صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > الأخبار والمقالات > مكتبة طريق الخلاص > كتب ومراجع مسيحية

كتب ومراجع مسيحية بحوث ودراسات وكتب مفيدة للباحثين في الدين والعقيدة المسيحية

الكنيسة والبقع العمياء في الكتاب المقدس

الكنيسة والبقع العمياء في الكتاب المقدس (حوار كارلين إيايو) تَعترف كارلين إيايو بموضوعيَّة، وتقرُّ بأنَّ الكنيسة تدهورَت وهجَرَها أتباعُها، وتجرَّؤوا حتى على التحرُّر الاجتماعي، ولجؤوا للهرمنيوطيق مُحاولةً في

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-12-2015 ~ 07:54 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي الكنيسة والبقع العمياء في الكتاب المقدس
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


المقدس, العمياء, الكتاب, الكنيسة, والبقع

الكنيسة والبقع العمياء في الكتاب المقدس

(حوار كارلين إيايو)



تَعترف كارلين إيايو بموضوعيَّة، وتقرُّ بأنَّ الكنيسة تدهورَت وهجَرَها أتباعُها، وتجرَّؤوا حتى علىالكنيسة والبقع العمياء في الكتاب المقدس 2Q== التحرُّر الاجتماعي، ولجؤوا للهرمنيوطيق مُحاولةً في الإصلاح والترميم، وأنَّ الناس مُنفتِحون على الخداع في تجاربِهم الدينية المسيحيَّة، تَخدعهم قدراتهم فيَضلُّون في الفهم والتفسير، ومِن الغباء أن تَعتقِد أنَّ أي شخص يُمكن أن يكون مُحصَّنًا تمامًا ومعصومًا مِن الخِداع والتضليل فيما يتعلَّق بإيمانه المسيحي، ولا تزال البُقع العمياء في الكتاب المقدس مُربِكةً ومزعجة، وموضوعيتها العلمية فضحَت وأدانت ما يُمارسه اليهودُ من تجاهل لما هو موجود في النصوص الإلهية بأنَّ البركة لإسماعيل بالإضافة لإسحاق..

حوار صريح كشفَتْ فيه عن كثير مما كنتُ أجهلُه.

كارلين إيايو:
أستاذة الدراسات البايبليَّة واللاهوت بجامعة أطلانتيك بالم بيتش ومديرة برنامج وزارة الإنترنت والتعليم العام.

س: الهرمنيوطيقيا نظرية تفسير النص، ماذا عن النظرية الرئيسية وراء الهرمنيوطيقيا الكلاسيكية؟
كارلين إيايو: على الرغم مِن أنني لستُ متأكدة تمامًا مما تطلبه هنا إلا أنني سأحاول الإجابة، وأودُّ أن أقول: في الواقع فإن الجزء الكبير من تاريخ الهرمنيوطيقيا يركِّز بشكل كبير على تفسير الكتاب المقدَّس، وكان مُهتمًّا في المقام الأول بمعالجة المسائل المتَّصلة بممارسة التفسير النصيِّ، وبعد وقت قريب جدًّا انفجَر الملعَب من الانضباط المستقلِّ الذي يسكن في تقاطع مجالات متنوعة من الفكر؛ كاللاهوت والأدب والإعلام والفلسفة.. إلخ، وقد أدَّى ذلك إلى التوسع في التأويل، ومزيد من التركيز على نظرية الفهم والمعنى؛ بسبب هذا التنوع الكبير من المجالات والمسارات المتعدِّدة لها أسفارها، لستُ أدري هل من الممكن التحدُّث عن النظرية الرئيسية وراء التأويل الكلاسيكي، على الرغم من أن الهرمنيوطيقيا التقليدية كان القصد منها اكتشاف المعنى التاريخي المقصود من قِبَل المؤلف، في حين أن أكثر الاتجاهات الحديثة دعوة لمشاركة كبرى مِن القارئ في محاولة لاكتشاف دلالات معاصرة وممكنة للنص.

