صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > إسلاميات > هدي الإسلام

هدي الإسلام معلومات ومواضيع إسلامية مفيدة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-2013 ~ 08:17 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 26
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


من هو الذبيح؟
الإسرائيليات في قصة الذبيح على أنه إسحاق
الاسرائليات هي المرويات المنقولة عن مصادر يهودية ( سواء اعتنق الراوي الإسلام أم بقي على يهوديته )...وإستند من نقل هذه الروايات بأن رسول الله :صلى الله عليه وسلم : قال (بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ) فهنا الفهم خطأ لأن حدثوا عن بني إسرائيل و لا حرج أي كما وصفهم القرآن فلا تتحرجوا في ذلك "أَيْ لَا ضِيق عَلَيْكُمْ فِي الْحَدِيث عَنْهُمْ لِأَنَّهُ كَانَ تَقَدَّمَ مِنْهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الزَّجْر عَنْ الْأَخْذ عَنْهُمْ وَالنَّظَر فِي كُتُبهمْ ثُمَّ حَصَلَ التَّوَسُّع فِي ذَلِكَ ، وَكَأَنَّ النَّهْي وَقَعَ قَبْل اِسْتِقْرَار الْأَحْكَام الْإِسْلَامِيَّة وَالْقَوَاعِد الدِّينِيَّة خَشْيَة الْفِتْنَة ، ثُمَّ لَمَّا زَالَ الْمَحْذُور وَقَعَ الْإِذْن فِي ذَلِكَ لِمَا فِي سَمَاع الْأَخْبَار الَّتِي كَانَتْ فِي زَمَانهمْ مِنْ الِاعْتِبَار ، وَقِيلَ : الْمُرَاد رَفْع الْحَرَج عَنْ حَاكِي ذَلِكَ لِمَا فِي أَخْبَارهمْ مِنْ الْأَلْفَاظ الشَّنِيعَة نَحْو قَوْلهمْ ( اِذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّك فَقَاتِلَا ) وَقَوْلهمْ : ( اِجْعَلْ لَنَا إِلَهًا ). وَقِيلَ : الْمَعْنَى حَدِّثُوا عَنْهُمْ بِمِثْلِ مَا وَرَدَ فِي الْقُرْآن وَالْحَدِيث الصَّحِيح . أما النقل عن التراث الإسرائيلي فلم يفهم ذلك من الحديث لما روي في حديث أن النبي غضب حين رأى مع عمر صحيفة فيها شيء من التوراة و قال : أوفي شك أنت يا ابن الخطاب ؟ ألم آت بها بيضاء نقية ؟ لو كان أخي موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي وفي حديث إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا ، أفترى أن نكتب بعضها ؟ ! ! فقال : أمتهوكون أنتم تهوكت اليهود والنصارى ؟ ! ! لقد جئتكم بها بيضاء نقية ، ولو كان موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي و قال عليه السلام أيضاً (ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم ، وقولوا : آمنا بالله وكتبه ورسله ، فإن كان حقا لم تكذبوهم ، وإن كان باطلا لم تصدقوهم)
لذا فقد صنف الأئمة الكبار الإسرائيليات إلى ثلاثة أقسام:
(1) ما وافق شريعتنا فهو نقبله
(2) ما خالف شريعتنا فنرده
(3) ما سكتت عنه شريعتنا فنسكت عنه و أكثره التفاصيل التى لا فائدة دينية من وراءها.
أما قصة الذبيح و من يكون فأكثر أئمة أهل السنة على أنه إسماعيل عليه السلام. و قد صنف الإمام ابن كثير فى كتابه [البدابة و النهاية] فصلاً كاملاً فى بيان أن الذبيح هو إسماعيل لا إسحق. لقد كان اليهود دائمًا وأبدًا على غيرة من إسماعيل لأنهم يعرفون جيًدا بأنه كان يجسد ويمثل "العهد". وبختانه ختم هذا العهد وأنه بدافع من ذلك الحقد .وتلك الضغينة قام النساخ وفقهاء الشريعة عند اليهود بتحريف وإفساد الكثير من صفحات كتبهم المقدسة، وكان الدافع هو حسدهم على العرب. فـإن إسماعيل أبو العرب الذين يسكنون الحجاز ومنهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) وإسحاق والد يعقوب وهو إسرائيل الذين ينتسبون إليه فأرادوا أن ينسبوا هذا الشرف لهم .فحرفوا كلام الله وزادوا فيه؛ والتحريف هو إمالة كلام الله عن مقصده الإلهي وأنواعه ما يلي:-

1- تحريف لفظي:
أ‌- تقديم أو تأخير .
ب‌- زيادة أو نقصان.
ج- تبديل الحروف.
2- تحريف المعنى:
أ‌- بحمل الألفاظ على غير ما وضعت له.
ب‌- تفسير على غير ماأنزل.
3- تحريف مطلق ومقيد :
أ‌- أي أنهم يحرفون بالجملة.
ب‌- أو أنهم يقيدون التحريف بألفاظ معينه يحرفونها حتى يتغير المعنى.

الكتاب المقدس يعترف بتحريفه
هناك نصوص كثيرة في الكتاب المقدس تعترف بتحريفه و هذه النصوص لا يمكن إنكارها من القساوسة و الرهبان والأحبار و منها الآتي:
إرميا 23عدد 36: أما وحي الرب فلا تذكروه بعد لان كلمة كل إنسان تكون وحيه إذ قد حرّفتم كلام الإله الحي رب الجنود إلهنا.
فانظر إلى هذا النص الذي يعترف بأن كلام الإله الحي قد حُرِف و كذلك
إرميا 8 عدد8: "كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا.حقا إنه إلى الكذب حوّلها قلم الكتبة الكاذب".
و هذا نص يعترف بأن قلم الكتبة كان كاذباً.
مزمور56 عدد 5: اليوم كله يحرفون كلامي.عليّ كل أفكارهم بالشر.
أعمال الرسل 7 عدد 53 : الذين أخذتم الناموس بترتيب ملائكة ولم تحفظوه
و هذا دليل على عدم حفظ الناموس.
إرميا 14عدد14: فقال الرب لي.بالكذب يتنبأ الأنبياء باسمي.لم أرسلهم ولا أمرتهم ولا كلمتهم.برؤيا كاذبة وعرافة وباطل ومكر قلوبهم هم يتنبأون لكم
إرميا 23 عدد 16: هكذا قال رب الجنود لا تسمعوا لكلام الأنبياء الذين يتنبأون لكم.فإنهم يجعلونكم باطلا.يتكلمون برؤيا قلبهم لا عن فم الرب.
و هذا دليل على أن الأنبياء يتكلمون برؤيا قلبهم لا عن فم الرب فيجعلوهم باطلا.
و مما سبق يتبين لكل ذي بصيرة أن هذا الكتاب قد تم تحريفه و هناك أدلة أكثر من ذلك بكثير و لكن أكتفي بهذا القدر.وإذا نظرنا إلى العهد القديم نجد أن اليهود استخدموا جميع أنواع التحريف سابقة الذكر من أجل أن يجعلوا الذبيح إسحاق وإليكم النصوص كاملة.
سفر التكوين الأصحاح 16
1واما ساراي امرأة أبرام فلم تلد له.وكانت لها جارية مصرية اسمها هاجر. 2 فقالت ساراي لابرام هوذا الرب قد امسكني عن الولادة.ادخل على جاريتي.لعلي أرزق منها بنين.فسمع ابرام لقول ساراي. 4 فدخل على هاجر فحبلت.ولما رأت أنها حبلت صغرت مولاتها في عينيها.. 10 وقال لها ملاك الرب تكثيرا أكثر نسلك فلا يعد من الكثرة.11 وقال لها ملاك الرب ها أنت حبلى فتلدين ابنا.وتدعين اسمه اسماعيل لان الرب قد سمع لمذلّتك. 12 وانه يكون إنسانا وحشيّا.يده على كل واحد ويد كل واحد عليه.وأمام جميع إخوته يسكن. 13 فدعت اسم الرب الذي تكلم معها أنت ايل رئي.لأنها قالت أههنا أيضا رأيت بعد رؤية. 14 لذلك دعيت البئر بئر لحي رئي.ها هي بين قادش وبارد 15 فولدت هاجر لابرام ابنا.ودعا أبرام اسم ابنه الذي ولدته هاجر اسماعيل. 16 وكان أبرام ابن ست وثمانين سنة لما ولدت هاجر اسماعيل لابرام
وعندئذ صارت هاجر الزوجة الثانية الشرعية لإبراهيم والكتاب المقدس يؤكد ذلك فيقولوابن الجارية أيضًا أمة لأنه نسلك ) تكوين 21/13هنا اعتراف بأن هاجر زوجة شرعية لإبراهيم



