صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > إسلاميات > لماذا أسلموا؟؟

لماذا تعتنق الأوروبيات الإسلام ؟

تظهر على ماري فالوت أية علامة تنبئ عن احتمال كونها إرهابية. فهي امرأة فرنسية بيضاء البشرة دقيقة الملامح تجلس إلى طاولة مقهى باريسي مزدحم وهي تثرثر عبر الهاتف النقال مع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-2012 ~ 12:33 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي لماذا تعتنق الأوروبيات الإسلام ؟
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


تظهر على ماري فالوت أية علامة تنبئ عن احتمال كونها إرهابية. فهي امرأة فرنسية بيضاء البشرة دقيقة الملامح تجلس إلى طاولة مقهى باريسي مزدحم وهي تثرثر عبر الهاتف النقال مع شابات فرنسيات أخريات.
لهذا السـبب بالذات تضع سلـطات مكافحة الإرهاب في أوروبا عيونها على ماري فالوت والآلاف من مثيلاتها عبر القارة.
والآنسة فالوت متحولة جديدة إلى الإسلام, الأمر الذي يجعلها, في عيون تلك الســلطات, مصدرا لخطر محتمل.
لقد جذبت وفاة مورييل ديغوك البلجيكية التي فجرت نفسها في عملية انتحارية ضد القوات الأمريكية في العراق الشهر الماضي الانتباه إلى تزايد عدد الأشخاص الذين يعتنقون الإسلام في أوروبا ومعظهم من النساء.
يقول مدير وكالة الاستخبارات الداخلية الفرنسية باسكال ميلهوس إن هذه الظاهرة في ازدهار وإنها تثير قلقنا .
وتنشأ الصعوبة التي تواجهها السلطات الأمنية من أن النسـاء الأوروبيات البيضاوات لا يثرن شبهات الشرطة التي قد تكون أسرع إلى الانتباه إلى احتمالات التهديد الصادرة عن شبان من أصول شرق أوسطية . ويقول ماغنوس رانستوب , الخبير بشؤون الإرهاب في كلية الدفاع الوطني السويدية, أن بإمكان الإرهابيين استخدام هؤلاء النساء المتحولات إلى الإسلام واللواتي يمتلكن مزايا عملياتية في المواقف التي تتطلب إجراءات أمنية مشددة.
الآنسة فالوت التي اعتنقت الإسلام قبل ثلاث سنوات بعد أن عجزت عن أيجاد الأجوبة على أسئلتها الروحانية في تعاليم طفولتها الكاثوليكية , تقول أنها تجد الشكوك التي تلاحقها بسبب ديانتها الجديدة جارحة. وتضيف قائلة: الإسلام, بالنسبة لي, رسالة حب وتسامح وسلام.
أنها رسـالة تستهوي المزيد من الاوروبيــين وخصوصا بعد الفضول الذي نشأ حول الديانة الإسـلامية في أعقاب أحداث الحادي عشـر من أيلول . وعلى الرغم من عدم توفر الأرقام الدقيقة, فان المراقبين المعنيين بمراقبة السكان المسلمين في أوروبا يقدرون عدد الذين يعتـنقون الإسلام من النساء والرجال في أوروبا ببضعة آلاف كل عام.
نسبة قليلة من الذين يعتنقون الإسلام ينجذبون إلى الاتجاهات الراديكالية. ونسبة اقل هي تلك التي تتورط في أعمال العنف. وهناك أشــخاص يعدون على الأصابع أدينوا بجنح ذات طابع إرهابي مثل ريتشارد ريد الذي قبض عليه وهو يضع مواد متفجرة في كعب حذائه, والأمريكي جون ووكر لنده الذي قبض عليه في أفغانستان.
ويقول الخبراء , إن البحوث غير المكتملة التي تجرى هنا وهناك تشير إلى أن النساء أكثر عددا من الرجال بين المتحولين الجدد إلى الإسلام . وتؤكد تلك البحوث انه بخلاف الاعتقاد الشائع فان أقلية فقط من بين هؤلاء النساء يعتنقن الإسلام بسبب زواجهن من رجال مسلمين.
تقول الدكتورة هيفاء حداد, المدرسة في جامعة برمنغهام البريطانية, أن اعتناق الإسلام بسبب الزواج من مسلمين كان السبب الأكثر شيوعا بين النساء , لكن الأمر قد تغير الآن , حيث تقبل النساء الأوروبيات على اعتناق الإسلام بسبب قناعتهن الشخصية . وتوضح الدكتورة حداد أن غير المسلم من الرجال يحتاج إلى الدخول في الإسلام قبل أن يتمكن من الزواج من مسلمة . لكن هذه القاعدة لا تنطبق على النساء غير المسـلمات اللاتي يسـتطعن الاحتفاظ بديانتهن عند الاقتران برجال مسلمين.