س:أريد أن أعرف ما الذي جعل الهرمنيوطيقيا التقليدية في حالة استمرارية؟
كارلين إيايو: على غرار الجواب السابق، أودُّ أن أقول: إن استمرارية الاشتباك الهرمنيوطيقي بشدة بين علماء الدين وعلماء الكِتاب المقدَّس يَرجع إلى حقيقة بسيطة؛ مفادها أنهم واجهوا باستمرار التحديَ المتمثِّل في كيفية فهم وتطبيق النص القديم، إنهم يعتقدون أنه مخوَّل لهم من أجل إيمانهم، ولكن الممارسة التفسيرية الخاصة بهم تختلف وتتباين في الأوساط الفلسفية.

هناك أيضًا مواصلة استكشاف نظرية المعرفة، الأمر الذي يؤدِّي بشدة في مجال الهرمنيوطيقا، ولكن - مرةً أخرى - أودُّ أن أقولَ: من الصعب التعرُّف على التقاليد التأويلية المستمرَّة في الهرمنيوطيقا؛ بسبب المفكِّرين المشهورين الذين لهم بصماتهم، أو بسبب المدارس التي ظهرت تباعًا.

س:لماذا اللاهوتيون الإنجيليون يَرفضون العديد من هرمنيوطيقيات شليرماخر التأويلية ورجال الدين والجماعات الليبرالية الأخرى؟ هل يُمكنك إثبات أو توضيح بعض الأخطاء التي أحدثَها شليرماخر، على سبيل المثال؟
كارلين إيايو: اسمحوا لي أن أسلِّط الضوء على عنصرين اثنين فقط من نهج شليرماخر؛ فإنَّ العديد من اللاهوتيِّين الإنجيليِّين يقدِّمون اعتِراضات.

أولاً: شليرماخر يرفع من قيمة أشياء - مثل: الخِبرة والحدس - كأسس أساسيَّة في الوَحي الإلهيِّ، ويَرفض دور الحقيقة، وأنا أزعم أن الإيمان المسيحيَّ هو أكثر مِن مُجرَّد مجموعة من الحقائق، واقتراحي يتضمن الحقيقة بالتأكيد، ولا نستبعِد تمامًا المطالبات الحقيقة بالموضوعية أو الحقيقة التاريخية، وعيِّنة من أمثلة الكتاب المقدس تدعم هذه الفكرة؛ على سبيل المثال: كلمات بولس في 1 كورنثوس 15: 12 - 19 تجعل من الواضح أن الحقيقة التاريخية للإيمان المسيحي، وجدير بالثِّقة أن أشير إلى التطوير الذي حدَث في وقت مبكِّر من التصريحات العقائدية التي تعبر عن الحقائق المركزية، وأعتقد أن 1 يوحنا 1: 1 - 4 يقدم صورة جميلة من التوازن الذي أكده اللاهوتيون الإنجيليون، مع تأكيده - على حد سواء - للأحداث التاريخية الواقعية التي تخدم كأساس للتجربة الدينية، وبالمثل 1 يوحنا 4: 1: 1 - 3 يذكر بأن الناس الْمنفتحين على الخداع في تجاربهم الدينية تَخدعهم قُدراتهم، فيضلُّون في الفهم والتفسير.

الفكرة الثانية والنتيجة الطبيعية نَبْذ شليرماخر للسلطة الخارجية، هذا له آثار هائلة لتأويل الكتاب المقدس، ويفتح الباب لجميع أنواع المنهجيات؛ استجابةً للقارئ (تفسير الكتاب المقدس من رؤية نسوية خالصة، على سبيل المثال)، واللاهوتيون الإنجيليون مِن المرجَّح طبقًا لمعتقداتهم في سلطة الكتاب المقدس، وبالتالي فإن مفارقة طرق شليرماخر تحدث في مرحلة الافتراضات حول النص التوراتي والغرض من التفسير، حتى قبل أي مناقشات منهجية للتفسير، والإنجيليون هم الأكثر اهتمامًا في نية السعي السُّلطوي لمعنى النصِّ، في حين يتركزُّ شليرماخر على إعادة تجربة المؤلف الإلهي - في وقت كتابة النص - على المرحلة التاريخية فقط.

