبين ، وحسب ماأتذكر فإنه لم يمضي قريب نصف ساعه منذ بدأنا إلا وصارت قطرات تنزل في الفناء ، وبينما كانت أساريري متهلله لخروجي من المأزق مع إحساس بالخشوع ، كنت أرى في عيون الصغيرتين رعب لما حدث يخالط كثير دهشة وعجب ، وهكذا لم يكد يتم الهطول وترش السماء بقوة دفعة واحدة إلا ووجدتهما في لحظتها في سباق إلى داخل المنزل ، وبالطبع ليس خوف البلل ولكن رهبة الموقف ، فإنفجرت ضاحكا وأنا أنظر تعثرهما هربا ..
وسبحان الله فقد كنت بعد أن وافقتهما أشعر بخطأ مافعلت وأتفكر بأن هذا ليس بالضرورة أن يحدث سريعا خاصة في غير موسمه ، فيكون من أثرخطأي أن يعتريهما شك فينقلب ماأردت غرسه فيهما إلى ضده ، ولكن الله سلم ولتكون لي قبلهما فكرة وعبرة وتستمر إلى اليوم حلو ذكرى ، ولعل إستغفارهما الطفولي البريء هو ماكان له هذا الأثر السريع من إستجابة الله سبحانه وتعالى ، أما المعلم فهو من إعترته بعض الهواجس خلال هذه النصف ساعة وإلى أن جاء الهبوب بالبشرى والحمدلله رب العالمين ..
وجزاكم الله خيرا
حدثت لي هذه القصه في شهر رمضان
كان ابي يمر بضائقه مالية وقلت سوف اشتري سياره وابيعها واعطي ثمنها لابي
كان ذلك في شهر رمضان المبارك وعندما بدأت العشر الاواخر قررت الاعتكاف كان معتكفي في قبو الحرم المكي
وقررت أن يكون دعائي طيلة العشر هو الاستغفار فقط
إشتغلت به في قيامي وقعودي وفي كل احوالي
وفي ليلة ثمان وعشرين
اتى الي اخي وقال لي ان احد اصدقائك يريدك ضروري ولا بد ان تكلمه فاتصل اخي به
واذا به يقول لي ان لك شيك بمبلغ 80000 الف ريال سعودي
كتبه لك احد الامير عبدالعزيز بن فهد
فقلت له والله الذي لا اله غيره لم اطلب احد ريال بل لم اطلب الدنيا ممن يملكها
فقال لي اعرف انك سترفض المبلغ لكني انا من طلب المبلغ باسمك وقد زكاك احد العلماء
واخذ رقم حسابي البنكي وحول المبلغ في الحال
وعند خروجي ليلة العيد ذهبت الي فرع المطار وسحبت المبلغ كامل من البنك واخفيته
وبعد صلاة العيد
قبلت راس والدي يرحمه الله
وسلمت له المبلغ كاملا كهدية العيد لابي
وايقنت ان هذا كله من فضل الله وحده وبفضل كثرة الاستغفار
وجزاكم الله خيرا



موقع حصل معي في الكلية ..

في بداية الترم قرب وقت تسجيل المواد والتبديل .. فأتيت متأخر جداً .. وكنت أريد جدول على كيفي ..
وعرفت من الشباب انه مستحيل اتشرط الان على احد .. يعني يكفي اني جاي متأخر .. يعني كويس لو نزلي شئ أصلاً .. المهم .. دخلت على هذا وهذاك .. تقريبا طلع الجدول بالشكل المطلوب ..
الا ان هناك مادة ثقيلة ومهمة ولكنها في وقت سئ جدا ... يعني لا اعتقد اني استطيع حضورها بانتظام ..
وفي عندنا مسجلين كثير . منهم من لا يرد لك طلب الحذف ويردك اذا طلبت اضافة .. ومنهم العكس ..

فا جلست مع الشباب .. اشاورهم .. اقولهم وش رايكم .. قالوا خذ هذه المادة وخليك معانا .. واتفقنا .. اخذت رقم الشعبه من عندهم .. وذهبت عند المخصص لحذف المواد لكي احذف المادة واذهب للمسجل الاخر واضيف مادة اخرى .. المهم يعني كاني واثق ان الاخر سيضيفلي المادة التي اريدها بلدكتور اللي اريد والشعبة واليوم ..
هذا شبه مستحيل .. وبالذات في اخر ايام التسجيل ..

المهم .. حذفت المادة .. وطلعت مبسوط .. ذهب عند مسجل الاضافة ... وكان آخر يوم اضافة ..

دخلت عليه الساعة العاشرة صباحاً .. وحسست اني داخل بوفيه .. من كثر الزحمة .. يعني يمكن يبغالي ساعتين عشان اوصل .. ومثل هذه الطلبات كان نفسي اكون على انفراد مع المسجل .. ولكن مافي أمل ..