تنفي ماري فالوت أن يكون للحب أي دور في دفعها إلى اعتناق الإســلام , وتقول إن أول سؤال يواجهها به معارفها عندما تخبرهم باعتناقها للإسلام هو (هل لديك صديق مسلم?)وتعلق قائلة أنهم غير قادرين على أن يصدقوا أنها أقدمت على ذلك انطلاقا من إرادتها الشخصيةالحرة
تقول الآنسة فالوت إنها تحب الطريقة التي يضعها الاسـلام للتقرب من الله . فالإسلام أسهل وأكثر استقامة , وبسـاطته تأتي من وضوح تعاليمه . وتمضي فالوت إلى القول كنت ابحث لنفسي عن إطار , فالإنسان يحتاج إلى قواعد وسلوكيات يتبعها.
تعكس هذه الكلمات الطريقة التي تفكر بها الكثيرات من المتحولات إلى الإســلام . وترى الدكتورة حداد أن هذه الظاهرة تمثل ردة فعل الكثيرات من النساء على الكثير من الالتباس الأخلاقي في المجتمعات الغربية . فهن يرتحن إلى الإحساس بالانتماء والرعاية والمشاركة الذي يمنحه الإسلام.
من جانب آخر, تقول كارين فان نيوكيرك, المتخصصة بدراسة حالة النساء الهولنديات اللاتي يعتنقن الإسلام, إن هؤلاء النسوة ينجذبن إلى الفكرة الخاصة عن النساء والرجال التي يقدمها الإسلام. حيث يوجد هناك في الإسلام متسع أكبر للأسرة والأمومة, والنساء في الإسلام لا يعتبرن مجرد أوعية للجنس .
في الوقت نفسه, تقول سارة جوزيف الانجليزية التي اعتنقت الاسـلام وأصدرت مجلة (أمل) وهي مجلة نسوية إسلامية باللغة الانجليزية , أن الفكرة القائلة بان جميع النساء الأوروبيات اللائي يعتنقن الإسلام ينزعن إلى نمط انعزالي في الحياة بعيدا عن افراطات النسوية الغربية هي فكرة ليست صحيحة .
ويرى ستيفانو الييفي , الأسـتاذ في جامعة بادوفا الايطالية , أن بعض النسـاء اللائي يعتنقن الإسلام يخلعن على قرارهن هذا بعدا سياسيا. فالإسلام, حسب ما يرى الييفي, يمنح السياسة روحانية ويضيف إليها فكرة النظام المقدس.لكن الييفي يستدرك قائلا أن هذه الطريقة في النظر إلى العالم هي طريقة ذكورية وقلما تستجيب لها النساء.
بعد اتخاذ القرار باعتنـاق الاسـلام , تفضل بعض المتحـولات التحرك ببطء وتبني التقاليد الإسلامية بالتدريج: فالآنسة فالوت, على سبيل المثال, لا تشعر بأنها قد أصبحت مهيأة لارتداء الحجاب رغم أنها أخذت بلبس ملابـس أطول وأكثر اتساعا من تلك التي كانت ترتديها من قبل.هناك أخريات يندفعن بحماسة الانتشاء بالدخول في ديانة جديدة, ويظهرن من التقوى ما يفوق تلك التي تظهرها النسـاء اللاتي ولدن مسـلمات واعتدن ارتياد المساجد . ومن هذه الشريحة من المتحولات تأتي النساء الأسهل انصياعا للتطرف.
ترى بتول الطعمة التي تدير برنامج (المسلمون الجدد) من المؤسسة الإسلامية في بريطانيا أن المراحل الأولى من دخول المرء في الإسلام »قد تكون حساسة. لأنك لا تملك الثقة الراسخة بما تتعلمه كمعتنق جديد للإسلام . وبالإمكان أن يقع المرء ضحيـة لأنواع مختلفة من الأشخاص الذين يعملون بشكل منفرد أو في جماعات ( وتقول الطعمة ) أن بعض معتنقي الإسلام الجدد يشعرون برغبة شديدة في الاندماج بوسطهم الجديد إلى الحد الذي يجعلهم على استعداد لفعل أي شيء من اجل أن يتقبلهم الآخرون.