س:من فضلك أرجو أن توضِّحي الاعتقاد الخاطئ في أن الناس منفتحون على الخداع في تَجاربِهم الإيمانية المسيحية؟
كارلين إيايو: بالتأكيد، إذا كان لنا أن نأخذ على محمل الجِدِّ السلطة التي أسقطت الإنسانية وهذا العالم، فإنَّه من الغباء أن نعتقد أن أي شخص لا يُمكن أن يكون مُحصَّنًا تمامًا ومعصومًا تمامًا من الخداع والتضليل فيما يتعلق بإيمانه المسيحي، أو أي شيء آخر في الحياة.

عندما يتعلق الأمر بعملية التفسير، وهذا هو المكان الذي يُمكن أن يكون من المفيد أن نضع أنفسنا بالكامل؛ سواء داخل التاريخ لفهم التفسير الذي يَستكشف كيف فهم الناس الذين جاؤوا قبلَنا نصًّا معيَّنًا، وكذلك داخل المجتمع العالمي من المسيحيين يمكن أن توفر الأفكار الفريدة تنوُّعًا لثقافاتهم المتنوعة في الاستيعاب، وتساعدنا على التغلب على البقع العمياء في نصوص الإنجيل.

س:ألم تفشل الكنيسة؟ على الرغم من أن الكنيسة تدير أكثر من 90٪ من المدارس الحكومية في إيرلندا، وتدوِّي أجراس الكنائس مرتين في اليوم في الكنائس وعبر الإذاعة والتلفزيون؛ لتذكِّر بالصلاة (صلاة التبشير الملائكي في إيرلندا)، إلا أنهم صوَّتوا بـ"نعم" لحقوق الزواج من نفس الجنس، هذا التحوُّل يُمثِّل تحولاً زلزاليًّا في التحرر الاجتماعي في إيرلندا، ويمثِّل تحديًا للكنيسة الرومانية الكاثوليكية، أليس ذلك؟!
كارلين إيايو: أنا بنفسي أنتمي للتقاليد البروتستانتية، وسوف ننهج طريقة إصلاحية في التفكير؛ لئلا نقع في ذلك؛ لذلك أنا لستُ خبيرةً في الكنيسة الكاثوليكيَّة، وبالمثلِ لستُ خبيرةً في تاريخ إيرلندا الديني ولا في البيئة الدينية الحالية التي هي محلُّ بُحوثي الشخصية، ولكني أميل إلى التفكير في أن العديد من المواطنين سيُعتبرون من قبل الإنجيليين بأنهم "مسيحيون" اسمًا فقط، بدلاً من الناحية العملية، وفي المعتقد.

على الرَّغم من أنني لستُ مؤهَّلة بشكل خاص للتحدُّث في تلك المسائل، فإنَّ موضوعَ زواج المثليِّين يُزعِجُني، وأعتقد أن الكتاب المُقدَّس أوضَح تمامًا أن الله قد أهدى الإنسانيَّة النشاط الجنسي، وأنه قدَّم أيضًا حُدودًا لهذا النشاط للتعبير الصحيح؛ أن يكون بين رجل وامرأة، ملتزمين فقط لبعضها البعض، بعَقدِ الزواج، وهي العَلاقة التي من المفترض أن تعكس جمالَ علاقة يسوع المسيح بكنيسته (أفسس 5: 21 - 33).

يتحدَّثُ الكتاب المقدس عن خلق الله للزواج باعتباره عَلاقةَ العهد بين رجلٍ وامرأة، على الرغم مِن أن الناس قد هجَروا هذا المعيار بطرق مختلفة وفي أوقات مختلفة عبر التاريخ؛ (على سبيل المثال: السجلاَّت المتكررة من قِبَل شخصيات تُعدِّد الزوجات بصورة مركزية في الرواية التوراتيَّة)، لم تتمَّ الموافقةُ على هذه المتغيِّرات من قِبل الله، وكثيرًا ما تُسبِّبُ ضررًا كبيرًا للشعب والمجتمعات المعنيَّة.