(( طبعا القصة عادية جداً -- ولكن الاستغفار كان له أثر كبييير جداً في حل المشكلة ))

المهم .. جلست انتظر .. من وقتها الساعة 10 إلى صلاة الظهر وأنا استغفر .. لعل الله أن يفتح علي

فلما أذن الظهر .. قال المسجل ... يلاا برااا ... اي احد عنده اضافه ولا حذف لا اشوف وجهه .. واللي عنده مشكلة أخرى يأتيني يوم السبت انا ماشي بعد الظهر ... وانا في نفسي أقول ... والله ما تروح هالساعتين عبث .. والله لا أتعلق في ثوبه .. المهم وهو طالع يصلي .. كلمته قلتله .. انا عندي مادة لازم اضييفها .. لاااازم اضييفها .. قالي والله معليش كل اللي تو يبغون يضيفون .. ما اقدر .. وانا اتكلم معاه من غبائي قلت اسم المادة .. ( مفروض ما اقولها الا لما يوافق ونروح مكتبه ) فلما قلت المادة ضحك ضحكه .. قاال .. من جدك !! قلت اي والله لازم وماعرف ايش .. قالي الله يجزاك خير صلي وتوكل على الله .. قلت طيب ... المهم لازالت همة الاستغفار لدي من الساعة العاشرة.. ذهبت للصلاة .. خلصنا .. وجلست استغفر .. قلت لازم انزل المادة .. فا جلست افكر .. مين فيه دكتور اعرفه يساعدني .. قلت مافي احد .. وجلست استغفر واستغفر .. المهم .. وانا مار من سيب المسجل .. والسيب فااااضي جداً .. مافي الا انا ..
ذهبت قلت يمكن يكون مكتب المسجل مفتوح .. واثق من نفسي .. ذهب ولقيت الباب مفتوح قليلا .. ذهبت والقى المسجل قاعد ياخذ اوراق .. وقلت في نفسي .. يا أنا يا أنت .. قلت شف يابو فلان ... لازم تساعدني انا حذفت ماادة على اساس اني بضيف هالمادة .. ومنيب طالع الا وانت ضايفلي اياها ان شاء الله .. قاالي الله يرضى عليك .. انا لازم اطلع الادارة توكل على الله .. قلت ماني طالع .. قالي اصلا كل شعب المادة اللي تبغاها تقفلت من يوم الاحد .. قلت لا ان شاء الله .. وهو يضحك .. كيف تقول لا وانا مسجل .. قلت يعني ان شاء الله تتيسر .. قالي والله يابن الحلال ما فييييه ... يلا براا .. قلت الله يخليك تأكد ... قالي والله مافي ..

قلت والحل .. قالي روح بيتكم ..

قلت عشان يطمأن قلبي .. جرب آخر مره .. قالي والله تو فوق ال 30 طالب يريدون المادة وما قدروا يضيفونها ..فاجرب قدامي .. وقلب الشاشه علي يثبتلي ان الشعب ملييئه ....

وجيت على نياتي .. اقووول لحظه واطلع الاوراق عشان اطلع رقم شعبة الشباب .. واخليه يشوفها ..
فا طلعت الرقم .. وقالي يابن الحلال الشعب ملييئة ... قلت هذه رقم شعبتي .. جرب اخر مره واطلع ..

المهم سوا على ما اعتقد وفهمت ... سوا ( تحديث للصفحة ) وسبحان الله .. حتى هو قاال لااا اله الا الله سبحان الله ... يقوووول والله للتو طالب حذف الماااادة .. الحين قبل 4 ثوواني فضى مقعد واحد ... سبحان الله ... يقصد الشخص الاخر اللي مختص بالحذف حذف المادة الااان .... قلت ضيييف الاااااان .. قاالي والله هذه معجزة .. فا قلتله والله من الصبح وانا استغفر ... فعرفت .. انه والله من الاستغفاار ....

هذه من ابرز قصص الاستغفعار اللي حصلت معي .. والله المستعان .. كما قلت القصة عادية جداً .. ولك أثر الاستغفار زادني ايمانا ويقيناً بفضل الاستغفار
.................................................. ....
في ايام ثالث ثانوي في اختبار الوزارة في مادة الفيزياء
وكان مدرس المادة ليس بالمستوى المطلوب وكانت علاقتي معه ليست جيده فما كان لي
إلا ان ابحث عن مذكرة شاملة تفيدني اكثر من شرح المدرس
فأتى احد زملائي بمذكرة يقول انها من مدرس خصوصي على مستوى عالي
فتوكلت على الله وقررت الاعتماد عليها ومعي اثنين من زملائي
وفي قاعة الاختبار وبعد توزيع الاسئلة اخذت اقلب ورقة الاسئلة
فصدمة انا ما درسته في المذكرة لم يأتي منه إلا ثلاث فقرات فقط
فغتممت وقلت ما انا فاعل وبحثت عن مدرس المادة لعله يوضح المبهم
فلم اجده فزاد غمي ... بعدها اخذت بالدعاء والاستغفار وجلست على هذه الحالة لمدة عشر دقائق
وبين ما انا جالس اذ بمدرس المادة يقبل نحو شعبتي .. فمر علي واخذ يوضح لي ويشرح لي شرح وافي لجميع الفقرات
وانا في نفسي متعجب لكن قلت لعله فعل ذلك مع الجميع وبعد خروجي من قاعدت الاختبار
قابلت صاحبي واذ وجوههم مصفرة فسئلتهم عن الاختبار وحصل معهم ماحصل معي حيث ان دراسة المذكرة لم تفيدنا
لكن الذي لم يحصل لهم ان مدرس المادة كان اذا مر بجانبهم يمر على عجل ولم يستفيدو منه بشئ

