صفوان الخزرجي

العودة   طريق الخلاص > الأخبار والمقالات > الإسلام والعالم > الإسلام في أوروبا

انقسام مجتمعي سياسي تجاه اعتراف الحكومة بالإسلام في مولدافيا

انقسام مجتمعي سياسي تجاه اعتراف الحكومة بالإسلام في مولدافيا المصدر: Radio Free Europe Mircea Ticudean ترجمة: مصطفى مهدي خطأ جديد غير متوقَّع، ظهر على مشهد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-2012 ~ 06:45 AM
نور الإسلام غير متواجد حالياً
افتراضي انقسام مجتمعي سياسي تجاه اعتراف الحكومة بالإسلام في مولدافيا
  مشاركة رقم 1
 
الصورة الرمزية نور الإسلام
 
مدير عام
تاريخ التسجيل : Jan 2012


انقسام مجتمعي سياسي تجاه اعتراف الحكومة بالإسلام في مولدافيا

المصدر: Radio Free Europe

Mircea Ticudean

ترجمة: مصطفى مهدي

انقسام مجتمعي سياسي تجاه اعتراف الحكومة بالإسلام في مولدافيا 37029_220x220.jpg
خطأ جديد غير متوقَّع، ظهر على مشهد مولدافيا السياسيِّ المنقسم، حيث وجدَتْ أقليَّةُ البلدِ المسلِمةُ الصغيرة نفْسَها في وسطه، لقد بدأ الجدل الشهرَ الماضي عندما قيَّدتْ - رسميًّا - وزارةُ العدل الرابطةَ الإسلامية؛ إحدى المنظَّمات غير الحكوميَّة التي تمثِّل مسلمي مولدافيا، والتي كانت تسعى للحصول على الاعتراف الحكوميِّ منذ 2008.

"إسماعيل عبدالوهاب" مسلمٌ أردني، يعيش في العاصمة "كيشيناو"، يقول: إنَّ الخطوة التي قامت بها الحكومةُ النازعة للغرب تغييرٌ مُرحَّب به في المجتمع، يقول: "نحن مارَسْنا الإسلامَ قبل أن يقيِّدونا، ولكنَّه كان إحساسًا غريبًا أن نصلِّي دون موافقة الدَّولة"، وأضاف: "أمَّا الآن فقد قُيِّدنا - رسميًّا - ويمكننا أن نجتمع سويًّا ونُقِيم صلواتنا، نستطيع أن نحتفل سويًّا بحرِّية، نستطيع أن نشعر وكأنَّ لدينا كافَّة الحقوق التي لدى أيِّ مواطن مولدافي، دون تدخُّل خارجي".

لقد أُغضب ممثِّلو الكنيسة الأرثوذكسيَّة؛ بسبب القرار الحكوميِّ حيث وصف رأسُ الكنيسة "ميتروبولتن فلاديمير" الخطوةَ بأنَّها "إهانةٌ" لغالبيَّة البلد النصرانيَّة، بينما قال مسؤولون كنَسِيُّون آخرون: إنَّ الجمعية الإسلامية قد "تُحْدِث مشكلاتٍ" في مولدافيا.

وأمَّا زعيم الحزب الشُّيوعيِّ - الرئيس السابق "فلاديمير فورونين" - فقد أشار إلى أنَّ مولدافيا قاومت بناء المساجد عندما كانت جزءًا من الإمبراطوريَّة العثمانية، ويجب أن نستمرَّ على فعل هذا اليوم.

"فتَقْييد هذه المجموعة قبل أسبوعين من عيد الفصح الذي يُعتبَر أكبرَ أعيادنا الأرثوذكسيَّة، وتقييدُ معتقَدٍ هو مُخالَفةٌ دقيقة لديننا الأرثوذكسيِّ - فهذا أكثرُ من غريب"، هكذا قال "فورونين"، وأضاف: "ليس لديَّ كلماتٌ أصِفُه بها".

لقد أعرب رئيس الرابطة الإسلاميَّة "سيجيو سوشيركا" عن خيبة أمله تُجاه ردَّة الفعل هذه؛ حيث يقول: إنَّ مسلمي البلد قد واجهوا تحرُّشاتٍ وتمييزًا لكثيرٍ من السنوات.

"كلَّ مرة نجتمع فيها لصلاة الجمعة يكون هناك رجالُ شرطة على مدخل مركزنا الثقافيِّ؛ حيث يريدون معرفة - بالضَّبط - مَن دخل ومن خرج"، هكذا صرَّح لخدمة شبكة Radio Free Europe بمولدافيا، وقال: "لقد كتبوا قوائِمَ لا تهمُّنا كثيرًا، وقدَّموها للمخابرات، وأنا شخصيًّا قد اتُّهِمتُ من قِبل الادِّعاء بممارسة شعائر دينٍ محظور في مولدافيا".

