صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > إسلاميات > هدي الإسلام

هدي الإسلام معلومات ومواضيع إسلامية مفيدة

بعض أشراط الساعة التي أخبر بها الرسول عليه السلام

وقد ورد في الحديث الآخر الذي رواه ابن ماجه عن بندار ومحمد بن المثنى عن غندر عن شعبة سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك قال: ألا أحدثكم حديثاً سمعته

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-2015 ~ 01:23 PM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي بعض أشراط الساعة التي أخبر بها الرسول عليه السلام
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


أخبر, أشراط, التي, الرسوم, السماء, الساعة, عليه

وقد ورد في الحديث الآخر الذي رواه ابن ماجه عن بندار ومحمد بن المثنى عن غندر عن شعبة سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك قال: ألا أحدثكم حديثاً سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم به أحد بعدي? سمعت منه: "أنَّ مِنْ أشْرَاطِ السَّاعَةِ أن يُرفَعَ العلمُ ويَظْهَرَ الجهل وَيَفْشُو الزنا وتُشْرَبَ الخَمْر ويَذْهَبَ الرِّجالُ وتَبْقَى النِّسَاءُ حَتَّى يكونَ لخمسين امرأةً قَيِّمٌ واحِدٌ".
وأخرجاه في الصحيحين من حديث غندر به.

رفع العلم من الناس في آخر الزمان
وقال ابن ماجه: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي وكيع، عن الأعمش عن شقيق، عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يكون بين يدي الساعة أيام، يرفع فيها العلم وينزل فيها الجهل، ويكثر فيها الهرج"، والهرج القتل، وهكذا رواه البخاري ومسلم من حديث الأعمش به.
وقال ابن ماجة: حدثنا أبو معاوية، عن أبي مالك الأشجعي، عن ربعي بن خراش، عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يدْرُسُ الإِسْلاَمُ كَمَا يدْرُس وشَي الثوبِ حَتَّى مَا يُدْرَى صِيَامٌ وَلاَ صَلاةٌ وَلاَ نُسُكٌ وَلاَ صَدَقَةٌ وَيسْرِي النسيان على الكِتَابِ في لَيْلَةٍ فَلاَ يَبْقَى في الأَرْض مِنْهُ آيةٌ وتبقَى طَوائِفُ مِنَ النَّاس الشيخُ الكبيرُ والعجوزُ يقولون أَدْرَكْنَا أبَانَا على هَذِهِ الكَلِمَةِ لا إِلهَ إلاَّ اللَّهُ وهم لا يَدْرُون مَا صَلاَةٌ وَلا صِيَام وَلا نُسُكٌ وَلا صَدَقَةٌ فَأَعرَضَ عنه حُذيفَة فَرَدَّدَها عليه ثلاثاً كلُّ ذلك يُعْرِض عنه حذيفةُ ثم أقْبَلَ علَيْه في الثالثة فقال فاصلةٌ تُنْجِيهم من النارِ".

وهذا دال على أن العلم قد يرفع من الناس في آخر الزمان حتى إن القرآن يسري عليه النسيان في المصاحف والصدور ويبقى الناس بلا علم، وإنما الشيخ الكبير والعجوز المسنة يخبران بأنهم أدركوا الناس وهم يقولون لا إله إلا الله فهم يقولونها على وجه التقريب إلى الله عز وجل فهي نافعة لهم وإن لم يكن عندهم من العمل الصالح والعلم النافع غيرها، وقوله: تنجيهم من النار يحتمل أن يكون المراد أنها تدفع عنهم دخول النار بالكلية ويكون فرضهم القول المجرد لعدم تكليفهم بالأفعال التي لم يخاطبوا بها والله تعالى أعلم، ويحتمل أن يكون المعنى أنها تنجيهم من النار بعد دخولها، وعلى هذا فيحتمل أن يكونوا من المراد بقوله تعالى في الحديث القدسي.
"وعزَّتي وجلالِي لأخْرِجَنَّ من النّارِ مَنْ قَال يَوماً مِنَ الدّهرِلاَ إِلهَ إلاَّ اللَّه".
كما سيأتي بيانه في مقامات الشفاعة، ويحتمل أن يكون أولئك قوماً آخرين والله أعلم، والمقصود أن العلم يرفع في آخر الزمان ويكثر الجهل، وفي هذا الحديت إخبار بأنه ينزل الجهل أي يلهم أهل ذلك الزمان الجهل وذلك من الخذلان نعوذ بالله منه، ثم لا يزالون كذلك في تزايد من الجهالة والضلالة إلى أن تنتهي الحياة الدنيا كما جاء في الحديث ما أخبر به الصادق المصدوق في قوله: "لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى أحَدٍ يقُولُ اللَّهُ اللَّهُ وَلاَ تقومُ إِلاَّ على شِرَارِ الناس".