فقلت الحمد لله الذي بعباده خبير بصير كنت من المدخنين ..!

حاولت اترك الدخان لم استطع
في ليله من ليالي رمضان قعدت بعد صلاة الفجر اسبح واستغفر الله سبحانه وتعالى ..!
استغفرت الله الف مره ...!
بعدها نمت وصحيت من النوم وقررت ان لاادخن بعد الافطار مباشره اتريث قليلاً ..!
فسبحان الله من ذلك التريث تركت الدخان واحمد الله الذي عصمني منه ..!
فقد كنت ارى تركه اصعب من منازلة الاعداء ..!
اسئل الله ان يثبتني وان يعصم كل مسلم عنه ..!
واسئله بأسمه العظيم وسلطانه القديم وعرشه الكريم ان يكفينا بحلاله عن حرامه ويغنينا بفضله عمن سواه ..!





جاء في ( روضة المحبين ، ص 438 ) للإمام ابن القيم - رحمه الله - أن الله تعالى أوحى إلى داود عليه السلام : ( قل لشُبَّان بني إسرائيل : لِمَ تشغلون نفوسكم بغيري ؟! ، ماهذا الجفاء ؟! .. ولو يعلم المدبْرِون عنِّي كيف انتظاري لهم ورفقي بهم ومحبتي لترك معاصيهم لماتوا شوقاً إليَّ وانقطعت أوصالهم من محبتي ! .. هذه إرادتي للمدبرين عني فكيف إرادتي للمقبلين عليَّ !! )



بسم الله الرحمن الرحيم

من باب فأما بنعمة ربك فحدث فأنني لو اردت ان احصي ما تفضل به ربي علي لن احصيه فالتوكل على الله والاستغفار يتعجب الانسان من امرها

كثير المواقف التي مررت بها

سوف اذكر موقف يعتبر بالنسبه لنا شيء بسيط ولكن الامر عجيب سبحان الله

كنت مسافرا على سيارتي ولوحدي وكان الطريق طويلا جدا وفي اثناء الطريق قلت لماذا لا اذكر الله

واخذت اردد بالتسبيح والتهليل والاستغفار ومر علي وقت وانا اذكر الله وحلاوة الذكر واستحضار عظمة الله سبحانه ولم يقطع علي هذا التفكير الا سيارة المرور لرصد السرعه ونظرت الى عداد السرعه عندي فاذا انا متجاوز للسرعه القانونيه 150كم وقد حددت سرعتي من قبل كي اقطع ثلاث مائة كيلو في ساعتين مررت كالبرق من جانب سيارة الرصد ونظرت بعيدا فاذا نقطة التفتيش امامي لايقاف المخالفين

قلت خير ان شاء الله ان لا يكون قد بلغ عني لكثرة المسافرين على الطريق وكثرة المخالفين امثالي لن يستطيع ان يميز وما ان وقفت عند العسكري فاذا به يطلبني الاثباتات الرخصه والاستماره والناس عند النقطه مزدحمين ياخذون المخالفات والزعل على وجيههم ظاهر فتحت درج السياره لا تفاجاء بانه خالي ونظيف لا يوجد به شيء صدمت قلت هذي ورطه اشد من مخالفة السرعه الاثبات غير موجود طلبت من العسكري ان اقف جانبا كي ابحث عن الاثباتات سمح لي .اوقفت سيارتي وبدات اقلب هنا وهناك لعل وعسى فلم اجد شيئا

ذهبت الى العسكري واخبرته بانني لم اجد الاثبات فسالني عن اثباتي الشخصي ولماذا انا مسرع فاخبرته بطول المسافه واعطيته اثباتي ونظر فيه فارجعه الي وقال لي اذهب