سفر التكوين الأصحاح 17
1 ولما كان ابرام ابن تسع وتسعين سنة ظهر الرب لابرام وقال له أنا الله القدير.سر أمامي وكن كاملا. 2 فاجعل عهدي بيني وبينك وأكثرك كثيرا جدا. 3 فسقط ابرام على وجهه.وتكلم الله معه قائلا. 4 أما أنا فهوذا عهدي معك وتكون أبا لجمهور من الأمم. 5 فلا يدعى اسمك بعد ابرام بل يكون اسمك ابراهيم.لأني أجعلك أبا لجمهور من الأمم. 6 وأثمرك كثيرا جدا وأجعلك أمما.وملوك منك يخرجون. 7 وأقيم عهدي بيني وبينك وبين نسلك من بعدك في أجيالهم عهدا أبديا.لأكون إلها لك ولنسلك من بعدك. 8 وأعطي لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك كل أرض كنعان ملكا أبديا.وأكون ألههم 9 وقال الله لإبراهيم وأما أنت فتحفظ عهدي.أنت ونسلك من بعدك في أجيالهم. 10 هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك.يختن منكم كل ذكر. 11 فتختنون في لحم غرلتكم.فيكون علامة عهد بيني وبينكم. 12 ابن ثمانية أيام يختن منكم كل ذكر في أجيالكم.وليد البيت والمبتاع بفضة من كل ابن غريب ليس من نسلك. 13 يختن ختانا وليد بيتك والمبتاع بفضتك.فيكون عهدي في لحمكم عهدا أبديا. 14 وأما الذكر الأغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها.أنه قد نكث عهدي 15 وقال الله لإبراهيم ساراي امرأتك لا تدعو اسمها ساراي بل اسمها سارة. 16 وأباركها وأعطيك أيضا منها ابنا.أباركها فتكون أمما وملوك شعوب منها يكونون. 17 فسقط إبراهيم على وجهه وضحك.وقال في قلبه هل يولد لابن مئة سنة وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة18 وقال ابراهيم لله ليت اسماعيل يعيش أمامك. 19 فقال الله بل سارة امرأتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه اسحق.وأقيم عهدي معه عهدا أبديا لنسله من بعده. 20 وأما اسماعيل فقد سمعت لك فيه.ها انا أباركه وأثمره وأكثره كثيرا جدا.اثني عشر رئيسا يلد وأجعله أمة كبيرة. 21 ولكن عهدي أقيمه مع اسحق الذي تلده لك سارة في هذا الوقت في السنة الآتية. 22 فلما فرغ من الكلام معه صعد الله عن ابراهيم 23 فاخذ إبراهيم إسماعيل ابنه وجميع ولدان بيته وجميع المبتاعين بفضته كل ذكر من أهل بيت ابراهيم وختن لحم غرلتهم في ذلك اليوم عينه كما كلمه الله. 24 وكان ابراهيم ابن تسع وتسعين سنة حين ختن في لحم غرلته. 25 وكان إسماعيل ابنه ابن ثلاث عشرة سنة حين ختن في لحم غرلته. 26 في ذلك اليوم عينه ختن ابراهيم وإسماعيل ابنه. 27 وكل رجال بيته ولدان البيت والمبتاعين بالفضة من ابن الغريب ختنوا معه
سفر التكوين الأصحاح 22
1وحدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن ابراهيم.فقال له يا ابراهيم.فقال هانذا.2 فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق واذهب إلى ارض المريّا واصعده هناك محرقة على أحد الجبال الذي أقول لك. 3 فبكّر ابراهيم صباحا وشدّ على حماره وأخذ اثنين من غلمانه معه واسحق ابنه وشقّق حطبا لمحرقة وقام وذهب إلى الموضع الذي قال له الله. 4 وفي اليوم الثالث رفع إبراهيم عينيه وأبصر الموضع من بعيد. 5 فقال إبراهيم لغلاميه اجلسا أنتما ههنا مع الحمار.وأما انا والغلام فنذهب إلى هناك ونسجد ثم نرجع إليكما. 6 فاخذ إبراهيم حطب المحرقة ووضعه على اسحق ابنه وأخذ بيده النار والسكين.فذهبا كلاهما معا. 7 وكلم إسحق ابراهيم أباه وقال يا أبي.فقال هانذا يا ابني.فقال هوذا النار والحطب ولكن أين الخروف للمحرقة. 8 فقال ابراهيم الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني.فذهبا كلاهما معا 9 فلما أتيا إلى الموضع الذي قال له الله بنى هناك إبراهيم المذبح ورتب الحطب وربط إسحق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب. 10 ثم مدّ ابراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه. 11 فناداه ملاك الرب من السماء وقال إبراهيم إبراهيم.فقال هانذا. 12 فقال لا تمد يدك إلى الغلام ولا تفعل به شيئا.لأني الآن علمت أنك خائف الله فلم تمسك ابنك وحيدك عني. 13 فرفع إبراهيم عينيه ونظر وإذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه.فذهب إبراهيم وأخذ الكبش وأصعده محرقة عوضا عن ابنه. 14 فدعا إبراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه.حتى إنه يقال اليوم في جبل الرب يرى 15 ونادى ملاك الرب إبراهيم ثانية من السماء 16 وقال بذاتي أقسمت يقول الرب.أني من أجل أنك فعلت هذا الأمر ولم تمسك ابنك وحيدك 17 أباركك مباركة وأكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر.ويرث نسلك باب أعدائه. 18 ويتبارك في نسلك جميع أمم الأرض.من أجل أنك سمعت لقولي.
هنا أيضًا لا ينكر نسل إسماعيل "عليه السلام"ولكن نجد التحريف المتعمد في الإصحاح 17 من سفر التكوين الفقرة15-17)والفقرة(19)والفقرة(21) أقحمت في هذا الإصحاح وموضعها الحقيقي في الإصحاح الثامن عشر من( سفر لتكوين17الفقره (10-14)علامة العهد بين الله وبين إبراهيم ونسله (هذا هو عهدي الذي تحفظونه بين وبينكم وبين نسلك من بعدك. يختن منكم كل ذكر فتخنتون فى لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بين وبينكم. بن ثمانية أيام يختن منكم كل ذكر من أجيالكم وليد البيت المبتاع بفضة من كل ابن غريب ليس من نسلك. يختن ختانا وليد بيتك المبتاع بفضتك فيكون عهدي فى لحمكم عهدا أبديا وأما الذكر الأ غلف الذي لا يختن فى لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها. أنه قد نكث عهدي ).وهنا علامة العهد بين الله وبين إبراهيم ونسله يتمثل فى:-
1- يختن كل ذكر ابن ثمانية أيام
2- يختن وليد البيت والمبتاع بفضه (العبيد) من كل غريب ليس من نسل إبراهيم ولم يقتصر على بنى إسرائيل حيث لم يكن إسحاق أو يعقوب قد ولدا بعد.
3- إن الذي لا يختن, يقطع من شعبه لأنه نكث بعهد الله.
فى نهاية عهد الختان أخبر الله إبراهيم أن سارة ستلد(وقال الله لإبراهيم ساراي امرأتك لا تدعو اسمها ساراي بل اسمها سارة وأباركها وأعطيك أيضا منها ابنا..اباركها فتكون امما وملوك شعوب منها يكونون..فسقط إبراهيم على وجهه وضحك.وقال فى قلبه هل يولد لابن مئة سنة وهل تلد سارة وهى بنت تسعين سنة )(تكوين 17:15-17)وعندما طلب إبراهيم مباركة إسماعيل أخبره أيضا أن سارة ستلد، ( وقال إبراهيم لله ليت اسماعيل يعيش أمامك. فقال الله بل سارة امرأتك تلد لك ابنا وتدعو اسمه إسحاق.وأقيم عهدي معه عهدا أبديا لنسله من بعده)(تكوين17:18-19)وفى مباركة الله لإسماعيل قال الله لإبراهيم أيضا إن سارة ستلد إسحاق فى السنة التالية وسيكون عهده معه ( ولكن عهدي أقيمه مع إسحاق الذي تلده لك سارة فى هذا الوقت فى ألسنه الآتية)(التكوين17:21) وهذه هى المرة ألثالثه فى ثلاث فقرات متتالية يقول الله إن سارة ستنجب بعد سنة ولكن نجد فى الإصحاح 18/9 –13 أنها تعجبت لسماعها الخبر وأن مفاجأة سارة تعنى أنها سمعت الخبر لأول مرة لدرجة أنها ضحكت وقالت ألد وأنا قد شخت وهذا يعنى أن هذه البشارة لم تذكر من قبل إذ لو كان إبراهيم قد سمعها من قبل لأخبر سارة ولما كان هناك تعجب و مفاجأة.وهذا يعنى أيضا أن البشارات السابقة بإسحاق لم تكن موجودة فى المواقع السابقه لكنها أقحمت مع عهد الختان الذي فيه إسماعيل وفيه مباركه الله لإسماعيل لتشويش على الفضل الذي ناله ( وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه. ها أنا أباركة وأثمرة أكثره كثيرا جدا. اثنى عشر رئيسا يلد وأجعله أمة كبيرة )(التكوين17/20) وليس ذلك التحريف لطمس إسماعيل عندما بشر الملاك هاجر (وقال لها ملاك الرب ها أنتى حبلى فتلدين ابنا.وتدعين اسمه إسماعيل لأن الرب قد سمع لمذلتك. وأنه يكون إنسانا وحشيا. يده على كل واحد ويد كل واحد عليه. وإمام جميع إخوته يسكن )(التكوين16/11-12)عبارة التوراة العبرانية هكذا ( وهي بهي "فرءآدم") ومعناها أنه يكون إنسانا قويا. ولكن كتبه التوراة لم يجدوا أسواء من كلمة "وحشي" ليصفوا بها إسماعيل وفى الإصحاح22 من سفر التكوين تم حذف اسم إسماعيل من العبارات" الثانية، والسادسة، والسابعة"ووصفوا اسم إسحاق بدلا منه في الأصحاح الثاني والعشرون ثم ذكر قصة الذبيح ووصف في ثلاثة مواضع "خذ ابنك وحيدك "، "تمسك ابنك وحيدك عني "، "ولم تمسك ابنك وحيدك" والوصف للابن الذبيح بأنه الابن الوحيد لإبراهيم ومن التحريف تغيير ترجمات حديثة عبارة (الابن الوحيد)إلى (الابن المفضل لإبراهيم) Thefavored son) )ومع ذلك فإن العبري(يهي دكا) (yehideka) وهو الاسم من (ياهد)في العربية (yahd) وتتطابق(ياهد)بالعبرية في قاموس شيلو العبري (ص83)مع (واحد)في العربية ولها نفس المعنى (وحيد، منفرد، فقط، واحد فقط)أن الإشارة هكذا تشير إلى إسماعيل لا إلى إسحاق حيث إن إسحاق لم يكن الابن الوحيد لإبراهيم TheSoleOf Abraham) ) ومع هذا فإن المفسرين اليهود يبدون تعليقًاتهم بالرغم من إقرارهم أن((yehideka تعني الابن الوحيد Hebrew "your only son) " (yehideka) فإنهم يحرفون النص ليجعلوه يشير إلى إسحاق لا إلى إسماعيل وقولهم بهتانًا إن إسماعيل ابن غير شرعي لإبراهيم ومن ثم فإن إسحاق هو الابن الوحيد الحقيقي لإبراهيم ولكن توراة الكتاب المقدس لم تقل على الإطلاق إن إسماعيل ابن غير شرعي ولقد وجدنا اعتراف العهد القديم بهاجر زوجة شرعية وإسماعيل ابن شرعي له والابن الوحيد طوال 14سنة حتى ولادة إسحاق ولم ينكر إبراهيم أبوته لإسماعيل حتى يقال إن إسحاق هو الابن الوحيد لإبراهيم كما لم ينكر كتبه التوراة هذه الأبوة ، بل على العكس من ذلك تأكدت هذه الأبوة في أكثر من موضوع وإسحاق لم يكن ابن إبراهيم الوحيد كما تقدم ، و لا يوصف ابن إبراهيم بأنه وحيده إلا أنه كان بكرا ،ولم يكن له أخ من بعده وإسحاق لم يكن بكرا كما يصرح بذلك " الكتاب المقدس" لأهل الكتاب كما أن إسحاق لا يوصف بأنه وحيده إلا إذا مات أخوه سواء كان يكبره أو يصغره ولكن الثابت أن إسماعيل (عليه السلام) عاش حتى وفاة إبراهيم ، ومن هذا نتبين أن المقصود هنا هو إسماعيل بكر إبراهيم و وحيده في ذلك الوقت ، وليس إسحاق كما يظهر بوضوح أن كلمة إسحاق مقحمة على النص وإنها أضيفت إليه بغير وجه حق بهدف التزوير و صرف الخبر عن إسماعيل (عليه السلام ) ، وقد قال غير واحد من علماء ونقاد نصوص الأسفار المقدسة عند أهل الكتاب بإن النص محرف ، فما ضرورة تعين اسم الابن الوحيد بعد التصريح بأنه الابن الوحيد ؟ فقد كانت تكفي الإشارة إلى البكر بهذه الصفة يتضح من هو، وهو معروف بلا شك للقراء الأوائل لصحف إبراهيم وموسى . وقد حاول كتاب سفر التكوين أن يعطي انطباعا أن الرب يبارك إسماعيل ابن الأمة ، مثلما بارك إسحاق ابن الحرة ، وأن إسحاق هو الذي سيرث مجد الابن البكر ، ولكنهم بذلك تجاهلوا ناموس العلاقات الأسرية الذي جاءت به التوراة والذي بمقتضاه لا تتأثر حقوق الابن البكر والوضع الاجتماعي للأمم .وهذا يصدق بوجه خاص حين يكون للرجل أكثر من زوجة مثلما كان الحال مع إبراهيم .ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تملي الخيرات الاجتماعية على الرب إرادته وتتخير له من يبارك ففي سفر التثنية 21/15-17 .(إذا كان لرجل امرأتان إحداهما محبوبة والأخرى مكروهة فولدتا له بنين المحبوبة والمكروهة . فإن كان الابن البكر للمكروهة . فيوم يقسم لبنيه ما كان له لا يحل له أن يقدم ابن المحبوبة بكرا على المكروهة البكر . بل يعرف ابن المكروهة بكرا ليعطيه نصيب اثنين من كل ما يوجد عنده لأنه هو أول قدرته له الحق البكوريه ). وإذا استعرضنا أسفار الكتاب المقدس قبل ولادة إسحاق فيقول فولدت لأبرام ابنا ودعا أبرام إسم الذي ولدته هاجر إسماعيل )التكوين 16/15 .
وقال الله لهاجر عن إسماعيل (وأمام جميع أخوته يسكن ) التكوين 16/12، وإخوته هم إسحاق ونسله . (وكان إسماعيل ابنه (ابن إبراهيم ) ابن ثلاثة عشرة سنة حين ختن في لحم غرلتة )التكوين 17/12 .
وعند وفاة إبراهيم:-(ودفنه إسحاق وإسماعيل ابناه في مغارة المكفيلة) التكوين 25/7 والاشتراك في الدفن يعني الاشتراك في الميراث .
وعند ذكر الأنساب (وهذه مواليد إسماعيل بن إبراهيم الذي ولدته هاجر المصرية جاريه سارة لإبراهيم) التكوين 25/12 . هل كان إسماعيل مغضوبا عليه ؟ (وقال إبراهيم لله ليت إسماعيل يعيش أمامك وفي السامرية: يحيى في طاعتك ) التكوين17/18 .
نال إسماعيل عدة وعود إلهية قبل وبعد ولادته بأنه سيكون أمة عظيمة ومن الملاحظ عندما بشر الملاك هاجر (قال لها ملاك الرب تكثيرا أكثر نسلك فلا يعد من الكثرة) التكوين 16/10 .
وبشر الملاك إبراهيم( ونادى ملاك الرب إبراهيم ثانيه من السماء .وقال بذاتي أقسمت يقول الرب إني من أجل أنك فعلت هذا الأمر ولم تمسك ابنك وحيدك أباركك مباركة وأكثر نسلك تكثير النجوم السماء وكالرمال الذي على الشاطىء البحر ويرث نسلك باب أعدائه )التكوين 22/16-18
(وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه . ها أنا أباركه و أثمرة وأكثره كثيرا جدا . اثنى عشر رئيسا يلد وأجعله أمة كبيرة) التكوين 17/20 نلاحظ أنه عندما ذكر إسماعيل كان الوعد بنسل وفير وكثير، وكذلك عند مباركة و نلاحظ عند الفداء ذكر أيضا ذلك فهذا دليل على أن الذبيح إسماعيل وتم تغيره بإسحاق.
( رأى عيسو (أخو يعقوب) أن بنات كعنان شريرات في عين إسحاق أبيه، فذهب إلى إسماعيل وأخذ محله بنت إسماعيل زوجة له على نسائه)28/8-9 .
هل كان ابن الجارية منبوذا ؟ كان من الأسباط الإثنى عشر لإسرائيل، أربعة أسباط همجاد-أشير)من زلفة جارية ليئة و(ران-نفتالي) من بلهة جارية راحيل وقد ورثوا مع باقي إخواتهم بدون أي تفرقة في كمية ميراث.
ومع ذلك نلاحظ التحريف عمدا في الأصحاح21/10(ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني إسحاق )ونجد أن بولس يكرر نفس المقولة يقول في رسالته غلاطية(4/30-31 ) (لكن ماذا يقول الكتاب.اطردالجاريةوابنها
لأنه لا يرث مع ابن الحرة. إذا أيها الإخوة لسنا أولاد جارية بل أولاد حرة) لكن في الأصحاح 21/13(ابن الجارية أيضا سأجعله أمة لأنه نسلك) وهذا دليل التزييف السابق والتفرقة بين الأبناء .
لماذا وضع إسحاق بدلا من إسماعيل باعتبارة يمثل
-في نظر اليهود- اختيار سلالة إسحاق كشعب مختار افتداه الله ليرث الأرض الموعودة، وإبعاد أى نسل آخر ينازعها في الميراث .
وماذا يحدث لو كان الذبيح هو إسحاق فعلا ؟لكان بنو إسرائيل قد اتخذوا من الفداء سنة لهم .ولو ذكروها في مناسبات مختلفة .ولكننا نجد أن الفداء عند بني إسرائيل يرتبط بالخروج من مصر ولا نجد إشارة من قريب أو بعيد لذكرى فداء إسحاق (الخروج 13/11-16)
متى حدثت الذبيحة والفداء؟لو كانت بعد ولادة إسحاق لما كان إسماعيل ابنا وحيدا وكذلك إسحاق طبعا . ولو حدثت بعد التبشير بإسحاق، لكان التبشير بمولد ابن آخر تقلل من قيمة التضحية بالابن الحالي . فيكون الوقت الذي حدث فيه الفداء قبل عهد الختان مباشرة ويكون عهد الختان وتكثير نسل إبراهيم والتبشير بمولد إسحاق، جزاء لإبراهيم على طاعته الخالصة لله وتنفيذ أوامر حتى ولو كانت التضحية بابنه الوحيد والحبيب .
بعد الفداء خاطب الله إبراهيم قائلا له (لأنك يا إبراهيم قبلت أن تضحي بابنك الوحيد من أجلي، فسوف أزيد وأضاعف لك من ذريتك، ليصبح عددها كعدد النجوم، وكعدد حبات الرمل على شاطىء البحر .وكلمة أضاعف جاءت من الملاك إلى(هاجر) وهي في البرية على هذا النحو (إن الله سوف يضاعف ذريتك إلى عدد لا يحصى وسوف يصبح إسماعيل ذا ذرية كثيرة )سفر التكوين 16/12
ونصل إلى النتائج التالية :
1- إسماعيل عليه السلام كان هو وحيد أبيه
ا- إن الله امتحن ابراهيم وهل يمتحنه وهو عنده ولدين أم ولد واحد؟
ب- ابنك وحيدك وهل إسحاق الابن الوحيد....؟؟؟لقد كان اسماعيل الابن الوحيد لمده 14عام فكيف يكون إسحاق هو الوحيد...؟؟؟؟
ج- قد مر في القصة أن إبراهيم عليه السلام أمر بذبح ابنه الوحيد، و لا شك أن إسماعيل عليه السلام ولد قبل إسحاق بأربع عشرة سنه، فإنه جاء في سفر التكوين ( 16:16):" و كان إبرام ابن ست و ثمانين سنة لما ولدت هاجر إسماعيل لإبرام "
وفيه أيضا (5:21 ): " وكان إبراهيم ابن مائة سنة حين ولد له إسحاق ابنه "
فثبت من ذلك أمران:
أ‌- لم يكن لإبراهيم عليه السلام ولد إلا إسماعيل عليه السلام حتى ولد له إسحاق عليه السلام .
ب‌- قرب هذا الابن الوحيد قبل ولادة إسحاق عليه السلام، لأنه لم يبق وحيدا بعد ولادة أخيه، و في كلا الأمرين دليل مستقل على أن المقرب هو إسماعيل عليه السلام.
2- النص في الكتاب المقدس الذي يتكلم عن لحظات اختبار نبي الله ابراهيم وابنه الوحيد ( وكلم اسحق ابراهيم أباه وقال يا أبي.فقال هانذا يا ابني.فقال هوذا النار والحطب ولكن أين الخروف للمحرقة. 8 فقال إبراهيم الله يرى له الخروف للمحرقة يا ابني.فذهبا كلاهما معا
هنا إبراهيم يخادع ابنه ولم يخبره بأن الله يمتحنه بل يريد أن يغدر به وهذا ما حدث(فلما أتيا إلى الموضع الذي قال له الله بنى هناك ابراهيم المذبح ورتب الحطب وربط إسحق ابنه ووضعه على المذبح فوق الحطب. 10 ثم مدّ إبراهيم يده وأخذ السكين ليذبح ابنه (.
كم عمر إسحاق ؟؟؟؟ وكم عمر إبراهيم ؟؟؟؟ بالطبع تجاوز المائة عام وكيف يتمكن من غلام لكي يذبحه بدون ما يخبره بالامتحان وهو فوق المائة عام

