صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > الأخبار والمقالات > المقالات

«الديمقراطية» الغربية وشتم الإسلام

خلاصة القول د. صالح بكر الطيار الأحد 01/06/2014 أكدت المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948) الحق في حرية التعبير التي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-2014 ~ 06:01 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي «الديمقراطية» الغربية وشتم الإسلام
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


الغربية, الإسلام, وشتم, «الديمقراطية»




خلاصة القول


د. صالح بكر الطيار
الأحد 01/06/2014
«الديمقراطية» الغربية وشتم الإسلام Binder1_36.jpg
أكدت المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948) الحق في حرية التعبير التي تشمل البحث عن واستقبال وإرسال معلومات وأفكار عبر أي وسيط وبغض النظر عن الحدود.
وجاء في المادة (19) كذلك من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية ما يلي:
1.لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة
2. لكل إنسان حق في حرية التعبير ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين دونما اعتبار للحدود سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها .
3. تتبع ممارسة الحقوق المنصوص عليها في الفقرة (2) من هذه المادة واجبات ومسؤوليات خاصة وعلى ذلك يجوز إخضاعها لبعض القيود ولكن شريطة أن تكون محدودة بنص القانون أو تكون ضرورية . مثل :
أ‌- احترام حقوق الآخرين أو سمعتهم
ب‌- حماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة أو الآداب العامة.
أما الميثاق العربي لحقوق الإنسان لعام 2004، فقد نصت المادة 32 منه على:
1-يضمن هذا الميثاق الحق في الإعلام وحرية الرأي والتعبير وكذلك الحق في استقاء الأنباء والأفكار وتلقيها ونقلها إلى الآخرين بأي وسيلة ودونما اعتبار للحدود الجغرافية.
2-- تمارس هذه الحقوق والحريات في إطار المقومات الأساسية للمجتمع ولا تخضع إلا للقيود التي يفرضها احترام حقوق الآخرين أو سمعتهم أو حماية الأمن الوطني أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة.
وهذا يعني ان حرية الرأي والتعبير مشروطة وفق الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، ووفق الميثاق العربي لحقوق الإنسان باحترام حقوق الآخرين بموجب القوانين المرعية الإجراء لكل دولة .
والمؤسف أن الغرب يتغافل عن هذه المسائل أو يتعامل معها استنسابياً بحسب ما تقتضي مصالحه ومنافعه .
والمؤسف ايضاً أن الغرب يلعب دور "الأستاذ" مع دول العالم النامي ، وخاصة مع الدول العربية والإسلامية إذ لا يزورنا مسؤول إلا ويتحفنا بنظريات حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير .
ولن نتوسع هنا لنشرح "للأستاذ الغربي" ان التعاليم الإسلامية اول من اقرت حقوق الإنسان في التاريخ ، ولكن سنكتفي بإيراد بعض الأمثلة التي استوحيناها من ممارسات الدول الغربية لنسأله على ضوئها كيف يحق لمسؤولين غربيين أو لوسائل إعلامية أن تتهكم على الرسول الكريم أو أن تنشر أوصاف مسيئة بحق دولة لها سيادتها ومكانتها وموقعها وكرامتها الوطنية والدينية .
وإذا كانت هذه الممارسة تدخل في باب حرية الرأي والتعبير كما يقول المسؤولون الغربيون فلماذا اتهم القضاء الفرنسي المفكر الفرنسي رجاء غارودي وكذلك الكاتب الصحفي إبراهيم نافع بتهمة معاداة السامية حسب قانون غيسو ؟ وهما اللذان كانا يعبران عن رأيهما في قضايا تخص الحركة السياسية اليهودية وليس الدين اليهودي .
ولماذا يمنع على أي شخص في فرنسا من انتقاد الصهيونية وهي حركة عنصرية فيما يسمح للقاصي والداني بشتم الإسلام والمسلمين دون حساب أو عقاب ؟
وقد يظن البعض أننا ممتعضون فقط مما فعله السياسي اليميني الهولندي جيرت فيلدرز الذي قام مؤخراً بحركة استفزازية عرض فيها علم السعودية ونزع منه الشهادتين وكتب عليه "الإسلام كذب، الإسلام سم". ولكننا ممتعضون من سلسلة طويلة من الممارسات الغربية التي لا تحترم أديان وعقائد ومعتقدات الآخرين .
ففي 30 سبتمبر 2005 قامت صحيفة "يولاندس بوستن" الدانماركية بنشر 12 صورة كاريكاتيرية مسيئة للرسول الكريم . وبعد أقل من أسبوعين وفي 10 يناير 2006 قامت الصحيفة النرويجية Magazinet والصحيفة الألمانية دي فيلت والصحيفة الفرنسية France Soir وصحف أخرى في أوروبا بإعادة نشر هذه الصور.
وفي وقت لاحق قام سياسي هولندي محافظ اسمه جيرت فيلدرز بنشر الصور على موقع حزبه مع تعليق يقول "لدعم حرية التعبير عن الرأي" . وهذا السياسي مشهور بمحاولاته لتقليص الهجرة إلى هولندا ومعارضته انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي لأن تركيا دولة اسلامية .
وبتاريخ 19/9/2012 نشرت صحيفة "شارلي هيبدو" الفرنسية رسوماً مسيئة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله سلم .
وقام القس الأميركي المثير للجدل، تيري جونز بإحراق القرآن .
هذا غيض من فيض من الديمقراطية الغربية التي تتغنى بحرية الرأي والتعبير .
وحسناً فعلت المملكة العربية السعودية بوقف علاقاتها الأقتصادية مع هولندا اليوم ، كما حسناً فعلت في السابق عندما قاطعت بضائع الدانمرك .
هذه هي الديمقراطية الغربية التي لا تستقيم مبادئها إلا عبر شتم الأسلام والمسلمين !!!


sbt@altayar.info
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS
تبدأ بالرمز (73) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى
88591 - Stc
635031 - Mobily
737221 - Zain


المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الغربية, الإسلام, وشتم, «الديمقراطية»


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ألاعيب الديمقراطية نور الإسلام المقالات 0 26-08-2012 08:15 AM
الاعتراف بعالمية الإسلام وفضل رسوله على البشرية والحضارة الغربية نور الإسلام هدي الإسلام 0 05-02-2012 12:01 PM
النبي صلى الله عليه وسلم كما تحدث عنه المنصفون والعقلاء في الغرب الاعتراف بعالمية الإسلام وفضل رسوله على البشرية والحضارة الغربية مزون الطيب أخبار منوعة 0 02-02-2012 10:27 PM
خصائص العربية بين القديم والحديث مزون الطيب المكتبة العامة 0 01-02-2012 06:05 PM
تكنولوجيا تعلّم اللغة العربية نور الإسلام المكتبة العامة 0 12-01-2012 07:28 PM


الساعة الآن 04:34 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22