ركبت سيارتي وتذكرت كيف خرجت من هذه الورطه والناس كلها تاخذ مخالفات وتسمع مناقشاتهم مع رجال المرور واعذارهم ولا يلتفت اليهم فقط يسجل لهم المخالفه وانا خرجت سليم من هذه الورطه ودعوت الله بان يسلمني حتى اصل ولا اورط مع احد قد يحجز سيارتي او يعقد اموري فتذكرت ان الله كان معي وخارجني من هذه وسلمني فله الحمد والشكر

ايضا موقف اخر

مررت بضائقه ماليه وقد تصفحت القران فكنت اجول بنظري في الايات التي عملت عليها بحث بكلمة الغفور سبحانه وكنت اتدبر هذا الاسم لله سبحانه فكان اكثر الايات غفور رحيم والاخرى غفور حليم فوجدت غفور حليم يذكرها باحسانه سبحانه لعباده وكنت في المسجد بعد اداء الفريضه جلست اتفكر في حالتي وكيف المخرج من هذه الضائقه الماليه وكيف سيكون الفرج من عنده سبحانه وتذكرت تصفحي لكلمة الغفور الحليم فقلت يا غفور ياحليم لا تكلني لاحدا سواك والله انه لم تمضي تلك اليله الا وقد فرجها الله من عنده سبحانه

فسبحان الله العظيم عليه توكلنا وهو رب العرش العظيم نستغفره ونتوب اليه يحسن الينا ونعصاه ويغفر لنا ونعود سبحانه الحليم الودود

وهذه قصص قرأتها رائعه


قصص من حياة الصالحات المعاصرات))

مواقف مؤثرة من حياة الصالحات

الحمد لله الذي فَلَقَ النواة والحَبْ ، وخلق الفاكهة والأب ، وأبغَضَ وكرِه وأحب ، وأَمْرضَ وداوى وطَبْ ، أنشأ الإنسان وال***** بقدرته فَدَبْ ، فالعجب كل العجب لمربوب يجحد الرب ، أشهد أن لا إله إلا الله ويفعل ما يشاء ، ويحكم ما يريد ، سبحانه وسِعت آثار رحمته أهل الأراضي وسكان السماوات .

وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أشرفُ الخلائقِ خُــلْقــاً وخَــلْقــاً ، ورضي الله عن أصحابه حازوا كل الفضائل سبقى ، فما حَمَلَتْ من ناقةٍ فوق ظهرها أبر و أوفى ذمةً من محمدٍ ــ عليه السلام ــ . أمــــــــا بعد :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أحمدُ الله تعالى على أَنْ وفَّقَنِي لِجَمْعِ سِِيرِ الصالحات ، فلقد ظَنَنْتُ أَنَّ الصالحات في زَمَانِنَا أَقَلُ مِنَ الأَزْمَاِن الغابرة السابقة ، لكن لما رأيتُ وبحثتُ وجمعتُ بعض الأخبار وجدتُ العجب . فإليكم هذه الأخبار :

القصة الأولى :
عَمَّةُ أحد طلاب العلم دائماً تصلي ولا تُرى إلا على مُصلاها ، ولما ماتت رأتها قريبةٌ لها على صورةٍ حسنة ، فسألتها عن حالها ، فقالت : أنا في الفردوس الأعلى ، قالت قريبتها بماذا ؟ قالت : عليك بكثرة السجود .

القصة الثانية :
أخبرني أحد طلاب العلم أنه اتصلت به امرأة وهي تبكي وظنَّ أنها قد أذنبت بل قالت له : يا شيخ إني قد عصيت الله عز وجل ، معصيةً عظيمة ، فلما استفسر منها وسألها ، فإذا هي قد تركت صلاة الوتر البارحة ، فقالت : هل من كفارة أُكَفِّرُ بها عن ذنوبي .

القصة الثالثة :
تقول إحدى مديرات دُور تحفيظ القرآن : لمّا افتتحنا الدار كان عندنا دَرَجٌ في الشارع ولم نجعل ممراً للعربات ، لا لكبيرات السِّن ولا للمعوقات ، قالت : وفي اليوم الأول للتسجيل فوجئنا بامرأة تجاوزت الستين من عمرها وهي تحبوا على الدَرَج ، تريد الدخول للدار فالتحقت بهم لكن صَعُبَ عليها الاستمرار بعد مُدة ، ولم تستطع أن تواصل الحفظ ، لِكِبَرِ سنها وقعدت في بيتها .

القصة الرابعة :
وهذه أخرى من الصالحات ، حَفِظت القرآن وهي فوق الستين ، وأخبارها عجيبة ، لكن مُلخص الخبر وهذا الموقف أو المواقف لها ، أنها تجاوزت الستين ولمّا ختمت القرآن في رمضان الماضي ، استأجرت امرأة لا تعرفها ولا تعرفها النساء اللاتي حولها ، حتى تُسَّمِع لها القرآن كاملاً ، ولا يعلم بخبرها إلا قلة من النساء ، وأَخَذَت العهد على بعض النساء ألاّ يُخبرن أحداً .