فيما يتعلق بـ "زواج المثليين"، حتى التسميات خروجًا عن تعريف الكتاب المقدس، في حين أن دولةً ديمقراطية (وهي بالتأكيد ليست ثيوقراطية) يمكن أن تستخدم الممارسات السياسية؛ لإضفاء الشرعية على مثل هذا الترتيب، وتقديم الامتيازات المرتبطة بها، وإنني أشعر بالحزن من زواج المثليِّين، وأنا في فَزَع من رؤية الناس وهم يحتفلون بهذا السلوك الجنسي الشَّائن.

س: لماذا يبدو الآن في اللاهوت الرسمي للكنيسة عمومًا، وفي التقاليد المسيحية الإنجيلية بعضُ المطالبات الغامضة،والمذاهب المُريبة التي لا تَزال تثير تساؤُلات؟
كارلين إيايو: لستُ متأكدة من أننا سنتَّفِقُ على أن ما تُبَيِّنُه الإحصاءات لتباين الاعتقادات بين الطوائف الرئيسية / الطوائف الليبرالية قد تقَلَّص باستمرار في العقود الأخيرة؛ "اللاهوت الرسمي للكنيسة الآن يبدو عمومًا وفقًا للتقاليد المسيحية الإنجيلية"، ولكن ما أفهمه هو أن التباين كان ضِمنَ النموِّ العالمي الأكثر أهميةً منذ الخمسينيَّات.

ومع ذلك فإنَّ اليستير بيج الواعظ المفضَّل بالنسبة لي (اليستير بيج واعظ مسيحي شهير تُبثُّ خطبه يوميًّا في محطات الإذاعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة) دائمًا ما يذكِّر مستمعيه، عندما يتعلق الأمرُ بتفسير الكتاب المقدس، أنَّه يجب علينا أن نتذكر أن أهمَّ الأشياء هي الأشياء الواضحة، والأشياء الواضحة هي الأشياء الرئيسية.

سيكون هناك دائمًا مجموعةٌ على هامش الذي يَستولي على آية معيَّنة، أو موضوع محدَّدٍ، وسيُعطى اهتمامًا أكبرَ مما يستحقُّ عند وضعه في السياق الكَنَسي لما وراء سرد الكتاب المقدس.

بينما - من جهة أخرى - أحيِّي الرغبةَ في إجراء تحقيقٍ شامل في الأمور التي كُشِفَت في الكتاب المقدس، وأعتقد أن ما يحتاجه هذا الاتجاه أن يكون متوازنًا، مع التذكير بأنه ليس كلُّ ما أوحي عميقًا أو على المستوى الذي قد نحبُّه، ومن الحكمة الحفاظُ على الفَهْم الصحِّي عند التطرق لتلك المناطق الأكثر غموضًا.

س: مَن هو أبو تأويل الكتاب المقدس في التأويلات الحديثة؟
كارلين إيايو: يعتمد ذلك على فروعٍ يجب أن تُراعى في علم التأويل، وأود أن أقدم الارتباطات التالية بين حركات التأويل / النهج ومؤيديها:
الهرمنيوطيقا القصدية: هيرش، الهرمنيوطيقا الرومانسية: شليرماخر، الهرمنيوطيقا استجابة للقارئ: غادامير، وفي هرمنيوطيقا التأويل النسوي شوسلر وفيورنزا، وفي التفكيكية دريدا.

س:من المعلوم أن جميع الهرمنيوطيقا / التأويل هي من منظور معين، والألغام ليست استثناءولا يوجدتأويل محايد إطلاقًا، ولا قراءة بريئة.
كارلين إيايو: صحيح أن أي قارئ صفحةٌ بيضاء، نحن جميعًا قبل الفَهم لنا تصوراتُنا وخلفيَّاتنا الخاصة بنا، والسؤال هو ما إذا كان (أو إلى أيِّ مدًى) هذه الخلفيات احتُضنَت على نحو صحيح؟ ونُظِر إليها على أنها قوة معتبَرة في عمليات تأويل النصوص المسيحية المقدَّسة؟

أودُّ أن أقول: إن أفضل المفسرين والمؤوِّلين هم أولئك الذين لديهم مستوًى عالٍ من الوعي الذاتي حول تصورات ما قبل الفهم، ووجهات النظر الخاصة، وتتفق آراؤهم مع آراء مؤلِّفي الكتاب المقدَّس إلى أقصى حدٍّ ممكن.