2- إسماعيل عليه السلام كان هو أحب إلى أبيه
قوله: " الذي تحب " إنما يعرف به إسماعيل عليه السلام، لأن في صفحهم ما أن إبراهيم عليه السلام كان أشد حبا لإسماعيل عليه السلام، و ذلك من وجوه:
أ‌- أن إبراهيم عليه السلام كان قد دعا للولد، كما جاء في سفر التكوين (15:2 -4 ) ((2 فقال ابرام أيها السيد الرب ماذا تعطيني وأنا ماض عقيما ومالك بيتي هو أليعازر الدمشقي. 3 وقال ابرام أيضا إنك لم تعطني نسلا وهوذا ابن بيتي وارث لي. 4 فإذا كلام الرب إليه قائلا.لا يرثك هذا.بل الذي يخرج من أحشائك هو يرثك.)).
فلما رزقه الله الولد سماه ( إسماعيل ) أي سمع الله دعاءه، فإنه جاء في سفر التكوين ( 15:16): ( فولدت هاجر لأبرام ودعا أبرام اسمه ابنه الذي ولدته هاجر إسماعيل ). و الآن فتصور شيخا كبيرا صبورا قد ضاقت صدره من عقمه، فدعا ربه، فأجابه الرب تعالى، حتى إذا رزق الولد جعل تلك الإجابة اسمه، يدعوه به، و لا يفارقه، حتى إنه يبلغ ثلاث عشرة سنة وحيدا لأبيه الكبير الذي لا رجاء له لا لسبب آخر فإذا تصورت ذلك فاقضِ ما أنت قاض في شدة صحبته له.
ب – لما جاءت إبراهيم عليه السلام البشارة بإسحاق تكلم بما يدل على أن إسماعيل عليه السلام قد ملأ قلبه حبا، و لم تكن له حاجه إلى غيره، فقد جاء في سفر التكوين ( 18:17) " وقال إبراهيم لله ليت إسماعيل يعيش أمامك " . فذكره عند بشارة ابن آخر، والتمني لبقائه متوسلا بكونه أمام الرب لا يكشف إلا عن غاية صحبته له . و إنه لم يقدر على إخفائها حتى أظهر للرب بشدة إشفاقه عليه . و لذلك عرفه الرب بكونه أحب إليه .
ج – إن سارة عليها السلام لما سألت إبراهيم عليه السلام أن لا يرث إسماعيل عليه السلام مع إسحاق عليه السلام، و أن يخرجه و أمه، أسخط ذلك إبراهيم عليه السلام كما جاء في سفر التكوين (11:21) " فقبح الكلام جدا في عيني إبراهيم بسبب ابنه " وهذا صريح في أن إسماعيل كان أحب إلى أبيه ".


3- البشارة بإسحاق تمنع أن يكون هو قربانا
فهل يمكن، بعد ما بشر الله إبراهيم بكثرة ذرية إسحاق عليه السلام أن يذبحه، وهو صغير لم يتزوج بعد ؟
و إن قيل: علم أنه يكثر نسله بعد ذبحه، فعلى هذا التقدير نقول: أي ابتلاء فيه لإبراهيم عليه السلام بعد ما علم أن ولده الذي يقربه لا يموت بل يحيى و يكثر نسله ؟ هيهات، لا يكون ذلك ابتلاء بل استهزاء !
4- وقوع التضحية قبل ولادة إسحاق عليه السلام
أن ولادة إسحاق عليه السلام كانت من بركات هذه التضحية، ودلالة ذلك أيضا على كون إسماعيل هو الذبيح ظاهرة، فنقول و بالله التوفيق: الإصحاح 17 من سفر التكوين الذي جاء فيه ذكر بركة إسماعيل وإسحاق عليهما السلام تشتمل على أمور مهمة، ولا نشك أنه يلمح إلى قصه تضحية إبراهيم عليه السلام، و أهم ما فيها أنها تذكر علىعدة حوادث بأزمنتها، فتنظر فيه، و نستنبط منه ما يتعلق بموضوعنا. ذكروا أن الله تعالى أمر إبراهيم أن يسير بكمال الطاعة، وهو يومئذ ابن تسع وتسعين، وأن إسحاق عليه السلام لم يولد له بعد وحينئذ أنزل الله شريعة الختان. فختن إبراهيم و إسماعيل عليهما السلام في يوم واحد. وإسماعيل يومئذ ثلاث عشرة سنة، وقطع الله بإبراهيم عليه السلام عهدا أبديا، وجعل الختان شعار ذلك العهد وشعار أمته، وحينئذ بشره ببركة نسل إسماعيل وولادة إسحاق وببركة نسله. فنقول: ذكروه في صحفهم. فنقول: إن الأمر بكمال الطاعة، ووعد البركات العظيمة، وقطع العهد الأبدي لأكبر وأعظم من أن يناط بشريعة الختان، بل الأمر الحق الذي كتموه هو أن الله تعالى ابتلاه بذبح إسماعيل، فلما فعله باركه وبشره بإسحاق، فكان إسحاق عليه السلام من بركات تضحية إسماعيل عليه السلام.ويبين ذلك ما قد صرح به في قصة التضحية من أن الله تعالى باركة لأجل أنه (لم يمسك ابنه الوحيد)، فهذا هو الحق الواضح وكذلك من البين أن الابن الذي قربه إبراهيم عليه السلام لا يأتيه البشارة بكثرة نسله إلا بعد وقوع الابتلاء ولذلك قال الرب تعالى في إسماعيل " ها أنا أباركه وأثمره كثيرا جدا" أي الآن أباركه.