وتستــخلص الطعمة درسا حزينا من حالة موريل ديغوك التي أوردت الأنباء أنها كانت قد عانت من الفشل والإدمان في حياتها قبل اعتناقها الإســلام واندفاعها إلى الاقتناع بان تنفيذ (عمل خارق) مثل التفجير الانتحاري قد يمنــحها فرصة الخلاص والتوبة . وتقول الطعمة إن الجانب المؤثر في حكاية ديغوك هو في كونها امرأة سعت إلى الحصول على الإسلام الداخلي فوقعت ضحية لأشخاص سعوا إلى استغلالها«.
***
31- معلم النصرانية "ألدو دمريس" الذي صار داعية للإسلام
كان "ألدو دمريس" أحد القساوسة الذين بلغ حماسهم للنصرانية منتهاه و من الدعاة المخلصين لها في بلاده سيريلانكا ، فقد كانت مهمته تلقين النشء الصغير عقيدة التثليث و أن يزرعها في نفوسهم و يعمقها في وجدانهم و عقلهم ليشبوا نصارى لا يعرفون غير النصرانية ديناً ، و ساعده على إتقان عمله كونه أحد المتخصصين في علم مقارنة الأديان إلى جانب مؤهله الجامعي في الاقتصاد و التجارة الذي هيأ له فرصة العمل بالمملكة العربية السعودية التي منها بدأت قصة إيمانه بالإسلام .
لقد كان "ألدو دمريس" يظن أن المسلمين قوم وثنيون يعبدون القمر ، و هذا الظن كان نتيجة فهم خاطئ بسبب تحري المسلمين ظهور القمر كل أول شهر قمري ، إذ لم يكن يدري أن هذا يعود إلى ضرورة معرفة بدايات الشهور كي يتسنى لهم أداء فريضة الصوم و الحج في موعدهما ... و كان بفهمه القاصر ـ آن ذاك ـ يعتقد أن قيام المسلمين بمثل هذا هو ضرب من ضروب عبادة القمر كما يفعل الوثنيون ، و قد أسهم في ترسيخ هذه الفكرة الخاطئة لديه نشأته في أسرة نصرانية متعصبة ، و لذلك كان أمر إسلامه بعيداً عن مخيلة من يعرفونه ، فضلاً عن مخيلته هو نفسه .
و عندما جاء "ألدو" إلى المملكة العربية السعودية استوقفه و أثار انتباهه إغلاق المحال التجارية و انصراف جموع المسلمين إلى المسجد حين يؤذن المنادي للصلاة ، لقد شده هذا المشهد بما يجسده من معانٍ عميقة في نفوس المسلمين و اعتزازهم بدينهم .. كما أثار انتباهه المعاملة الطيبة التي قوبل بها ، فضلاً عن معرفته ـ أخيراً ـ أن الإسلام يدعو إلى قيم و مبادئ لو طبقت لساد العالم الحب و العدل ، و من ثم بدأت نفسه تميل إلى معرفة سر هذا الدين .
و حين قوي هذا الإحساس في داخله بدأ لا يكتفي بالسؤال ، و إنما أخذ يبحث عن نسخة مترجمة لمعاني القرآن الكريم كي يكتشف بنفسه نواحي بلاغته و إعجازه .. و لم يلبث أن تحقق له ما أراد حين وجدها لدى أحد أصدقائه المسلمين فاستعارها منه فرحاً ، و ظل عاكفاً عليها يدرسها حتى حان أذان الفجر و سمع المؤذن ينادي للصلاة ، فدمعت عيناه ، و لم يملك إلا أن يهرع ليغتسل و يصلي كما رأى المسلمين يفعلون .كان لابد أن يتوج "ألدو" إيمانه بإثباته رسمياً كي يتمكن من زيارة الكعبة الشريفة و المسجد النبوي الشريف ، و من ثم توجه إلى أحد أصدقائه المسلمين ليرشده إلى طريق إشهار إسلامه الذي تحقق بحضور القاضي الشرعي معلناً
مولده من جديد باسم "محمد شريف" .
و لم يكتفِ "محمد شريف" بإسلامه ، فقد شعر بأن عليه واجباً مطلوب منه أن يؤديه و هو الإسهام في هداية غيره ، و لا سيما هؤلاء الذين كان هو أحد أسباب تعمق النصرانية في نفوسهم من أهله و تلاميذه .