القصة الخامسة :
فتاةٌ أخرى لها همةٌ عالية عظيمة ، شابةٌ مُعاقة ، أُصيبت في حادث بشللٍ رباعي جعلها طريحة الفراش أكثر من خمس عشرةَ سنة ، امتلأ جسمها قروحاً وتآكل اللحم بسبب ملازمتها للفراش ، ولا تُخرج الأذى من جسدها إلا بمساعدة أمها ، لكن عقلها متدفق وقلبها حي مؤمن ، فَفَكرت أن تخدم الإسلام ببعض الأمور ، فوجدت بعض الأساليب والطرق التي تنفع بها دين الله عز وجل ، أو تنفع بها نفسها وتنشر دين الله عز وجل ، فجَعلت ما يلي :
1/ فتحت بيتها لمن شاء ، من النساء أن يزورها ، أو حتى من الناس من محارمها أن يزوروها ليعتبروا بحالها ، فتأتيها النساء ودارِسات التحفيظ ، ثم تُلقي عليهن محاضرةً بصوتها المؤثر .
2/ جعلت بيتها مستودعاً للمعونات العينية والمادية للأسر المحتاجة ، وتقول زوجة أخيها : إنَّ ساحة البيت الكبيرة لا أستطيع أن أسير فيها من كثرة المعونات للأسر الضعيفة .
3/ تُجهز المسابقات على الكتب والأشرطة وتوزعها على الأسر المحتاجة مع المواد الغذائية ، ويقول أحد محارمها : إني لا أستطيع أن أُحَضِّر المسابقات إلا من طريقها .
4/ لا تدع مُنكراً من المنكرات ، من منكرات النساء إلا وتتصل على صاحبة المُنكر وتُنكر عليها .
5/ تُشارك في تزويج الشباب والشابات عن طريق الهاتف .
6/ تُساهم في إصلاح ذاتِ البين وفي حلول المشاكل الزوجية . إنها والله امرأةٌ عجيبة .

القصة السادسة :
وهذه أُخرى لا يُطيعها زوجها أن تذهب للمحاضرات ، فبدأت تتصل على النساء اللاتي تعرفهن من الجيران ومن الأقارب ومن الزميلات ، فتحُثُهُن على حضور المحاضرات وهي قليلة الحضور للمحاضرات بسبب زوجها .

القصة السابعة :
امرأة في مدينة الرياض ، لها في كل باب من أبواب الخير سهم ، فهي تساعد الرا***ن في الزواج ، وتعطي أُسرة السجين ، وتقوم على الأرامل والمساكين ، ومن أعمالها أنها تسببت في بناء سبع مساجد في المملكة ، وكَفَلَتْ (500 ) أسرة من الأسر المحتاجة ، وقد كَفِلَتْ (30) يتيماً أيضاً ، وأَسَلم بسببها في دولة تشاد بأفريقيا قريباً من مائتي ألف رجل وامرأة ، لله دَرُّها .

القصة الثامنة :
وهذه امرأة أخرى ، فتحت دارها للعلم والدعوة والتحفيظ ، فلمّا كَثُرتَ النساء والأطفال عندها ، فتحت على حسابها وعلى حسب ما تجمعه من النساء فتحت دارً في مكان آخر .

القصة التاسعة :
أُقيمت مرة محاضرة في مدينة الرياض ، ووصل حضور النساء إلى : عشرة آلاف امرأة وقبل المغرب بساعة وصل العدد كما يقول أحد أهل العلم عن إحدى قريباته ، وصل العدد ما قبل المغرب بساعة إلى : سبعة آلاف امرأة .

القصة العاشرة :
بعض المريضات في المستشفى يقلن : من أحسن الهدايا لنا أثناء الزيارة وأيام العيدين ، أن يأتي أحد الزوار لنا ، بمصحف أو شريط للقرآن أو أن يأتي بالكتب النافعة .

القصة الحادية عشر :
وهذه أم عبد الرحمن ، تأتي مع زوجها من أقصى جنوب الرياض إلى أقصى شرقه ، يتركها زوجها في المستشفى للعلاج ويذهب هو لدوامه ، وتمر عليها فترات تحتاج إلى المستشفى كل يوم تقريباً ، فاستغلَّت هذه المرأة الداعية المريضة جلوسها الطويل في المستشفى وانتظارها لدورها في العلاج ، استغلَّت الوقت بالدعوة إلى الله عز وجل ، والتذكير به سبحانه وتعالى ، وزيارة المريضات ، وتقوم بتعليمهن الصفة الصحيحة للطهارة والصلاة وأحكام طهارة المريض ، ولا تترك فرصةً لدعوة ممرضة أو طبيبة إلا وتقوم بالدعوة، وهكذا تتنقل بين الأقسام وقد نفع الله عز وجل بها نفعاً عظيماً .