5- إسماعيل عليه السلام نذر لله وهو بمعنى القربان
ا – أن إسماعيل عليه السلام لم يبعد، كل البعد عن نفسه ولا عن إسحاق عليه السلام، فكانا يجتمعان معا ويأتيان لزيارته ولم يكن ذلك لأبناء السراري.
ب- فإن علمنا أن المنذور لا يكون له نصيب في الميراث.وكذلك علمنا أن جعل الإنسان قربانا هو جعله نذرا لله وخادما لبيته.
6- إسماعيل عليه السلام "أمام الرب" وهو بمعنى القربان
وذلك بأن كلمة (أمامك) تدل على أنه كان مختارا لخدمة الرب خادما لبيته، والا فأي محل ههنا لقوله " يعيش أمامك" لابد أنه جعل إسماعيل عليه السلام واقفا أمام الرب .وموقوفا على خدمة بيته، وذلك تعبير عن القربان.
7- بأنه لا أثر لهذا الأمر العظيم في شريعة اليهود
لو كان إسحاق عليه السلام قربانا لبقى في شريعة اليهود شىء من آثار هذا الأمر العظيم. ومع أن عبادتهم تقديم القرابين والنذور، بل لا عبادة لهم غيره، لم ينسبوا شيئا منه إلى هذا إيفاء النذر الإبراهيمي.
8- أمروا أن يوجهوا قرابينهم إلى الكعبة
من يأتي إلى الرب متوجها إلى الجنوب أي إلى مكة المكرمة والمنحر الإبراهيمي .ويؤكد ذلك أنه في داخل الخيمة كان المسكن المقدس الرباني في الجنوب ، وكان المذبح بين يديه إلى جهة الباب .ولذلك كان المغرب بقدس الأقداس يقوم على شمال المذبح ليكون متوجها إلى المسكن ، فيكون متوجها إلى الكعبة ، وعندها المروة التي هي المنحر الأول ، وعنده مسكن إسماعيل عليه السلام.
9- جعل الله مسكن إسماعيل قبلتهم
ولا يصح لذلك تأويل آخر ، فإن أولاد إبراهيم غير نبي الله إسماعيل يسكنون في المشرق والشمال. فلا يكون أمام جميعهم إلا أن يكون في جهة قبلتهم ، فجعل الله إبراهيم إماما ، وأورثه إسماعيل.والعجيب في أمر التوراة إشارتها إلى أن الابن المضحي به كان هو إسحاق .والكتاب المقدس بذلك تخالف شرعتها التي استنتها هي في التضحية بالبكر .ثم زيادة في تأكيد إسحاق للتضحية ، فإنها لم تر بأسا في تكرار أن إسحاق هو وحيد إبراهيم ، وهكذا ألغت إسماعيل ، لأنه وأمه ليس عبرانيا خالصا ، لأنه قد شابه الدم المصري، وهو كما تعلمنا الكتب الإخبارية ، ذلك الدم استنكفوا أن يكون المذبوح إسماعيل ، لأنه سيكون أضحية معابه الدم ، وعليه فلابد أن المذبوح كان إسحاق ، حتى لو خالف ذلك شرعة التضحية بالبكر ، وحتى لو أنكر إسماعيل تماما وأصبح إسحاق بكر إبراهيم ووحيده.
نصل إلى النتائج التالية :
1- أن الذبيح ابن ابراهيم الذي فداه الله بذبح عظيم هو وحيد إبراهيم ، ووحيد هاجر ، ووحيد سارة.
2- وان العهد قد تم بين الله وبين إبراهيم عقب نجاة الوحيد من إيفاء النذر ولم يكن لإبراهيم ولد غيره.
قال الله له عن سارة "أباركها وأعطيك أيضا منها ابنا "فقوله "أيضا" يدل على مبارك أول.وهو الوحيد، لأن إسحاق من بعد إسماعيل لا يدعي وحيدا وعن هذا يقول الله تعالى (وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً) أي أن إسحاق نافلة لإبراهيم وليس مثل الفرض الذي لابد منه.
3- كانت من نتيجة ذلك المكافئة من الله :
ا- أباركك مباركة وأكثر نسلك تكثيرا كنجوم السماء وكالرمل
الذي على شاطئ البحر .
ب - ويرث نسلك باب أعدائه.
ج- ويتبارك في نسلك جميع أمم الأرض.من أجل أنك سمعت
لقولي.
4- وعندما بشر ملاك الرب هاجر وقال لها ملاك الرب تكثيرا أكثر نسلك فلا يعد من الكثرة وهذا نفس النص الذي أعطاه لإبراهيم بعد اختباره في ذبح الابن الوحيد.
5- الكتاب المقدس يعترف بأن إسماعيل ابن شرعي لإبراهيم بالنص
ابنا ابراهيم اسحق وإسماعيل أيام الأخبار الأول 28:1
6- وصف ملاك الرب لهاجر صفة: أو ميزة لإسماعيل عن إخوته وهي وأمام جميع إخوته يسكن أي أنه في المقدمة دائما في الدفاع عن إخوته ولذلك قال لإبراهيم (ويرث نسلك باب أعدائه)
7 - فدعت اسم الرب الذي تكلم معها أنت ايل رئي.لأنها قالت أههنا أيضا رأيت بعد رؤية. 14 لذلك دعيت البئر بئر لحي رئي.
هذا خاص بهاجر وابنها كيف يسكن إسحاق في هذا المكان...؟؟؟

  رد مع اقتباس
قديم 20-02-2013 ~ 08:18 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 27
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012





الذبيح في كتب التراث
والأدلة على أن الذبيح هو إسماعيل كثيرة، ذكر ابن القيم فى كتابه " زاد المعاد " أكثرها، وهو كافبه فى الدلالة على صحة ما ذهب إليه الجمهور من العلماء المحققين:
1- لما الله عز وجل قد بشر سارة بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب، فكيف يأمر الله إبراهيم بذبح إسحاق وقد أخبره أنه سيكبر ويتزوج ويولد له ولد اسمه يعقوب.
2- لما ذكر الله قصة إيفاء النذر فى سورة الصافات أتبع ذلك بقوله : {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ }الصافات112 فدل هذا بوضوح على أن الذي تحدث عنه من قبل هو إسماعيل .
3- وقد لقب الله الذبيح بالحلم حتى صار علما عليه، وكأنه اسم من أسمائه، ولقب إسحاق بالعلم ـ كما قد علمت فيما سبق ـ فكيف يكون الذبيح إسحاق ؟! .
4- ـ وصف الله إسماعيل بالصبر وصدق الوعد، ولم يصف إسحاق فى كتابه بذلك فقال فى سورة: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَّبِيّاً } ( مريم: 54 )، وقال فى سورة الأنبياء: {وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِّنَ الصَّابِرِينَ }الأنبياء85 وهذا يؤكد أنه كان هو الذبيح لأنه صدق أباه فيما وعده به فصبر واستسلم لله تعالى وأسلم نفسه له ليذبحه.
وقال عبد الله بن عمر، وعامر بن واثلة، وسعيد بن المسيب، والشعبي، ومجاهد: إن الذبيح إسماعيل.وكان الشعبي يقول: رأيت قرن الكبش الذي كان فدا إسماعيل معلقاً من الكعبة، ثم أحرق البيت وما فيه الحجاج بن يوسف الثقفي في أيام خلافة عبد الله بن الزبير. وروى عمر بن عبيد عن الحسن البصري أنه قال: لا يشك في أن الذبيح هو إسماعيل. وإليه ذهب عطاء بن أبي رباح. وروى عبد الله بن عباس أن الذبيح إسماعيل، وقال: إن اليهود حرفوا ذلك حسداً، ونقلوا الذبيح إلى إسحاق. واتفق أكثر لعلماء على أن إسماعيل بن إبراهيم هو جد النبي صلى الله عليه وآله، وهو الذي أعان إبراهيم عليه السلام على بناء الكعبة، قال الله تعالى " وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ{127} رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ{128}سورة البقرة .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال الذبيح إسماعيل
في القرآن الكريم نجد إشارة إلى ذلك في قوله تعالى {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلّاً جَعَلْنَا صَالِحِينَ }الأنبياء72، فالسر يكمن في قوله تعالى: نافلة
أي زيادة على ما سأل و عطاء عن مجاهد الحسن والضحّاك فضلاً قال ابن عباس وأُبي بن كعب وابن زيد وقتادة سأل واحداً فقال ربّ هب لي من الصالحين فأعطاه الله إسحاق ولداً وزاده يعقوب ولد الولد فهو النافلة قال مجاهد وعطاء معنى النافلة العطية وهما جميعاً من عطاء الله سبحانه أعطاهما
كان في الشام يهوديا فأسلم وحسن إسلامه .وكان يرى أنه من علمائهم، في عصر عمر بن عبد العزيز فسأله أي ابن لإبراهيم أمر الله بذبحه فقال إسماعيل والله يا أمير المؤمنين وإن اليهود لتعلم بذلك. ولكنهم يحسدونكم معشر العرب على أن يكون أباكم الذي كان من أمر الله فيه. والفضل الذي ذكره الله منه لصبره لما أمر به فهم يجحدون ذلك .ويزعمون أنه إسحاق لأنه أبوهم
إنه من المعلوم عن طريق اليقين أن نبي الله إسماعيل أفضل من نبي الله إسحاق لامتيازه عليه بأمرين جليلين :أحدهما بذله نفسه فداء لطاعة أبيه وفي سبيل رضي ربه لولا أن الله فداه بذبح من عنده ولأجله يسمى الذبيح، والأمر الثاني مشاركته مع أبيه في بناء بيت ربه،
فهاتان الميزتان لا يجاريه فيهما أخوه إسحاق، غير أن نبي الله إسحاق هو أفضل من بني إسماعيل قبل بعث سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم – لأن في بني إسحاق النبوة والكتاب
الدلائل على أن ابراهيم زار الحجاز:
1- بناء الكعبة وهو بناء مقدس واثبات قدسيته هو حادثة أبرهة الأشرم.
2- أن الأصنام والآلهة لم يأت بها ولم توجد إلا على يدي عمرو بن لحي .
3- أن بعد تغيير دين ابراهيم بقيت أمور كانت العرب تقدسها وتحارب لأجلها وهي:
أ- الحج.
ب- الأشهر الحرم.
4- ماء زمزم.
5- بقاء بعض العرب على دين إبراهيم منهم قس بن ساعده الأيادي.... و زيد بن عمرو بن نفيل ...
" فصعد ابرام من مصر هو وامرأته وكل ما كان له ولوط معه إلى الجنوب. وكان ابرام غنيا جدا في المواشي والفضة والذهب. وسار في رحلاته من الجنوب إلى بيت ايل.إلى المكان الذي كانت خيمته فيه في البداءة "(تكوين 13:1-3)
والإصرار الواضح في رحيل النبي نحو الجنوب، يحيلنا معه باستمرار إلى جزيرة العرب جنوبا، فالكتاب المقدس تكرر دائما التعبير:
"ثم ارتحل ابرام ارتحالا متواليا نحو الجنوب" التكوين 12:19"
فصعد ابرام من مصر هو وامرأته وكل ما كان له ولوط معه إلى الجنوب "التكوين 13:1"
وسار في رحلاته من الجنوب إلى بيت ايل.إلى المكان الذي كانت خيمته فيه في البداءة بين بيت ايل وعاي " التكوين 13:3
وانتقل إبراهيم من هناك إلى أرض الجنوب وسكن بين قادش وشور وتغرب في جرار."التكوين 1:20"
وكان إسحق قد أتى من ورود بئر لحي رئي.إذ كان ساكنا في أرض الجنوب. "التكوين 62:24"
وقد حاول الباحثون تفسير اللفظة(هــ - نجب) في الأصل العبري، بأنها تعني (النقيب) أي صحراء النقب جنوب فلسطين .(والهاء أداة التعريف العبرية ) وتأسيسا علي أن كنعان الكتاب المقدس هي فلسطين، لكن (هــ - نجب) تعني أيضا مع استخدام ظاهرة القلب (الجنوب). وهو ما أخذت به الترجمة العربية كما في النصوص السابق إيرادها، فترجمت(هــ - نجب) بمعنى الجنوب والجنوب بالنسبة للنبي إبراهيم – وهو خارج من مصر، وبعد أن مر بمملكة (جرار) جوار غزة حسب خرائط الكتاب المقدس – ليس شيئا آخر سوى جزيرة العرب.
وإذا كان الكتاب المقدس قد أوضح أن إبرام لما خرج من مصر اتجه إلى الجنوب، فإنها تستمر بسرعة خاطفة، لتقول:" وسار في رحلاته من الجنوب إلى بيت إيل، إلى المكان الذي كانت خيمته فيه في البداءة". مما يشير إلى فجوة كبرى وسط الرواية فهي بسرعة تقول إنه عاد من الجنوب، ولا تعلمنا لماذا خرج من مصر واتجه جنوبا من الأصل.ولأي هدف كان نزوله جنوبا، ولا الأحداث التي جرت له هناك، ولا المدة التي قضاها في هذا الجنوب كما هي عادة الكتاب المقدس الذي عاهدنا تفصيل إلى حد الإملال، كما لو كان هذا الجزء من الرواية قد اقتطع اقتطاعا، فيعود النبي فجأة من الجنوب إلى الشمال حيث بيت إيل، المكان الذي كانت خيمته فيه في البناء. بهذا نتعرف على موطن وسكنى كل قيدار ووالده إسماعيل ووالده إبراهيم عليهم السلام وتعرفنا على نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم وطهارته ورفعه شأنه وتسلسل النسب إلى عدنان ووصل رسول الله النسب إلى اسماعيل عليه السلام وبهذا نرد على كل من يفتري على الله ورسوله وصدق الله العظيم
وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7)يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ َسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8) وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (9) مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ ۖ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10) هَٰذَا هُدًى ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (11)سورة الجاثية
وقبل أن ننهي كتابنا مقارنة بسيطة ليست من المسلمين بل من اليهود والنصارى عن المسيح عليه السلام فهل يعرف يوم مولده وأين ولد وهل اليهود اعتبروه جاء بمعجزة.....؟؟؟؟ أم ماذا.....؟؟؟؟ وهل الكتاب المقدس اشترك مع اليهود في ذلك.......؟؟؟؟
ما هو يوم مولد يسوع...؟؟
توقيت الولادة
انجيل متى 2 :1 "وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ."
انجيل لوقا 2 :2-6 "وَهَذَا الاِكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ. فَذَهَبَ الْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ. فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضاً مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى. وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ. فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ." أحدهما ذكر بأنه ولد على أيام هيرودس (أي كانت ولادته حوالي السنة السادسة قبل الميلاد) والآخر ذكر بأنه ولد في الإحصاء الروماني الأول لبني إسرائيل أيام حكم كيرينيوس (أي أن ولادته كانت حوالي السنة السابعة الميلادية) وهنالك فرق ثلاث عشرة سنة.
1- يوم 25 ديسمبر كما يحتفل المسيحيين الغربيين
2- يوم 7 يناير كما يحتفل المسيحيين الشرقيين
3- أخر يوم في شهر ديسمبر كما يحتفل العالم
يختلف النصارى فيما بينهم على موعد ميلاد عيسى عليه السلام، ولو أتى كتاب الأناجيل وحى من الله لكان قد حلَّ هذه المشكلة ومشاكل كثيرة أخرى! فيتفق الكاثوليك والبروتستانت على ميلاده فى الرابع والعشرين من شهر ديسمبر، ويقول الأرثوذكس إن مولده كان فى السابع من يناير
أيهما صحيح ؟؟؟؟للأسف الشديد ولا تاريخ صحيح تقول الموسوعة العالمية للأديان التي جمعت في استراليا تقول:
في القرن الرابع ظهر عيدان في يومين ثابتين. ففي الشرق احتفل بعيد الظهور في 6 كانون الثاني يناير بظهور الله على الأرض، أي بميلاد يسوع واعتماده.وكان يوم 6 كانون الثاني (يناير)، يوم (راع) عيد الشمس في مصر.
وفي الغرب في حوالي السنة 330 م أخذوا يحتفلون يوم 25 كانون الأول (ديسمبر) بميلاد يسوع. وكان ذلك اليوم يوم الاحتفال الوثني بالشمس غير المهزومة، حين كان النهار يأخذ في الطول وفي نهاية القرن الرابع كان العيدان يقامان في الغرب وفي الشرق فاقتصر عيد الميلاد في الغرب على الاحتفال بالميلاد في بيت لحم، وشمل عيد الظهور سائر طهورات يسوع: زيارة المجوس والاعتماد وإجراء المعجزة الأولي في قنا
والاحتفال بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر، تعود في أصلها إلى عبده ميثراس الذين كانوا يقدسون أيام الأحد، أما يوم 25 ديسمبر فكان عيد ميلاد ميثراس عندهم، وكذا الأمر عند الزرادشتيين الذين كانوا يعظمون يوم 25 ديسمبر باعتباره يوم ميلاد إله الشمس أو النور أو النار.
وقد أصدر الإمبراطور الروماني أور يليان Aurelian في العام 274م أصدر أمرا حدد فيه يوم 25 ديسمبر عيدا لميلاد إله الشمس التي لا تقهر Invictus، وهو كما ذكرنا أعلاه نفس إله الشمس اليوناني هليوس Helios، المكافىء لإله النور ميثراس Mithras، ثم بعد انعقاد مجمع نيقية تقرر اعتماد يوم 25 ديسمبر عيدا لميلاد المسيح، مع أنه لا يوجد في العهد الجديد ما يبرر تحديد هذا التاريخ، بل على النقيض من ذلك (انظر لوقا 2/8) وهنالك عدة تواريخ محتملة.
والجدير بالذكر أيضا أنه قبل مؤتمر نيقية وحتى القرن السادس، كانت بعض الكنائس الشرقية تحتفل بما تسميه عيد الظهور أو عيد الغطاس Epiphany يوم 6 يناير من كل عام، باعتباره اليوم الذي ولد فيه المسيح وتعمد وظهر لمجوس الفرس الذين جاؤوا إليه من بلادهم مهتدين بنجم دلهم على مكان ولادته .وهذا التاريخ بالضبط كان يجله أتباع ديانة الآلهة بيرسيفون Persephoneعند الإغريق وهي ابنة الإله زوس Zuesوملكة عالم الموت التي أنجبت الإله ديونيسس يوم 6 يناير. إن اختيار يوم 25 ديسمبر باعتباره يوم مولد المسيح واحتفالات أعياد (الكريسماس) قد حفظ العيد الشمسي القديم "مولد رع" "الذي كان يطلق عليه في اللغة المصرية مسورع mesore قبل القرن الرابع، كانت هناك عدة تقاليد فيما يتعلق بتاريخ الاحتفال بالعيد، ولم يكن العيد بحد ذاته مصنفا في عداد أهم الأعياد كما أنه أهمل في بداية الأمر في العديد من الأوساط المسيحية، كشيء عديم الأهمية بالمقارنة مع ذكرى آلام الرب، كما أشير آنذاك إلى أن الوثنيين بالذات هم من يحتفل بأعياد ميلاد آلهتهم، ويعيرون أهمية قصوى ليوم ميلاد كل إنسان، لكي يحددوا على أساسه برجه ويقرأوا طالعه وإذا كان يوم الخامس والعشرين من كانون الأول قد اعتمد بصورة عامة، فقد يعود السبب الرئيسي في ذلك إلى أنه ذا دلالة رمزية الباعث للحياة.وهكذا شارك الإمبراطور في الخامس والعشرين من كانون الأول عام 390م
علماء فلك يشككون في "يوم ميلاد" المسيح