هذا هو المجال الذي يمكن للمفسرين والمؤوِّلين الاستفادة منه في تأويليات مجتمعية أكبر، ويمكن النظرُ في الكيفية التي تمَّ بها تفسيرُ النصوص التاريخية، ورسم تصورات عالميَّة متنوعة من الأصوات المعاصرة لمساعدة المؤوِّلين لتحديد ومعالجة البقع العمياء في بعض النصوص.

س:على الرغم من أن شليرماخر قال: إن التأويل لا يزال قائمًا ومنفتحًا ولن ينتهيَ أبدًا، فإنَّ اللاهوتيين الإنجيليِّين رفَضوا العديد من هرمنيوطيقيات شليرماخر التأويلية، هل يمكن أن تُفسِّري السبب؟
كارلين إيايو: راجع تعليقاتي حول كلِّ ما ذكرتُه حول شليرماخر منذ قليل!

س:إذًا كيف يمكنُنا الوصول إلى حلِّ التوترات الإسلامية / اليهودية المعاصرة، وتحديدًا المعالجات المختلفة لكلٍّ من إسماعيل وهاجر، والياهويست Yahwist، المصادر التوراتية المجتمعة فضَحَت وأدانَتْ ما يُمارسه اليهود، كيف والموجود في مصادر بريسلي / في النصوص الإلهية أن البركة لإسماعيل بالإضافة لإسحاق، هل يمكنُكِ توضيح ذلك من فضلك؟
كارلين إيايو: بكل تأكيد هذا السؤال التقطتُه من مُراجَعتي لستيفن بريدج في العهد القديم، وأنا عندما لخَّصتُ أفكاره في الفصل الرابع من هذا الكتاب، وجدت أن هناك جسرًا يستغرق فترة تصل لنصوص سفر التكوين 22 / 12، ويخلص إلى أنه ليس من البساطة أن يدعي البعض ويُلاحظ ما يعتقد أن يكون التوتر / الازدواجية الداخلية أو التناقضات داخل السرد، وتبني فرضيَّة وثائقيَّة فيما يتعلَّق بتأليف أسفار موسى الخمسة، ويقال: إنه مِن المفترض أن التقاليد تُنوِّع تأليفَها كوسيلة لشرح أصل المطالبات المتناقضة، على وجه الخصوص يقول: إنها (سفر التكوين 16: 1 - 14) تسميات كمنتج للياهويست، ويعرض التصوير السلبي للنص الأصلي والشهير للإسماعيليين، وأسلافهم العرب المسلمين في العصر الحديث.

ووفقًا لذلك - سواء أكانت من أجل لا شيء أم لشيءٍ - فإنَّ الصراع في علاقاتهم مع أقاربهم الساميين؛ الشعب اليهودي في العصر الحديث.

وعلاوة على ذلك فهذا التقليد يضَع اللَّوم لهذا الصراع بشكل مباشر على أكتاف ذرية إسماعيل؛ (جسر الوصول للعهد القديم، ص 63).

في المقابل فإنَّ (سفر التكوين 21: 8 - 21) الذي يدعي بأنه يأتي من مصدر إلهي "يصوِّر هاجرَ أكثر من ذلك بكثير من التعاطف)، وقالت: إنها لم تَعُدْ قِحَّة، ولا من الرقيق العبيد، ولكنها ضحيَّة يُرثَى لها لظروفٍ غير عادلة، وإن الله وإبراهيمَ أُصيبا بالقلق الكبير؛ ليس فقط لرعايتها، ولكن أيضًا من أجل ابنها إسماعيل"؛ (جسر الوصول للعهد القديم، ص: 65).