فاللهم اشفها وعافها ، فما أعظم الأجر ، تحمل في جسدها المرض ، وفي قلبها النور والإيمان والدعوة إلى الله عز وجل ، وتقوم بتنفيس الكُربات عن المحزونين والمرضى ، واللــــــه عز وجل الموعد .

القصة الثانية عشر :
امرأة أخرى مات زوجها وهي في الثلاثين من عمرها ، وعندها خمسة من الأبناء والبنات ، أظلمت الدنيا في عينها وبكت حتى خافت على بصرها ، وطوّقها الهم وعلاها الغم ، فأبناءها صغار وليس عندها أحد ، كانت لا تصرف مما ورثته من زوجها إلا القليل ، حتى لا تحتاج إلى أحد ، وذات مرة كانت في غرفتها في شدةِ يأس وانتظار لفرج الله عز وجل ، ففتحت إذاعة القرآن الكريم وسمعت شيخاً يقول : قال رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ " من لزِم الاستغفار جعل الله له من كل همِِّ فرجاً ، ومن كل ضيقٍ مخرجاً ، ورزقه من حيث لا يحتسب " . تقول هذه المرأة : فبدأتُ أُكثر من الاستغفار وآمر به أبنائي ، وما مرَّ بهم ستة أشهر حتى جاء تخطيط لمشروع على أملاكٍ لهم قديمة ، فعُوِّضت هذه المرأة
عن أملاكهم بملايين ، ووفَّق الله أحد أبناءها فصار الأول على أبناء منطقته ، وحفظ القرآن الكريم كاملاً ، وصار الولد محل عناية الناس واهتمامهم ورعايتهم لما حفظ القرآن ، وتقول هذه الأم : وملأ الله عز وجل بيتنا خيراً ، وصرنا في عيشةٍ هنيئة ، وأصلح الله كل ذريتها ، وأذهبَ الله عنها الهم والغم ، وصدق الله عز وجل إذ يقول : {ومن يتقِ الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إنَّ الله بَالِغُ أمره قد جعل الله لكل شيء قدراً}.

القصة الثالثة عشر :
وهذا رجلٌ صالح عابد أُصيبت زوجته بمرض السرطان ولها منه ثلاثة من الأبناء ، فضاقت عليهم الأرض بما رَحُبَتْ ، وأظلمت عليهما الأرض ، فأرشدهما أحد العلماء إلى : قيام الليل ، والدعاء في الأسحار مع كثرة الاستغفار ، والقراءة في ماء زمزم ، واستخدام العسل ، فاستمرا على هذه الحالة وقتاً طويلاً ، وفتح الله عز وجل على هذا الرجل و زوجته بالدعاء والتضرع والابتهال إليه جل وعلا ، وكانا يجلسان من بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ، ومِنْ صلاة المغرب إلى صلاة العشاء ــ على الذكر والدعاء والاستغفار ، فكشف الله عز وجل ما بها وعافاها ، وأبدلها جِلداً حسناً وشعراً جميلاً ، قال الله سبحانه وتعالى : {أمَّن يُجيبُ المُضطرَّ إذا دعاه ويكشِفُ السوءَ ويجعلُكُم خُلفاءَ الأرض أإله مع الله قليلاً ما تَذَّكَرون} .

القصة الرابعة عشر :
وهذه امرأة صالحة ومتصدقة كريمة ، شَهِدَ لها بهذا الأمر المُقرَّبُون ، خمسون عاماً مرَّت عليها وهي بَكْمَاء لا تتكلم ، اعتاد زوجها هذا الوضع ، مؤمناً بقضاء الله وقدره ، وفي ليلة من الليالي استيقظت المرأة وبدأت تُصلي بصوتٍ مسموع ، فقام زوجها مُستغرباً فَرِحاً ، ثم سمعها تنطق بالشهادتين نُطقاً صحيحاً ، ثم تضرعت إلى الله عز وجل بالدعاء ، وكان زوجها ينتظرها تنتهي من صلاتها فَرِحاً بها لكنها تُوفيت بعد قيامها الليل ، هنيئاً لها ، فمن مات على شيء بُعِثَ عليه .

القصة الخامسة عشر :
ذكر أحد الدعاة عن امرأة في روسيا ، امرأةٌ غريبة في الدعوة إلى الله عز وجل ، والصبر على التعليم ، قد صنعت هذه المرأة ما لم يصنعه الرجال ، ظلَّت هذه المرأة خمس عشرة سنة تدعوا إلى الله عز وجل سِراً ، أيام الحكم الشيوعي ، وتنتقل من بيت إلى بيت وتُعلِّم النساء القرآن وتُخرِّج الداعيات ، ولم تغفل أيضاً عن أسرتها ولا عن أولادها ، فأولادها من كبار الدعاة في روسيا ، وأزواج بناتها الأربع كلهم من الدعاة أيضاً ، وأحد أزواج بناتها هو مُفتي البلدة التي تُقيم فيها هذه المرأة .