قال علماء فلك إنهم تأكدوا بعد حسابات علمية دقيقة بأن عيد الميلاد يجب أن يكون في شهر حزيران/يونيو .وليس في كانون الأول/ديسمبر من كل عام، خصوصًا أن الرسوم البيانية لظهور "نجمة عيد الميلاد" التي تحدثت عنها الأناجيل كإشارة دل ظهورها ثلاثة من حكماء المجوس إلى مولد المسيح، عليه السلام، لم تكن سوى نجم لامع ظهر في سماء بيت لحم يوم الـ17 من حزيران/يونيو من العام الذي ولد فيه المسيح، وليس يوم الـ25 من ديسمبر، وأن ذلك النجم اللامع لم يكن سوى التقاء واضح لكوكبي الزهرة والمشتري، اللذين كانا قريبين جدا من بعضهما في الشهر الذي ولد فيه المسيح قبل 20 قرنًا.
ويقول عالم الفلك الأسترالي، ديف رينيكي، إنه استعان ببرامج كومبيوترات معقدة لتحديد مواقع النجوم في الكون، وقام أيضا مع زملائه العلماء برسم خريطة لتلك النجوم كما ظهرت فوق فلسطين القديمة منذ أكثر من ألفي عام، بحثًا عن "النجم" الذي ظهر ليلة ولادة المسيح داخل إسطبل في بيت لحم، طبقًا لما ورد في إنجيل "متى"، وهو واحد من 4 أناجيل تعتمدها الكنيسة، بحسب تقرير نشرته مجلة "كريستيان توداي" المتخصصة في شؤون الإنجيليين.
وورد في إنجيل "متى" أن ملائكة بشروا رعاة كانوا نائمين في العراء يحرسون قطعانهم بولادة المسيح.
ودلت الأبحاث أن ذلك النجم ظهر يوم الـ17 من حزيران/يونيو في العام الثاني قبل الميلاد، وقال رينيكي "يومها ظهر كضوء واحد.. نحن لا نقول إن ذلك النجم هو بالضرورة نجمة عيد الميلاد، لكن هذا هو التفسير الأقوى لظهور نجم لامع في سماء ذلك الوقت، ولا يوجد أي تفسير آخر للظاهرة، وربما يكون الحكماء الثلاثة قد فسروا ذلك على أنها الإشارة، وقد يكونون أخطأوا بكل سهولة في هذا الأمر".
وذكر رينيكي أن فريقه يملك نظامًا إلكترونيًّا مبرمجًا يمكنه رسم سماء الليل تماما كما كانت في أية مرحلة قبل ملايين السنين، "وهو البرنامج الذي استخدمناه وعدنا عبره إلى الزمن المفترض أن المسيح ولد فيه".مع ذلك شرح رينيكي أنه وفريقه من الباحثين لم يحاولوا من خلال التجربة الحط من قدر الدين "بل على العكس هي محاولة للرفع من قدره وتدعيمه"، وأشار إلى أن الناس يخلطون العلم بالدين في هذا النوع من المنتديات المفترض أن تكون علمية بحتة، لذلك قد يشعرون بالإحباط إذا ما دلت الأبحاث على ما يخالف اعتقاداتهم؛ لأن القول بأن نجمًا لامعًا ظهر في السماء هو شأن علمي فلكي، وليس شأنًا دينيًّا "لكن الناس بطبيعتهم يرغبون أن تعبر الظواهر الطبيعية عن إيمانهم، وليس في هذا الميل الفطري أي ضرر"، على حد تعبيره.

نسل من الزناة كيف يكونوا أنبياء؟؟؟
تثنية 23:2 لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب.حتى الجيل العاشر لا يدخل منه أحد في جماعة الرب.
أما أجداد المسيح الذكور الذين ذكر متى منهم اثنان وثلاثون أباً ( إلى داود ) وذكر لوقا اثنان وأربعون أباً، فهؤلاء أيضاً لا يتشرف المسيح بأن يكونوا من آبائه لو كان ما تذكره التوارة صحيحاً، وحاشا أن يكون ذلك صحيحاً فإن أربعة من هؤلاء الآباء تذكر العهد القديم أنهم فعلوا الزنا، وبعضهم كان الزنا المنسوب إليه زنا محارم، وهؤلاء الأربعة هم يهوذا، وداود، وسليمان، ورحبعام.وأما يهوياقيم أحد أجداد المسيح كما في سفر الأيام الأول " بنو يوشيا: البكر يوحانان، الثاني يهوياقيم، الثالث صدقيا، الرابع شلّوم. وابنا يهوياقيم: يكنيا ابنه، وصدقيا ابنه" (الأيام (1) 3/14-15)، فيهوياقيم اسم أسقطه متى من نسبه للمسيح، بين يوشيا وحفيده يكنيا.ولا يخفى على المحققين سبب إسقاطه لاسمه، فحسب سفر الأيام فقد ملك يهوذا، فأفسد فقال الله فيه: " لا يكون له جالس على كرسي داود، وتكون جثته مطروحة للحر نهاراً وللبرد ليلاً، وأعاقبه ونسله وعبيده على إثمهم " ( إرميا 36/30 - 31 ) ثم بعد ذلك يزعم النصارى أن المسيح سيرث كرسي داود يقول لوقا في أعمال الرسل: " من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه " ( أعمال 2/30 ) ويقول: " الرب الإله يعطيه كرسي داود أبيه " ( لوقا 1/32 ).... فكيف يتفق هذا مع نص إرميا ؟ولم يصر النصارى على ذكر هؤلاء الآباء والأمهات للمسيح ؟
يقول مفسر الإنجيل وعلماء اللاهوت " هنا تكمن الروعة برمتها، فإن الله أحب الخطاة إلى درجة أنه لن يستنكف أن يجعل أسلاف ابنه مثل هؤلاء ".جدات المسيح المذكرات في نسب متىثم نلحظ أن متى ذكر في نسب المسيح أربع جدات للمسيح هن ثامار، وزوجة داود التي كانت لأوريا الحثي، راحاب، وراعوث. فما السر في ذكر هؤلاء الجدات دون سائرهن ؟ هل كن نساء فوق العادة حتى خلدهن الإنجيل؟إن لكل واحدة من الأربع سوءة تذكرها العهد القديم، فأما ثامار فهي التي ولدت فارص زنا من والد أزواجها الذين تعاقبوا عليها واحداً بعد واحد تنفيذاً لما جاء في الناموس عن زواج الرجل من أرملة أخيه، وهكذا ولدت ثامار فارص من والد أزواجها يهوذا ( انظر قصتها مع يهوذا في التكوين 38/2 - 30 ).