س:كيف تتمُّ معالجة التصور السلبي للأصل وسمعة الإسماعيليين، وأسلافهم من العصر الحديث العرب المسلمين؟
كيف يمكن معالجة الخطأ المزعوم لأجل تصحيح حقيقي، وعد الله إبراهيمَ أن بركتَه ينبغي أن تكون على إسماعيل "أنه سمع صرخة إسماعيل، وأتى ليكون أمة عظيمة، وتذكر أن إسماعيل يأتي أيضًا من نسل إبراهيم"؛ سفر التكوين 17:20، 25؟
وأما إسماعيل فقد سمعت لك! ها. وسوف يجعله مثمرًا، وسوف يضاعف له جدًّا، عليه أن يصبح أبًا لاثني عشر أميرًا، وسأجعل منه أمة عظيمة، ما يمكن لك أن تضيفي؟
كارلين إيايو: أودُّ فقط أن أؤكِّدَ أن نص سفر التكوين لا يؤوي أيَّ معنًى معين، ولا سوء النية تجاه إسماعيل، ويُؤكِّدُ له كما باركه الرب، في حين أنَّ ما تميَّز به أيضًا عن خط إسحاق (الطفل المولود في عهد الزواج) من خلاله أكَّد الرب على العهد الذي قطَعه لإبراهيم؛ (تكوين 17: 18 - 21).

كما يُسجِّلُ أن إسماعيل كان والد اثني عشَرَ سِبطًا؛ (سفر التكوين 25: 15).

ويشير إلى أن العديد من نسل إسماعيل وجدوا أنفسَهم يعيشون في عَداء مع من حولهم؛ (سفر التكوين 25:18).

فهذا بيانٌ أنَّه يمكن أن ينطبق القول للتوِّ على كل القبائل (بما فيها إسرائيل) الذين يَعيشون في الشرق الأدنى القديم خلال تلك الأوقات.

س:ما هي المبادئ الثمانية العامة؛ على الرغم من أنها لا تعكس إلا الفكر السائد للمؤلفين وثقافاتهم؟
كارلين إيايو: أنا لست متأكِّدة من أنني أفهم السؤال؛ تسألُ عن الكتاب المقدس، ورجال الدين الإنجيليين / المترجمين والمترجمين الفوريين للكتاب المقدَّس من جميع وجهات النظر المختلفة، أو عن أي شيء آخر؟

• نعَم، أسألُ عن الكتاب المقدس، ولماذا أنواع مختلفة من الكتب التي تُدعَى: الكتب المقدسة؟
كارلين إيايو: لا يمكن لي أن أعرف ما يقصده الرب - هو الرحيم الطيب - ليشمل هذه الطائفة بهذا الكتاب المقدس الكنسي، ولكن أجد أن ذلك نعمة؛ أنَّ هناك نصوصًا يمكن أن تكون نداءً للعديد من الجوانب المختلفة من التجربة الإنسانية، على سبيل المثال: رسائل العهد الجديد بقوة (وإن لم تكن حصرية) بمثابة مصدر رائع للعقيدة المسيحية الصريحة، توفِّرُ العديد من الروايات لَمْحة عن كلٍّ من الإخفاقات والنجاحات التي تحقَّقت في عهد المجتمع وأفراده، كمجموعة واسعة عبر الزمان والمكان، وعندما تُقرَأُ ككل فإنها تسلِّط الضوء على وجود الله بشكل راسخ، والعمل في سبيله.

أدب الحكمة يتحدث عن أهمية الحقيقة التطبيقية، وحقيقة معايشة العظماء مستطيرة، ونموذج المزامير؛ كيف يمكن للمرء أن يُكلِّم الله بمزيج من الصدق والإيمان، حتى في أسوأ الأوقات، ومن المؤكد أن هناك تعليماتٍ قيِّمة يمكن الحصول عليها من خلال كلِّ تلك التنويعات، فضلاً عن التحديات التأويلية الفريدة التي تتماشى مع كل نوع.


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/translations/0...#ixzz3vbG2q8iU

المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المقدس, العمياء, الكتاب, الكنيسة, والبقع


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محمد في الكتاب المقدس نور الإسلام كتب ومراجع مسيحية 0 30-05-2013 06:34 AM
الملكوت في الكتاب المقدس نور الإسلام لاهوتيات 0 15-05-2013 06:09 PM
محمد في الكتاب المقدس نور الإسلام لاهوتيات 0 30-09-2012 04:49 PM
تحريف الكتاب المقدس نور الإسلام لاهوتيات 0 06-08-2012 11:54 AM
الإختلافات العددية في الكتاب المقدس نور الإسلام لاهوتيات 0 09-01-2012 07:46 AM


الساعة الآن 05:50 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22