القصة السادسة عشر :
طالبة أمريكية متمسكة بالحجاب مُعتزةً بدينها ، أسلم بسببها (3) من الأساتذة في الجامعة ، وأربعة من الطلبة ، لمّا أسلم أحد الأساتذة بدأ _يذكر قصته ويقول : قبل أربع سنوات ثارت عندنا زَوبَعَة كبيرة في الجامعة حيث التحقت بالجامعة طالبة مسلمة أمريكية ، وكانت متحجبة وكان أحد الأساتذة من معلميها متعصباً لدينه ، يُبغض الإسلام ، كان يكره كل من لا يُهاجم الإسلام ، فكيف بمن يعتنق الإسلام ؟ ، وكان يبحث عن أي فرصة لإستثارة هذه الطالبة الضعيفة ، لكنها قوية بإيمانها ، فكان ينال من الإسلام أمام الطلاب والطالبات ، وكانت تُقابل شدته بالهدوء والصبر والاحتساب ، فازداد غيضه وحَنَقُه ، فبحث عن طريقة أخرى مَاكِرة ، فبدأ يترصد لها في الدرجات في مادته ويُلقي عليها المهام الصعبة في البحوث ، ويُشدد عليها بالنتائج ، ولمّا لم تستطع التحمل وانتظرت كثيراً وتحملت تحمُّلاً عظيماً ، قَدَّمت شكوى لمدير الجامعة للنظر في وضعها ، فأجابت الجامعة طلبها وقررت أن يُعقد لقاء بين الطرفين ، مع حضور جمع من الأساتذة لسماع وجهة نظر الطالبة مع معلمها ، بحضور بعض الأساتذة والدكاترة والطلاب ، يقول هذا الكاتب الذي أسلم وهو أحد الأساتذة ، حضر أكثر أعضاء هيئة التدريس ، يقول هذا الدكتور : وكنا مُتحمسين لحضور هذه الجولة والمناظرة والحوار ، التي تُعتبر الأولى من نوعها في الجامعة ، فبدأت الطالبة تذكر أن الأستاذ يُبغض الإسلام ولأجل هذا فهو يظلمها ولا يعطيها حقوقها ثم ذكرت بعض الأمثلة ، فكان بعض الطلبة قد حضروا وشَهِدوا لها بالصدق ولِمُعلمها بالكذب ، وهم غير مسلمين ، فلم يجد الأستاذ الحاقد على الإسلام جواباً ، فبدأ يَسُبُّ الإسلام ويتهجم عليه فقامت هذه الطالبة تُدافع عن دينها وتُظهر محاسن الإسلام ، يقول هذا الدكتور : وكان لها أسلوبٌ عجيب لجذبنا ، حتى أننا كنا نُقاطعها ونسألها عن أمور تفصيلية في الإسلام فتُجيب بسرعة بلا تردد ، فلمّا رأى الأستاذ الحاقد ذلك منهم خرج من القاعة واستمرت هذه الطالبة مع بعض الأساتذه والطلاب ، وأعطتهم ورقتين كتبت عليهما عنوانًا / ماذا يعني لي الإسلام ؟

فذكرت هذه الطالبة الدوافع التي دعتها للإسلام ، ثم بيَّنت أهمية الحجاب وعَظَمَةْ الحياء والحِشْمَة للمرأة ، وأنه سبب الزَوبَعَه من هذا الأستاذ ، ولم تكتفي بهذا ، بل قالت : أنا مُستعدة أن أُطالب بحقي كله حتى لو تأخرتُ عن الدراسة ، يقول هذا الكاتب : لقد أُعجبنا بموقفها وثباتها ولم نتوقع أنَّ الطالبة بهذا الثبات والتحمل ، وتأثرنا بصمودها أمام الطلاب والمعلمين ، فصارت المُحجبة هي قضية الجامعة أيامها يقول فبدأ الحوار يدور في عقلي وفي قلبي ، حتى دخلتُ في الإسلام بعد عِدةِ أشهر ، ثم تبعني دكتورٌ ثانٍ ، وثالثٍ في نفس العام ، ثم أصبحنا جميعاً دُعاةً إلى الإسلام .
إنَّــها امــراةٌ قليلة المثيـــل في هذا الزمان . . .
أسعد امراة في العالم
ذاك هو كتاب شدني عنوانه ، فتناولته لأقرأه وإني لمولعة بقراءة كتب السعادة فهي تنقلني من هذا العالم الذي أحيا به إلى عالم آخر كله أنسٌ وجمال. قرأته بنهم فوجدته ذا أسلوب جميل أخّاذ وفوائده جمة .وسأقف وقفات مع واحد من مواضيعه لامست عباراته شغاف القلب مني فطبقت ما فيه- وقلما نقرأ فنطبق- وهو موضوع " مع الاستغفار الرزق المدرار"استوحى المؤلف عنوانه من قوله تعالى (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارا)، تلك الآيات أقرأها ، أرددها في صلواتي وما يمنعني من الاستغفار إلا العجز والكسل – أعوذ بالله من العجز والكسل- وبعد قراءتي عقدت العزم ألا أدع الاستغفار.وقلت عل الله أن يغفر لي ذنبي فأنال جنة الآخرة ،ويحقق لي أماني نفسي وأمانيها كُثار، ثم خاطبت نفسي : هب أنك لم تنلي ما تريدين – وحاشا للكريم الذي وعد ووعده حق أن يخيب رجائي فيه – أو ما يكفيك يا نفس راحة الفؤاد؟! ( من لزم الاستغفار جعل الله له
من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب) .