ذكر شرور تحدث في آخر الزمان
وإن كان قد وجد بعضها في زماننا أيضاً
إشارة نبوية إلى بعض شرور ستكون
قال أبو عبد الله بن ماجة رحمه الله في كتاب الفتن من سننه، حدثنا محمود بن خالد الدمشقي، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن أبي أيوب، عن ابن مالك، عن أبيه، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عمر قال: أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ذكر شرور تحدث في آخر الزمان وإن كان قد وجد بعضها في زماننا أيضاً.
"يَا مَعْشَرَ المُهاجرينَ خَمْسُ خِصَال إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأعُوذُ بِاللَّهِ أنْ تُدرِكُوهُنَّ لَمْ تَظْهَر الفَاحشة في قوم قط حتَّى يُعْلِنُوا بِها إلا فَشَا فيهم الطاعونُ والأوجاعُ التي لمْ تكُن مَضَت في أسلافهم الذين مَضَوْا، ولم يُنْقِصُوا المكيالَ إِلاَّ أخِذُوا بالسنِينَ وشِدَّةِ المَؤُونَةِ وجَوْرِ السلطانِ عليهم، ولم يَمْنَعُوا زكاةَ أموالهم إِلاَّ مُنِعوا آلْقَطْرَ مِنَ السَّمَاءِ، ولَوْلا البَهَائِمُ لَم يُمْطَرُوا وَلَمْ يَنْقَضُوا عهدَ اللَّهِ وعَهْدَ رَسُولهِ إِلاَّ سَلَّطَ عَليْهِم عَدُوّاً مِنْ غَيْرِهِمْ فأخَذُوا بَعْضَ مَا في أيْدِيهِمْ وما لم تَحْكم أئمتُهم بكتابِ اللَّهِ وسَخِروا بما أنزلَ اللَّهُ إلا جَعَلَ الله بأسَهُم بَيْنَهُم".
تفرّد به ابن ماجه وفيه غرابة، وقال الترمذي: حدثنا صالح بن عبد الله، حدثنا الفرج بن فضالة الشامي، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذا فعلتْ أمّتي خَمْس عَشْرَةَ خَصْلَةَ حَلَّ فِيها البلاء قِيلَ وما هِيَ يا رسول الله? قَالَ إِذا كان المَغْنَمُ دُوَلا والأمَانَةُ مُغْنَماً والزكاة مَغْرَماً وأطاع الرجل زوجته وعَقَّ أمَّهُ وبَرَّ صدِيقَه وجفا أبَاهُ، وارتفعت الأصوات في المساجِدِ وكان زعيم القوم أرْذَلَهُمْ وأكْرَمَ الرجلُ مَخافَةَ شَره وشُربتُ الخمر ولُبِسَ الحَرير واتخذَت القَيْناتُ والْمَعَازفُ ولَعَنَ آخرُ هذِهِ الأمّةِ أوّلهَا فَلْيَرْتَقِبُوا عِنْدَ ذلِكَ رِيحاً حَمْراءَ أو خَسْفاً أَو مسْخاً".
ثم قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث علي إلا من هذا الوجه، ولا نعلم أحداً