و استطاع بمثابرته و أسلوب حواره الهادئ المبني على الحقائق أن يقنع أهله و الكثير من أقاربه بأن الإسلام دين الحق ، فآمنوا به بما فيهم صديق قس صار ـ بعد إسلامه ـ من أخلص المؤمنين لدين الله ، كما نجح في هداية تلاميذه السابقين ، فأسلم معظمهم .
و من الجدير بالإشارة أن دراسة "محمد شريف" للنصرانية ـ كما يقول هو ـ كانت خير معين له في إقناع أولئك الذين هداهم الله ، إذ أوضح لهم بعد أن منَّ الله عليه بالهداية مدى التضارب الحاصل في الأناجيل حول طبيعة عيسى عليه السلام في الوقت الذي يتخذ القرآن الكريم موقفاً محدداً واضحاً حول طبيعة ذلك النبي محمد صلى الله عليه و سلم ، موقف يقبله العقل و يتفق مع المنطق .
هذا ، و يعد "محمد شريف" نموذجاً للداعية المسلم ، حيث استفاد من معرفته لثماني لغات في الدعوة لله بين الناطقين بتلك اللغات ، و له ـ كداعية ـ آراء و أساليب للدعوة إلى دين الله ينبغي الالتفات إليها لأنها تصدر عن تجربة عملية ، من ذلك :
يرى أن الدعوة الإسلامية لا تزال تفتقر إلى أمور كثيرة ، منها على سبيل المثال قلة الرسائل و المطبوعات التي تدعو الناس إلى دين الله ، في حين كانت تتوفر لديه أثناء عمله في التنصير .
كما يرى أن الدعاة المسلمين مطالبون بالتغلغل في الأوساط الشعبية في مختلف البلدان ليشرحوا للناس حقيقة الإسلام و مزاياه الفريدة ، و لا سيما أن التصورات لدى العام في البلدان غير الإسلامية بفعل تأثير دعاة النصرانية في غير صالح الإسلام ، و من ثم فمن غير المنطقي أن ندعو الناس إلى الدخول في دين معلوماتهم عنه مشوهة .
لذا يطالب "محمد شريف" بضرورة إتباع طرق تكتيكية في الدعوة الإسلامية تبدأ بشرح جوهر الإسلام و كيف أن الدين عند الله الإسلام ، و تبيان حقيقة كون عيسى عليه السلام نبياً مرسلاً بالحق ، و توضيح مقدار إجلال المسلمين له باعتباره نبياً ، و لأمه العذراء التي يضعها الإسلام في مقدمة نساء الجنة .و يشير كذلك إلى جزئية هامة ، و هي تقع على عاتق أثرياء المسلمين ، فيرى أن الواجب يحتم عليهم أن يبادروا إلى طبع ترجمات لمعاني القرآن الكريم و الكتب التي تتناول جوهر العقيدة الإسلامية و غيرها من الكتب التي تصلح للدعوة إلى مختلف اللغات ، ذلك أن كثيرين من أبناء الملل الأخرى يتوقون إلى التعرف على حقيقة الإسلام و تعاليمه ، غير أن حاجز اللغة يقف حجر عثرة أمام تحقيق مطلبهم .
و يبرز "محمد شريف" حقيقة ليعلمها أثرياء المسلمين ، فيقول :
"إن نشاطات التنصير تجد دعماً من أغنياء النصرانية ، في حين يلقي المسلمون تبعة نشاطات الدعوة على عاتق الحكومات و المنظمات و الهيئات التي تكون ـ عادة ـ مشغولة بألوان متعددة من النشاطات " .
و هكذا نجد أنفسنا أمام شخصية قد أخلصت في اعتناقها للإسلام ، إلى حد غيرتها على الدعوة إليه بتبصرة الدعاة المسلمين إلى أساليبها و متطلباتها ليكون لها أثر فعال .

***
المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلجيكا: أكبر معمرة في العالم تعتنق الإسلام نور الإسلام لماذا أسلموا؟؟ 0 23-09-2012 05:59 AM
إسبانية تعتنق الإسلام في الجزائر بسبب الفيس بوك نور الإسلام لماذا أسلموا؟؟ 0 05-04-2012 10:02 AM
أخت زوجة توني بلير تعتنق الإسلام مزون الطيب لماذا أسلموا؟؟ 0 24-01-2012 03:07 PM
أسرة قبطية تعتنق الإسلام بأسيوط نور الإسلام لماذا أسلموا؟؟ 0 14-01-2012 09:11 PM
راهبة تعتنق الإسلام أثناء قيامها بالتنصير نور الإسلام لماذا أسلموا؟؟ 0 12-01-2012 07:35 AM


الساعة الآن 06:18 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22