1- زنا يهوذا من ثامار زوجة ابنه المتوفى وإنجاب زارح وفارص منها
سفر التكوين
2 ونظر يهوذا هناك ابنة رجل كنعاني اسمه شوع.فاخذها ودخل عليها.
3 فحبلت وولدت ابنا ودعا اسمه عيرا.
4 ثم حبلت أيضا وولدت ابنا ودعت اسمه أونان.
5 ثم عادت فولدت أيضا ابنا ودعت اسمه شيلة.وكان في كزيب حين ولدته
6 وأخذ يهوذا زوجة لعير بكره اسمها ثامار.
7 وكان عير بكر يهوذا شريرا في عيني الرب.فأماته الرب.
8 فقال يهوذا لأونان ادخل على امرأة أختك وتزوج بها وأقم نسلا لأخيك.
9 فعلم أونان أن النسل لا يكون له.فكان إذ دخل على امرأة أخيه أنه افسد على الأرض لكيلا يعطي نسلا لأخيه.
10 فقبح في عيني الرب ما فعله.فأماته ايضا.
11 فقال يهوذا لثامار كنته اقعدي أرملة في بيت أبيك حتى يكبر شيلة ابني.لأنه قال لعله يموت هو أيضا كأخويه.فمضت ثامار وقعدت في بيت ابيها
12 ولما طال الزمان ماتت ابنة شوع امرأة يهوذا.ثم تعزّى يهوذا فصعد الى جزاز غنمه الى تمنة هو وحيرة صاحبه العدلامي.
13 فأخبرت ثامار وقيل لها هوذا حموك صاعد إلى تمنة ليجزّ غنمه.
14 فخلعت عنها ثياب ترملها وتغطت ببرقع وتلفّفت وجلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة.لانها رأت ان شيلة قد كبر وهي لم تعط له زوجة.
15 فنظرها يهوذا وحسبها زانية.لأنها كانت قد غطت وجهها.
16 فمال إليها على الطريق وقال هاتي ادخل عليك.لانه لم يعلم أنها كنته.فقالت ماذا تعطيني لكي تدخل عليّ.
17 فقال إني أرسل جدي معزى من الغنم.فقالت هل تعطيني رهنا حتى ترسله.
18 فقال ما الرهن الذي اعطيك.فقالت خاتمك وعصابتك وعصاك التي في يدك.فاعطاها ودخل عليها.فحبلت منه.
19 ثم قامت ومضت وخلعت عنها برقعها ولبست ثياب ترملها
20 فارسل يهوذا جدي المعزى بيد صاحبه العدلامي ليأخذ الرهن من يد المرأة.فلم يجدها.
21 فسأل أهل مكانها قائلا أين الزانية التي كانت في عينايم على الطريق.فقالوا لم تكن ههنا زانية.
22 فرجع الى يهوذا وقال لم أجدها.واهل المكان أيضا قالوا لم تكن ههنا زانية.
23 فقال يهوذا لتاخذ لنفسها لئلا نصير إهانة .إني قد أرسلت هذا الجدي وأنت لم تجدها
24 ولما كان نحو ثلاثة اشهر أخبر يهوذا وقيل له قد زنت ثامار كنتك.وها هي حبلى ايضا من الزنى.فقال يهوذا اخرجوها فتحرق.
25 أما هي فلما أخرجت أرسلت إلى حميها قائلة من الرجل الذي هذه له أنا حبلى.وقالت حقّق لمن الخاتم والعصابة والعصا هذه.
26 فتحققها يهوذا وقال هي ابرّ مني لأني لم أعطها لشيلة ابني.فلم يعد يعرفها أيضا
27 وفي وقت ولادتها إذا في بطنها توأمان.
28 وكان في ولادتها ان أحدهما أخرج يدا فأخذت القابلة وربطت على يده قرمزا قائلة هذا خرج أولا.
29 ولكن حين ردّ يده إذ أخوه قد خرج.فقالت لماذا اقتحمت.عليك اقتحام.فدعي اسمه فارص.
30 وبعد ذلك خرج أخوه الذي على يده القرمز.فدعي اسمه زارح
2- زنا راحاب

يشوع 2:1 فأرسل يشوع بن نون من شطّيم رجلين جاسوسين سرّا قائلا اذهبا انظرا الأرض واريحا.فذهبا ودخلا بيت امرأة زانية اسمها راحاب واضطجعا هناك.
يشوع 2:3 فأرسل ملك أريحا إلى راحاب يقول اخرجي الرجلين اللذين أتيا أليك ودخلا بيتك لانهما قد أتيا لكي يتجسّسا الأرض كلها.
يشوع 6:17 فتكون المدينة وكل ما فيها محرّما للرب.راحاب الزانية فقط تحيا هي وكل من معها في البيت لأنها قد خبأت المرسلين اللذين أرسلناهما.
يشوع 6:23 فدخل الغلامان الجاسوسان وأخرجا راحاب وأباها وأمها وإخوتها وكل ما لها وأخرجا كل عشائرها وتركاهم خارج محلّة إسرائيل.
يشوع 6:25 واستحيا يشوع راحاب الزانية وبيت أبيها وكل ما لها.وسكنت في وسط إسرائيل إلى هذا اليوم.لأنها خبأت المرسلين اللذين ارسلهما يشوع لكي يتجسّسا أريحا
متى 1:5 وسلمون ولد يوعز من راحاب.وبوعز ولد عوبيد من راعوث.وعوبيد ولد يسى.
عبرانيين 11:31 بالإيمان راحاب الزانية لم تهلك مع العصاة إذ قبلت الجاسوسين بسلام
يعقوب 2:25 كذلك راحاب الزانية أيضا أما تبررت بالإعمال إذ قبلت الرسل وأخرجتهم في طريق آخر.
وأما راحاب زوجة سلمون، وأم بوعز، وكلاهما من أجداد المسيح - حسب متى -، فراحاب هي التي قال عنها يشوع: "امرأة زانية اسمها راحاب " ( يشوع 2/1 ) وذكر قصة زناها في سفره
3- زنا راعوث من عوبيد
راعوث (1و2)سفر
22 فقالت نعمي لراعوث كنّتها انه حسن يا بنتي ان تخرجي مع فتياته حتى لا يقعوا بك في حقل آخر.
23 فلازمت فتيات يوعز في الالتقاط حتى انتهى حصاد الشعير وحصاد الحنطة وسكنت مع حماتها
1 وقالت لها نعمي حماتها يا بنتي ألا التمس لك راحة ليكون لك خير.
2 فالآن أليس بوعز ذا قرابة لنا الذي كنت مع فتياته.ها هو يذري بيدر الشعير الليلة.
3 فاغتسلي وتدهّني والبسي ثيابك وانزلي الى البيدر ولكن لا تعرفي عند الرجل حتى يفرغ من الأكل والشرب.
4 ومتى اضطجع فاعلمي المكان الذي يضطجع فيه وادخلي واكشفي ناحية رجليه واضطجعي وهو يخبرك بما تعملين.
5 فقالت لها كل ما قلت اصنع
6 فنزلت إلى البيدر وعملت حسب كل ما أمرتها به حماتها.
7 فأكل بوعز وشرب وطاب قلبه ودخل ليضطجع في طرف العرمة فدخلت سرّا وكشفت ناحية رجليه واضطجعت.
8 وكان عند انتصاف الليل ان الرجل اضطرب والتفت وإذا بامرأة مضطجعة عند رجليه.
9 فقال من أنت فقالت انا راعوث أمتك فابسط ذيل ثوبك على أمتك لأنك وليّ.
10 فقال انك مباركة من الرب يا بنتي لأنك قد أحسنت معروفك في الأخير أكثر من الأول إذ لم تسعي وراء الشبان فقراء كانوا أو أغنياء
وأما راعوث فهي راعوث المؤابية زوجة بوعز وأم عوبيد، والعهد القديم تقول: " لا يدخل عموي ولا مؤابي في جماعة الرب، حتى الجيل العاشر " ( التثنية 23 / 3 ).
ولحسن الحظ هذه المرة فإن المسيح ليس داخلاً في هذا الطرد، إذ هو الجيل الثاني والثلاثون لها.
4- زنا داود من زوجة أوريا الحثي صموائيل 2
2 وكان في وقت المساء أن داود قام عن سريره وتمشى على سطح بيت الملك فرأى من على السطح امرأة تستحمّ.وكانت المرأة جميلة المنظر جدا.
3 فأرسل داود وسأل عن المرأة فقال واحد أليست هذه بثشبع بنت اليعام امرأة اوريا الحثّي.
4 فأرسل داود رسلا وأخذها فدخلت إليه فاضطجع معها وهي مطهّرة من طمثها.ثم رجعت إلى بيتها.
5 وحبلت المرأة فأرسلت وأخبرت داود وقالت إني حبلى.
6 فأرسل داود إلى يوآب يقول أرسل إلي أوريا الحثي.فأرسل يوآب أوريا إلى داود.
7 فأتى أوريا إليه فسأل داود عن سلامة يوآب وسلامة الشعب ونجاح الحرب.
8 وقال داود لأوريا انزل إلى بيتك واغسل رجليك.فخرج أوريا من بيت الملك وخرجت وراءه حصة من عند الملك.
9 ونام أوريا على باب بيت الملك مع جميع عبيد سيده ولم ينزل إلى بيته.
10 فأخبروا داود قائلين لم ينزل أوريا إلى بيته.فقال داود لأوريا أما جئت من السفر.فلماذا لم تنزل إلى بيتك.
11 فقال أوريا لداود ان التابوت وإسرائيل ويهوذا ساكنون في الخيام وسيدي يوآب وعبيد سيدي نازلون على وجه الصحراء وأنا آتي إلى بيتي لآكل وأشرب واضطجع مع امرأتي.وحياتك وحياة نفسك لا افعل هذا الأمر.
12 فقال داود لأوريا أقم هنا اليوم أيضا وغدا أطلقك.فأقام أوريا في أورشليم ذلك اليوم وغدة.
13 ودعاه داود فأكل إمامه وشرب وأسكره.وخرج عند المساء ليضطجع في مضجعه مع عبيد سيده والى بيته لم ينزل
14 وفي الصباح كتب داود مكتوبا الى يوآب وأرسله بيد اوريا.
15 وكتب في المكتوب يقول.اجعلوا اوريا في وجه الحرب الشديدة وارجعوا من ورائه فيضرب ويموت.
16 وكان في محاصرة يوآب المدينة انه جعل اوريا في الموضع الذي علم ان رجال البأس فيه.
17 فخرج رجال المدينة وحاربوا يوآب فسقط بعض الشعب من عبيد داود ومات اوريا الحثّي أيضا.
18 فأرسل يوآب واخبر داود بجميع أمور الحرب.
19 وأوصى الرسول قائلا عندما تفرغ من الكلام مع الملك عن جميع أمور الحرب
20 فان اشتعل غضب الملك وقال لك لماذا دنوتم من المدينة للقتال.أما علمتم أنهم يرمون من على السور.
21 من قتل ابيمالك بن يربوشث.ألم ترمه امرأة بقطعة رحى من على السور فمات في تاباص.لماذا دنوتم من السور.فقل قد مات عبدك اوريا الحثي أيضا
22 فذهب الرسول ودخل واخبر داود بكل ما أرسله فيه يوآب.
23 وقال الرسول لداود قد تجبر علينا القوم وخرجوا ألينا إلى الحقل فكنا عليهم إلى مدخل الباب.
24 فرمى الرماة عبيدك من على السور فمات البعض من عبيد الملك ومات عبدك اوريا الحثي أيضا.
25 فقال داود للرسول هكذا تقول ليوآب.لا يسوء في عينيك هذا الأمر لأن السيف يأكل هذا وذاك.شدد قتالك على المدينة وأخربها.وشدّده
26 فلما سمعت امرأة أوريا أنه قد مات أوريا رجلها ندبت بعلها.
27 ولما مضت المناحة أرسل داود وضمها إلى بيته وصارت له امرأة وولدت له ابنا.وأما الأمر الذي فعله داود فقبح في عيني الرب
وأما زوجة أوريا الحثي فهي التي تتهم في العهد القديم زوراً داود بأنه فجر بها، وهي زوجة لأحد قادته فحملت، ثم دفع داود بزوجها إلى الموت، وتزوجها بعد وفاته، وكان حملها بالنبي سليمان أحد أجداد المسيح. ( انظر القصة في صموئيل (2) 11/1 - 4 ). الإله يسوع عند النصارى ابن زنا، زنا من درجه أولى، زنا محارم أولاد سفاح، وإليكم القصة بالأدلة ولندع الإنجيل نفسه يتكلم.
ورد فى سفر التكوين الأصحاح 38 " 14 فخلعت عنها ثياب ترملها و تغطت ببرقع و تلففت و جلست في مدخل عينايم التي على طريق تمنة لأنها رأت ان شيلة قد كبر و هي لم تعط له زوجة. 15فنظرها يهوذا و حسبها زانية لأنها كانت قد غطت وجهها. "هل يحق ليهوذا النبي ابو اليهود أن يزني؟.. نبي ويزني؟.. ذهب إلى السوق فوجد امرأة سواء إذا كانت امرأة ابنه أو ليست امرأة ابنه.. امرأة زانية.. فهل يزني معها؟
أعتقد يهوذا النبي أن تلك المرأة زانية. فماذا يفعل النبي؟.. هل أمرها بأن تتوب ؟.. هل رجمها أو نفذ فيها شرع الله؟
لا.. للأسف.. لنرى ماذا فعل
سفر تكوين 38 " 16 فمال إليها على الطريق و قال هاتي ادخل عليك لأنه لم يعلم إنها كنته فقالت ماذا تعطيني لكي تدخل علي. "
بل إن الكاذب كاتب هذه القصة لا يرى فيها عيباً أن يزني يهوذا النبي، ولا يرى عيباً في الزنا في حد ذاته، إلا إذا كان مع زوجة إبنه، ولكن الكاتب يُبرر ليهوذا هذا العيب أيضاً، عندما يُعّرفنا أن يهوذا الصالح لم يكن يعلم يا جماعة إنها زوجة ابنه، فيقول: " وقال هاتي ادخل عليك لأنه لم يعلم أنها كنته "، هل يقصد كاتب الإنجيل أن يقول أن الزنا مسموح ما دام أنه لا يعلم أنها كنته؟
ملاحظة: إذا عرفنا أن الله لم يُعاقب يهوذا أبداً، ولم يتطرق إلى خطأ هذا الزنا، بل إن القصة فيها حبكة جنسية رائعة.. فما الحكمة الإلهية؟
الكتاب المقدس يقول: عندما ترى امرأة زانية فى الشارع.. فى السوق تسألها أن تمارس معها الجنس فى السوق.. هذا ما تعلمناه من إله النصارى وهذا النبي.
هل هذا كلام ووحي الله؟ - تعالى الله عما يصفون -
لنقرأ ما هو حكم الله على يهوذا النبي الزاني بكنيته جد الإله:
سفر اللاويين 20: 12 "وإذا اضطجع رجل مع كنته فإنهما يقتلان كلاهما قد فعلا فاحشة دمهما عليهما."
المفترض أن يقتل يهوذا وثامار تقتل.
إلا أن هذا لم يحدث.
لماذا؟!
لماذا لم يُقتل يهوذا لأجل زناه؟!
لكي يأتي من نسله إله النصارى.
- عزيزي القارئ - إن استكملت معاك باقي ما ورد تحت مسمى كتاب ميلاد يسوع المسيح لأثبتنا من داخل سطور هذا الكتاب المقدس لمدعو أنه مقدس أن نسب إله النصارى هو نسب زنا حتى الجيل العاشر.
نسب السيد المسيح وتناقض الروايات