سبحي الله أيا نفس وصلي واشكريه وإذا عاثت بك البلوى وهاجت فاذكريه
إنه الشيطان يغويك لتشقي فاحذريه وإذا غالك إثمٌ جامحٌ فاستغفريــــــــــــــــــه

لم يمض سوى شهرين تقريباً على ذلك العزم حتى رزقني الله رزقاً لم يخطر لي ببال ، ولم يدر لي يوماً بخيال ،فرقص قلبي حينها فرحاً، لا من أجل المال ، فأيم الله إني لأحمل بين جنبي نفساً قنوعة منذ الصغر؛ لكن لأني رأيت تحقق وعد الله وبهرت بعظيم كرم الله، فسبحانك يا رب ما أكرمك!
فإلى كل مهموم ساهر النجم واعتصره الألم ، وإلى كل محروم هاجه الشوق وأعياه الطلب ، أقول استغفروا الله وأبشروا جميعاً بجود الله

تذكرت قصه احدى الزميلات حدثت لها شخصيا تقول بينما نحن في الطريق في رحلة عائلية تذكرنا اننا قد نسينا موصل الغاز وكنا بآخر الطريق مانقدر نرجع ! فقلنا ايش الحل ؟! وكيف نسوي الغدا؟! فكان عمي معنا ، وكان رجل دين قال لنا عليكم بالاستغفار استغفروا ماستغفرت الا واجاب الله دعوتي ، للاسف العائله ضحكت عليه ، قالوا صح يمكن ينزل من السماء او نلقاه قدامنا نابت فاخذ عمي يستغفر الله حتى وصلنا ، نزلنا في الموقع ونسينا الموضوع لانه كان مستحيل نرجع وذهبنا نتمشى وعمي ذهب يتمشى لحاله ماشعرنا الا وعمري راجع لنا بموصل الغاز( اللي ) بيده لقاه في مكان عائلة نسيته خلفها !!!!!!!! سبحان الله أرأيتم فضل الاستغفار حتى في الامور الصغيرة فما بالكم بلامور الكبيرة ..
استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله
حضرت محاضرة لاحدى الداعيات وكانت تتكلم عن فضل الاستغفار وذكرت قصة ان رجل كان عليه دين كثير وهو فقير ولم يستطع ان يرد الدين لاصحابه ففي النهار بابه يطرقه الرجال يريدون ارجاع اموالهم وفي الليل الهم يقتله وهو محتار جدا فسمع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (من لــــــــزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب) فلزم هذا الرجل الاستغفار وتقول الداعية ان هذا الرجل كان يمشي وهو يستغفر وكان بقرب مكتب عقار فرأى صاحب العقار يسلم عليه ويعطيه مبلغ كبير من المال !! قال الرجل ولماذا اعطيتني هذا المال وانا لااعرفك؟! وماالمناسبة ؟!

قال صاحب العقار للرجل : انني نذرت اذا بيعت لي ارض بمبلغ كذا وكذا ساعطي اول واحد اراه هذا المبلغ !!
فقضى هذا الرجل ديونه ..
فما اكرمك يالله ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاستغفار, الناس, تبين, حياة, وأثره, ومواقف, واقعية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصص واقعية حول فضل الاستغفار والتوكل على الله نور الإسلام هدي الإسلام 36 16-02-2016 08:16 AM
تجربة واقعية عن فضل الدعاء نور الإسلام هدي الإسلام 0 24-03-2014 09:21 PM
خطبة الدعاء وأثره في تحقيق النصر نور الإسلام خطب إسلامية 0 25-05-2013 09:37 AM
شخصية الرسول وأثره .. للدكتور / مصطفى السباعي نور الإسلام هدي الإسلام 0 03-05-2013 03:42 PM
ميانمار: صور للأقمار الصناعية تبين حرق مئات المنازل والقرى للمسلمين نور الإسلام الإسلام والعالم 0 02-04-2013 07:20 PM


الساعة الآن 08:49 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22