المحافظون ضد الليبراليين:
"لدى الكنيسة سبَبُها لِمُعارضة تقييد الجماعات الإسلاميَّة"، هكذا يقول "بيتر بروتيانو" الأستاذ بأكاديميَّة اللاهوت الأرثوذكسي بـ"كيشيناو"، ويقول: "إن أول ما يهمُّنا أن الطريق الوحيد الذي من خلاله للمرء تَرْكُ الإسلام هو الموت، هذا ليس رسميًّا، ولكن فعليًّا؛ فإن أولئك الذين يرتَدُّون عن المعتقد الإسلامي يُقتَلون".

وأضاف "بروتيانو" قائلاً: "البلاد العربيَّة لديها خُطَّة مُعَدَّة جيدة؛ إما أنَّها سرِّية أو ببساطةٍ مجهولةٌ لنا؛ لأننا سُذَّج"، وقال: "لا تظن أنَّ إرسال الطلاب المسلمين لمولدافيا غير مقصود؛ فمِن السهل أن ترى أن أول ما يفعلونه هنا هو الزَّواج من امرأة نصرانيَّة، ثم تُجبَر على الدخول في الإسلام".

وأما "ألكسندرو تناسي" وزير العدل السابق، والذي وافق على طلَبِ الرابطة الإسلاميَّة، منذ جلوسه على مقعد المحكمة الدستوريَّة، فيؤكِّد أنه لا تَبْرير لرفض الاعتراف بالمسلمين.

ويقول: "الإسلام ليس فِرْقة؛ إنَّه أحَدُ أكبر أديان العالم الثلاثة، لا توجد دولةٌ في العالَم لا تعترف بحقوق المسلمين"، وقال أيضًا: "إنَّ دستورنا يضمن حرِّية الدين لكلِّ أحد، والناس الذين تقدَّموا للتَّقييد أمام وزارة العدل قد استَوْفَوا كافَّة المتطلبات القانونيَّة".

بسبب قَمْع الماضي؛ فإنَّ حَجْم المجتمع الإسلاميِّ بمولدافيا غيرُ معلوم؛ فهناك ألْفَا مسلمٍ مسجَّلون رسميًّا من بين كثافة سكَّان البلاد، البالغين تقريبًا 3.4 مليون، إلا أنَّ رئيس الرابطة الإسلامية "سوشيركا" أكَّد أنهم قرابة 17 ألفًا.

ويقول "سوشيركا": "عندما تقدَّمتُ أنا وزوجتي للحصول على جواز سفر جديد، وأرَدْنا أن نكتب "مسلم" في خانة الدِّيانة؛ رأَيْنا أنَّها قد كُتبت بالفعل "نصراني"، فأخبرتُ ضباط الشُّرطة أننا مسلمون إلا أنَّهم تجاهلونا"، وقالوا: إنَّه لا يستطيع أن يكتب: "مسلم"؛ حيث إنَّهم يقيِّدون كلَّ واحد على أنه "نصراني"!

انقسام سياسي حاد:
إن المشهد السياسيَّ في مولدافيا منقسِمٌ بين الشُّيوعيين المحافظين، وتَحالف اللِّيبراليين، والأحزاب المتَّجِهة للغرب منذ سنوات طويلة، وانتخابات تِلْوَ انتخابات منذ 2009 تركَت الفريقين تقريبًا ممثَّلَيْن في البرلمان بصورة متساوية، وغير قادرين على انتخاب رئيس، ولقد تمَّ تحديدُ دورة انتخابيَّة حرِجَة في يونيو، والمُحافظون يقفزون على موضوعٍ خطير نحو هذا؛ استغلالاً لدعم قاعدتِهم؛ حيث قاموا بتضييع الوقت أمام جهود التَّحالف الليبرالي الحاكم؛ لِتبنِّي النموذج الغربي لقانون مكافحة التمييز؛ لأنَّه يَحُول دون التمييز على اعتبار التكييف الجنسي.

وأمَّا الآن فقد أُسعد "إسماعيل عبدالوهاب" أنَّ الحكومة قد اعترفَتْ بالرابطة الإسلاميَّة، وأن المسلمين في "كيشيناو" يستطيعون مُمارسة العبادة بحرِّية، ويحلم أنَّهم في يومٍ ما يمكنهم أن يَبْنوا مسجدًا حيث يقول: "الآن لدينا حجرةٌ لأداء الصلاة، فهذا بالنِّسبة لنا مسجِدُنا، فلكي نبني مسجدًا طبقًا للتقاليد الإسلاميَّة بمئذنةٍ ونحو ذلك؛ فليس الوقت مناسبًا الآن، ليس الآن"، وقال: "أعتقد أنَّ للمسلمين المولدافيين عُرفاُ أن يقرِّروا؛ ربما يكون هذا في المستقبل، فهذا أمرٌ مُستقبلي".

النص الأصلي:
Conservatives Angered By Moldova's Recognition Of Muslims
An unexpected new fault line has opened up on Moldova's divided political landscape and the country's tiny Muslim community is finding itself caught in the middle.

The controversy began last month when the Justice Ministry officially registered the Islamic League, an NGO representing Moldova's Muslims. The group had been seeking government recognition since 2008.