روى هذا الحديث عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن أبي الفرج بن فضالة، وقد تكلم فيه بعض أهل العلم من قبل حفظه، وقد روى عنه وكيع وغير واحد من الأئمة، وقال الحافظ أبو بكر البزار: حدثنا محمد بن الحسين القيسي، حدثنا يونس بن أرقم، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن، عن زيد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح فلما صلى صلاته ناداه رجل متى الساعة فزبره رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتهره وقال اسكت حتى إذا أسفر رفع طرفه إلى السماء فقال: تبارك رافعها ومدبرها ثم رمى ببصره إلى الأرض فقال تبارك داحيها وخالقها، ثم قال أين السائل عن الساعة فجثا الرجل على ركبتيه فقال أنا بأبي أنت وأمي سألتك فقال: "ذلك عند حَيْفِ الأئمة وتصديق بالنجوم وتكذيبٍ بالْقدرِ، وحتى تتخذ الأمانة مَغْنماً والصَّدقَةُ مَغْرَماً والفاحِشةُ زيَادَة فَعِنْدَ ذلكَ هَلَك قَوْمُك".
ثم قال البزار لا نعرفه إلا من هذا الوجه، ويونس بن أرقم كان صادقاً وروى عنه الناس وفيه ثقة شديدة، ثم قال الترمذي: حدثنا علي بن محمد، أخبرنا محمد بن يزيد عن المسلم بن سعيد عن رميح الحذامي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا اتُّخِذَ الغنِي والأمانةُ مغنماً والزكاة مغرماً وتُعاّلَمَ لغير الدين، وأطاع الرجلُ امرأتَه وعنَّ أمَّهُ وأدْنَى صديقهُ وأقصَى أبَاه، وظهَرتِ الأصواتُ في المساجِدِ وسادَ القبيلَةَ فاسقُهُمْ وكان زعيمُ القوم أرذلهمِ وأكرم الرجلُ مخافةَ شرهِ، وظهرت اْلقَيْنَاتُ والمَعازفُ، وشُرِبَتِ الخمورُ، ولَعَنَ آخِر هذه الأمّةِ أوَلَها فلْيَرْتَقبوا عند ذلك ريحاً حمراء وخسفاً ومسخاً وقذفاً وآياتٍ تَتَابَعُ كنِظام بال قُطِعَ سلكُهُ فَتَتَابَع".
ثم قال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. حدثنا عباد بن يعقوب الكوفي، حدثنا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش، عن هلال بن يساف، عن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "في هذه الأمةِ خَسْفٌ ومسخُ وقذفُ، فقال رجل من المسلمين ومتى ذلك يا سول الله? قال: إذا ظهرتِ القيانُ والمعازفُ وشُرِبتِ الخمورُ".
ثم قال هذا حديث غريب، وروي هذا الحديث عن الأعمش عن عبد الرحمن بن سابط عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً، وقال الترمذي: حدثنا موسى بن عبد الرحمن الكندي، حدثنا زيد بن الحباب، أخبرني موسى بن عبيدة، أخبرني عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا مَشَتْ أمَّتي الْمَطيْطَى وجَرَفَهَا ابناءُ الملوك فارسُ والرومُ سلط اللَّهُ شرارَها على خيارِها".
حديث غريب، وقد رواه أبو معاوية عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر فذكره ولا نعرف له أصلاً.

وثبت في الصحيحين، وسنن النسائي، واللفظ له من طريق عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نحن الآخرون الأولون يوم القيامة، نحن أول الناس دخولاً إلى الجنة"، وفي صحيح مسلم، من طريق جرير، عن الأعمش عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "نحن الآخرون الأولون يوم القيامة? وأول من يدخل الجنة"، الحديث، روى الحافظ الضياء من طريق عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الجنة حرمت على الأنبياء كلهم حتى أدخلها، وحرمت على الأمم حتى تدخلها أمتي"، وفي سنن أبي داود، من حديث أبي خالد الدالاني، مولى جعدة، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "أتاني جبريل، فأراني باب الجنة الذي يدخل منه أمتي"، فقال أبو بكر: يا رسول الله، وددت أني معك حتى أنظر إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي". وثبت في الصحيح: فيقول الله: أدخل من لا حساب عليه، من أمتك من الباب الأيمن، وهم شركاء الناس في بقية الأبواب، وفي الصحيحين من حديث الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله دعي من أبواب الجنة، وللجنة أبواب، فمن كان من أهل الصلاة يدعى من باب الصلاة، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، فقال أبو بكر: والله يا رسول الله، ما على أحد من ضرورة دعي من أيها دعي، فهل يدعى منها كلها أحد، يا رسول الله? قال: نعم، وأرجو أن تكون منهم"، وفي الصحيحين من حديث أبي حازم، عن سهل بن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "في الجنة ثمانية أبواب، باب منها يسمى الريان، لا يدخله إلا الصائمون فإذا دخلوا منه أغلق فلم يدخل منه أحد غيرهم".

المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أخبر, أشراط, التي, الرسوم, السماء, الساعة, عليه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من أشراط الساعة الكبرى نار تحشر الناس نور الإسلام هدي الإسلام 0 28-09-2014 11:07 AM
قصّة الرسول عليه السلام والنخلة‎ نور الإسلام هدي الإسلام 0 03-05-2013 01:15 PM
صبر الرسول عليه السلام على أذى أهل الطائف نور الإسلام هدي الإسلام 0 03-05-2013 12:58 PM
حول زواج الرسول محمد عليه السلام بزينب بنت جحش مزون الطيب هدي الإسلام 0 26-01-2012 10:57 PM
نهاية العالم - أشراط الساعة الصغرى والكبرى نور الإسلام كتب ومراجع إسلامية 0 15-01-2012 11:12 AM


الساعة الآن 05:27 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22