  رد مع اقتباس
قديم 20-02-2013 ~ 08:19 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 28
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


نسب المسيح في الإنجيل:‏
‎‎ إن المتأمل في أناجيلهم يجد التباين الكبير والاختلاف الشديد بين إنجيل متى وإنجيل لوقا في سرد نسب المسيح عليه السلام، فكيف يكون الإنجيل هذا من عند الله، وأيهم الصواب؟ إن هذا دليل واضح على عدم قدسية الإنجيل وصحته، لأن التحريف والتبديل قد دخله، وهذا التباين والاختلاف من أقوى الأدلة.
هل هو من داود أم من الروح القدس ؟؟
سفر أعمال الرسل 2:30 "فَإِذْ كَانَ نَبِيّاً وَعَلِمَ أَنَّ اللهَ حَلَفَ لَهُ بِقَسَمٍ أَنَّهُ مِنْ ثَمَرَةِ صُلْبِهِ يُقِيمُ الْمَسِيحَ حَسَبَ الْجَسَدِ لِيَجْلِسَ عَلَى كُرْسِيِّهِ" انجيل متى 1:18 "18أَمَّا وِلاَدَةُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَكَانَتْ هَكَذَا: لَمَّا كَانَتْ مَرْيَمُ أُمُّهُ مَخْطُوبَةً لِيُوسُفَ قَبْلَ أَنْ يَجْتَمِعَا وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. "
يسوع نفسه ينفي نسبه إلى داود
متى 22:41-46 وَفِيمَا كَانَ الْفَرِّيسِيُّونَ مُجْتَمِعِينَ سَأَلَهُمْ يَسُوعُ: «مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟» قَالُوا لَهُ: «ابْنُ دَاوُدَ». قَالَ لَهُمْ: «فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبّاً قَائِلاً: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ؟ فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبّاً فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟» فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَةٍ. وَمِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ لَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَسْأَلَهُ بَتَّةً.
مرقس 12:35-37 "ثُمَّ سَأَلَ يَسُوعُ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ: «كَيْفَ يَقُولُ الْكَتَبَةُ إِنَّ الْمَسِيحَ ابْنُ دَاوُدَ؟ لأَنَّ دَاوُدَ نَفْسَهُ قَالَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ. فَدَاوُدُ نَفْسُهُ يَدْعُوهُ رَبّاً. فَمِنْ أَيْنَ هُوَ ابْنُهُ؟» وَكَانَ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ يَسْمَعُهُ بِسُرُورٍ".
لوقا 20:41-44 "وَقَالَ لَهُمْ: «كَيْفَ يَقُولُونَ إِنَّ الْمَسِيحَ ابْنُ دَاوُدَ وَدَاوُدُ نَفْسُهُ يَقُولُ فِي كِتَابِ الْمَزَامِيرِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ. فَإِذاً دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبّاً. فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟»". هنا يقتبس يسوع المزمور 110:1 "قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: [اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ" لينفي كون المسيح ابن داود وهذا يناقض ما فسره الكثيرون من أن المسيح سيأتي من نسل داود وهو ينقض كذلك عقيدة الكنيسة وكذلك ما جاء في الأصحاح الأول من إنجيل متى والاصاح الثالث من إنجيل لوقا عن نسب المسيح.
ففي هذا النسب فوارق وأخطاء عديدة وهي:
1-أن متى نسب المسيح إلى يوسف بن يعقوب، وجعله في النهاية من نسل سليمان بن داود عليهما السلام، وارجع إلى الجدول أو ارجع إلى إنجيل متى لترى ذلك واضحاً.
2-أن متى جعل آباء المسيح إلى داود عليه السلام سبعة وعشرين أباً أما لوقا فجعلهم اثنين وأربعين أباً، وهذا فارق شديد بينهما يدل على خطئهما أو خطأ أحدهما قطعاً.
والنصارى يدّعون أن أحد الإنجيلين كتب نسب مريم، والآخر كتب نسب يوسف وهذا كلام باطل.
إذ إن صاحب(( إنجيل متى )) (1/16) يقول: (ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يُدعى المسيح).
أما(( إنجيل لوقا )) (3/23) فيقول: (ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة، وهو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي) فكلاهما صرح بنسب يوسف.
أما الأخطاء في هذا النسب فعديدة منها:
1-أن نسبة المسيح عيسى عليه السلام إلى يوسف خطيب مريم في كلامكم خطأ فاحش، وفيه تصديق لطعن اليهود في نسب المسيح عليه السلام، وكان الواجب عليكم أن تنسبوه إلى أمّه مريم لا إلى رجل أجنبي عنه.
2-أن صاحب إنجيل متى أسقط أربعة آباء من سلسلة النسب ثلاثة منهم على التوالي بين (عزيا ويورام) حيث النسب كما هو في أخبار الأيام الأول (3/11-13) عزريا بن أمصيا بن يواش بن أخزيا بن يورام) كما أسقط واحداً بين (يكنيا ويوشيا) وهو ((يهوياقيم)) هذا ملك على يهوذا بعد أبيه، ولكنه كان وثنياً عابداً للأوثان فكتب له إرميا يحذره من صُنعه، ويبين له مغبة أفعاله، فأحرق (يهوياقيم) الكتاب ولم يرجع عن غيه. لهذا قال له أرميا حسب كلامكم: (لذلك هكذا قال الرب عن يهوياقيم ملك يهوذا لا يكون له جالس على كرسي داود وتكون جثته مطروحة للحرّ نهاراً وللبرد ليلاً ) (سفر إرميا) (36/30) ومعنى هذا الكلام أنه لا يكون من نسله ملك، فأسقطه (متى) لسبب في نفسه.وعلل صاحب تفسير العهد الجديد ذلك التصرف بأن (متى)أراد أن يجعل كل مجموعة من النسب أربعة عشر اسماً.ونحن نقول إذا كانت العلة التي لا معنى لها من أجلها حذف أربعة آباء من نسب المسيح، فذلك يعني أن كاتب الكتاب يكتب لخدمة أهداف في نفسه وأنه لا يكتب ما علم وسمع مجرداً من الهوى والآراء الخاصة، ومن هنا يمكن أن ندرك كيفية تعامل النصارى الأوائل مع المعلومات الواردة إليهم وأنهم يصوغونها وفق ما يرون ويعتقدون.
ولنا أن نبحث هنا عن السبب، في هذا الخطأ الفاحش والاختلاف في النسب فنقول:
إن سبب خطأ النصارى في نسب المسيح أنهم نسبوه إلى رجل مغمور غير مشهور وهو (يوسف النجار)خطيب مريم في زعمهم لهذا أخطئوا في نسبه فأعطاه (متّى) نسباً مُلوُكيا، وأعطاه (لوقا)نسباً آخر غير معروفٍ ولا معلوم وهذا دليل- كما قال الشيخ رحمة الله الهندي- على أن( إنجيل متى) لم يكن معروفاً لدى لوقا وما اطلع عليه.
ومن التأمل في سلسلتي نسب المسيح تبين للمحققين بعض الملاحظات.
1 ) ما علاقة يوسف النجار بالمسيح
عند التأمل في سلسلة نسب المسيح نجد أن النصارى جعلوا نسب يوسف النجار نسباً للمسيح الذي لا أب له، وليس ثمة علاقة بينه وبين يوسف النجار، ولو كان المذكور نسب مريم لكان له وجه، أما يوسف النجار فلا.
ثم إن نسبة المسيح ليوسف النجار تؤكد ما كان اليهود يشيعه عن مريم وابنها، إذ هي نسبة غير حقيقية، ثم إن اشتهار المسيح بأنه ابن يوسف النجار يجرد المسيح من إحدى أعظم المعجزات التي اختص بها ، فلم يصر عليها النصارى ؟
وإن أصر النصارى على قدم هذه النسبة التي أوردتها الأناجيل فإنا حينذاك نراها دالة على عبوديته لله، وأن معاصريه كانوا يرونه بشراً عادياً جاء من سلالة بشرية، وكانوا يسمونه ابن النجار، وهذا يدل على أن دعوى الألوهية التي أحدثها بولس لم تكن قد سرت حينذاك وإلا لما احتيج إلى نسب للمسيح الإله.
هل للمسيح إخوة من مريم ؟؟
ما هو إيمان النصارى في هذا الخصوص.سوف نرى حالة التخبط والتدليس كون أن للمسيح إخوة وأخوات وهل يعني أن السيدة العذراء التي اختارها الله لتكون أماً له بالجسد وهل لابد أن تكون قد تزوجت من خطيبها يوسف بعد ولادة يسوع وأنجبت أولاداً آخرين ومع كل ذلك فإن النصارى يختلفون بينهم حول هل للمسيح أخوة..؟؟ والنصوص الإنجيلية التي ذكرت أخوة للمسيح ماذا تعني..؟؟
انقسم النصارى على ثلاثة أقسام هي كالتالي:-
1- هم أولاد يوسف من زواج سابق (تفسير أرثوذكسي)
2- أقرباء مقربون ليسوع (تفسير كاثوليكي روماني)
3- أولاد تاليين ليوسف ومريم (تفسير بروتستانتي عام)؟؟؟
في القرن 17، اختلفت الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية على نقاط مهمة، وبدأ علماء اللاهوت البروتستانتيين بمناقشة عدم بقاء مريم بتولاً، حيث إن "إخوة" يسوع هٌم كانوا إخوته من مريم ويوسف بعد ولادته. ومعظم البروتستانتيين اليوم يرفضون مبدأ البتولية الدائمة لمريم.
وهناك عدة نصوص كتابية في العهد الجديد من الكتاب المقدس تذكر أنه كان للمسيح إخوة وأخوات منها .
النصوص الدالة على أخوة المسيح
1- متى 1(24-25)( فلما استيقظ يوسف من النوم فعل كما أمره ملاك الرب واخذ امرأته. ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر.ودعا اسمه يسوع.)..... فمعنى كلمة "حتى" في هذه الجملة يفسر بمعنى "إلى أن". ومعنى لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر. تعني أنه عرفها كزوجة بعد أن ولدت ابنها البكر لفظة " البكر " هي ترجمة من اليونانية كلمة "prototokon" الذي تعني في الجملة أول الأطفال -- في الأسرة. إذا كان يسوع ابن مريم الطفل الوحيد، فالكلمة اليونانية "monogenes، " يعني "الطفل الوحيد"، لم تستخدم في النص اليوناني الأصلي.إلا في نص يوحنا 18:1(الله لم يره احد قط.الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبّر)وهنا الكلمة مجازية وتبين أن الله لا يمكن أن يره أحد والذي خبر بذلك المسيح الذي هو مرسل من قبل الله الذي عرفه بذلك.
2- الإصحاح الثامن من انجيل لوقا، العددين 19 و 20 « وَجَاءَ إِلَيْهِ أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَصِلُوا إِلَيْهِ لِسَبَبِ الْجَمْعِ. فَأَخْبَرُوهُ: أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجاً يُرِيدُونَ أَنْ يَرَوْكَ».
وفي متى 46:12( وفيما هو يكلم الجموع إذا أمه وأخوته قد وقفوا خارجا طالبين ان يكلموه)
مرقص 3:31 (فجاءت حينئذ إخوته وأمه ووقفوا خارجا وأرسلوا إليه يدعونه)
3- مرقص 6: 3 أليس هذا هو النجار ابن مريم واخو يعقوب ويوسي ويهوذا سمعان.أوليست أخواته ههنا عندنا.فكانوا يعثرون به.
وفي نص (متى 13: 54-56) ولما جاء إلى وطنه كان يعلّمهم في مجمعهم حتى بهتوا وقالوا من أين لهذا هذه الحكمة والقوات. أليس هذا ابن النجار.أليست أمه تدعى مريم وأخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا. أوليست أخواته جميعهنّ عندنا فمن أين لهذا هذه كلها
4- يوحنا 2:12 (وبعد هذا انحدر إلى كفرناحوم هو وأمه وأخوته وتلاميذه وأقاموا هناك أياما ليست كثيرة.)
5- يوحنا 7(3-5) فقال له إخوته انتقل من هنا واذهب إلى اليهودية لكي يرى تلاميذك أيضا أعمالك التي تعمل.لأنه ليس أحد يعمل شيئا في الخفاء وهو يريد أن يكون علانية.إن كنت تعمل هذه الأشياء فاظهر نفسك للعالم. لأن إخوته أيضا لم يكونوا يؤمنون به
6- أعمال الرسل :14:1 ) هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع ومع إخوته)
7- 1كورنثوس 9: 5) ألعلنا ليس لنا سلطان أن نجول بأخت زوجة كباقي الرسل وأخوة الرب وصفا.
8- في رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية (19:1) (ولكنني لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب.) . نحن نعرف أن بولس كان يتحدث عن أخ في الجسد. لو كان الحديث عن شقيق روحي أخ في الإيمان لشملت بطرس وهو بالتأكيد بين الأشقاء الروحانيين .
9- النص كان الأخير على أن السيد المسيح لم يكن الطفل الوحيد من والدته، دعونا ننتقل إلى مزمور 69:8، الذي يعترف جميع علماء الكتاب المقدس باعتباره نبوءة بشأن المسيح في هذا النص نقرأ: " صرت أجنبيا عند أخوتي وغريبا عند بني أمي." ومن المؤكد أن النص كان يتحدث عن - أقرباء الدم – ولا يفهم بني أمي إلا إخوته .
أما النصوص التالية التي يحاولون تأويلها بلا دليل كتابي ولكن بأسلوب التدليس والتلفيق أن مريم أم يعقوب أخت مريم أم المسيح تارة يقولون بإن العذراء وحيدة وبأخرى بأن أمها وهبتها للكنيسة وأن لها أختاً اسمها مريم والذي ينقض ذلك كيف توهبها وتعرف "يوسف النجار" الذي خطبها ! وبالتالي لا يقبل أن تسمى الأخرى باسم الأولى ويعتقد بعض الكاثوليكيين أن هؤلاء الإخوة والأخوات كانوا أولاد عم المسيح. ولكن تعبير "أخ" مستخدم في كل مرة يذكر فيها الكتاب إخوة المسيح. وبينما يمكن أن يشير الأقارب آخرين، فأن المعني الطبيعي والحرفي هو "أخ". ونجد أنه هناك تعبير خاص بكلمة "ابن عم" في اللغة اليونانية ولكنه غير مستخدم في النصوص الكتابية. وأيضاً، أن كانوا أولاد عمومة المسيح، فلم يذكر الكتاب المقدس مصاحبتهم الدائمة لمريم أم المسيح. فكل الدلائل تشير إلي أنهم كانوا بالحقيقة إخوة المسيح (برابطة الدم)للأسباب التالية :
1- كافة المصادر التي تحوي سيرة مريم العذراء أم يسوع تدل على أنها كانت وحيدة لأبويها (حنا ويواكيم)
2- ليس من عادة الناس تسمية الإخوة أو الأخوات باسم واحد سواء في ذلك الحقبة أو حتى الآن.
والنصوص التي وردت هي:
متى 56:27 (وبينهنّ مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسي وأم ابني زبدي)
لوقا 24: 10 وكانت مريم المجدلية ويونّا ومريم أم يعقوب والباقيات معهنّ اللواتي قلن هذا للرسل
مرقص 15: 40 وكانت أيضا نساء ينظرن من بعيد بينهنّ مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي وسالومة
مرقص 16: 1 وبعد ما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطا ليأتين ويدهنّه.
لحظوا النص ومريم أم يعقوب الصغير فمن يعقوب الصغير ؟؟؟؟؟
ولذلك فنجد أن اليهود عرفوه بأنه ابن النجار، وعرفوا إخوته وسموهم أسماءهم، وعرفوا كل أهل بيته وهذا يوحي أنه كان للمسيح إخوة معروفون في المجتمع الذي كانوا يعيشون فيه. لابد أن تكون مريم العذراء قد تزوجت من يوسف بعد ولادة المسيح وأنجبت أولاداً.
.والمعتقد الكاثوليكي الآخر هو أن إخوة المسيح كانوا أبناء يوسف من زواج آخر سبق زواجة من مريم. والنظرية تعتمد علي احتمال أن يوسف كان متقدماً في العمر، وأنه سبق له الزواج، وأن له أبناء عديدين وأنه قد ترمل قبيل زواجه من مريم. والمشكلة تكمن في أن الكتاب المقدس لم يشر علي الإطلاق بأن يوسف قد سبق له الزواج. فإن كان ليوسف ستة أبناء من زواج سابق فأين كان الأطفال عند سفر يوسف ومريم إلي بيت لحم (لوقا 4:2-7)، أو رحلتهم لمصر (متي 13:2-15)، أو رحلتهم إلي الناصرية (متي 20:2-23)؟لا يوجد سبب كتابي يمكننا أن نعتقد علي أساسه أن إخوة يسوع لم يكونوا أولاد مريم ويوسف.
كلمة أخ الواردة في النصوص أصلها اليوناني
ἀδελφος
Adelphosكلمة مركبة من , رحم delphos وكذلك لواحد ليس من نفس الرحم ، وقد استخدمت في الأصل للأخ بالمعنى الجسدي .وطبقت أيضا على زميل العمل أو الرفيق عضو جماعة فأعضاء جماعة دينية يمكن أن يدعوا بعضهم بعضا كإخوة.وفي اليونانية الأصلية هي adelphoi ، أشقاء ، وadelphi الأخوات. ولكن لا تعني "ابن عم"..أو ابنة خاله ولكن الكتاب المقدس في استخدام كلمة اليونانية [suggenes] أو [suggeneia) عند الإشارة إلى نسيب أقارب أو أبناء عمومة، وليس [adelphos] كالأخوة وفي الإنجيل كلمة " نسيبتك " في لوقا 1: (58، 36)(وهوذا اليصابات نسيبتك هي أيضا حبلى بابن في شيخوختها وهذا هو الشهر السادس لتلك المدعوة عاقرا.)( وسمع جيرانها وأقرباؤها أن الرب عظّم رحمته لها ففرحوا معها)تترجم الكلمة إلى "suggenes" في اليونانية الأصلية. وهذا يبين بوضوح أن العهد الجديد يفرق ، عند الإشارة إلى أسرة يسوع الأشقاء ، يجعلها غير أبناء العم. وغير الإخوة الروحية.بعد كل ذلك نسأل ونستفسر مما سبق.
1- إذا كان للمسيح إخوة... كيف الرحم الذي حمل إله يمكن أن يتدنس بحمل مخلوق بشري بطبيعة العلاقة بين زوجين... كيف ؟! علماً بأن الكتاب المقدس يقر بأن المعاشرة الزوجية تعتبر نجاسة..... بل وجعلوا السيدة العذراء نجسة فى حالة المعاشرة الزوجية وكذا وقع عليها آلام الحمل وكذا حملها لأربع أولاد ذكوراً
2- إذا كان ليس للمسيح إخوة... فهذا يُبطل النصوص المذكورة بالكتاب المقدس التي تظهر أن له إخوة... وهذا إفساد للكتاب المقدس و هؤلاء الأربعة (يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا ( ؟ وإذا كان يسوع هو الله لماذا لم يخبرونا بذلك ؟؟؟؟
3- موقع نصراني يقول إنه على أغلب الظن أن كاتب رسالة يهوذا هو يهوذا أخو يسوع، وقد اعتمد على ما جاء بإنجيل متى 13:55) »‚أَلَيْسَ هذَا (يسوع) ابْنَ النَّجَّارِ؟ أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ، وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا؟
4- على النصارى إثبات من الإنجيل أنهم ليسوا إخوته من مريم أمه كما قال النص وإن مريم أم المسيح كان لها أخت ثانية اسمها مريم وإن هؤلاء هم أولادها .