Ismail Abdel Wahab is a Jordanian-born Muslim living in the capital, Chisinau. He says the Western-leaning government's move is a welcome change in his community.

"We practiced Islam before they registered us, but it was a strange feeling to pray without the approval of the state," Wahab says. "But now we are registered and we can gather together and hold our prayers. We can celebrate together freely. We can feel as if we have all the rights of any Moldovan citizen without outside interference."

Representatives of the Orthodox Church were outraged at the government's decision. The head of the church, Metropolitan Vladimir, called the move "a humiliation" for the country's Christian majority, while other church officials said the Muslim association would "cause trouble" in Moldova.

The leader of the Communist Party, former President Vladimir Voronin, pointed out that Moldova resisted the construction of mosques when it was part of the Ottoman Empire and must continue to do so today.
Vladimir Voronin's Communists remain Moldova's biggest party, but without a majority in parliament.
"To register [this group] two weeks before Easter, which is our biggest Orthodox holiday, to register a faith that is the exact opposite of our own Orthodox religion -- this is more than strange," Voronin said. "I don't have words to describe it."

Islamic League head Segiu Sochirca has said he is disappointed with the reaction. He says that the country's Muslims have faced harassment and discrimination for many years.

"Every time we gathered for Friday Prayers, there were police officers at the entrance to our cultural center. They wanted to know exactly who went in and who went out," he tells RFE/RL's Moldovan Service.

"They compiled lists that made no sense to us and handed them over to the intelligence service. I was personally charged by prosecutors with practicing a religion that is banned in Moldova."

Conservatives vs. Liberals

The church has its reason for opposing registering Muslim groups, says Peter Pruteanu, a professor at the Orthodox Theological Academy in Chisinau. "Our first concern is that the only way one can leave the Islamic faith is through death. This is not official, but in practice those who abandon the Islamic faith are killed," he says.

"The Arab states have a well-prepared agenda that is either secret or is simply ignored by us because we are naive," Pruteanu adds. "Don't think the sending of Muslim students to Moldova is accidental. It is easy to see that the first thing they do here is marry local, Christian women, who are then forced to convert to Islam."

Former Justice Minister Alexandru Tanase, who approved the Islamic League's application and who has since stepped down to take a seat on the Constitutional Court, says there is no justification for denying recognition to Muslims.
Islamic League leader Sergiu Sochirca says that the country's Muslims have faced harassment and discrimination for many years.
"Islam is not a sect. It is one of the world's three major religions. There is no country in the world that does not recognize the rights of Muslims," Tanase says. "Our own constitution guarantees freedom of religion to everybody. And the people who applied for registration by the Justice Ministry have fulfilled all the legal requirements."

Because of past repression, even the size of Moldova's Muslim community is not known. There are some 2,000 officially registered Muslims among the country's approximately 3.4 million people. But Islamic League head Sochirca says the real figure is closer to 17,000.

"When my wife and I applied for new passports and wanted to write 'Muslim' in the 'religion' space, we saw that it had already been filled in as 'Christian.' I told the police officers we were Muslim, and they ignored me," Sochirca said. "They said they can't write in 'Muslim,' that they register everyone as Christian, and that's all there is to it."

Sharp Political Divide

Moldova's political landscape has been nearly evenly divided between conservative Communists and a coalition of liberal, Western-leaning parties for years now. Election after election since 2009 has left the two groups nearly evenly represented in parliament and unable to elect a president.

A crucial round of contentious local elections is scheduled for June, and conservatives are jumping on issues such as this in an effort to consolidate their base. They likewise have stalled an effort by the ruling liberal coalition to adopt a Western-style antidiscrimination law because it would bar discrimination on the basis of sexual orientation.
For now, Ismail Wahab is pleased that the government has finally recognized the Islamic League and that Muslims in Chisinau can worship freely. Someday, he dreams, they might even be able to build a mosque.

"Now we have a prayer room and for us this is our mosque. As for building a mosque in accordance with Islamic norms, with a minaret and all, maybe it is not the right time now, not now," Wahab says.

"I think that will be for Muslims who are ethnically Moldovan to decide. Maybe in the future. That is a matter for the future."

with contributions from RFE/RL's Moldova Service and RFE/RL correspondent Robert Coalson

المصدر: طريق الخلاص


  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اعتراف صقليّة المرتقب بالإسلام خطوة نحو كف التمييز على أساس ديني نور الإسلام أخبار منوعة 0 14-05-2014 12:01 PM
سياسي هولندي متطرف معادٍ للإسلام يشهر إسلامه مزون الطيب لماذا أسلموا؟؟ 0 02-03-2013 06:22 PM
انقسام الصف الإسلامي في اللحظات الحرجة نور الإسلام المقالات 0 20-02-2013 06:18 AM
الولايات المتحدة: افتراءات سياسي جمهوري ضد المسلمين نور الإسلام الإسلام والعالم 0 25-08-2012 07:34 PM
السياسية الأوروبية تجاه الإسلام نور الإسلام المقالات 1 17-05-2012 03:14 PM


الساعة الآن 12:34 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22