علماء المسيحية يصرخون باتهام اليهود لمريم بالزنا
يقول الله تعالي
{وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً }النساء156
فهل اليهود حقاً إتهموا مريم العذراء العفيفة الشريفة بالزنا ؟
لا أحد يشكك أن هؤلاء قتلة الأنبياء وأنهم الذين افتروا علي الله تعالي وأنبيائه بالكذب وأركز الآن في هذا البحث على اتهام اليهود لمريم البتول الطاهرة الشريفة بالزنا . !!
ولكن يحاول البعض إنكار هذه الحقيقة والتي أقرها القرآن الكريم وللنظر حسب علماء النصارى وحسب نصوص الإنجيل وتفاسير الإنجيل هل حقاً اُتهمت مريم البتول بالزنا من اليهود ؟
الشاهد الأول
التلمود يؤكدون إهانات للمسيح ولأتباعه المسيحيين والتشهير بالمسيح ..!!



  رد مع اقتباس
قديم 20-02-2013 ~ 08:19 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 29
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


الشاهد الثاني
اليهود يؤكدوا أن المسيح ( بالنسبة لهم ) ابن عسكري روماني !


اليهود حقاً علي صفحات الإنجيل اتهموا المسيح بأنه أبن زنا ولنأخذ نصاً علي سبيل المثال إنجيل يوحنا 8 /40 ـ41(ولكنكم الآن تطلبون أن تقتلوني، وأنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله. هذا لم يعمله إبراهيم. ( 41) أنتم تعملون أعمال أبيكم. فقالوا له: إننا لم نولد من زنا. لنا أب واحد وهو الله.(
الشاهد الثالث
القمص تادرس يعقوب ملطي
يؤكد اتهام اليهود للمسيح بالزنا.
في تفسيره لإنجيل يوحنا الإصحاح الثامن العدد 41
)إذ قال المخلص إن الله هو أبوه (يو 5: 18) ولم يعرف رجلاً بأنه أباه، فلذلك قالوا: "إننا لم نولد من زنا" لمقاومته، مضيفين: "لنا أب واحد وهو الله" (41). وكأنهم يقولون له: "إننا نحن الذين لنا أب واحد وهو الله وليس أنت يا من تدعي أنك وُلدت من بتول، فأنت وُلدت من زنا.
إنك تفتخر أنك وُلدت من عذراء بقولك إن لك الله وحده هو أبوك. نحن الذين نعرف الله كأب لنا لا ننكر أنه لنا أب بشري"(
بصريح العبارة والتصريح الغير قابل لأي تأويل يؤكد أحد كبار مفسرين الأرثوذكس بأن اليهود قد اتهموا مريم أم المسيح بالزنا.

  رد مع اقتباس
قديم 20-02-2013 ~ 08:19 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي
  مشاركة رقم 30
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


الشاهد الرابع
وأيضاً كريج .س.كينر

أمه زانية حسب نصوص الإنجيل علي لسان اليهود.!
الشاهد الخامس
الدكتور وليم باركلي
أستاذ العهد الجديد بجامعة كلاسكو
يؤكد بأن اليهود اتهموا المسيح بأنه ابن زنا .

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بحث: الإمام الشريف الجرجاني نور الإسلام هدي الإسلام 0 26-04-2013 04:05 PM
اعتقال قس بتهمة النصب على رواد الكنائس نور الإسلام نصرانيات 0 25-03-2012 10:33 AM
كفن المسيح ...وستة قرون من النصب نور الإسلام نصرانيات 0 04-02-2012 12:29 PM
مصادر القول بألوهية المسيح مزون الطيب لاهوتيات 0 11-01-2012 09:52 PM
مصادر القول بألوهية المسيح: بولس نور الإسلام لاهوتيات 0 09-01-2012 12:30 PM


الساعة الآن 10:53 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22